ستائر الشوق
قصيدة للشاعرة السورية :وسام الأحمد
::::::
لم يتبقَ
في شوارع الفجر
متسعٌ لكلينا ...
قررنا اقتسام الأشياء
كنصفين صهرا
في عالم الجنون
نجمين سقطا...
لوقت مرهون
عينين لمعتا....
في حلم مفتون
شفتين شُطرتا....
من جسد محموم
فـ أرخِ ستائرَ الشوقِ
ولا تلتفت لليل قد مضى
لنا حق اللقاء
رغم اتساع المدى .....
::::::::::::::
تعقيب الناقدة :نائلة طاهر
-----
غريب أن تكون النهايات علامة محرضة على التوحد والانصهار فالفجر كرمز للبدء، لانبثقاق أمل بيوم جديد يجمع الشتات وينبذ الفرقة بات لا يمثلنا ولا يتسع لذواتنا كأننا خارج الوقت نحيا..النتيجة دعوة إلى مجاراة الجنون الكوني إلى جعل السقوط نهضة تحميها رؤانا ورغباتنا الخاصة التي هي جزء منا ...آن لستائر الشوق أن تسدل لكن سدولها لا يكون إلا ونحن ضمن منظومتها.
قصيدة تتسع لقيمة واحدة وهي انصهار الأنا المتناسبة مع الأنا الأخرى وهذا هو سبيل الخلاص إلى وجود يحق لنا الانفراد بتأسيسه.
.لك في الحب منهج يا شاعرة وفي الشعر أنهج متسعة المدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق