التأبين ،،،لثقافة المقاومة،،،،قراءة لقصيدة ( ليلى والخيمة ) لعلاء ذيب
عندما يكون التأسي،،منفرداً ومستوحشاً،،في فضاء مغاير ،،لكائن بات وحيداً،،لايمت العالم الراهن له بأي تاريخانية،،تكون المأساة متراكبة،،بإبعاد إشكالية ،،أولها ان جردة الزمن المألوف ،،لا تطيق معطيات شيئاً بات بلاهوية،،واغتراب ارتكاسي ،،لايفضي الى شيء،،لانه فقد الهوية،،والمؤرخ هنا ( الشاعر ) ،،كأنه يتكلم بلغة مجهولة،،هيروغليفية جديدة أن صح التشبيه،،،
في البنية نمسك بالفاعلين ،،وأولها الركيزة لمحور خطاب القصيدة... وهي ( ليلى ) ،،ونمسك بالمتخيل الشعري لعلاء ذيب ،،والنسق السايكلوجي التراثي،،لنرى وظيفة الفاعل الرئيسي ليلى،،هنا ليلى ،،تحولت الى قضية ،،واستطاع الشاعر ان يتناقل بها برشاقة ،،كحامل ومحمول في ان واحد،،،حامل فقد هويته،،ومحمول كفكرة وأيديولوجية ،،ثبت بطلانها،،ليس لعيب فيها،،وإنما ،،من فقدان تماسكها بسبب التفاوت ،،للزمن،،بين المألوف التأسيسي لها،،ومعطيات مغايرة ونافية لوجودها حاضراً،،في قطع من الزمن الحالي وجدت نفسها لاتنتمي ،،اليه،،وفِي الفاعل الثاني ( الخيمة ) ،،تغايرت الوظيفة بين كرم وأيواء ونوع من الكرامة ،،ومن العشق الطهوري،،الى،،رمز ذلة لانهيار الاوطان ،،والوجود الإنساني العربي،،،وليلى تغيرت وظيفتها بين الخيمتين،،،مع انه يقحم ،،دلالات اخرى،،لم يوفق بها،،مثل الرمز الأنثوي ،،الموازي لبسالة عنترة وحبيبته عبلة،،وريتا،،لدرويش بتمكنه من الصنعة الشعرية،،مع إنهما عنترة ودرويش ،،رمزان للمقاومة ،،في الحيّز الثقافي العربي،،على عكس قيس،،الرومانسي،،والذي يذهب هنا الشاعر،،الى موت الرومانسية،،ولكنه لا يعلم ان روح المقاومة العربية هي الاخرى قد ماتت،،مع إشارته الواضحة للخيمة التي يدسها في جيبه،،،
على العموم،،الشاعر علاء ذيب،،انا اصنفه ،،ضمن المرحلة الثقافية العربية ،،التي نشهد زوال اثارها،،ثقافة المقاومة ،،التي أصبحت أثراً بعد عين،،ولا تمتلك الأجيال ،،الراهنة اية فكرة عنها،،وهو بمشروعه الشاهد التاريخي عليه،،ويمتاز أسلوبه بين البساطة الممتنعة،،والتراكيب اللفظية العميقة من خلال الملفوظات المتناقضة التي يؤالف بينها لتنتج فائض معنى،،ونستطيع ان نعد تجربته الشعرية ،،ذات تمايز واضح،،،
في البنية نمسك بالفاعلين ،،وأولها الركيزة لمحور خطاب القصيدة... وهي ( ليلى ) ،،ونمسك بالمتخيل الشعري لعلاء ذيب ،،والنسق السايكلوجي التراثي،،لنرى وظيفة الفاعل الرئيسي ليلى،،هنا ليلى ،،تحولت الى قضية ،،واستطاع الشاعر ان يتناقل بها برشاقة ،،كحامل ومحمول في ان واحد،،،حامل فقد هويته،،ومحمول كفكرة وأيديولوجية ،،ثبت بطلانها،،ليس لعيب فيها،،وإنما ،،من فقدان تماسكها بسبب التفاوت ،،للزمن،،بين المألوف التأسيسي لها،،ومعطيات مغايرة ونافية لوجودها حاضراً،،في قطع من الزمن الحالي وجدت نفسها لاتنتمي ،،اليه،،وفِي الفاعل الثاني ( الخيمة ) ،،تغايرت الوظيفة بين كرم وأيواء ونوع من الكرامة ،،ومن العشق الطهوري،،الى،،رمز ذلة لانهيار الاوطان ،،والوجود الإنساني العربي،،،وليلى تغيرت وظيفتها بين الخيمتين،،،مع انه يقحم ،،دلالات اخرى،،لم يوفق بها،،مثل الرمز الأنثوي ،،الموازي لبسالة عنترة وحبيبته عبلة،،وريتا،،لدرويش بتمكنه من الصنعة الشعرية،،مع إنهما عنترة ودرويش ،،رمزان للمقاومة ،،في الحيّز الثقافي العربي،،على عكس قيس،،الرومانسي،،والذي يذهب هنا الشاعر،،الى موت الرومانسية،،ولكنه لا يعلم ان روح المقاومة العربية هي الاخرى قد ماتت،،مع إشارته الواضحة للخيمة التي يدسها في جيبه،،،
على العموم،،الشاعر علاء ذيب،،انا اصنفه ،،ضمن المرحلة الثقافية العربية ،،التي نشهد زوال اثارها،،ثقافة المقاومة ،،التي أصبحت أثراً بعد عين،،ولا تمتلك الأجيال ،،الراهنة اية فكرة عنها،،وهو بمشروعه الشاهد التاريخي عليه،،ويمتاز أسلوبه بين البساطة الممتنعة،،والتراكيب اللفظية العميقة من خلال الملفوظات المتناقضة التي يؤالف بينها لتنتج فائض معنى،،ونستطيع ان نعد تجربته الشعرية ،،ذات تمايز واضح،،،
جمال قيسي / بغداد
قصيدة علاء ذيب
ليلى و الخيمة
......
مظلومةٌ أنتِ يا ليلى
لا يريحك الشعر
يسكنكِ أبيات الوهن ...
إذا العاشقُ
ما أراد التشبيه
أو إدراك المعنى
أنثى الشعر
أنثى الزمن
عابسةٌ أنتِ يا ليلى
بين زرع الحروف أنتِ
قاسيةٌ كاذبة
نبت ما يشتط به القلب
و ما يرسم الخيال
جننت ِ
لم لا تحنين
فكل هواة الخطابة
يطعن القافيات ليلى
و حب بنا تجلى
و أنت تكنسين
حفاة الكتابة
و تكشين اللحن
أشبه بطنين الذبابة
عاريةٌ و لا أخجل
إذا قلت عارية
من كل اقتباسات الحداثة
وحكمة الأمس
يا ليلى متعبة أنتِ
كل ذنبك اسمك
لو كنت علبة مثلاً
لما اقتحم أحد خلوتك
العرب يخافون عنترة
لو كنت ريتا
يخافون أيضا
بلاغة درويش
و الاحتلال و العسكر
لو كنت أريجا
كان اسمك سرا
أو نبيذا يسكر
كل ذنبك يا ليلى اسم
و تخاط الحروف
جنب الحروف
و ننهي بقافية
تلبس الأسطر ثوباً
مسرعة تأتي
تتلى علينا حافية
كما ذنبي
أسم
لاجئ على طرف
الناصية
أنتِ ليلى بنتُ ليلى
و أنا لاجئ إبن وطن
كلانا نسكن
في ابيات الوهن
أهدم ِ ليلى شق البيت
و أنا
حملي معي خيمة
ساعديني
سأرحل إلى الموت
و لينتهي زمن الشفقة
.......
علاء الدين ذيب
......
مظلومةٌ أنتِ يا ليلى
لا يريحك الشعر
يسكنكِ أبيات الوهن ...
إذا العاشقُ
ما أراد التشبيه
أو إدراك المعنى
أنثى الشعر
أنثى الزمن
عابسةٌ أنتِ يا ليلى
بين زرع الحروف أنتِ
قاسيةٌ كاذبة
نبت ما يشتط به القلب
و ما يرسم الخيال
جننت ِ
لم لا تحنين
فكل هواة الخطابة
يطعن القافيات ليلى
و حب بنا تجلى
و أنت تكنسين
حفاة الكتابة
و تكشين اللحن
أشبه بطنين الذبابة
عاريةٌ و لا أخجل
إذا قلت عارية
من كل اقتباسات الحداثة
وحكمة الأمس
يا ليلى متعبة أنتِ
كل ذنبك اسمك
لو كنت علبة مثلاً
لما اقتحم أحد خلوتك
العرب يخافون عنترة
لو كنت ريتا
يخافون أيضا
بلاغة درويش
و الاحتلال و العسكر
لو كنت أريجا
كان اسمك سرا
أو نبيذا يسكر
كل ذنبك يا ليلى اسم
و تخاط الحروف
جنب الحروف
و ننهي بقافية
تلبس الأسطر ثوباً
مسرعة تأتي
تتلى علينا حافية
كما ذنبي
أسم
لاجئ على طرف
الناصية
أنتِ ليلى بنتُ ليلى
و أنا لاجئ إبن وطن
كلانا نسكن
في ابيات الوهن
أهدم ِ ليلى شق البيت
و أنا
حملي معي خيمة
ساعديني
سأرحل إلى الموت
و لينتهي زمن الشفقة
.......
علاء الدين ذيب
تعقيب أسامة حيدر
أسامة حيدر أوّلاً : أين النصّ الشعري .
ثانياً: لا نستطيع الحكم على شيء مالم نر النصّ من أجل عمليّة المقارنة والمتابعة .
ثالثاً : نعم إنّ ثقافة المقاومة وهذا النصّ واحدٌ منها باتت خطاباً بالياً بفعل الخطابات الأخرى والثقافات الدخيلة وانحراف البوصلة عن الهدف الرئيس .
دمت بخير أخي جمال .
ثانياً: لا نستطيع الحكم على شيء مالم نر النصّ من أجل عمليّة المقارنة والمتابعة .
ثالثاً : نعم إنّ ثقافة المقاومة وهذا النصّ واحدٌ منها باتت خطاباً بالياً بفعل الخطابات الأخرى والثقافات الدخيلة وانحراف البوصلة عن الهدف الرئيس .
دمت بخير أخي جمال .
تعقيب ليث الدخيل
Laith Aldakel اظن ان العصر الحالي تجاوز ثقافة المقاومة..لكن السردية لازالت فاعلة في الشرق المتوسط..وهذا من حظنا السيء..اننا دوما نلوك بخرقة بالية ..مودتي ابو سرى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق