الأحد، 27 نوفمبر 2016

الشاعرة مياسة دع 

:::::::
حلمٌ .. الآنَ 
ثمّ أتنحّى عن عتباتِ الغَيمِ 
في اوْجِ التحَافي 
 بالجذورِ
.ومياهِ رقادِكَ ..
ويذوبُ غبارٌ في... مَآقٍ  
كَـ الدمِ ! 
.
حلمٌ .. يَسيل
ثمَّ تنفُرُ غاباتٌ من أكمَامِها
.. في أوْجِ رقادكَ
وتلهثُني .. بمَا يشبهُ الظلمة 
.. بما يشبهُ الحريق!
ويـــذوبُ دمعٌ ..
كَـ الذاكرة !
..
مياسة دع ..

::::::
تعقيب الناقدة نائلة طاهر 

:::::

المفارقة أن الدموع وان سالت نهرا فإنها عاجزة على أن تمحي ما تريد الذاكرة أن تحتفظ به فكيف إذن تمحي الدموع الذاكرة نفسها ؟أظن كما قلت يا شاعرة الدمع أحيانا ينسينا ما بالوجود كله من آلام ..ننهض بعده وكأننا ولدنا للتو. 
.نص جديد يضاف لمدونتك الشعرية القيمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق