هوسُ الاحلام
................
................
واقعٌ في الحبِّ
لا يدري متى...
وبغور الهمِّ قد غاب الفتـــى
بين اعتــــــاب
حوارٍ قلبهُ
لم يقلْ شيئاً
سوى ان يصمتا
واناختْ
فيه اشباح الصدى
مثلما الثلجُ
يغنّي في الشتا
هوسُ الاحلامِ
في مقلتهِ
طيفُ ليلاهُ بعيدٌ
ما أتى
تسبحُ الحورُ
على شاطئهِ
لا يراها ابداً ما اسبــــتا
فانزوى
بين عراءات النوى
وبفيـــــهِ
كلُّ مرٍّ انبـــــتا
ظنَّ انَّ الهجرَ
ناووسٌ له
هل غفى
في برزخيهِ ميّـــتا
راحلٌ
اذ لم يحرّكْ ساكنا
هو ضدٌّ
ضدَّ ضدّا
وعتى
يرتدي
مثل الليالي وحشةً
كلّما امسكَ فجــــــراّ
افلتا
اين خيط الضوء
يا شمس الضحى
هل رشاكِ الليل
حتى يثــــبتا
قد أعار الليلَ
عينيهِ سناً
كلما اظلم داجٍ
شعّتا
يستعيرُ الهمَّ من ارزائهِ
ويقول الهمُّ دعني :ابتا
وطني ليلى
وغابت فجــــأةً
مثلما
جرحي فؤادي باغتا
كشّرتْ انيــــــابها الآلام اذ
كلُّ جرحٍ
لأخيهِ ربّتا
نطقَ الشعر
بلا حنجرةٍ
ووسيط الصوتِ
ضداً صوّتا
موجةُ الاهات فِيهِ وئدتْ
كلما يجمعُ موجاً
شُتتا
لا قصيدٌ دونما كحلتها
دون برقٍ
هو لن يلتفتا
لا يدري متى...
وبغور الهمِّ قد غاب الفتـــى
بين اعتــــــاب
حوارٍ قلبهُ
لم يقلْ شيئاً
سوى ان يصمتا
واناختْ
فيه اشباح الصدى
مثلما الثلجُ
يغنّي في الشتا
هوسُ الاحلامِ
في مقلتهِ
طيفُ ليلاهُ بعيدٌ
ما أتى
تسبحُ الحورُ
على شاطئهِ
لا يراها ابداً ما اسبــــتا
فانزوى
بين عراءات النوى
وبفيـــــهِ
كلُّ مرٍّ انبـــــتا
ظنَّ انَّ الهجرَ
ناووسٌ له
هل غفى
في برزخيهِ ميّـــتا
راحلٌ
اذ لم يحرّكْ ساكنا
هو ضدٌّ
ضدَّ ضدّا
وعتى
يرتدي
مثل الليالي وحشةً
كلّما امسكَ فجــــــراّ
افلتا
اين خيط الضوء
يا شمس الضحى
هل رشاكِ الليل
حتى يثــــبتا
قد أعار الليلَ
عينيهِ سناً
كلما اظلم داجٍ
شعّتا
يستعيرُ الهمَّ من ارزائهِ
ويقول الهمُّ دعني :ابتا
وطني ليلى
وغابت فجــــأةً
مثلما
جرحي فؤادي باغتا
كشّرتْ انيــــــابها الآلام اذ
كلُّ جرحٍ
لأخيهِ ربّتا
نطقَ الشعر
بلا حنجرةٍ
ووسيط الصوتِ
ضداً صوّتا
موجةُ الاهات فِيهِ وئدتْ
كلما يجمعُ موجاً
شُتتا
لا قصيدٌ دونما كحلتها
دون برقٍ
هو لن يلتفتا
تعقيب غازي احمد أبو طبيخ
آفاق نقديه يا له من جمال هادف بحق ..لقد سحرتني هده التائية النادرة يا ا. غسان الآدمي..هل تعلم أنك حبن تصفو ,وتكون بعيدا عن تأثيرات الضاغط المحيط,فإنك تكتب شعرا باهرا حقا..والاروع انك جمعت الى جانب الحس التراثي العباسي المنشأ ,احساسا عميقا بالمسؤولية التاريخية العصريه..فإذا بعنصر حوارك الخلاق يمد بأجنحته المديدة المرفرفة بحيث يشتمل على مفردات الحدث الوطني المسيسه..بارك الله يراعك اباعلي المبدع الرائع..
تعقيب لمجد بن منصور
Lamjed Ben Mansour ليت شعري شعركم لم ينته
إذ له عيني وروحي راحتا..
يا إلهي هل أمدح الشاعر أم أصفق للقصيده ، هي الروعة في إكتمالها ... دام إحساسك الجميل أستاذنا الماجد غسان الآدمي.
إذ له عيني وروحي راحتا..
يا إلهي هل أمدح الشاعر أم أصفق للقصيده ، هي الروعة في إكتمالها ... دام إحساسك الجميل أستاذنا الماجد غسان الآدمي.
تعقيب ام وفاء قوادري
أم وفاء قوادري حقا هكذا الشعر وإلا فلا.. أستاذ غسان الآدمي أنت تغترف من معين الصدف الثمين.. قصيدة أقل ما يقال عنها أنها رائعة.. تشرع بالقاريء في محيط زاخر تتلاطم أمواجه.. ثم ترسو حزينة يفجأها واقع الأمة الأليم.. دام الإبداع سيدي
تعقيب احمد نصر الله
Ahmed Nasrallah هوس الاحلام
ومنذ متي والاحلام تكون مرتبة
او تتسم بالمنطق
عنوان رائع لقصيدة تائية
فيها سحر
وابيات اشبه بالطلقات
كشّرتْ انيــــــابها الآلام اذ
كلُّ جرحٍ
لأخيهِ ربّتا
روعة مابعدها روعة
ابدعت استاذنا
ومنذ متي والاحلام تكون مرتبة
او تتسم بالمنطق
عنوان رائع لقصيدة تائية
فيها سحر
وابيات اشبه بالطلقات
كشّرتْ انيــــــابها الآلام اذ
كلُّ جرحٍ
لأخيهِ ربّتا
روعة مابعدها روعة
ابدعت استاذنا
تعقيب جاسم السلمان
Gassim AL-Salman هوس الاحلام
نص يكتنز معرفيا وثقافيا وشموليا لغة تدخل باحة الشعور من اوسع النوافذ وتدغدغ الاحساس بشكل وطعم الذائقة
دمتم ودام هذا الالق..مودتي وتحياتي
نص يكتنز معرفيا وثقافيا وشموليا لغة تدخل باحة الشعور من اوسع النوافذ وتدغدغ الاحساس بشكل وطعم الذائقة
دمتم ودام هذا الالق..مودتي وتحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق