لست حية بما يكفي...
الموت لاينام
لكنه بصحة جيدة
كمصارع روماني
مزاجه طري مثل حصان
في حقل ذرة
سمين لا يفوت وجبة
لكنه أسرع من قبلة
لكنه بصحة جيدة
كمصارع روماني
مزاجه طري مثل حصان
في حقل ذرة
سمين لا يفوت وجبة
لكنه أسرع من قبلة
لايشرب الخمر ابدا
كي لاينسى فروض المدرسة
كي لاينسى فروض المدرسة
الموت: لا لسان له
كي يبلع ريقه،
لذا أصبح يتفنن في تفتيت
الضحايا
ثم ينثرها
شظية تلو الأخرى
ليبحث عنها معصوب العينين
كما لو في لعبة غميضة
بين أبكم وأعمى
في حقل ألغام.
كي يبلع ريقه،
لذا أصبح يتفنن في تفتيت
الضحايا
ثم ينثرها
شظية تلو الأخرى
ليبحث عنها معصوب العينين
كما لو في لعبة غميضة
بين أبكم وأعمى
في حقل ألغام.
وأنا لم أعد حية بما يكفي
كي تطاردني أيها الموت
فابلع عينيك
كي تطاردني أيها الموت
فابلع عينيك
الأرض منتهية الصلاحية
ياصاح
فلا تبحث عن نهاية
النهايات لا تفضي إلا إلى ثقوب
الثقوب نوافذ النايات
والنايات خدعة للقطيع.
ياصاح
فلا تبحث عن نهاية
النهايات لا تفضي إلا إلى ثقوب
الثقوب نوافذ النايات
والنايات خدعة للقطيع.
وأنا بنحافة القصب
أوعز إلى الغيوم أن تمزق ثوبها
لأبيع المطر للشمس
على أرصفة الزجاج.
أوعز إلى الغيوم أن تمزق ثوبها
لأبيع المطر للشمس
على أرصفة الزجاج.
فبأي حلم أخبز فطيرة الظلمة
والنجمة التي خبأتها ذات شعر
في النهر
أصبحت تعشق الأعماق
فنمت بين أصابعي الطحالب
وأصبحت عاجزة عن الرقص
وحدي.
والنجمة التي خبأتها ذات شعر
في النهر
أصبحت تعشق الأعماق
فنمت بين أصابعي الطحالب
وأصبحت عاجزة عن الرقص
وحدي.
هل تدركون الآن
لم أشعل النار كل يوم في رأسي
كي أخيف عنكبوتا
تتربص بالأرانب التي ترعى
في قصائدي؟
لم أشعل النار كل يوم في رأسي
كي أخيف عنكبوتا
تتربص بالأرانب التي ترعى
في قصائدي؟
تعقيب نائلة طاهر
ندى الأدب نظرا لأن المواضيع هذه الأيام تتشابه وكلها تعبير عن الم كوني أو حالة وجودية ما أراني معكم استشهد بأقوال عن الألم والعدم
يقول جبران خليل جبران يا شاعرتنا القديرة " قلت مرة للحياة أود أن أسمع الموت متكلما فرفعت الحياة صوتها قليلا وقالت، انك تسمعه الآن "
قصيدتك بالغة الصلاحية رغم انعدام بقعة الضوء بها فكل ما أردته هو إحالة الكل إلى عدم ...لكن طبعا على طريقة كتاب قصيدة النثر الذين يحيون الموت وان اماتهم
يقول جبران خليل جبران يا شاعرتنا القديرة " قلت مرة للحياة أود أن أسمع الموت متكلما فرفعت الحياة صوتها قليلا وقالت، انك تسمعه الآن "
قصيدتك بالغة الصلاحية رغم انعدام بقعة الضوء بها فكل ما أردته هو إحالة الكل إلى عدم ...لكن طبعا على طريقة كتاب قصيدة النثر الذين يحيون الموت وان اماتهم
رد زكية المرموق
Zakia El Marmouke ياعزيزتي الطريق مشاكسه لا تنتهي بين الموت والحياه
والان هناك فخاخ تقتنص الخضرة ولو في العين
ما نراه حولنا كل يوم من فداحة الرماد يقتل فينا الماء والنار
محباات بحجم الحياة
والان هناك فخاخ تقتنص الخضرة ولو في العين
ما نراه حولنا كل يوم من فداحة الرماد يقتل فينا الماء والنار
محباات بحجم الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق