في زمنِ الحرب/
إنِّي فُطمتُ على الفراقِ مبكِّرا"..
ضحِكَ الوداعُ مُبشِّرا" بفطامي.....
ضحِكَ الوداعُ مُبشِّرا" بفطامي.....
عصفَ الرحيلُ بمُهجتي فتقطَّعتْ
أسبابُ عيشي وارتمت أيَّامي
واستقبلَ الصبحُ اليتيمُ مخاضَهُ....
صِفرَ اليدينِ ،مُكبَّلَ اﻷحلامِ
وتنفستْ كلُّ الدروبِ هزيمتي...
زفراتُ ليلي...وحدتي وسقامي
وتبخترتْ أوجاعُ نزفي فارتدتْ
ثوبَ البهاءِ وأمسكتْ بزمامي
فكتبْتُ في زمنِ الحروبِ حكايتي..
بمدادِ جرحٍ موغلٍ بعظامي
يمشي على جسدِ الأحبَّةِ مُعلنا"
إحراقَ حرفي كاسرا"أقلامي..
فالوصلُ -في زمنِ الضياعِ -مُسافِرٌ
رثَّ الثيابِ و حافيَ اﻷقدامِ....
فيضُ الحنينِ لمنْ أُحِبُّ مُلازمي
فهلِ الحياةُ ستقتفي آلامي؟!
R.Sبقلم رنا صالح الصدقة
تعقيب أسامة حيدر
أسبابُ عيشي وارتمت أيَّامي
واستقبلَ الصبحُ اليتيمُ مخاضَهُ....
صِفرَ اليدينِ ،مُكبَّلَ اﻷحلامِ
وتنفستْ كلُّ الدروبِ هزيمتي...
زفراتُ ليلي...وحدتي وسقامي
وتبخترتْ أوجاعُ نزفي فارتدتْ
ثوبَ البهاءِ وأمسكتْ بزمامي
فكتبْتُ في زمنِ الحروبِ حكايتي..
بمدادِ جرحٍ موغلٍ بعظامي
يمشي على جسدِ الأحبَّةِ مُعلنا"
إحراقَ حرفي كاسرا"أقلامي..
فالوصلُ -في زمنِ الضياعِ -مُسافِرٌ
رثَّ الثيابِ و حافيَ اﻷقدامِ....
فيضُ الحنينِ لمنْ أُحِبُّ مُلازمي
فهلِ الحياةُ ستقتفي آلامي؟!
R.Sبقلم رنا صالح الصدقة
تعقيب أسامة حيدر
أسامة حيدر في زمن الحروب يشيع الدّمار والهلاك والرّحيل . عندها تصير الأحلامُ مفزعةً وتكثر أمراضُ النّفس والجسد . وتتقطّع السبلُ بالرّاحلين عن الرّوح . قطعُ الرّوح ؛ وتنقطع الأخبار وتبدأ حكاية الخبر التي لا تنتهي .
الوصل مسافرٌ وقد هدّه التّعب ./ الحنين يلازم / تتبختر الأوجاع معلنة الانتصار ومسك زمام الأمور /.....
الحقيقة أنّ النصّ يحكي وجع النّاس اليوم كلّ النّاس إلاّ القليل في ظلّ الحرب الدائرة في أوطاننا والتي تمدّ لسان الحقد وتطحن أحلام النّاس وآمالهم .
الوصل مسافرٌ وقد هدّه التّعب ./ الحنين يلازم / تتبختر الأوجاع معلنة الانتصار ومسك زمام الأمور /.....
الحقيقة أنّ النصّ يحكي وجع النّاس اليوم كلّ النّاس إلاّ القليل في ظلّ الحرب الدائرة في أوطاننا والتي تمدّ لسان الحقد وتطحن أحلام النّاس وآمالهم .
تعقيب نائلة طاهر
ندى الأدب شكرا اخي الأديب أسامة كنت أنتظر تدخلك لكني لم أطلب مخافة أن أثقل عليك .خاصة وإني لا أقوم بتحليل العمودي .خوفا من أن يكون به كسر عروضي اجهله.لكن أمرت بالنشر للشاعرة من باب الثقة بقدراتها ثم اعطيته انت الإجازة الشرعية اللازمة للنشر
تعقيب أسامة حيدر
أسامة حيدر أختي نائلة :
أشكرك . ثمّ إنّ الشّاعرة رنا صالح من الشّاعرات المتمكّنات من أدواتهن ّ.
أشكرك . ثمّ إنّ الشّاعرة رنا صالح من الشّاعرات المتمكّنات من أدواتهن ّ.
تعقيب نائلة طاهر
ندى الأدب طبعا انا على ثقة بذلك رغم بساطة معارفي بالعمودي اقدر أميز قيمة النص الذي اقرأه
رد رنا صالح
رنا صالح أشكر اﻷستاذ أسامة حيدر على توغله الرائع بين ألم الحروف ونحيب الكلمات في زمن الحرب والذي أضفى على النص بإضاءته الرائعة هذه فرحا"وسرورا"...لك شكري وتقديري ...وعقد من ياسمين الشام
رنا صالح أشكر لﻷستاذة نائلة ثقتها التي أعتز بها...وأشكر اﻷستاذ أسامة على شهادته التي هي بالنسبة لي شهادة فخرية....لكما كل الاحترام والتقدير...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق