وظنون تمشى على قضبان
اسرع من القطار
تتسول الهواء
العالق بروحى
ترفعها تارة وتخفضها تارة آخرى
وآياد متسخة
تريد الحياة تنبش القبور
فلا تجد سوى الرفاء
تنبعث منه رائحة نتنه
كانت فى يوم من الأيام
تلبس أجمل الثياب
وتتعطر بأجمل الروائح
ويصبح القلب مضغة قذرة
تلوث ببشاعات البشر
وتسير النفوس على نفس القضبان
باحثة عن مرفأ حنان
فلا تجد سوى شطآن انتشر عليها الديدان
التهمت الأخضر واليابس
سوسو سالم
٢٠١٦/١١/٢٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق