كروان الاردن المغرد
قصه قصيرة
.......
جبار..هو...
تجالسني ذكرياتي..
وأتكأُ على عسف ذهني..
لذلكَ اليوم..
الذي امطرتني سحابة..
ف أسرعتُ لأَستظل..
بمظلةٍ هناك..
جلستُ على معقدٍ فارغ..
خشبيٌ ..صلب..مشقق..
تحت المِظَلة..
لم أنتبه له..
سمعتُ انفاسهُ تلهث...
وحشرجة تنفسهِ عاليه..
وسعالُ متواصل...
نظرتُ الى مَنْ بقربي..
فإذا به ..عجوزاً..أحدب..
أشحتُ بوجهي..
لم يعجبني ..
نظراته حادة..
وعبوسٌ..مكفهرِ الوجه..
لم اكترث له..
خاطبني..بصوتٍ متهدج..
سيدتي..
هل تساعديني..
فكرتُ هنيهات ..
اجبته..
بكل سرور..
نهضتُ أمامه..
فرمقني بقوة..
حدّقَ بيّ مليَّاً..
فقال وهويتمتم..
جميلة..
جميلةٌ أنتي سيدتي..
تغاضيتُ عما سمعت..
واخذتُ بيديه..
لينهض..
فارتجفت يداي..
وأحسستُ ببرودة يديه..
تلسعُني..
شفقت عليه..
وألبسته..معطفي..
استنشق بعمق..
وأخذ نفساً عميقاً..
وقال..
عطرُكِ معتقٌ سيدتي..
من زمن الفتح..
ما قبل الخلافه..
ضحكتُ..حتى ترقرقت..
دموعي بمحاجري..
فأخذ يشتمُ كفيّ..
ويقول..
لله درك..
تبثين عطراً معتقاً..
من راحتيك..
أيُ يومٍ سعيد هذا؟؟
التقيكي..
عذرا ..سيدي..
المطرُ غزيرٌ..
لا نستطيعُ السير..
وعلا صوت الرعدِ..
وأضاءت الدنيا..
ببرقٍ متوهج..شرراً
قلتُ له..
اسكن ريثما تسكنُ العاصفه..
فقال.. تجمدت اوصالي..
هلمَّ اليَّ سيدتي..
أحضنيني..
نظرتُ إليه بازدراءِ..
هل جننت ..؟؟
اجاب..
وهل يبقى عاقلاً..
مَنْ رآكِ سيدتي..
ومن إشتم عطرُكِ..
اذهلني جمالك..
وجذبني عطرُكِ..
ودفئني معطفك..
ارجوك سيدتي..
لا تتركيني..
عجباً لعجوزٍ بعمر جدي..
يغازلني..
وكسر حواجزَ الزمن..
وتجاوز الفوارق..
وقطع الحياء..
وبات يحضنُّ كفيّ بقوة..
وبكلِ تمردٍ عظيمٌ ..
على شيخوخته..
نهض وكاد ان يحملني..
بقوةٍ جبارة..
انتشى بها..
وعانقني..
بقوة..
حتى ندى جبيني..
بدفء الكونِ هو...
بحضنِ الشوقِ..
بحبٍ ملتهبٍ..
طغى على البردِ..
فأللهب اللمى..
واخذ يقبّلُ كفي..
بحرارة..
حتى توقف المطر..
وأخذت اتمشى وإياة..
على ضوء القمر..
ورافقني..
طريقا طويلا..
حتى وصلنا..للبحر..
فهاج الشوق..
وتلاطم الحب..
على جدران قلبي..
جبَّارٌ هو...
سرق قلبي..
وتركته..
على أمل ان نلتقي..
يوماً..
بذلك المكان..
فما عادَ يأتي..
تهالك اليومُ من الانتظار..
وأسوّد نهاري وأغطش..
ورجعتُ أعقابي..
أدراج الرياح..
واغرورقت عيناي أسىً..
لرحيله..
جبارٌ هو..
جعلني أحبه..
وأقتاتُ على ذكراه...
رحمه الله..
قصه قصيرة
.......
جبار..هو...
تجالسني ذكرياتي..
وأتكأُ على عسف ذهني..
لذلكَ اليوم..
الذي امطرتني سحابة..
ف أسرعتُ لأَستظل..
بمظلةٍ هناك..
جلستُ على معقدٍ فارغ..
خشبيٌ ..صلب..مشقق..
تحت المِظَلة..
لم أنتبه له..
سمعتُ انفاسهُ تلهث...
وحشرجة تنفسهِ عاليه..
وسعالُ متواصل...
نظرتُ الى مَنْ بقربي..
فإذا به ..عجوزاً..أحدب..
أشحتُ بوجهي..
لم يعجبني ..
نظراته حادة..
وعبوسٌ..مكفهرِ الوجه..
لم اكترث له..
خاطبني..بصوتٍ متهدج..
سيدتي..
هل تساعديني..
فكرتُ هنيهات ..
اجبته..
بكل سرور..
نهضتُ أمامه..
فرمقني بقوة..
حدّقَ بيّ مليَّاً..
فقال وهويتمتم..
جميلة..
جميلةٌ أنتي سيدتي..
تغاضيتُ عما سمعت..
واخذتُ بيديه..
لينهض..
فارتجفت يداي..
وأحسستُ ببرودة يديه..
تلسعُني..
شفقت عليه..
وألبسته..معطفي..
استنشق بعمق..
وأخذ نفساً عميقاً..
وقال..
عطرُكِ معتقٌ سيدتي..
من زمن الفتح..
ما قبل الخلافه..
ضحكتُ..حتى ترقرقت..
دموعي بمحاجري..
فأخذ يشتمُ كفيّ..
ويقول..
لله درك..
تبثين عطراً معتقاً..
من راحتيك..
أيُ يومٍ سعيد هذا؟؟
التقيكي..
عذرا ..سيدي..
المطرُ غزيرٌ..
لا نستطيعُ السير..
وعلا صوت الرعدِ..
وأضاءت الدنيا..
ببرقٍ متوهج..شرراً
قلتُ له..
اسكن ريثما تسكنُ العاصفه..
فقال.. تجمدت اوصالي..
هلمَّ اليَّ سيدتي..
أحضنيني..
نظرتُ إليه بازدراءِ..
هل جننت ..؟؟
اجاب..
وهل يبقى عاقلاً..
مَنْ رآكِ سيدتي..
ومن إشتم عطرُكِ..
اذهلني جمالك..
وجذبني عطرُكِ..
ودفئني معطفك..
ارجوك سيدتي..
لا تتركيني..
عجباً لعجوزٍ بعمر جدي..
يغازلني..
وكسر حواجزَ الزمن..
وتجاوز الفوارق..
وقطع الحياء..
وبات يحضنُّ كفيّ بقوة..
وبكلِ تمردٍ عظيمٌ ..
على شيخوخته..
نهض وكاد ان يحملني..
بقوةٍ جبارة..
انتشى بها..
وعانقني..
بقوة..
حتى ندى جبيني..
بدفء الكونِ هو...
بحضنِ الشوقِ..
بحبٍ ملتهبٍ..
طغى على البردِ..
فأللهب اللمى..
واخذ يقبّلُ كفي..
بحرارة..
حتى توقف المطر..
وأخذت اتمشى وإياة..
على ضوء القمر..
ورافقني..
طريقا طويلا..
حتى وصلنا..للبحر..
فهاج الشوق..
وتلاطم الحب..
على جدران قلبي..
جبَّارٌ هو...
سرق قلبي..
وتركته..
على أمل ان نلتقي..
يوماً..
بذلك المكان..
فما عادَ يأتي..
تهالك اليومُ من الانتظار..
وأسوّد نهاري وأغطش..
ورجعتُ أعقابي..
أدراج الرياح..
واغرورقت عيناي أسىً..
لرحيله..
جبارٌ هو..
جعلني أحبه..
وأقتاتُ على ذكراه...
رحمه الله..
تعقيب نائلة طاهر
ندى الأدب نص ناجح أستاذة لا نقاش بذلك .لكن لابد من الالتزام بالقواعد الشكلية المؤسسة للقصة عامة والقصيرة خاصة. أولا توزيع السطور ثم علامات التنقيط المميزة للحوار .والنقطة والفاصل التي تميز السرد.فمهما كبرنا أو حاولنا نغير ونطور في قواعد ثابتة لا يد لنا في تغييرها.
أحسنت يا كروان
أحسنت يا كروان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق