الاثنين، 5 ديسمبر 2016

المأسور قصيدة بقلم / عادل غتوري

المأسور
=
إنـــي عَـرفـُتك حـيـن هــلَّ سـنـاكِ
فلتشرقي يا شمسُ..مــا أحـلاك
ورأيـتُ فـى عـيـنيكِ...

سـحـراً قـاتلا
عـايـنـتُ حـسـنـاً مـاحـوتـهُ ســواكِ
أمـلي الـمرجىّ أن يضُمَك ساعدي
ولـكـــم سـلوتُ مــلـيـحـة ً إلاكِ
يا من أعرت ِ الشمسَ حُسن بهائها
هـلَّا رحـمتِ متيمـاً
بـهــواكِ
لاتـسـأليني كـيـف هـمتُ بـلحظةٍ؟
كــــل الـمـهـالـكِ حـيـنـمـا الــقـاك
مــاكـان يـَسـبيني الـجـمالُ بـفـعله
حــتــى رمـتـنـي بـالـهـوى
عـيـنـاكِ
فـعـلـمتُ أنـــي لــن افــارق بـَابـَكم
ِحتى يـعـودَ صـبـاي
رهــنُ صـبـاك
***
واخـضوضرت عـندي الـسنابلُ
كـــــــُلها
لــمّـا سـقـتـني بـالـوعودِ
سـمــــــاك
وتـمـايل الـغـصنُ الـرطـيبُ
مُـهَفهِفاً
فـتـعطّشت شـفـتي لـمُـزنِِ ِ لـمـاكِ
وعـــلا صــراخـي والـنـشيجُ تـرنـماً
بالله آســرتـي ... جُـعـلـت فـــداك ِ
فـلـتـرحـمي الـمـفـتونَ ولـتـتـرفقي
لاتـقـتـلـيـهِ .......إنه يـــهــواكِ
هــــذا فــــؤادي فـامـلـكـيهِ تفضلاً
لاتـظـلـمـيـهِ
فــقــد كــــواهُ بــهــاكِ
هذي شراييني وعشقك فى دمي
هـــذي عـيـونـي أبــصـرت بـسـناكِ
هــذي مـفاتنُكِ الـجميلة ُ
فـي يـدي
لـكـنـني الـمـأسـورُ
رهـــنَ هـــواك
***
الشاعر عادل غتوري
 
 
تعقيب غازي احمد أبو طبيخ
 
 
آفاق نقديه أحسنت أ.عادل ..نص ينبئ عن شاعر كبير ..وأحساس صادق..وسهل ممتنع غاب عنا منذ زمن ليس بالقصير..سلم اليراع وصاحب اليراع.هذا هو ما نتمناه هنا في هذا المنتدى ,ونعتذر اليك ايها العزيز عن نشر القصيد العامي المكتوب باللهجة الدارجه..فهذا المنتدى متخصص بالادب الفصيح فقط...تحياتنا وبالغ تقديرنا...
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق