الاثنين، 7 نوفمبر 2016

قصيدة ((رقية عليها السلام)) بقلم / غسان الحجاج

شوقها ليس يدانيه اشتياقُ...
وبكى من دمعها حتى الفراقُ
طفلةٌ قد حملتْ اعباءَ رزءٍ
ان تكن في جبلٍ ليست تُطاقُ
ابنة السبط لقد عانقتِ نحراً
وإذا أسرى الى الموتِ العناقُ
قلبها الظمآن من قلبِ حسينٍ
فبدا منها الى الخلْد التحاقُ
مذ تراءى عندها شيباً خضيبا
لم تطقْ شجو مآسيها النياقُ
فغفتْ تسمو الى معراج طيفٍ
ولها الوجد على المولى براقُ
ولها من زينبِ الحوراء دمعٌ
هو في عيني محبيهامراقُ
موتها الشامخُ طوفانٌ لنوحٍ
أغرق الطغيان اذ بان النفاقُ
ابنة الطهْر الذي عالجَ موتاً
عجباً لم يبدُ بالسبْع انطـــباقُ
عمك العباسُ في رأسه جرحٌ
أم هو البدر وفي البدرِ أنشقاقُ
بنتُ آل المصطفى في القلبِ نارٌ
ديدن النارِ اضطرامٌ واحتراقُ
انني اسكبُ شعرا من عيوني
 
انما الحرف من الدمع اشتقاقُ
 
تعقيب سوسو سالم
 
Soso Salem رووووعة شاعر
تنم أشعارة عن مدى عمق ثقافته
واقتدار تام على صوغ الأبيات

مع فخامة الالفاظ وروعتها
سلمت الأيادى شاعرنا المبجل غسان الآدمى وكأنى فى قراءة قصيدتك اعيش أجواء الشعر العربى الاصيل الذى يدل على موهبة قوية ومتمكنة
تحياتى أستاذ
 
تعقيب غازي احمد أبو طبيخ
 
آفاق نقديه الرمل وما أدراك ما الرمل..وأظنك قصدته بل اعتقدك..فكلانا يعلم أن موسيقاه تناسب المقام الترديدي تماما..
لكنني أعتقد أنك قادر على تحويل الفضة الى ذهب والذهب الى ماس..هذا امر لا يمنعك عنه الا مشغلك او اكتفاؤك..
ولكن ايقاع النص شديد الجاذبية سلس الاداء بدرجة جعلتني اردد كما فعلتم من غير قصد..والسلام..
 
رد غسان الحجاج
 
غسان الآدمي الاستاذ غازي احمد ابوطبيخ
رؤيتك النقدية لن تغفل شاردة او واردة
وكأنك ادرى من غسان بنفسه

فانا عادةً ما أقع ضمن الإقامة الجبرية وأكتفي بما يردني من كلمات تكفي قوت روحي المنصهرة تحت وطأة الحياة
تحياتي وسلامي استاذنا
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق