السبت، 12 نوفمبر 2016

شيء من هذا القبيل بقلم / أسعد الجبوري

العطرُ
ذراعُ
الوردةِ .
وهو المبثوثُ في الحواسّ وفي المقامات.
كلما أسسَّ نبعاً لمياهه،...

تساقطتْ فيه الأجراسُ وغَرِقَ
في الجسدِ.
شيء من هذا القبيل .
 
تعقيب غازي احمد أبو طبيخ
 
آفاق نقديه شئ من هذا القبيل..
جسد الشاعر وكل مفردات دخيلته.. اشبه بالضمير الجمعي .هذا يعني انه ضميرنا نحن ايها الصديق العزيز..وكل اعلاناتك ولافتاتك واحتجاجاتك حتى التي تكتسي أرق المفردات وتركب الطف المركبات الجمالية الغريبة جدا وبالتالي المدهشة جدا ,هي إبنة أضلا
عنا وهواجسنا الأكثر بعدا عن التناول ..انما ليس سهلا على اي منا قولها لثلاثة اسباب..
الاول :إنها لاتخطر على بال كل من هب ودب في مجال الادب..
الثاني: نوع الإختراق التعبيري كثافة وتركيبا ..ونقصد بالتركيب هنا :الكشف في التو واللحظة دائما وبتواتر عجيب عن علائق لغوية جديدة تترتب عنها مضامين جديده..حتى اننا لنجد ذات الكلمة تعبر خلال مركبها الذي دخلت فيه عن استعدادات مرنة واسعة النطاق ..وإنه لشئ آخر..غير المجاز..والا فليس معقولا ان نتخيل كون الاستعارة التي هي الاقرب هنا,ليس معقولا انها ستتحول الى طبيعة لغوية بديهيه?!!
هذا يعني نقل الكلمة ذاتها من دلالتها الأولى الى دلالة جديدة وفق المركب التعبيري الذي دخلت فيه , ثم تهيئتها فكريا بل ..عقديا اذا جاز لنا التعبير..للدخول في مركب جديد وبأداء جديد..
اصلا عندي إحساس أن اخي أسعد الجبوري البارع ينظر الى المفردات كما ينظر المخرج الى الممثلين..
السنا نتفهم كيفية انتقال الممثل من أداء دور الى آخر وهو ذات الممثل ?!..
فمرة يكون ملكا..وأخرى يكون خادما..ومرة يكون جلادا وأخرى يكون مرفوعا على اعواد الصليب..
ثالثا: الارادة العزوم والشجاعة التي لا تنقطع عن التجريب ,ولاتنكسر بالتعييب..
أ.اسعد الجبوري...نحن نتابعك..بنفس اصرارك..
ثم أنك تعلم مودتي..ايها الصديق المتغرب الغالي..
 
رد اسعد الجبوري
 
Asaad Al-Jabbouri تشكر صديقي العزيز الناقد غازي على هذه الاحاطة.ستبقى طاقة أدبية لسبر مشاريع اللغة والدفع بها إلى الطيران.مودتي الكبيرة.
 
تعقيب وسام الأحمد
 
وسام الأحمد مااروع ماجاد به حرفك

تقديري سيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق