الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

حسيني المواجع بقلم/ غبد العزيز لوح

حسيني المواجع
..
أَرَانِي حُسَيْنِيَّ الْـمَـوَاجِـعِ مُـثْــقـلَا
تَغُورُ عَلَى قَلْبِي جِرَاحَاتُ كَرْبَلَا
.....

وَأَلْبَسُ تِـيـهِـي مِـنْ نَسِيجِ مُوَدِّعٍ
سَرَى خَلْفَ رِيحِ النَّائِبَاتِ مُهَرْوِلَا
..
وَتَــرْكَتُهُ سَيْفٌ يُمَزِّقُ أَضْلُعِي
وَرُقْعَةُ أَرْضٍ صَارَ فِيهَا مُنَزَّلَا
..
أَنَا فِي مَتَاهَاتِ الوجود مُكَسّرٌ
تُحَدِّقُ بِي الْأَوْجَاعُ سَيْلًا وَجَدْوَلَا
..
وَيَجْهَشُ رَمْلُ الْروح وَالْعَيْنُ أَنْهُرٌ
تَفَيضُ دَمًا فِي شَاطِئيه مبلّلا
..
سَأَبْقَى وَأَنْفَاسِي نَخِيلٌ حَزِينَةٌ
عَلَى الْعُمْرِ وَالْآهَاتُ فِيهَا تَجَحْفَلَا
..
وَتَابُوتُكَ الْمُمْتَدُّ فِي قَاعِ أَضْلُعِي
تَعَثُّرُ مِنْهُ النَّبْضُ أَنَّى تَحولا
..
فَمَاذَا تَبَقَّى لِي وَعُمْرُكَ دَاخِلِي
يَزِيدُ وَعُمْرِي فِيكَ أَمْسَى مُهَزَّلَا
..
وَأَلْقَاكَ فِي الْمَعْنَى الْحَزِينِ وَلَا أراك
تَخْتَارُ لِي إِلَّا لِقَاءً مُؤَجَّلَا
..
فَإِنِّي أَبِي الْغَالِي أُسَرْبِلُ حَيْرَتِي
وَقَلْبِيَ يَبْقَى بِالْأَسَى مُتَنَعِّلَا
..
ولا زالت الْأَوْجَاعُ تَسْكُنُ خَافِقِي
وَتَعْزِفُنِي لَحْنًا غَرِيبًا ومثقلا
..
تَلَعْثَمَ نَايي وَالنَّشِيدُ تَأَوُّهٌ
وَلَحْنِيَ فِي الْمَوَّالِ أَمْسَى مُضَلَّلَا
..
دُنَايَ، الرُّؤَى وَالذِّكْرَيَاتُ وَجُرْعَةٌ
مِنَ التِّيهِ تَغْذُو النَّبْضَ شَوْكًا وَحَنْظَلَا
..
نَصِيبِيَ أَنْ أَبْقَى أُعَانِقُ طَيْفَكُمْ
وَأَصْلُبُ فِي مَثْوَاكَ قَلْبِيَ مَعْزِلَا
..
 
تعقيب حسين ديوان الجبوري
 
حسين ديوان الجبوري ﻻ ادري أهو رثاء للحسين عليه السلام أم رثاء لنفسك من خﻻل مصيبة الحسين في كﻻ اﻻمرين هو نزف يحزن القلوب ويصب دمعا حتى يثقل العيون
ايها الشاعر القدير انا اقدر فيك هذه الروح الوثابة في بث حزنها فقد ابليت حسنا
)(أراني حسيني المواجع مثقﻻ
تغور على قلبي جراحات كربﻻ)
أن مرامك ان ما تعانيه يشبه مواجع كربﻻء وانه شبيه مواجع الحسين فهذا ﻻ يصح ابدا ﻻن مأساة الحسين عليه السلام لم ولن تحصل مثلها على مدى تأريخ البشرية على اﻻطﻻق ومهما بلغ حزننا ﻻ يصل الى واحد بالمئة مما جرى في كربﻻء
فأنك هنا تخاطب اباك عن وضعك وحزنك وهذا يعني انك تخرج للناس ما بداخلك وأخذت من الحسين فقط حزنك وشبهتته بحزن ومصيبة الحسين
اخي العزيز انك شاعر كبير وشاعر متمكن وهذا متفق عليه ولكني ابحث عن معنى القصيدة فقط اما كونه شعرا فهذا امر واضح لكل ذي بصيرة مقدرتك العالية على نظم القريض
قصيدة مسبوكة بشكل متميز تحياتي لك الشاعر عبد العزيز لوح تحياتي لك مع التقدير


رد الشاعر عبد العزيز لوح
 
Abd El Aziz Lo ممتن على هذا المرور أبتي المحترم حسين ديوان الجبوري
وصحيح ان ماساة الحسين
لا تتكرر مهما بلغت مصيبتنا
في الدنيا لكن كما تعرف مصدر الهام للشعراء جميعا
لإخراج ما في دواخلنا من حزن وشجن
لأَنِّي ادركت ولو قليلا هذه الماساة الحسينية التي ما زالت تستمر في قلوبنا
الداميه لاجلها
نفعنا الله ببركاته
وأقدر مرورك المغدق الممتاز
تحياتي مع الاحترام والتقدير


تعقيب نائلة طاهر
 
ندى الأدب تجربة الشاعر- عبد العزيز لو -تستحق الدراسة .شاعر يقنع و يبهر لغة و مقاصد بكل نص جديد يكتبه .

تعقيب غازي احمد أبو طبيخ

آفاق نقديه معك استاذه نائله طاهر..لقد اختصرا علينا الطريق ..فولدي الحبيب الموهوب المبدع عبد العزبز لوح واحد من كبار الشعراء الشباب في السنغال ..شكرا لاهتمامك ورعايتك لمبدع سيكون له شأن كبير والسلام..
 
رد الشاعر عبد العزيز لوح 
Abd El Aziz Lo توقيع اعتز به اختي الخلوقة ندى الأدب أشكرك جدا
شكرًا ينبع من القلب تحياتي
واحترامي وتقديري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق