الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

صديقي الشاعر بقلم / جمال قيسي

صديقي،،الشاعر
لا أعرف مالذي أعتراني،،عندما رأيته ،،بعد عشرات السنين؟! - غثيان- لا - شيء ما أعجز عن وصفه - ترامت الأفكار مسرعة. اشبه بالالكترونات. المنفلتة من الذرة بعد انفلاق نووي ،، بين استرجاع ،،لصور قديمة وانعكاسات،،متولدة لهيئته الحالية،،صوته خفيض،،يتراجف - آدميته مأخوذة على حين غرة،،من كل الاتجاهات - وأين ذهب ذلك الصف المثير من اسنانه ؟،،لم يبقى منه الا اثنين،،كأنها مغارة تعرضت لكل انتهاك بالإمكان تصوره،،وتلك القسمات الحادة الأنيقة ،،كيف استبدلت ؟! بهذه الوداعة المثيرة للشفقة ،،( يا ألهي،،الحياة على هذه الشاكلة،،لا ترتجى،،الموت مكافأة كبيرة - لكن انت ايضاً ،،ارتشفت منك السنين نضارتك- وجلدك بدأ يتهالك،،لكن لا،،ليس مثل حاله،،انه النور الالهي،،لايزال يتوهج بداخلك،،وخامد فيه )
- كيف حالك صديقي،،لم أتعرف عليك الا بمشقة،،ولم تبدو هكذا متعباً
- الحمد لله على كل حال،،هكذا هي الدنيا
لكل رجل نقطة فاصلة في حياته عندما يتخطاها،،يبدأ
بالتداعي،،ويبدو انه قد تجاوزها منذ فترة طويلة ،،والا كيف يقول( الحمد لله،) وانا اعرف تزمته الماركسي،،ونظرته المادية في الحياة ،،وهو صاحب العبارة التي يرددها بأستمرار ( الميتافيزقيا الإلهية وصمة عار في تاريخ الانسانية ) ،،والتي كان يأخذ دور المبشر والداعي الطهوري بنشرها - ربما أصابه مَس - انا لم أشاهد أمامي الآن الا بقايا رمم - أثر متهالك
- خبرني ،،صديقي عن امورك ،،وإذا كنت تحتاج الى اي امر،،ممكن ان أقدمه لك
- انا الان مطلق،،وخالي عمل،،واختبئت في معمل مهجور للنجارة اشبه بالفأر بسبب الطائفية ،،انها سنين عجاف،،وقبلها الحروب،،لم تبقي مني شيئاً،،ولست بحاجة لشيء يا صديقي الا سلامتك
تبادلنا ارقام الهاتف،،ومضى في طريقه بينما تسمرت انظر اليه وهو يذوي في ،،أفق لاحدود له ،،معززاً بهزال جسده ،،تموضعت هَذِه الصورة في قلب عقلي الواعي بدا هذا المشهد،،كأنه جسم ينخرط في سراب،،،لا يمت بصلة للعالم القادم منه في ذاكرتي والتي أحتفظت بأبهى صورة له ،،لا اعرف ،،شعرت ،،بان سنين عمري ،، ماذهب منها او ما هو آت ،،مودعة بذلك. السراب. ،،اين ذلك الشاعر الشاب المتوهّج ؟ ،،الذي أهداني ديوان شعر لسعدي يوسف،،وكتاباً اخر عن العروض،،والتفعيلة ،،ولا اخفي سراً،،انني تركت مزاولة جريمة الشعر بسببه،،بعد أن أطلعته على تجاربي،،رغم انه لم يقل لي بشكل مباشر،،ان خربشاتي الشعرية ،،هي كلمات فجة وساذجة،،ولكنِ،،قرأت ذلك في عينيه ومن ردوده المجاملة،،لأكثر من مرة،،كان لقائنا وتعارفنا في ما مضى،،كمحاربين من جبهات مختلفة ،،تلاقيا في معسكر اعادة التنظيم الخلفي. بعد تحطم وحداتهم العسكرية في معركة شرسة ،،،هو اختارني انا من بين العشرات لأكون صديقه،،وربما انا من فرض نفسه عليه،،في ذلك الحيّز الزماني القلق،،وقت مستقطع بين عالمين ،،احداهما في أفول والآخر ،،بطور الولادة،،هكذا كانت نهاية عقد السبعينات من القرن المنصرم،،في العراق،،الشيوعيين وعالمهم الحالم الثوري الشاعري يتعرض الى الإبادة ،،والتطهير الايديولوجي،،الذي طال اخيراً وجودهم الجسدي،،وتنامي دعوات الكراهية للاستبداد،،هناك امور،،لايفلح التاريخ بتفسيرها،،خصوصاً عندما يصيب القدر حالة من الجموح الأهوج ،،
كنا،، انا وهو،،قد فشلنا في تجاوز امتحان ( البكلوريا) ،،للصفوف المنتهية ،،الامر الذي استوجب التحاقنا الى الخدمة العسكرية الإلزامية،،لولا ،،ان صدر قرار بمنحنا سنة إضافية ،،ولكن بمدرسة مسائية،،وكان الامر مخجلاً بالنسبة لي،،لما أتمتع به من ذكاء دراسي،،لولا تمردي كشاب،،وإفرازات المراهقة النزقة،،لأني في ذلك العام كنت قد انتهيت من قراءة معظم الكتب الفلسفية الاساسية،،وعلى اطلاع كبير بمعظم المناهج العلمية،،مثل محاور جاليلو في الفيزياء،،و معادلاتها الرياضية،،او نظرية التطور لداروين ،،والكثير ،،ممن لايحظى بدراستها حتى من كان بمستوى الدراسات العليا،،،وأضن،،صديقي على نفس الشاكلة،،مع تفوقه بالجانب الأدبي ،،
مضت بنا الايام في مسالكها،،بعد أن دخل العراق في نفق الحرب،،لكن صديقي،رسخ في ذاكرتي على شكل أيقونة ادبية،،ولطالما تصورته ،،اصبح شاعراً يطوف البلدان،،بسبب تميزه وموهبته،،او مرجعاً أكاديمياً ،،يتنقل بين جامعة واُخرى ،،لكن ان يكون بهذه الهيئة التي شاهدته بها،،لم تخطر ببالي،،حتى في أسوء الكوابيس،،ادركت حينها أن الحياة مفارقة كبرى،،للبعض،،لكن مع ذلك ،،نتساوى جميعنا،،في قضية المصير الوجودي،،نحسب اننا نمضي قُدماً مع تنامي وتطور الزمن،،لكننا ،،مغفلين،،عندما يتقدم الزمن،،لايعني اننا متساوقين معه،،لأن حقيقتنا هي مجموعة من المشاعر والتخيلات،،التي شكلت وجداننا،،في قطع من العمر،،وحيث تمضي سنيننا ،،نبقى حيث عرفنا الحب والشغف ،،نقطة عالقة في الماضي،،مع رهونية التحسر الحالي،،( ماذا ؟! لو كنت انا مكانه- لكن لا- قطرة من نترات الزئبق كفيلة بأنهاء هذه المهزلة - هل تستحق الحياة ان تعاش مع العذابات،،التي تطال آدميتنا ،،حتى نقي العظام ) ،،،
لم ارى،،صديقي بعدها،،ربما توارى،،او انا الذي فعلت،،وراء خيباتي المتلاحقة،،وتشبثي بتلابيب أوهام،،أن القادم أحلى،،،،
جمال قيسي / بغداد

تعقيب حسين ديوان الجبوري

حسين ديوان الجبوري ما اروع لقاء. بعد غياب كل هذه السنين المحشوة بالبارود. وترى ظﻻ يمشي اين ما ذهب كأنه الموت يمشي ورائه اخي جمال العزيز كم يسع قلبك الماركسي من ذكريات الدرابين الضيقة ومﻻحقة اللصوص اللذين ﻻ يحملون فكرا حقيقيا آه كم مررنا بمآسي ﻻتليق اﻻ للشجعان. أمثالك انا لم اراك من قبل وربما لن اراك مستقبﻻ ولكن. اشعر بك كأنك ظل يﻻزمني أتمنى أن أراك ليرى كل منا كيف فعلت اﻻيام بنا المﻻمح يبدو هي ﻻ تغير ولكن الخدود الموردة ذات العشرين والثﻻثين قد غادرت ربما التسق بعضها على بعض هي هذه الحياة تعطي كل شيئ ثم تأخذه على حين غرة
ولكن يبقى للثقافة شيئا منك مهما كبرت ومهما تغيرت المﻻمح. ﻷن العقل يبدو ينضج أكثر كلما كبرنا
اطال الله. بعمرك اخي وصديقي العزيز جمال قيسي ابو سرى المحترم
 
رد جمال قيسي
 
Jamal Kyse صديقي،،ورفيقي ،،نحن وفاق السلاح والعمر،،،ما تركته الايام،،ندوب في وجداننا،،وجروح عميقة في نفوسنا،،،وحدنا نعرف ،،من فعلها،،والى اي درجة أوغلت ،،سكاكين الزمن فينا،،سيكون تشريفاً لي ان اراك سيدي وصديقي واخي،،،وطالما انت تحظر الى المتنبي،،لابد ان نلتقي،،تحياتي ابو علاوي الشاعر والإنسان الكبير
 
تعقيب نائلة طاهر
ندى الأدب وانا اقرأ النص كاتبنا -ونظرا لدرايتي أن القص والرواية هو شاغلك الأدبي الأول- كنت أحاول أن أجد طفرات الاختلاف الذي لابد لكاتب مثلك أن يوغل بها عمدا حتى لا يقدم نصا أدبيا عاديا يوضع في خانة القص القصير و ينتهي النقاد بسهولة من تحديد جنسه ليباشروا بعد ذلك التحليل الأدبي وفق ما تستدعيه المضامين والأبعاد. فما الاختلاف الذي جاء به جمال القيسي في نصه هذا يجعلنا لا نمر إلا بعد أن نلاحظ الفرق ؟كتذكير للقارئ نقول بأن أنواع القصص في الأدب العربي والغربي تراوح ما بين الرواية والقصة القصيرة والحَكايا كل له قواعده وكل يلتقي بنقطة واحدة وهي السرد .بالنسبة لنصنا هذا جنسه الأدبي الظاهر هو قصة قصيرة ،لكن القيسي أراده حكائيا والحكاية هي سرد لوقائع حقيقية أو خيالية لا يلتزم فيها الكاتب بكل القواعد الفنية.فهل كان النص حكائيا بامتياز؟هنا هو الفرق الكاتب قام بعملية دمج لكل أجناس القصة إذ النص تضمن الأساليب الثلاثة للسرد من رواية ، قصة وحكاية. مستندا إلى قدرته إلى التأليف بين تلك الأساليب ليكتب نصا لا يمثل لا زمانا ولا حدثا واحدا كما ينص عليه قانون القصة القصيرة ، و يكتب رواية تامة العناصر دون أن يكون حجم القصة كبيرا وليسرد حكاية بمختلف تأثيراتها الركحية والوصفية إذ نلاحظ تعدد الفترات التاريخية واختلاف ملامح الشخصيات بكل فترة منها كما أنه كان وفيا للنزعة القصصية الموجزة ذات المنحى التكثيفي والرمزية المباشرة والغير مباشرة المعتمدة على تقنيات الفضاء من ذرة والكترونات وحصيلة نووية شابت ملامح الظاهرة الشخصية ونفسيتها المتأثرة بذاك الفضاء المنفلق نوويا كما عبر عنه الكاتب .
هذا من ناحية الأسلوب الذي جاء متماسكا حيويا أحيانا بما احتواه من حوار حي ..و راكد أحيانا أخرى في الحوار الداخلي للراوي، كالمياه الآسنة التي ترمز لنفسية البطل والكاتب نفسه في علاقتهما بالحدث الرئيسي ،وهو مفعول الزمن على الذات البشرية التي كانت تتحرك كنيزك في واقع متشظي وبالتالي تكون النتيجة تهافت أجزاء تلك الذات بالتقادم وكأن المستقبل ابدا لا يكون جميلا لكل من كان مختلفا،أو لكل من ابتعد عن السكون وآثر الحيوية .
هكذا هي الدنيا قالها الكاتب على لسان البطل بمختلف تناقضاتها و تداعياتها. .هذه الدنيا التي تبدأ مادية وتنتهي روحية حتى وإن أردنا العكس .
النص من حيث المضامين ليس فقط حكاية رفيق شباب غير منه الدهر وأسقطه بين مخالب الواقع المجرم وإنما هو إسقاط فلسفي عميق الأبعاد على الوجود الإنساني لعامة الناس ..فأولها عناق في السماء وتاليها شتات مبعثر على وجه الأرض أما آخرها فاختناق كلي بباطنها.
 
رد جمال قيسي
Jamal Kyse تحياتي،،سيدتي،،،هذا النص ،،مسودة،،وانا بطبيعتي ،،اعرض ما اكتب على الملأ،،بدون تصليح،،،وبعدها ارى كل الملاحظات ،،،والاراء ،،واين ،،يجب ان يتوقف الامر،،او ينطلق،،،لذلك اعتذر،،ان شاب النص بعض الاخطاء،،واعرف ان الأصدقاء ،،يتجنبون ابداء بعض الملاحظات ،،محبة،،،على كل حال،،،أحب ان أوضح،،بعض منهجيتي في الكتابة،،،،
١- انا أسعى الى التبسيط قدر الإمكان ،،وهذا يتطلب الاستغراق في الواقعية،،لان لي رأي بذلك،،،خاصة للقص او الحكي،،او الرواية،،،بالمجمل السرد،،طبعاً ليس الشعري،،أقول ان سر نجاح اي نص كثرة قرائه،،والا ما فائدة اي نص،،او نتاج ادبي ،،طبعاً نستثني الشعر من هذه القضية،،
٢- السارد الروائي،،يماثل دور الاله ،،في عالمه السردي،،من حيث التحكم ،،بتوزيع. الدور للراوي،،وفِي انساق الروي،،والمروي له،،،والشاعر اشبه بالنبي الذي يحمل رسالة مرمزة ،،وصاحب دعاوي كبيرة،،اما من ناحية الميتا- سرد ( اي ما وراء الحكي ) ،،فهنا ندخل في التداولية،،والتأويل،،وكلما كان النص ،،عسيراً،،تنوع التأويل،،انا،،ادرك هذه النقطة جيداً ،،وهنا تكون ميزة وبراعة الكاتب،،،ونأخذ مثلاً،،روايات كافكا،،وجميس جويس،،في عوليس او يقظة فنيغان،،هي اعمال ،،لامعة وفذة،،وربما ،،من اندر ماكتب في الفن الروائي،،ولكن اي الروايات اكثر تأثيراً،،من حيث هي خطاب مولد،،ومؤثر،،الحرب والسلام،،للعظيم تولستوي،،او الإخوة كرامازوف ،،لديستوفسكي،،ام عوليس لجويس،،،اكيد ان الحرب والسلام هي اهم عمل روائي تم إنتاجه من الناحية السردية،،وكل تفاصيل التكامل،،الإبداعي ،،سواء سرنا على خطى الشكلانين الروس،،او تودوروف ورلان بارت،،وجرار جينت،،او نورثرب فراي،،حتى من الناحية الانثربولوجية على خطى،،شتراوس،،او سايكلوجياً وفق منهج لاكان،،بالمجمل كل ماقدمته البنيوية من الناحية المورفولوجية،،او اللسانيات السوسيرية،،او السردية على يد جينت او التفكيك الدريدي ،،انا برأي المتواضع،،ان حيوية تولستوي لا تكمن بتقنية سرده،،و طبعاً أعماله النموذج والمعيار،،وإنما في مضامين الخطاب السوسيولوجيّة ،،والتاريخية والنفسية،،والتصوير الشيق البسيط ،،والمقروء،،من اي انسان مهما كانت ثقافته،،،،النص الأدبي وهنا اقصد ( الوظيفة ) ،،لابد ان يؤدي من حيث هو خطاب،،الى فائض معنى حسب ريكور،،وسلطة ليست بمفهوم فوكو،،وإنما بتوسعه وامتداده التاريخي،،ليتحول الى قانون تغيير،،،
٣- انا كمثقف،،او هكذا احسب،،،اشعر ان لي واجب تجاه وطني يجب ان اوديه،،لذلك رسالتي ،،تتضمن وتنطوي على ابعاد سيسيولوجية ونفسية،،وعلى قاعدة تاريخية،،لذلك ابتعد عن التعقيد،،والزخرف،،والترميز العسير،،،أسعى لان يقرأ نصوصي،،أوسع شريحة من الناس،،،هناك خطوب كثيرة حدثت في العراق،،ومع الأسف ،،لم تكن هناك محاولات جادة لتدوين الأحداث بعمقها الحقيقي،،الا بعض الاعمال،،،التي لا توازي الأحداث وما تمخض عنها،،،وانا بدوري احاول ان افعل ذلك،،ولو بشيء يسير،،( حتى لا يغادرنا التاريخ )

اعتذر عن الاطالة،،ولكني أردت ان ابين وجهة نظري،،،كأنسان،،وليس كسارد،،وهذا النص هو جزء من عمل،،يحمل عنوان ( يوميات بائع كتب ) ،،متضمن حكايات ،،عديدة عن أشخاص ،،مروا بحياتي،،وتركوا،،،بصمتهم،،،،وانا يهمني النقد والتقويم جداً،،خصوصاً،،الى من يشير علي،،،بأن الفقرة الفلانية،،غير شيقة او معتمة،،،،
تحياتي ست نائلة،،،ملاحظاتك تشريف لي
Jamal Kyse يبدو انني كنت،،متعباً،،او محملاً،،بافكار شعرت بأنها يجب ان تخرج من رأسي،،هكذا كان ودي على ،،القراءة اللامعة ،،والنافذة ،،في صلب النص والمؤطرة،،أكاديمياً ،،من قبل الست نائلة طاهر ،،لذا أنا قرأت نقدها لي ،،من زاوية،،لم افلح برؤية،،ما رمت اليه،،،لذا اقتضى التنويه،،وفِي ذات الوقت أتقدم بأعتذاري،،لها ،،والى من كل قرأ،،ردي على مقالها النقدي الرائع،،وخرج بأنطباع،،لايستقيم مع ماذهبت اليه ،،سيدتنا نائلة،،،تحياتي
 
تعقيب نائلة طاهر
ندى الأدب لم أر في ردك الأول إلا خيرا فأنت حقيبة معلومات إلكترونية متنقلة نضغط أي زر تنساب المعلومات دون توقف وكلها في الصالح.
لا عليك
 
تعقيب سهير خالد
Suhair Khaled الرائع القيسي ..دوما تقودنا الى المفترق حيث اللاعوده للاشياء الجميلة ..تملكني الحزن ..ولاادري ااحزن على الصديق الذي افل بريقه وخذله الوطن ..وضيعه الرفاق في زحمة الدروب ام احزن لما اصاب ابو سرى وهو يرى كل جميل وقد ذوى ....حين اضحت الالوان باهته واصبح الشكل بلا معالم تذكر ..؟؟؟؟
رفقا بنا وانت تعزف على الوتر الحزين فينا ...دمت ايها الرائع
Jamal Kyse

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق