(في الحب أقول)
في الحب
ليس هناك أنصاف حلول
ولا بين بين
فحين تضرب
زلازله صخورك الصماء
لن يكون بوسعك أن تفكر مطلقا
في إرضاء جميع الاطراف
ولن يكون لديك
سبيل للمراوغة
أو نية للتحايل علي نواميسه
أو الالتفاف من خلف الكواليس الاحلام
...........
في الحب
إما أن تحب بكل جوارحك
بكل أعصابك بكل خلجاتك
وإلا فلا داعي للتمثيل
إن الرهان معقود
بلواء تلك الرعشة
التي ينتفض لها جسدك
مع كل هاجس عن البعد
أو بكل خاطرة عن اللقاء
أو بكل فكرة عن الوداع
أو بكل زهرة
تتفتح في بساتين الذكريات
...............................
الحب هو اخر ماتبقي
من زمن المعجزات
وهو اخر الورود السماوية
التي تؤتي أُكلها في كل
حين على أرض هذا الكوكب
فلولاه لاختنقنا من غبار الواقع
ولسحقتنا عجلات المفروض
ففي الحب لا مفروض
ولاإلزام إنه وحده من يصنع قوانيه
ويسبك أعرافه كيفما شاء
..............................
فدخول بلاطه يستلزم
تسليم السلطة له
ولما لا وهو ذلك النبع لاينضب ابدا
معينه ولا تنتهي تجلياته
يخرج لنا كل حين من
صندوقه العجيب
مايبهر به عقولنا
ويزلزل الارض تحت اقدامنا
فمع الحب وبه تتغير
جغرافية الاشياء
وتختلف هندستها إختلافا كاملا
فما كان مستحيلا يصبح ممكنا
والذي كان حصرا علي موائد الملوك
يصبح طعمة للبسطاء
والذي كان في اقاصي اليمين
صار بعد قطرتين من الهوي
يشرب الهمس من اعماق اليسار
..................................................
في الحب
لا شروط ولا أحكام
الا الذي يقرره هو وحده
فعلي اوتار الذكريات
نحزم امتعتنا
وننزح الي تلك البوادي
التي كانت تمرح فيها احلام السنين
غير مكترسة بذلك الغراب
الناعق من بعيد
نكدس هناك ايامنا يوم يتلوه يوم
حتي يعلق نورس الحب من جديد
............................................
في الحب أنا لا أبحث
مطلقا عن السلامة
أو عن أي راية بيضاء
أرفعها امام أية سارية
تصادفني علي دربه
في الحب أنا لست بحاجة
لكل أجهزة الغطس
ولا كل انابيب الاكسجين
وضد كل زوارق الإنقاذ
في الحب أنا لايعيني شئ
سوي الغرق في بحاره دون البحث
عن أي وسيلة من وسائل النجاة
ليس لدي من الخيارات
أفضل من النزف حبا
حتي اخر قطرة
......................................................
فما الحب
إن لم يركب قاطرة الجنون
ويمر في طريقه بكل محطات
التهور
والتمرد
وما الحب
إن لم يكن هو ذلك الشلال الجارف
الذي يقتلع كل شئ في طريقه
دون روية او هدوء
يتقلع في طريقه
كباري العقل
وموانئ الصبر
وحقول الحكمة
وصحاري الخوف
إنه الحب
الذي من من أهم عادته اليومية
أنه يخترق كل النواميس
ويتركنا علي شواطئ الدهشة
فاغري الافواه
ليس هناك أنصاف حلول
ولا بين بين
فحين تضرب
زلازله صخورك الصماء
لن يكون بوسعك أن تفكر مطلقا
في إرضاء جميع الاطراف
ولن يكون لديك
سبيل للمراوغة
أو نية للتحايل علي نواميسه
أو الالتفاف من خلف الكواليس الاحلام
...........
في الحب
إما أن تحب بكل جوارحك
بكل أعصابك بكل خلجاتك
وإلا فلا داعي للتمثيل
إن الرهان معقود
بلواء تلك الرعشة
التي ينتفض لها جسدك
مع كل هاجس عن البعد
أو بكل خاطرة عن اللقاء
أو بكل فكرة عن الوداع
أو بكل زهرة
تتفتح في بساتين الذكريات
...............................
الحب هو اخر ماتبقي
من زمن المعجزات
وهو اخر الورود السماوية
التي تؤتي أُكلها في كل
حين على أرض هذا الكوكب
فلولاه لاختنقنا من غبار الواقع
ولسحقتنا عجلات المفروض
ففي الحب لا مفروض
ولاإلزام إنه وحده من يصنع قوانيه
ويسبك أعرافه كيفما شاء
..............................
فدخول بلاطه يستلزم
تسليم السلطة له
ولما لا وهو ذلك النبع لاينضب ابدا
معينه ولا تنتهي تجلياته
يخرج لنا كل حين من
صندوقه العجيب
مايبهر به عقولنا
ويزلزل الارض تحت اقدامنا
فمع الحب وبه تتغير
جغرافية الاشياء
وتختلف هندستها إختلافا كاملا
فما كان مستحيلا يصبح ممكنا
والذي كان حصرا علي موائد الملوك
يصبح طعمة للبسطاء
والذي كان في اقاصي اليمين
صار بعد قطرتين من الهوي
يشرب الهمس من اعماق اليسار
..................................................
في الحب
لا شروط ولا أحكام
الا الذي يقرره هو وحده
فعلي اوتار الذكريات
نحزم امتعتنا
وننزح الي تلك البوادي
التي كانت تمرح فيها احلام السنين
غير مكترسة بذلك الغراب
الناعق من بعيد
نكدس هناك ايامنا يوم يتلوه يوم
حتي يعلق نورس الحب من جديد
............................................
في الحب أنا لا أبحث
مطلقا عن السلامة
أو عن أي راية بيضاء
أرفعها امام أية سارية
تصادفني علي دربه
في الحب أنا لست بحاجة
لكل أجهزة الغطس
ولا كل انابيب الاكسجين
وضد كل زوارق الإنقاذ
في الحب أنا لايعيني شئ
سوي الغرق في بحاره دون البحث
عن أي وسيلة من وسائل النجاة
ليس لدي من الخيارات
أفضل من النزف حبا
حتي اخر قطرة
......................................................
فما الحب
إن لم يركب قاطرة الجنون
ويمر في طريقه بكل محطات
التهور
والتمرد
وما الحب
إن لم يكن هو ذلك الشلال الجارف
الذي يقتلع كل شئ في طريقه
دون روية او هدوء
يتقلع في طريقه
كباري العقل
وموانئ الصبر
وحقول الحكمة
وصحاري الخوف
إنه الحب
الذي من من أهم عادته اليومية
أنه يخترق كل النواميس
ويتركنا علي شواطئ الدهشة
فاغري الافواه
تعقيب موسى التميمي
موسى التميمي كل الكلام يشع معنا وسحرا تنحدر إلى الأعماق
تفيض عذوبة وتقطر شهدا ومن وسلوى
وكما أن الأشجار تورق وتزهر كذلك المشاعر والأشواق تنمو وتكبر في حظن المحبة وتجعلها في حدود العفوية والجنون
صباح الخير
تفيض عذوبة وتقطر شهدا ومن وسلوى
وكما أن الأشجار تورق وتزهر كذلك المشاعر والأشواق تنمو وتكبر في حظن المحبة وتجعلها في حدود العفوية والجنون
صباح الخير
تعقيب مصطفى الشاعر
مصطفى الشاعر ابداع سحر ورقى حرفى فائق وسرد تسلسلى ولا اروع صور ملحمة شعرية فائقة دمت مميزا اخى احمد تحياتى
تعقيب اكرم عطيف
اكرم عطيف نص بديع
وها أنت تتفوق على نفسك مرةً أخرى
وتضع للحب تعاريف لا يتقنها إلا رائع مثلك ..
بين يديك تتهادى الكلمات على ضفاف نهر المحبة..
ومن جميل تعاريفك يتمادى الحب كسلطان متوج يأمر فيطاع...
الحب وحده من يضع شروطه وقوانينه..
ووحده من يحسم النتيجة..
الحب وما أدراك ما الحب ..
معارج النفس نحو ذرى الكمالات..
وأنيس طريق الوحده ..
وبائع الورد في مهد الجمال الأول..
ومن يستنطق عيون النفس ونفس العيون جمالا يذوب من ألقه روعة المعنى..
إنه الحب ولا شيء غير الحب ..
قصيدة الجمال من وحي خيال شاعر..
وروح الكلمة من يد كاتب رائع..
وها أنت تتفوق على نفسك مرةً أخرى
وتضع للحب تعاريف لا يتقنها إلا رائع مثلك ..
بين يديك تتهادى الكلمات على ضفاف نهر المحبة..
ومن جميل تعاريفك يتمادى الحب كسلطان متوج يأمر فيطاع...
الحب وحده من يضع شروطه وقوانينه..
ووحده من يحسم النتيجة..
الحب وما أدراك ما الحب ..
معارج النفس نحو ذرى الكمالات..
وأنيس طريق الوحده ..
وبائع الورد في مهد الجمال الأول..
ومن يستنطق عيون النفس ونفس العيون جمالا يذوب من ألقه روعة المعنى..
إنه الحب ولا شيء غير الحب ..
قصيدة الجمال من وحي خيال شاعر..
وروح الكلمة من يد كاتب رائع..
تعقيب محمد الشقير
الشاعر محمد الشقير أحساس عالي جدا ،،نلتمسه من خلال قراءة هذا النص الممتع المفسر المعبر المفكك لتلاصيم الحب والعشق ،
رأينا والتمسنا شغف الشاعر ومعاناته وسكرات حبه في كل كلمة وفي كل تصريح له،،وزاد الأمر جمالا تلك الكلمات التي انغمست بين السطور. والتي لم يتسنى للكاتب كتابتها ،لكننا تذوقنا طعمها وأحسسنا وجودها. بين هذه السحب الماطرة جمالا وروعة ،،
أحسنت ولك كل التقدير. صديقي.
رأينا والتمسنا شغف الشاعر ومعاناته وسكرات حبه في كل كلمة وفي كل تصريح له،،وزاد الأمر جمالا تلك الكلمات التي انغمست بين السطور. والتي لم يتسنى للكاتب كتابتها ،لكننا تذوقنا طعمها وأحسسنا وجودها. بين هذه السحب الماطرة جمالا وروعة ،،
أحسنت ولك كل التقدير. صديقي.
تعقيب حميد موسى
حميد موسى جميل جدا ومفهوم رائع لشئ مقدس اسمه الحب ..نعم انه حب من نوع اخر في قاموس الشاعر ..يتجول بنا في واحة عشقه وفي بستان اشواقه ليعبر لنا عما بداخل ذهنه من هواجس جميله ومعاني رائعه لهذه الكلمه البسيطه في احرفها والكبيره في معناها..ذلك المعبد الذي نتلو فيه صلواتنا او الحياة التي نطل من نافذتها على الحياة او ذلك العالم الذي يسعنا جميعا..انه الحب الذي لايوجد فيه تكافؤ وهو رافض لكل القوانين الوضعيه والتقاليد والمجتمع والمتمرد على كل شئ ..الحب في مفهوم الشاعر هو ذلك الطفل الوليد الذي يحبو بصمت يكبر وينمو بدموعنا واهاتنا واشجاننا ..فالجنون هو صوره اخرى له وهو توأمه معه ..احسنت واجدت صديقي لقد اعطيتنا لوحه رائعه من حقول حصادك النديه لكي نعتاش عليها يوميا
تعقيب غسان الحجاج
غسان الآدمي هي فلسفة الحب التي حاول الاستاذ احمد نصرالله الولوج فيها بطريقته الخاصة مستخدما اجهزة استشعاره الوجدانية هو يقوم بجس المعاني الخفية في المناطق المظللة من غابة الحب التي لاتسكنها سوى البراءة البيضاء . الانطلاق الى عشوائية الحب هو تجسيد للنظام العبثي فلا قوانين تحكم الحب فهو الحرب والسلام في الوقت ذاته وهو الالم والراحة وهو الحزن والسرور فهو قطب يجمع نقائض المشاعر تماما كالناعور الذي لايجد بدا من الدوران عندما يداعبه تيار الماء وكذلك الانسان عاجز عن مقاومته.... اسعدني التواجد في محرابك استاذ احمد لتأدية مناسك العاشق الصوفي
تعقيب غازي احمد أبو طبيخ
آفاق نقديه لنا كل الفخر أن ننشر مثل هذا المنشور الكبير..هذه الدعوة المائية في زمن اليباس ..هذه اللفتة الرئامية في زمن الكركدنات..هذا الشغل الابداعي البالغ الخصوصيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق