الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

أنا امرأة نادرة ياحبيبي بقلم/ غادة الباز

أنا امرأة نادرة ياحبيبي
في ذروة الغيم
يتناسل بي
اﻷصيل
والفراش ...

ووسامة النايات ..
أثر دمي أنهار للحيارى..
سأتمرد في غيابك
على برجوازية الدفلى
وأنفاس البجع المرفه..
أأنسى طفلا بصندل عتيق
يرفع وحده علم البلاد..
أم قصة ألقمتها قلامة الذكرى
تهجأها بئر السكون.

و شحاذا دق كتفي
فحملت ليل عينيه الطويل .
أأنسى محققا أنكر صوت أصابعي
وابتكر الدليل ..
غب ﻷنسى وجبة لم نقتسمها
ومطر جرفها فبكيت..
لي منحدر الصبا لم يمهلني ﻷستريح..
لست حشرجة نوافل الصحارى
أنا صلوات النسيم ..
تركت أخطائي بألم تمرح
وعدوت ببسمتي..
فثمة لصوص في الليل للبسمات
ومناديل نبيذي تغري بالعطر
سأتبعك اﻵن
فالراوي لاينام
والطغاة يحلمون لنا كل
يوم بالجنون وبالجحيم..
 







تعقيب غازي احمد أبو طبيخ

آفاق نقديه
لست آمرأة نادرة وحسب.ابدا..
بل أنت شاعرة نادرة ايضا..وفقك الواهب العظيم لكل ما هو مبتكر وجميل..إنما لا بد من القول انني حين أقرأ لك اشعر عميقا بالتراصف الشرعي..فكيف يكون المبدع مرفرفا وجميلا ومدهشا ومع ذلك فهو مسؤول وواقعي الإحساس والتأثير..أية معادلة


قد تحققت في هذا النص أ.Ghada El baz الفاضله?!..
انما كل قلب صادق لا بد سيمر الى العالم كله بسلام لا يشبهه الا الموسيقى او هديل الحمام..تقديري ايتها الشاعرة الشاعرة..

رد غادة الباز

Ghada El Baz صدقا تمنيت بصمتكم المضيئة هنا أستاذي الفاضل غازي احمد ابوطبيخ آفاق نقديه وهاقد شرفت بها وأسعدتني كثيرا كثيرا وأسعدني استشعاركم لعمق المعنى بالكلمات التي تنضج عفويا على نيران الواقع المحيط دون افتعال..
شاكرة مروركم الكريم وأشرف بالنشر بمدونتكم الكريمة دمتم ذخرا لنا وسندا وخير الناصحين أسعد الله أوقاتك بكل خير أديبنا الرائع
 
تعقيب روعة يونس


روعة يونس غادة الباز الشاعرة القديرة تخاتل وتراوغ هنا! تفتتح نصها المدهش بما يوحي أنه نص سيرة ذاتية، عاطفي. سرعان ما تصفعك انعطافة النص للصعود إلى الأعلى. حيث الشأن العام والمجتمع والبلاد. حيث المواطن والجلاد، والعالق بينهما الوطن.
اليوم سيكون النص الرائع هذا في صفحتي. سأشاركه مع بزوغ الفجر
 
رد غادة الباز
 
Ghada El Baz لك الود والورد شاعرتنا الغالية ا. روعة يونس الرائعة كل المحبة والتقدير سعيدة حد السماء برضاك عن النص ومشاركته

تعقيب غسان الحجاج

غسان الآدمي ربما تتناسل الابجدية كل ما تشرعين بالكتابة حتى يولد النص كما يولد الضياء من النجوم اذن هو تحول طاقاتي من السكون الكامن الى الديناميكي لحظة الشروع الفكري واقتحام مناجم العقل الباطن بل هو ميكانيكية الغور في اعماق كروموسومات اللغة ورصفها بتلقائية الشعور الانفعالي الاني حيث اللحظة المناسبة للاقتناص والاغتراف من فيوضات الواقع حتى وان كان بائسا فمكوناته كثيفة القوام يمكن نحتها ولكن تحتاج الى المهارة البارعة التي اراها هنا شاخصةً راسخة .تقبلي خالص امتناني استاذة غادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق