الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

الرمزية حركة ادبية صوفية في جوهرها بقلم / بلسم الحياة

الرمزية حركة ادبية صوفية في جوهرها
ظهرت في القرن التاسع عشر في فرنسا وقد عارضت الفن العلمي في اُسلوب نبيل
وكان اعتراضهم على الواقعية العلمية صوفياً من حيث انه...
قام يدعو الى عالم مثالي
فالرمزيون يؤمن بالعالم من الجمال المثالي ويعتقد ان هذا العالم يتحقق في الفن
من خلال عمل الشاعر الرمزي ،
وقد يكون فهم الرموز صعباً على الآخرين ، لكنها حين تنكشف لهم اسرارها وغموضها تنقل اليهم بهجة علوية لا تتحقق باي اُسلوب اخر .
وهكذا خالف الرمزيون الرومانسيين من حيث تحاشيهم للموضوعات الشعبية والسياسية ، وكذلك كانوا اعداء لوجهة النظر الواقعية او العلمية ، لانها بطبيعتها تنكر او تُحّطِم العالم المثالي الذي هو مركز لالوان نشاطهم .
ويمكن القول ؛ من الناحية السياسية :
ان الرمزية كانت رد فعل أرستقراطي لانتشار الأفكار الديمقراطية ،
فلم يكن الرمزيون يتحدثون الى وطن أو الى جيل ، ولكن الى أنفسهم
.


 
 تعقيب الاديبة التونسية / نائلة طاهر
كان منهج البحث موضوع الرمزية المشار اليه أعلاه
غاية في الدقة والإتقان وقد استوفى اُسلوب البحث العلمي المستند الى الأدلة المنطقية والبراهين المادية المحسوسة لدى المتلقي او القارئ الباحث عن الاستزادة
وقد اختزلت الكثير بالتكثيف الموجز والمفيد فكنت واعية ومبدعة كما عهدناك
جهد عظيم وعمل دؤوب وبحث يحمل في مضمونه النقيضين مابين الوضوح والرموز !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق