فجرى
بقلمى ..محمد مروان
ما السبيل.غاب فجرى.وصبحي لم يعد بعد
عاد كل طير ليسكن عشه
وبات كل ليل على اعتاب فجره
وقلبى هائم انتظر عوده
اليس للقلب عقل ام الشرود مصيره
على دربى اسير وامالى
اتوارى وقلبى ابحث عن ملاذى
ساعلن توبة عن كل عشق وهواى
ياحذنى فى ظلام دون فجرى
وما لليلى من صبح يكشف كربتى
زاد شوقى لضوء نهارى
يبزغ فجره كاشفا لالامى
كدت اغرق وشفاة تنادينى
وانا فى اسر بحور بلا جفون
ببريق ملا عالمى دون شطان
اطوف وشهد فاض يغرقنى
بلذة خمر تدفئ احضانى
اين انت .صاحبت احلامى
غاب فجرى وليلى نهارى
بقلمى ..محمد مروان
بقلمى ..محمد مروان
ما السبيل.غاب فجرى.وصبحي لم يعد بعد
عاد كل طير ليسكن عشه
وبات كل ليل على اعتاب فجره
وقلبى هائم انتظر عوده
اليس للقلب عقل ام الشرود مصيره
على دربى اسير وامالى
اتوارى وقلبى ابحث عن ملاذى
ساعلن توبة عن كل عشق وهواى
ياحذنى فى ظلام دون فجرى
وما لليلى من صبح يكشف كربتى
زاد شوقى لضوء نهارى
يبزغ فجره كاشفا لالامى
كدت اغرق وشفاة تنادينى
وانا فى اسر بحور بلا جفون
ببريق ملا عالمى دون شطان
اطوف وشهد فاض يغرقنى
بلذة خمر تدفئ احضانى
اين انت .صاحبت احلامى
غاب فجرى وليلى نهارى
بقلمى ..محمد مروان
تعقيب غازي أحمد أبو طبيخ
آفاق نقديه أ.محمد مروان العزيز..السلام عليكم..في نصك نكهة شعرية وشجن واعد يبشر بخير كثير..
ولكنني اتمنى عليك من كل قلبي ,ومن أجل ان تحقق قفزتك النوعية المنتظرة,اتمني عليك تكرارا..ان تقرأ لكبار الناثرين مادمت شاعر نثر على وجه التحديد..هذا يعني أن تقرأ أكثر مائة مرة مما تكتب..
شعراء النثر الناضجين في عموم الساحة العربية وشعراء النثر في عموم العالم..النثر بكافة تنويعاته واشكاله..مطولاته او قصائده الخاطفة ..افتح النت..وتابع هنا ايضا في نفس الوقت..
وربما يخطر على بالك سؤال محدد..ترى ماذا يقصد غازي افاق نقديه بهذا الكلام..اقول لك..
إن اول ما يتفرس به الناقد في اي نص شعري او اية تجربة ابداعية,هو سلامة السياق العربي ..ذلك يعني اننا من الممكن لنا ان نخفف المطالبات فيما يخص النحو والموسيقى وعموم الحرفيات المعروفة بآعتبارها حالة متنامية متصاعده..ولكننا لا نتمكن ..وليس لنا ذلك..ان نغض الطرف عن سلامة الاداء التعبيري ومحوره السياق العربي السليم..
وقد يقول لنا قائل ما:ان للحداثات التعبيرية مطالباتها الادائية البالغة العنقدة ,نقول:نعم هو كذلك ,ولكن جميع الحداثات الناضجة مهما تشعبت عناقيدها فلن تتجاوز السياق السليم قط..
ولا أظن شاعرا لم يسمع بالشاعر الفرنسي السوريالي الشهير (آرثر دي ديه رامبو) المغرق في دفانته ..انظر ماذا يقول:
(لم أعد اشعر
ان ساحبي المراكب يرشدونني
فالهنود الحمر
قد اسروهم
وعلقوهم عراة
على اعمدة الالوان)..
هذا المشهد الصوري اعتبره اندريه بريتون نموذجا سرياليا باذخا..فدعنا ننظر اليه برويه..
وسنكتشف بيسر وسهولة انه لاتوجد هلهلة او فجوات اوارتباك في السياق اللغوي ...
من هذا المنطلق ندعوك بكل إخلاص لأن تكثر من قراءاتك الشعرية النثرية على وجه الخصوص..والثقافية علي جه العموم..
لقد كانت همتك عالية وانت تحاول الكشف عن المعاني الجديده,لكن جدة التجربة فرضت مرحلتها فبقيت تحوم رائحا غاديا حول ذات الفكره,ويقينا سوف تكون لغتك ومضامينك وتشكيلاتك اكثر مطواعية كلما توسعت افاقك وتعمقت تجربتك ..
واظنك قد لاحظت اننا نركز كثيرا على المضامين ,ذلك لأن قصيد النثر بالذات مزاج متبلور بالغ الكثافة يجمع بين الفكر الاشراقي وبين الشعوررالانساني الاكثربعدا ودفانة بحثا عن الكشوف والرؤى الجديدة او المبتكره..
كل التقدير صديقنا العزيز..
داعين لجنابك الكريم بالاماني الكبار ..والسلام..
ولكنني اتمنى عليك من كل قلبي ,ومن أجل ان تحقق قفزتك النوعية المنتظرة,اتمني عليك تكرارا..ان تقرأ لكبار الناثرين مادمت شاعر نثر على وجه التحديد..هذا يعني أن تقرأ أكثر مائة مرة مما تكتب..
شعراء النثر الناضجين في عموم الساحة العربية وشعراء النثر في عموم العالم..النثر بكافة تنويعاته واشكاله..مطولاته او قصائده الخاطفة ..افتح النت..وتابع هنا ايضا في نفس الوقت..
وربما يخطر على بالك سؤال محدد..ترى ماذا يقصد غازي افاق نقديه بهذا الكلام..اقول لك..
إن اول ما يتفرس به الناقد في اي نص شعري او اية تجربة ابداعية,هو سلامة السياق العربي ..ذلك يعني اننا من الممكن لنا ان نخفف المطالبات فيما يخص النحو والموسيقى وعموم الحرفيات المعروفة بآعتبارها حالة متنامية متصاعده..ولكننا لا نتمكن ..وليس لنا ذلك..ان نغض الطرف عن سلامة الاداء التعبيري ومحوره السياق العربي السليم..
وقد يقول لنا قائل ما:ان للحداثات التعبيرية مطالباتها الادائية البالغة العنقدة ,نقول:نعم هو كذلك ,ولكن جميع الحداثات الناضجة مهما تشعبت عناقيدها فلن تتجاوز السياق السليم قط..
ولا أظن شاعرا لم يسمع بالشاعر الفرنسي السوريالي الشهير (آرثر دي ديه رامبو) المغرق في دفانته ..انظر ماذا يقول:
(لم أعد اشعر
ان ساحبي المراكب يرشدونني
فالهنود الحمر
قد اسروهم
وعلقوهم عراة
على اعمدة الالوان)..
هذا المشهد الصوري اعتبره اندريه بريتون نموذجا سرياليا باذخا..فدعنا ننظر اليه برويه..
وسنكتشف بيسر وسهولة انه لاتوجد هلهلة او فجوات اوارتباك في السياق اللغوي ...
من هذا المنطلق ندعوك بكل إخلاص لأن تكثر من قراءاتك الشعرية النثرية على وجه الخصوص..والثقافية علي جه العموم..
لقد كانت همتك عالية وانت تحاول الكشف عن المعاني الجديده,لكن جدة التجربة فرضت مرحلتها فبقيت تحوم رائحا غاديا حول ذات الفكره,ويقينا سوف تكون لغتك ومضامينك وتشكيلاتك اكثر مطواعية كلما توسعت افاقك وتعمقت تجربتك ..
واظنك قد لاحظت اننا نركز كثيرا على المضامين ,ذلك لأن قصيد النثر بالذات مزاج متبلور بالغ الكثافة يجمع بين الفكر الاشراقي وبين الشعوررالانساني الاكثربعدا ودفانة بحثا عن الكشوف والرؤى الجديدة او المبتكره..
كل التقدير صديقنا العزيز..
داعين لجنابك الكريم بالاماني الكبار ..والسلام..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق