نجوى
على قلبي وضعتُ يداً ونحوكِ قد مددتُ يداً، سرى ليلي بغير هدى وتختزلُ سماواته بحار الأسى، تطوف بي الذاكرة لتعود إلي فواتح حبّنا حين كنتُ أُهمل الحب وأنتِ تَدُعّينه بأيام العمل فأبى القدرُ إلّا وأن يضعنا تحت عرش الوداد لنخِرّ ثمِلين والغرام ينضح من فؤادينا، وإذ بنا اليوم نفترق وكُلٌّ منّا يصبو الإياب، ها أنا ذا أناجي ورقتي – مرآة قلبي وملاذي الأخير – وأخط عليها كلمات ليست كالكلمات واكتب: سويعاتٌ وسويعات وسويعات هي ما بقي لي منكِ، بها من الوله أحلاه ومن الغرام أشهاه يا درّتي العطِرة، أيا جنتي النضرة رحماكِ والرجوع، أنهكتني الدموع.
فجأة تحولت كلماتي إلى سحابٍ ثقال وتقاربت فيما بينها وأمطرتِ الأمل في فؤادي وعلا هزيم الرعد، في سنا البرق قرأت عينيّ آية فحواها أن القدر الذي تدخل ليجمعنا سابقاً سيعاود الكرّة ويلُمَّ شمل قلبينا من جديد لننثر الخصام في مهب الريح ونعود سيرتنا الأولى ينزوي العشق منّا خفراً، فكفى للحب فخراً أن ضم هيامنا بجناحيه.
فجأة تحولت كلماتي إلى سحابٍ ثقال وتقاربت فيما بينها وأمطرتِ الأمل في فؤادي وعلا هزيم الرعد، في سنا البرق قرأت عينيّ آية فحواها أن القدر الذي تدخل ليجمعنا سابقاً سيعاود الكرّة ويلُمَّ شمل قلبينا من جديد لننثر الخصام في مهب الريح ونعود سيرتنا الأولى ينزوي العشق منّا خفراً، فكفى للحب فخراً أن ضم هيامنا بجناحيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق