رأي في الشّعر والشّعراء
—————————وأنت تقرأ اليوم في صفحات الجرائد أو الفيس أو دواوين الشعر تطالعك قصائدُ بوجوهٍ مختلفة ؛ فبعضُها لا يختلف عن مسألةٍ معقدةٍ في الرياضيّات فلكي تقاربها لا بدّ لك من جهدٍ مضاعفٍ لفك رموزها وسبر أغوارها وأخيراً تصبّ في العقل ونادراً ما تلامس مشاعرك .
والبعضُ الآخر تراه كالنّسيم العليل في صيف قائظٍ ينعشك سماعُه ويلامس مشاعرك بل يصبّ في قلبك دون عقلك فيكاد يستصرخك بالآه وأنت تقرؤه .
وثمّة بعضٌ ثالثٌ تجده يخاطب عقلك ويلامس مشاعرك في آن . وترى صوره واضحة ورموزه شفافة ومعانيه جليّةً وإن ارتدت أثواباً شتّى للوصول إلى العقل .
والبعضُ الرّابعُ هلوساتٌ لا تقدّم ولا تؤخّر ولا تُحاكي فيك شيئاً ولا تُلامس من مشاعرك ولا تجانب ولا تقابل.... وإن كثُر المداحون والمطبّلون لصاحبها وأظنّه هو نفسه لا يدرك ما يقول فما في هذه النصوص مايذكرك بالشّعر إلاّ التسمية التي يتحفنا بها صاحب النصّ وترى مثل هذه النّصوص تصبّ في مكان ثالث غير العقل والقلب . وفي غياب النّقد الجادّ يزداد هؤلاء المتشاعرون كثرةً كالفطور ويصبح الشّعر هنا عمل من لا عمل له .
والسّؤال اللاّهث اللاّهبُ هنا : من الشّاعر ؟
أن تكون شاعراً- بغير التعريف التقليدي -يعني أن تكون ساحراً وعلى دراية بأدوات السّحر فتحوّل الكلام إلى حرارة والحرارة إلى رؤى متماسكة متصاعدة ؛ وبالتأكيد تختلف طريقة كلّ شاعر ( ساحر ) عن آخر باختلاف أدواته ( أسلوب ' تقنيّات ) ثمّ يحوّل اضطراب الجنّي الذي يسكنه إلى إقامةٍ دائمة في الحلم .
مفهوم الشّاعر إذاً يأتي من خروجه من حالة السّكون إلى انتقال للسكن في اللّغة وتجلياتها . ويقنعك عندما يخرج من ذاته إلى ذات أخرى تسكنه . فهو يبكي ويبكيك رغم نرجسيّته وحبّه لذاته . ويضحك ويُضحكك وإن كان في حالة حزن وعبوس وقنوط .
إنّ الشّاعر هو الآخر المنبعثُ من الذّات ؛ وفي لحظة الإبداع يكون هو الآخر هو ذاتٌ تسكنُ ذاتها .
وخاتمةً أقول للبعض الرّابع : ارحموا حالنا واعزفوا على غير وتر الشّعر فثمّ أوتارٌ أخرى لا تقلّ أهميّةً عن الشّعر وربّما كانت أدواتها ممّا بين أيديكم فتحقّقون نرجسيتكم وأحلامك .
—————————وأنت تقرأ اليوم في صفحات الجرائد أو الفيس أو دواوين الشعر تطالعك قصائدُ بوجوهٍ مختلفة ؛ فبعضُها لا يختلف عن مسألةٍ معقدةٍ في الرياضيّات فلكي تقاربها لا بدّ لك من جهدٍ مضاعفٍ لفك رموزها وسبر أغوارها وأخيراً تصبّ في العقل ونادراً ما تلامس مشاعرك .
والبعضُ الآخر تراه كالنّسيم العليل في صيف قائظٍ ينعشك سماعُه ويلامس مشاعرك بل يصبّ في قلبك دون عقلك فيكاد يستصرخك بالآه وأنت تقرؤه .
وثمّة بعضٌ ثالثٌ تجده يخاطب عقلك ويلامس مشاعرك في آن . وترى صوره واضحة ورموزه شفافة ومعانيه جليّةً وإن ارتدت أثواباً شتّى للوصول إلى العقل .
والبعضُ الرّابعُ هلوساتٌ لا تقدّم ولا تؤخّر ولا تُحاكي فيك شيئاً ولا تُلامس من مشاعرك ولا تجانب ولا تقابل.... وإن كثُر المداحون والمطبّلون لصاحبها وأظنّه هو نفسه لا يدرك ما يقول فما في هذه النصوص مايذكرك بالشّعر إلاّ التسمية التي يتحفنا بها صاحب النصّ وترى مثل هذه النّصوص تصبّ في مكان ثالث غير العقل والقلب . وفي غياب النّقد الجادّ يزداد هؤلاء المتشاعرون كثرةً كالفطور ويصبح الشّعر هنا عمل من لا عمل له .
والسّؤال اللاّهث اللاّهبُ هنا : من الشّاعر ؟
أن تكون شاعراً- بغير التعريف التقليدي -يعني أن تكون ساحراً وعلى دراية بأدوات السّحر فتحوّل الكلام إلى حرارة والحرارة إلى رؤى متماسكة متصاعدة ؛ وبالتأكيد تختلف طريقة كلّ شاعر ( ساحر ) عن آخر باختلاف أدواته ( أسلوب ' تقنيّات ) ثمّ يحوّل اضطراب الجنّي الذي يسكنه إلى إقامةٍ دائمة في الحلم .
مفهوم الشّاعر إذاً يأتي من خروجه من حالة السّكون إلى انتقال للسكن في اللّغة وتجلياتها . ويقنعك عندما يخرج من ذاته إلى ذات أخرى تسكنه . فهو يبكي ويبكيك رغم نرجسيّته وحبّه لذاته . ويضحك ويُضحكك وإن كان في حالة حزن وعبوس وقنوط .
إنّ الشّاعر هو الآخر المنبعثُ من الذّات ؛ وفي لحظة الإبداع يكون هو الآخر هو ذاتٌ تسكنُ ذاتها .
وخاتمةً أقول للبعض الرّابع : ارحموا حالنا واعزفوا على غير وتر الشّعر فثمّ أوتارٌ أخرى لا تقلّ أهميّةً عن الشّعر وربّما كانت أدواتها ممّا بين أيديكم فتحقّقون نرجسيتكم وأحلامك .
تعقيب ازدهار رسلان
ازدهار رسلان استوقفتني هذه المقالة ولا أقول أقضت مضجعي وأجلت نومي
بل سأقول صحتني من ضربة موجعة كنت قد اصبت بها منذ قليل وانا اقرأ بعض ماانهمر غاصبا لناظري على صفحات النت حيث طالعني لقب
الدكتور الشاعر في قائمة طلبات الصداقة ومن فرحتي انني سأكسب صديقا ألمعي الحروف دخلت متسللة الى صفحته..وليتني لم ادخلها قبل النوم..كي اتجنب معاتبة الضمائر التي جر الاسم بعدها والصفات التي كسرت اواخرها وموصوفاتها تعج بالنصب
للاسف هذا شكلا ..ناهيك عن المضمون الذي يصف فأرا يركض وراء هرة
شكرا لك استاذ اسامة فقد أثلجت صدري وجعلتني ارسل لك طلبا لصداقتك
علني أحظى بمتابعتك
وتقبل عذري للاطالة
بل سأقول صحتني من ضربة موجعة كنت قد اصبت بها منذ قليل وانا اقرأ بعض ماانهمر غاصبا لناظري على صفحات النت حيث طالعني لقب
الدكتور الشاعر في قائمة طلبات الصداقة ومن فرحتي انني سأكسب صديقا ألمعي الحروف دخلت متسللة الى صفحته..وليتني لم ادخلها قبل النوم..كي اتجنب معاتبة الضمائر التي جر الاسم بعدها والصفات التي كسرت اواخرها وموصوفاتها تعج بالنصب
للاسف هذا شكلا ..ناهيك عن المضمون الذي يصف فأرا يركض وراء هرة
شكرا لك استاذ اسامة فقد أثلجت صدري وجعلتني ارسل لك طلبا لصداقتك
علني أحظى بمتابعتك
وتقبل عذري للاطالة
رد أسامة حيدر
أسامة حيدر أختي ازدهار رسلان :
تحية لك ومرحباً صديقة عزيزة .
نعم . مؤلمٌ ما نراه في هذه الأيّام العجاف على الأصعدة كلّها .
ونعم صدقت بشأن هذا الألمعيّ وربما هذا الأمر أشد وطأةً على النّفس من غيره ممّن يدعون ما لا يملكون .
دمت بخير .
تحية لك ومرحباً صديقة عزيزة .
نعم . مؤلمٌ ما نراه في هذه الأيّام العجاف على الأصعدة كلّها .
ونعم صدقت بشأن هذا الألمعيّ وربما هذا الأمر أشد وطأةً على النّفس من غيره ممّن يدعون ما لا يملكون .
دمت بخير .
تعقيب غازي احمد أبو طبيخ
آفاق نقديه ذكرتني يا أخي وزميلي العزيز الاستاذ أسامة حيدر الفاضل ..من منطلق الاقتران الشرطي لبافلوف طبعا..بطبقات بن سلام.رح. والجديد الرائع اننا بإزاء طبقات من نوع أخر شديدة الارتباط بعصر الناقد صاحب هدا المقال..
وللشهادة على دقة ما قرأناه توا..أنني شخصيا كنت اقرأ نصا شعريا عموديا..وهنا العجب..فالمعروف ان العمود يفرض لاسباب كثيرة معروفة درجة من الوضوح في البناء وفي المعاني مهما كان بديعه او مجازه طاغيا..ولكنني وجدت أن النص الذي امامي بالضبط كما تفضل صديقي الاستاذ اسامه ..نص لا يغني ولايسمن ابدا ..بل احسست عميقا ان شاعره مصاب بمس من نوع ما..المشكلة الكبيرة التي آلمتني جديا..أن الاداة التعبيرية والمغامرات التركيبية والتشكيلية كانت عالية المدرج تو حي بان صاحبها قد قطع شوطا بعيدا في تجربته اللغوية علي وجه التحديد ,ولكنه ينفخ في كيس مثقوب ,فلا نمسك من امره رشدا..اذكر مرة أنني كتبت مقالا يصب في ذات الاتجاه ,وقرنت فيه مثل هذا النمط الخطير بحكاية (ملابس الامبراطور الجديدة)المعروفه!!..
العقدة يا ايها الناقد الجميل ,ان هؤلاء يبذلون جهدا كبير في الإسفاف والهلوسة كما اسميتها حضرتك,وليتهم حولوا هذا الجهد الكبير الى حسن الاصغاء لصوت ذواتهم العميقة او احداث العالم العجيبة او مافي الارشيف المعرفي من الموضوعات الجمة المتكاثرة التي لا حصر لها اذن لخرجوا بنصوص عامرة بالكنوز الرؤيوية والاشراقية والموضوعية ولكنهم ..وهنا تسكب العبرات ..يأتون الى أقلامهم واوراقهم من دون رصيد فكري او موضوع وجداني..وانما يأتون فارغي الوفاض مهما بلغ بهم الاحتراف..
لقد كان مقالا بليغا اخي الاستاذ اسامه أسامة حيدرالعزيز..احسنت..
تعقيب نائلة طاهر
وللشهادة على دقة ما قرأناه توا..أنني شخصيا كنت اقرأ نصا شعريا عموديا..وهنا العجب..فالمعروف ان العمود يفرض لاسباب كثيرة معروفة درجة من الوضوح في البناء وفي المعاني مهما كان بديعه او مجازه طاغيا..ولكنني وجدت أن النص الذي امامي بالضبط كما تفضل صديقي الاستاذ اسامه ..نص لا يغني ولايسمن ابدا ..بل احسست عميقا ان شاعره مصاب بمس من نوع ما..المشكلة الكبيرة التي آلمتني جديا..أن الاداة التعبيرية والمغامرات التركيبية والتشكيلية كانت عالية المدرج تو حي بان صاحبها قد قطع شوطا بعيدا في تجربته اللغوية علي وجه التحديد ,ولكنه ينفخ في كيس مثقوب ,فلا نمسك من امره رشدا..اذكر مرة أنني كتبت مقالا يصب في ذات الاتجاه ,وقرنت فيه مثل هذا النمط الخطير بحكاية (ملابس الامبراطور الجديدة)المعروفه!!..
العقدة يا ايها الناقد الجميل ,ان هؤلاء يبذلون جهدا كبير في الإسفاف والهلوسة كما اسميتها حضرتك,وليتهم حولوا هذا الجهد الكبير الى حسن الاصغاء لصوت ذواتهم العميقة او احداث العالم العجيبة او مافي الارشيف المعرفي من الموضوعات الجمة المتكاثرة التي لا حصر لها اذن لخرجوا بنصوص عامرة بالكنوز الرؤيوية والاشراقية والموضوعية ولكنهم ..وهنا تسكب العبرات ..يأتون الى أقلامهم واوراقهم من دون رصيد فكري او موضوع وجداني..وانما يأتون فارغي الوفاض مهما بلغ بهم الاحتراف..
لقد كان مقالا بليغا اخي الاستاذ اسامه أسامة حيدرالعزيز..احسنت..
رد أسامة حيدر
أسامة حيدر أستاذي أجلّك اللّه :
المشكلة أنّ هؤلاء يتجاهلون قاصدين مايُقال وكأنّ الأمر لا يعنيهم . أو ليسوا مقصودين بالحديث. لأنّ الأنا عندهم متضخمة إلى درجة كبيرة . ومنهم من لديه مجموعة أو أكثر مطبوعة .
والموضوع متشعّب هنا وفي رأيي أنّه يعود لغياب النقد الصادق والذي يقول كلمته الفصل . ويعود أيضاً إلى جمهور أميّ في الأغلب- كي لا نظلم البعض - لما يقرأ .
أشكرك أستاذي غازي على ما تفضلت به فقد أغنيت كلماتي .
المشكلة أنّ هؤلاء يتجاهلون قاصدين مايُقال وكأنّ الأمر لا يعنيهم . أو ليسوا مقصودين بالحديث. لأنّ الأنا عندهم متضخمة إلى درجة كبيرة . ومنهم من لديه مجموعة أو أكثر مطبوعة .
والموضوع متشعّب هنا وفي رأيي أنّه يعود لغياب النقد الصادق والذي يقول كلمته الفصل . ويعود أيضاً إلى جمهور أميّ في الأغلب- كي لا نظلم البعض - لما يقرأ .
أشكرك أستاذي غازي على ما تفضلت به فقد أغنيت كلماتي .
تعقيب غسان الحجاج
غسان الآدمي ان ما تفضلت به استاذ حيدر هي الحقيقة المرة السائدة في الوضع الراهن ربما هو القانون نفسه الذي يقول بان الأشياء تميل الى العشوائية لان الانتظام يقيدها وما نراه هو العشوائية المنتشرة على حساب قليل من الانتظام .وبصراحة في بعض الأحيان افكر في الخروج من هذا العالم الافتراضي لان لرتابة الكثير من النصوص زخم انعكاسي يولد الإحباط النفسي مثلما تريد ان تشتري و تذهب للسوق المكتظ بالبضاعة ثم ترجع خالي الوفاض لأنه لا يعجبك شيئا وكما ذكرت في مقالتك السابقة عن النرجسية ودورها الإيجابي في الابداع او ان النرجسية هي صومعة الشاعر ولكن على ما يبدو هنالك نرجسية مبنية من الضباب ونتيجة للإدمان أصبحت الشمس لا تؤثر فيها لان البعض أصلا لا يرى الشمس.
رد أسامة حيدر
ندى الأدب أثرت العديد من النقاط المهمة أديبنا معتمدا التحليل المنطقي لظاهرة موجودة في الشعر القديم والحديث .والمسألة تُحدد في النهاية بالجواب على سؤال :هل لامس هذا الشعر الإحساس وان كان معقدا يخاطب في الأساس العقل؟
طبعا النشر الإلكتروني يفرض على القارئ أنواعا مختلفة من القصائد بغثها وثمينها وأحيانا تكرار وجود الغير مستساغ يجعل منه مستساغا تماما كالاغاني الشعبية الهابطة .يبقى الحل الوحيد للمشكلة بيد النقاد الحقيقيين وللأسف هؤلاء قلة والنزيه منهم لا تستجيب له إلا النخبة فيرى أن جهده لا طائل منه في التغيير أو التعليم مع تواتر التصفيق والتهليل لكل نص تافه.
هناك ظاهرة محمودة قد تجعل من هذا الانتشار الساحق لكل رديء أو مقبول نلاحظ منها الاهتمام الكبير في العشرية الأخيرة بالكتابة لدى الشباب بعد أن كان الشعر والأدب مقتصرا على الموهوبين فقط .وهذه المحاولات هي مؤشر صحي يؤدي حتما إلى تطور المئات مستقبلا حتى وإن كانت تجاربهم في البداية متواضعة.
هذا ردي عن مقالك القيم الذي جاء ليضيف إلى مجموعتنا الكثير.
والآن بيني وبينك آنا نشعر اني من هؤلاء الذين يكتبون المعادلات الفكرية المعقدة وليس في كل الوقت تلامس كتاباتي المشاعر المرهفة للقارئ ومع ذلك لا اقدر إلا أن أكون كذلك لا تحلو لي كتابة نص لا عقد في طياته أفهمها انا وبشدة واخاف طول الوقت أن لا يفهمها غيري ..فأسير على المثل القائل قصيدة كألف وألف نص كأف دائما حسب ذائقتي الخاصة التي هي ليست مقياسا عاما.
أشكر جهدك الثمين الذي يجود بكل مصداقية بما من شأنه أن يثري المشهد الثقافي هنا.
طبعا النشر الإلكتروني يفرض على القارئ أنواعا مختلفة من القصائد بغثها وثمينها وأحيانا تكرار وجود الغير مستساغ يجعل منه مستساغا تماما كالاغاني الشعبية الهابطة .يبقى الحل الوحيد للمشكلة بيد النقاد الحقيقيين وللأسف هؤلاء قلة والنزيه منهم لا تستجيب له إلا النخبة فيرى أن جهده لا طائل منه في التغيير أو التعليم مع تواتر التصفيق والتهليل لكل نص تافه.
هناك ظاهرة محمودة قد تجعل من هذا الانتشار الساحق لكل رديء أو مقبول نلاحظ منها الاهتمام الكبير في العشرية الأخيرة بالكتابة لدى الشباب بعد أن كان الشعر والأدب مقتصرا على الموهوبين فقط .وهذه المحاولات هي مؤشر صحي يؤدي حتما إلى تطور المئات مستقبلا حتى وإن كانت تجاربهم في البداية متواضعة.
هذا ردي عن مقالك القيم الذي جاء ليضيف إلى مجموعتنا الكثير.
والآن بيني وبينك آنا نشعر اني من هؤلاء الذين يكتبون المعادلات الفكرية المعقدة وليس في كل الوقت تلامس كتاباتي المشاعر المرهفة للقارئ ومع ذلك لا اقدر إلا أن أكون كذلك لا تحلو لي كتابة نص لا عقد في طياته أفهمها انا وبشدة واخاف طول الوقت أن لا يفهمها غيري ..فأسير على المثل القائل قصيدة كألف وألف نص كأف دائما حسب ذائقتي الخاصة التي هي ليست مقياسا عاما.
أشكر جهدك الثمين الذي يجود بكل مصداقية بما من شأنه أن يثري المشهد الثقافي هنا.
تعقيب غازي احمد أبو طبيخ
آفاق نقديه الاستاذة ندى الأدب الفاضله..الدفانة سمة ايجابية بالغة الضرورة في عموم الطرازات الشعرية..وهي غير التعمية او السفسطة..من هنا لايجوز أن يقرن كبير ما تكتبينه مع هكذا كتابات لاترقى الى كعب اعمالك المبدعه..انت شاعرة تحليلية مهمة جدا ,واروع ما في شعرك هذه الخصوصية الواضحة الفراده..أقول ذلك بيانا لحقك مع ان تواضعك ونبل تعاطيك مع المشهد الثقافي سيزيدك بريقا ان شاء الله تعالى..ولاريب ان ما يتحدث عنه زميلنا الاستاذ اسامة حيدر امر اخر تماما..تعلمين ذلك جيدا..مع خالص ودي وتقديري..
تعقيب رنا صالح
رنا صالح لقد شدني هذا الحوار ﻷتعرف على كتاباتك عن قرب ....لك كل الود والتقدير
تعقيب نائلة طاهر
ندى الأدب آفاق نقديه
أعلم تقديرك لكتاباتي كما أني على ثقة أنها ليست مجاملة منك وإنما إيمانا راسخا بنهجي. دمت أيها القريب
أعلم تقديرك لكتاباتي كما أني على ثقة أنها ليست مجاملة منك وإنما إيمانا راسخا بنهجي. دمت أيها القريب
ندى الأدب رنا صالح
نحن من ابتدعنا الحوار يارنا وأقصد بنحن دائرتنا الادبيه المعروفة والتي ضمت لفيفا من أحسن الكتاب العرب أساتذة وطلبة وستعريفيهم تباعا أن واصلت معنا
سانشر مقالة صحفية كانت نشرت بعد إصدار ديواني لعلها تفيدك بخصوص تجربتي وان كنت أرى أن الدراسات التي كتبها الأديب الغازي فاقت هذه المقالة من حيث الثراء
نحن من ابتدعنا الحوار يارنا وأقصد بنحن دائرتنا الادبيه المعروفة والتي ضمت لفيفا من أحسن الكتاب العرب أساتذة وطلبة وستعريفيهم تباعا أن واصلت معنا
سانشر مقالة صحفية كانت نشرت بعد إصدار ديواني لعلها تفيدك بخصوص تجربتي وان كنت أرى أن الدراسات التي كتبها الأديب الغازي فاقت هذه المقالة من حيث الثراء
تعقيب أسامة حيدر
أسامة حيدر العزيزة ندى الأدب:
أعتزّ برأيك فيما كتبت .
وكيلا أطيل عليك رداً على كتاباتك التي تخاطب العقل كثيراً أقول : لا بأس أن يخاطب الشعر العقل بل ومن الضروري أن يكون كذلك ولكنّه الشعر فإن لم يلامس عواطفنا لغدا كالشعر التعليميّ لا حياة فيه . ثمّ لا بدّ أن نسأل أنفسنا : لمن نكتب ؟ فإن كان لفئة قد تدرك ما نريد وقد لا تدرك فمرحباً وإلاّ كان لزاماً علينا أن نبسط لغتنا ونقترب من الوعي الجمعي .
ويحضرني قول : والشعر لمحٌ تكفي إشارته وليس بالهذر طُوّلت خطبُه .
دمت بألف خير .
أعتزّ برأيك فيما كتبت .
وكيلا أطيل عليك رداً على كتاباتك التي تخاطب العقل كثيراً أقول : لا بأس أن يخاطب الشعر العقل بل ومن الضروري أن يكون كذلك ولكنّه الشعر فإن لم يلامس عواطفنا لغدا كالشعر التعليميّ لا حياة فيه . ثمّ لا بدّ أن نسأل أنفسنا : لمن نكتب ؟ فإن كان لفئة قد تدرك ما نريد وقد لا تدرك فمرحباً وإلاّ كان لزاماً علينا أن نبسط لغتنا ونقترب من الوعي الجمعي .
ويحضرني قول : والشعر لمحٌ تكفي إشارته وليس بالهذر طُوّلت خطبُه .
دمت بألف خير .
تعقيب سهير خالد
Suhair Khaled لكل منا طريقة للسرد ..والمبدع من يلامس الوتر الخفي فينا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق