المعاصرة،،،وتحديث وظيفة الشعر،،قراءة في قصيدة ( ما العشق ؟ ) ،،لدارين نور
لعلنا نرفض الاعتراف،،بالتغييرات الجوهرية،،التي طالت أعماقنا الوجودية،،وتقالب تنميطات تعيشنا،،في تفاوت معرفي مفارق،،بقطيعة أقصائية،،الاصل في الموضوع،،مكانة الشاعر والمفكر والمشتغل بالأدب ،،والفنان ،،في هذا التقالب،،الانتقال الجامح ،،لفضاء المعرفة،،ببناء معطيات ابستمية،،قائمة على زوال مايسبقها ،،وهنا نذهب الى معطيات التواصل في الفضاء المعرفي،،ووسائل تناقل المعلوماتية بسرعة مخيفة،،،لابد ان يرافقها تغيرات في المزاج الثقافي،، وحتى لا تضيع الهُوية الثقافية،،اي السمة الوجودية للانسان ،،وهي شرط ضروري على التموضع في عالم اليوم،،لابد من الحركة الثقافية ان تتماهى مع هذه السرعة مع احتفاظها بشروطها الاولية ،،وفِي خلق خطاب ( قول ) ،،ريادي،،حتى لاتزول الأمة ،،من صورة المستقبل،،وقبلها تتحجر،،بالزمن ،،او تعلق في لحظات التمظهر الماضية،،
هنا نرجع الى دور المشتغل بالخلق الثقافي،،وعلى رأسهم الشاعر،،،وضرورة استيعابه للمتغيرات السريعة،،ودوره في سيرورة الخطاب،،المحايث للمتغير،،
وتاتي تجربة دارين نور،،على هذا النسق،،في موائمة ،،تستوعب ثقافة الديجيتال ،،كمنظومة تواصلية ،،وما يحايثها من مجال يمس الشاعرية،،،لان الثابت في هذه المعادلة ،،هو المتخيل،،مهما تقلص ،،او تنوع ،،او تخلق ،،هو أسير ،،الهوية،،وتعريف للماهية،،ودارين ،،نجحت بامتياز،،ربما بحكم عمرها،،( وانا لأعرف عمرها،،وإنما اقصد استيعابها لعصر المعلوماتية ) ،،فهي وظفت الجمل السردية الطويلة،،مع مفردات الديجيتال ،،مع اجواء فانتازية ،،قائمة على البعد السوريالي،،نلاحظ الملفوظات ( البنى ) ،،مثل ( التحديث ، نقطة ، كهرباء ،شفرة ،،ألي ،معدومة ) ،،وفِي سياق متلاحم معها نلمس الإسقاطات النسقية ،،( يقظة حلم جاري ،،تنصهر أناك،،شهد الريق،،ترتدي عطورك ،،أظافر حدود ثوبها،،مسافر دائماً،،قاموس أبجديتها ،،الخ )
هنا دارين تنهج بتجربتها التحديثية،،الومضات النيتشوية،،،جمل ممتلئة بمحمولات،،ورغم انها جمل سردية،،تطول أحياناً ،،الا انها لاتصيبك بالملل،،،مع الامساك الفعّال ،،بعمق الدلالات ،،المنتجة ،،فقط أقول لها انك على الدرب الصحيح،،واتمنى ممن يزاول الشعر او النقد،،ان يستوعب هذه السياقات،،ربما ان تجربتها لم تبلغ درجة الكمال حتى اللحظة،،،،لكن السياقات،،التي اتبعتها هي فهم كامل لوظيفة الشعر بأستيعاب العصر،،ولغته الرقمية ،،وانا أشد على يديها ،،واتمنى ان أرى تجارب اخرى لها،،،،
هنا نرجع الى دور المشتغل بالخلق الثقافي،،وعلى رأسهم الشاعر،،،وضرورة استيعابه للمتغيرات السريعة،،ودوره في سيرورة الخطاب،،المحايث للمتغير،،
وتاتي تجربة دارين نور،،على هذا النسق،،في موائمة ،،تستوعب ثقافة الديجيتال ،،كمنظومة تواصلية ،،وما يحايثها من مجال يمس الشاعرية،،،لان الثابت في هذه المعادلة ،،هو المتخيل،،مهما تقلص ،،او تنوع ،،او تخلق ،،هو أسير ،،الهوية،،وتعريف للماهية،،ودارين ،،نجحت بامتياز،،ربما بحكم عمرها،،( وانا لأعرف عمرها،،وإنما اقصد استيعابها لعصر المعلوماتية ) ،،فهي وظفت الجمل السردية الطويلة،،مع مفردات الديجيتال ،،مع اجواء فانتازية ،،قائمة على البعد السوريالي،،نلاحظ الملفوظات ( البنى ) ،،مثل ( التحديث ، نقطة ، كهرباء ،شفرة ،،ألي ،معدومة ) ،،وفِي سياق متلاحم معها نلمس الإسقاطات النسقية ،،( يقظة حلم جاري ،،تنصهر أناك،،شهد الريق،،ترتدي عطورك ،،أظافر حدود ثوبها،،مسافر دائماً،،قاموس أبجديتها ،،الخ )
هنا دارين تنهج بتجربتها التحديثية،،الومضات النيتشوية،،،جمل ممتلئة بمحمولات،،ورغم انها جمل سردية،،تطول أحياناً ،،الا انها لاتصيبك بالملل،،،مع الامساك الفعّال ،،بعمق الدلالات ،،المنتجة ،،فقط أقول لها انك على الدرب الصحيح،،واتمنى ممن يزاول الشعر او النقد،،ان يستوعب هذه السياقات،،ربما ان تجربتها لم تبلغ درجة الكمال حتى اللحظة،،،،لكن السياقات،،التي اتبعتها هي فهم كامل لوظيفة الشعر بأستيعاب العصر،،ولغته الرقمية ،،وانا أشد على يديها ،،واتمنى ان أرى تجارب اخرى لها،،،،
جمال قيسي / بغداد
نص الشاعرة دارين نور
ماالعشق؟
------------
لا تجيد الحديث
يقظة حلم جاري التحديث!
مسافة دبيب نقطة لحلم يقظة...
تنصهر اناك بها
إين التدليس؟
ماهوياأنتِ؟
مشي وردة متعرية الشوك شاحبة النظرة مائلة الرنة. ليل يأكل شفتي نفسه ليصلب النهار تأخير
ثغر القمر يبتلع رشوة إسورة نجوم فيغتشي ليتورد بؤبؤها
شرب شهد الريق من أهداب البَرد
لتسجد الخلايا ركعات دفء يحمدالرخام ربه
أن تقشر رمانة حبوبها تعزف كمان
أن تصبر تصبر تصبر فينضب كأس الصبر
تستعين بصبر الألام الأربعة
(ولادة. شيخوخة. مرض. موت)
يقبل بوذا دشداشة النسيان
ترتدي عطورك
تمشط أسنانك
تقطف شوك دراقك
تبني جدار عازل قميص وبنطلون أسود/لبساطة قالت
أعشق الأسود عليك
تقبل أظافرك حدود ثوبها
تغار عين القلب تردها واحدة فتوثق مشارط شفتيها
القبلة ويحيكها اللسان إثنين
تراك حديث الولادة تعصر سرسوب إهتزاز
برتقال الزمان
تصطحبك فيها لاتهرب لاتتأثر لاتمل شفا ربيع جلدها
ذقذقة قبرة قفصها فترقص مقابض أوتارك في الفنتو
ألف عام
مسافر دائما حافي القدمين لكهرباء عقلها
مهاجر دائما بدون تسكرة لمملكة جسدها الفرعونة
تحمل شفرة لغتها الوراثية أصوات أنفاسك
قاموس ابجديتها أنا فقط
بتحديث ألي لأبجديتك أنا لي أنا
بشاشة معدومة الزمن
------------
لا تجيد الحديث
يقظة حلم جاري التحديث!
مسافة دبيب نقطة لحلم يقظة...
تنصهر اناك بها
إين التدليس؟
ماهوياأنتِ؟
مشي وردة متعرية الشوك شاحبة النظرة مائلة الرنة. ليل يأكل شفتي نفسه ليصلب النهار تأخير
ثغر القمر يبتلع رشوة إسورة نجوم فيغتشي ليتورد بؤبؤها
شرب شهد الريق من أهداب البَرد
لتسجد الخلايا ركعات دفء يحمدالرخام ربه
أن تقشر رمانة حبوبها تعزف كمان
أن تصبر تصبر تصبر فينضب كأس الصبر
تستعين بصبر الألام الأربعة
(ولادة. شيخوخة. مرض. موت)
يقبل بوذا دشداشة النسيان
ترتدي عطورك
تمشط أسنانك
تقطف شوك دراقك
تبني جدار عازل قميص وبنطلون أسود/لبساطة قالت
أعشق الأسود عليك
تقبل أظافرك حدود ثوبها
تغار عين القلب تردها واحدة فتوثق مشارط شفتيها
القبلة ويحيكها اللسان إثنين
تراك حديث الولادة تعصر سرسوب إهتزاز
برتقال الزمان
تصطحبك فيها لاتهرب لاتتأثر لاتمل شفا ربيع جلدها
ذقذقة قبرة قفصها فترقص مقابض أوتارك في الفنتو
ألف عام
مسافر دائما حافي القدمين لكهرباء عقلها
مهاجر دائما بدون تسكرة لمملكة جسدها الفرعونة
تحمل شفرة لغتها الوراثية أصوات أنفاسك
قاموس ابجديتها أنا فقط
بتحديث ألي لأبجديتك أنا لي أنا
بشاشة معدومة الزمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق