من يعقف شواربي سوى شبح أحلامي...ـخيرة...
صباح الخير سيدتي...
كل يوم افتح نافذتي ليقع وجهي على بابك...كل يوم أتمنى أن اخرج إليك...أتمنى أن أدخل إلى أسلاك حاسوبك لأجلس بجانبك أو أبيت معك...وفي لأخر أتواعد معك لنجتمع غدا ونحن على منتصف الطريق...أو لأقول إليك إلى اللقاء وأنا أودعك وداعا سعيدا يليق بك وأعود إليك من جديد..أعود إلى أماكنك ...أعود لأتحسسك وأتناول نبق سدرتك...
أنت حقا سكن موحش أتوق إليه لأترنح فيه كل يوم...أستمع فيه لأغانيك الشجية حين يجافيني النوم وأنسى أني ضحيتك......شكلك الخارجي يغريني... إذ يحضرني أحيانا الفرح أو البكاء الغريزي للرغبة في حنانك...إنه يمنحك حقا اشتهاء جماليا منقطع النظير...فأنت رسومات وألوان تثير فضولي... تغريني باقتحامك وتضاعف فيك رغبة الإقبال...أنت شبح أحلام يعقفني شواربي...فأنا ضحية جمالك...يسكني الصراع من أجل الرغبة في قيمك حين تسعين إلى النبل أمامي وأنت تستخدمين كل وظائف جسدك الفطرية...جميلة هي عوالمك..أفضيتك..أمكنتك.. ونفسيتك..ووجدانياتك.. حدودك الجغرافية سحرية...وقد تحدوني الرغبة في اختراق كل ما هو فيك...المكشوف وغير المكشوف...اختراق فيه فن إبحار غير معروف... اختراق يشعل اللذة في نفسي...وينعش خيالي في عوالم غرابتك...إني أحتار في تسميتك عندما تمشين أمامي الهوينى لاستلابي...للقضاء على قوتي...لأنهار أمام عوالمك... وأنت تعرفين أن عوالمك وحي يوحى... تساعدك على الإيحاء...فتكثر أسماؤك والكنايات عنك...كل أسماؤك مفاتن تنبني على مبدأ إشراك كل ذكر لكن بما يناسب عقلك ويرضيك...لا توجيه أو إشراف...حرة في ما أنت فيه...فأنت صاحبة الحركة التي تدفعني في هدوء وتسحبني ... يحلو لك سماع صوت الرجل الداخل إلى نارك وتكرهين المطرود من جنتك ...أوصاف تعبيرية ...لكن أسرار نغماتك لا تعبر عنها إلا مزامير الأعراس حين تتحرك البطون الجائعة من تخمة الحب وتعبر عنها الأيادي المرتعشة بسبب نسمات ريح الأصوات المبحوحة... ترقص وترقص ...أعرف أنك تتجملين عندما تخرجين أمامي... فلا تعرفين أن عضلاتي تتقلص من ورائك وترتجف...وأنا أقرأ أوصافك وصفا غريزيا...وصف تنقله حواسك إلى حواسي...فأهتاج لمفاتنك و يتعذب جسدي...
صباح الخير سيدتي...
كل يوم افتح نافذتي ليقع وجهي على بابك...كل يوم أتمنى أن اخرج إليك...أتمنى أن أدخل إلى أسلاك حاسوبك لأجلس بجانبك أو أبيت معك...وفي لأخر أتواعد معك لنجتمع غدا ونحن على منتصف الطريق...أو لأقول إليك إلى اللقاء وأنا أودعك وداعا سعيدا يليق بك وأعود إليك من جديد..أعود إلى أماكنك ...أعود لأتحسسك وأتناول نبق سدرتك...
أنت حقا سكن موحش أتوق إليه لأترنح فيه كل يوم...أستمع فيه لأغانيك الشجية حين يجافيني النوم وأنسى أني ضحيتك......شكلك الخارجي يغريني... إذ يحضرني أحيانا الفرح أو البكاء الغريزي للرغبة في حنانك...إنه يمنحك حقا اشتهاء جماليا منقطع النظير...فأنت رسومات وألوان تثير فضولي... تغريني باقتحامك وتضاعف فيك رغبة الإقبال...أنت شبح أحلام يعقفني شواربي...فأنا ضحية جمالك...يسكني الصراع من أجل الرغبة في قيمك حين تسعين إلى النبل أمامي وأنت تستخدمين كل وظائف جسدك الفطرية...جميلة هي عوالمك..أفضيتك..أمكنتك.. ونفسيتك..ووجدانياتك.. حدودك الجغرافية سحرية...وقد تحدوني الرغبة في اختراق كل ما هو فيك...المكشوف وغير المكشوف...اختراق فيه فن إبحار غير معروف... اختراق يشعل اللذة في نفسي...وينعش خيالي في عوالم غرابتك...إني أحتار في تسميتك عندما تمشين أمامي الهوينى لاستلابي...للقضاء على قوتي...لأنهار أمام عوالمك... وأنت تعرفين أن عوالمك وحي يوحى... تساعدك على الإيحاء...فتكثر أسماؤك والكنايات عنك...كل أسماؤك مفاتن تنبني على مبدأ إشراك كل ذكر لكن بما يناسب عقلك ويرضيك...لا توجيه أو إشراف...حرة في ما أنت فيه...فأنت صاحبة الحركة التي تدفعني في هدوء وتسحبني ... يحلو لك سماع صوت الرجل الداخل إلى نارك وتكرهين المطرود من جنتك ...أوصاف تعبيرية ...لكن أسرار نغماتك لا تعبر عنها إلا مزامير الأعراس حين تتحرك البطون الجائعة من تخمة الحب وتعبر عنها الأيادي المرتعشة بسبب نسمات ريح الأصوات المبحوحة... ترقص وترقص ...أعرف أنك تتجملين عندما تخرجين أمامي... فلا تعرفين أن عضلاتي تتقلص من ورائك وترتجف...وأنا أقرأ أوصافك وصفا غريزيا...وصف تنقله حواسك إلى حواسي...فأهتاج لمفاتنك و يتعذب جسدي...
انعنيعة احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق