الجمعة، 16 ديسمبر 2016

وأنطفأ الحلم / بقلم مروة السمكري

من عقيق عينيك
استقيت الدفء
وترددت في الاجواء...

دندة احلامي
كان ثقيلا العبء
كصخرة وسط جرف
كجدار من طين
جرفه السيل بعنف
وتحدرت
على جنبات خدي
دموع حرى
لاتعرف
الانس من الوحش
كمدفأة اطفأها الزمهرير
بليل قاس البرد
وتقهقرت امنياتي
مع موج صاخب
حملني ..
والقاني بعنف
كانه تسونامي الامس
واستحالت البسمة
لورس
مكفهر..
بلون خيوط الشمس
الباردة
المتجافية..
خلف حدود الغيم
كالايامى
اواليتامى..فقدت ام
عيناك الآن غدتا كخرز
يلضمه مخرز
بلا دم
انطفأ الحنين
كام ثكلى
لاتهتم ..
لانني..
قد اعتدت الفقد
منذ فقدت الام
 
تعقيب الناقد تحسين
 
الناقد تحسين ماهذه العيون التي وصفت بالعقيق. قد تكون بها الندرة في العشق وقد تبيت على تسبيح وتهليل وكلتاهما صور رمزية موثره : يشدني الابتكار في تناول النصوص الشعرية تجعلك تغادر رتابة الكلمات المكررة على الارضية التي تبنى عليها المشاهد السردية .وكان غلافا يعطي التجرد في فهم النصوص يكون حاضرا. هذا بعيدا عن بقية النص الجميل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق