الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

قصيدة انت فوق الاطراء بقلم/ غازي احمد ابو طبيخ


غادة. الجن غرة زوراء
راودتها الاطماع. والاهواء
.
كلما جن حولها الليل غنت
بعزيف. يرتاع منه. الغناء
.
ما الذي تخطبين يا ابنة صدري؟!
وحصاد المغامر الارزاء
.
ما لعينيك. لا ترى ما اريها؟!
دون مرقاك. أفلك جماء
.
حدقي الطرف هل ترين ختاما؟
يخسئ الطرف انه الارجاء
.
ليت بحرا كان المرجى عراما
كنت فيمن لغرة البحر جاؤوا
.
(سلم’) ان الذي ترومين شأن
اطرقت عن سمائه الغبراء
.
أفمدحا!! والمادحون جميعا
علموا أن صوتهم اصداء
.
هو فوق الاطراءما عكف النث...
ر على الباب او شدا الشعراء
.
هو فوق الاسماء..ما خلق الله
على الارض..او طوته السماء
.
ظاهر القول في خفاياه تيه
وعظيم. المقال. نار وماء
.
وطن الشمس في الفؤاد واعلا
قمرا تستنيره الانبياء
.
كان والمنتهى طلوعا نبيا
سرمديا اسفاره عصماء
.
ذاته المجد..والكتاب المعلى
فيض اسرار قلبه ..والسناء
.
فاستوى مذ دناسراجا منيرا
وتدلى.. براقه. الاجواء
.
ساريا والفتوح بعض خطاه
معرجا لا تطاله الانباء
.
سيدي موطن الجمال المصفى
ابدا حوله يطوف البهاء
.
انا ان رمت وصله فلأني
دنف شفه. النوى والعناء
.
أبرق الحب في حشاشة قلبي
فهيامي. مضمخ وضاء
.
وبصدري من الطماح رياح
سيرتها من العروق. دماء
.
كلما استوحشت من الهجر حينا
واستغاثت .. هما اليها العطاء
.
ايرد. الملهوف. وهو حبيب
ام يصد الامال وهو الرجاء؟!
.
سأناجيه يا شفيع ودادي
عطش المبتلى وجف الاناء
.
شارف العمر والعيون حيارى
شاخصات ازري بهن البكاء
.
يا رفيع الجناب رفقا بقلبي
ان قلبي. مما. به. أشلاء
.
يا ابا القاسم البهي ندائي
ودعائي يسعى بهن الرداء
.
أمني من الحزن كل قديم
وجديد الاسىى هو البلواء
.
شبحا من مجامر صيرتني
غصة الانتظار , والابطاء
.
ومن الصبر عبرة يجتبيها
الف. عام. ورحلة. وعثاء
.
فأجر. مهجتي يراعا اريبا
ان كفي من دونكم جذاء
ايها المصطفى ونور البرايا
وفنار. الاسفار والسقاء
.
مد جنحيك فالعراق حزين
أحرنت في ربوعه الادواء
.
وطن الخير مستباح الحنايا
والربايا انٌتْ ( وغيض الماء)..
.
يا شفيع المحزون هذا دعائي
بين كفيك لن يضيع الدعاء..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق