الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

قصيدة (أغنيةٌ) بقلم / دنيا حبيب

أغنيةٌ
"""""
يا (زيد) مرحى بالمواجـــــع يا "هلَا"
باقات شكرٍ -يا عزيزي- مرسلةْ
"...

قد كان حبا راااائعا--- أمضيتهُ
وأنا أحاول من وريدي أغزلهْ!
"
أما "جنابك" في عنادك--- "والأنا"
-يحميك ربي- كم طباعك مذهلة!
"
لا بأس من بعض الندوب بمقلتي
مادام قلبي في فؤادك منزلهْ!
"
هذي الجروحُ بسيطةٌ-- لاااا تكترث
واصنع بمهلٍ من ضلوعك مقصلةْ!!
"
(جلنااااارنا)-- أوصيك خيرا قبلما
تسقي غرورك أن تبارك مقتلهْ
"
وهناك في أركانناااا--- أغنيةٌ
دعها تدندن ما أقول وتنقله:
"
القتل في (الشرق) اكتمال رجولةٍ
وحبيب قلبي يا هوى مااااا "أرجلهْ!"
 
تعقيب غازي أحمد أبو طبيخ
آفاق نقديه لو لم تكن صفحتك..
او لو لم تذكري اسمك اصلا..
ولكنني ورب غيري صرنا نعرف نكهة شاعريتك وغرابة موضوعاتك وظرافة سياقاتك (المصرية) الساخره..

وهذا بالضبط ما نطالب به جميع المبدعين..
أن تكون لهم بصمتهم البالغة الخصوصيه..
وصدقيني يا ست
دنيا حبيب..لو كتب الشاعر مئات القصائد من غير هذه الميزة لكانت في خانة غيره من غير ان يسجل علامة فارقه..فهذه العلامة هي اضافته الابداعيه واسهامه الحضاري ..فضلا عن كونها تشكل مع الايام صورة اخرى متكاملة الى جانب ملامح وجهه ومسلكه..(ملمح جسدي+ملمح سلوكي+ملمح ابداعي)يعني انسان حضاري فاعل..
ولقد كان تجسيرك للوجدان ,كمضايفة تفعيلية ,بالغ الذكاء ,لأنه يصنع ماء حيويا مشوقا وجاذبا في نفس الوقت..
وجميل منك تقويس المفردات التي ربما تحتسب على العامية الدارجه..وجميل ايضا تقويس مفردة (الشرق)للتأكيد على دلالاتها الواسعة النطاق..ولا بأس ايضا من تقويس (جلنارنا)..كونها اعجمية ايضا..
طبعا ليتك تضعين شدة فوق حرف الياء في كلمة أغنية لإشباع الموسيقى مع انها واضحة جدا ولكن جبا للسؤال..
موضوعة النص مهمة بل هي قنص بقيمة الغزال الابلق..كونها مع وجودها الضاغط ولكن تناولها نادر جدا اذا لم يكن مفقودا..فكيف اذا كان هذا التناول دراميا مشهديا يحمل كثيرا من ذائقة اللافتة الملتزمة ذات الأهداف الشامله..
اذن فخذي هذا التخصص بقوة وتقدمي في معراجك الهادف المبدع النبيل..
لقد اخترت -بتوفيق -الواهب العظيم-اقصر الطرق الى التحقق ايتها الشاعرة المتسارعة الحضور..لكن الواثقة الخطى..أ.دنيا حبيب الواعيه..
تحياتي . سيدتي..
 
تعقيب غسان الحجاج
 
غسان الآدمي بعد ان تناول الاستاذ غازي وغطى جميع المحاور لهذه القصيدة الملفتة للنظر او اللافتة الموزونة
لم يبق لنا سوى ابداء الإعجاب إيتها الكروانة القادمة من بلاد النيل
احسنتما كالعادة


تعقيب نائلة طاهر

ندى الأدب الشعر ...شاعر...قصيدة. ..من يستحق هذه العبارات المتصلة بالموصوف كنعت و تسمية و بالمعنى المحدد لأصل الشيء؟
صار سهلا أن يكتب لقب شاعر أمام كل من يكتب من أسفل السلم إلى أعلاه كلهم في خانة الشعراء باتوا يوصفون. في حين قلة قليلة حتى من الأسماء الكبيرة يستح
قون هذا اللقب لأنهم ببساطة لا علاقة بما يكتبون بكلمة الشعور التي أخذ منها اسم شاعر .
نعود للقصيدة أي نص نطلق عليه اسم قصيدة (بعيدا عن الاختلاف في الجنس الأدبي المثير للجدل لاني أقصد هنا بالمقارنة العمودي والتفعيلة و قصيدة النثر) أي من تلك النصوص يستحق التصنيف ضمن متن القصيدة؟أجيب :ما مس الشعور أولا لأن الشعر في علاقة قوية بالوجدان في مرتبة أولى بارزة، ثم ما كان سليما من حيث اللغة والبنية. فقط بنظري هذا كاف لكن إذااااا حقق المتعة بالقراءة. فكم من نص باليوم من ضمن الآلاف التي تنشر إلكترونيا حقق هذا الشرط ؟قليل ..والشاعرة دنيا حبيب كلما كتبت نصا كلما استوفت هذا الشرط رغم صغر الاسم والسن والتجربة. .فهل لأنها أشعر من كل هؤلاء؟ لا ولا ..هي أذكى من هؤلاء. .وجدت لنفسها إطارا خاصا بها فقط وضعت به صورتها ورفضت أن تتشبه بأحد كنوع من العند في جانب ما لكن كذكاء مبدع في كل الجوانب لأن المبدع هو من أتى أمرا مخالفا مختلفا...كل الذي قاله لها الناقد غازي أحمد أبو طبيخ كنت قلته لها قبل أن ألحظ نشرها للقصيدة واقرأ تحليل الغازي .واتفاقي معه في التصنيف والتحليل مرده أن كل معادلة ثابتة القواعد متفق عليها .ودنيا حبيب ثابتة لا تتغير إلا للأفضل تأتيك مازحة لكن في مزحها وخزات موجعة والشعر إيلام للحرف وللشعور وحتى اللذة به تخضع لهذه القاعدة ..الشعر هو أن تدوس بحرفك كمن يدوس على الأرض فيترك أثرا. .وقد تركت هذه. .....أثرا واضحا. لم هذه النقاط بعد كلمة هذه ...أي لقب نختار لدنيا الشاعرة أو الناقدة أو الأديبة التي تجمع الصفتين؟ قلت لها بكل عفوية حين قرأت قصيدتها وهي تحاول كعادتها رد المجاملة بالتواضع ..قلت أنت لا تحتاجين لقب شاعرة لأنك حاوية لكل المعاني والأحاسيس المتعلقة بأجمل الأشياء بالكون ..لأنك دنيااااا ..الجمال والشعور والشعر هو بك هو ماهيتك وكل شيء حلو اختزله اسمك الذي وسمت به من أول ما جئت لدنيتنا.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق