وطن بقلم / علاء ذيب

وطن
......
زهرةً
و رياح عارية الون
رقصً تلاعبها ...
و بعض الحجارة
تسند نفسها
كي تصبح سياج
عصفورً
وسماء مغبرة الغمام
مطر ً ترجمها
و أوراق الشجر
تعلم قبرها
كي تصبح للأرض تاج
دمٌ
و رصاصة تائهة الطريق
أصابت مسجيها
و الليل ينزف النجوم
يسيل ضوئها
إلى أعين الساهرين
من قمر عاج
حاكمٌ
و شعب لا روحً له
منذُ ما ولد فقدها
و جلاد ينادي
من به ألم
الفكرة تصرخ وحدها
قاتلي
هذا الجسد من قمعكم
لا يحتاج إلى مساج

.....
علاء الدين ذيب

 

تعقيب نائلة طاهر

ندى الأدب نسيج واحد متماسك رغم ما يبدو من تطرف في استعمال منطقي للغة تلك هي قصيدتك .أذكر قول نزار حبك تطرف عبادة .كذلك يا أ. علاء تكتب بتطرف تؤدي عبادة نرجسية لقصيدة النثر لا يفهمها سوى مجانينها .
أحسنت و جدا أيها الشاعر

 

تعقيب غازي احمد أبو طبيخ

 

آفاق نقديه عزيزنا ألشاعرعلاء ذيب الطيب..تحية ابداعية وبعد..
ان قاموسك الشعري رائع و اسع وجميل ,وكذلك مخيلتك فإنها واضحة الخصوبه..توجهك الحداثوي لايحتاج الا الى دقة السياق ..وضرورة اكتناز السطر او المقصور بالإفادة المعنويه..اذ ان الافادة الجمالية شديدة الارتباط بالمفاد الفكري..
نحن من واجبنا ان نبحث عن ارادات الكاتب او الشاعر الفكريه..ماذاراراد الشاعر ان يقول..?
وماهي اطروحة النص كله..طبعا لا ننكر انك تمكنت من ايصال مشاعرك واحاسيسك المرهفة كظلال ..انما لابد من التركيز على كل مقصور بآعتباره صورة تفصيلية تحتاج الى عناية رؤيوية مثلما يحتاج الى عناية تشكيليه ..
ولا انسى ..ونحن في عالم الحداثة الشعرية..ان اذكر بوحدة الموضوعة وتناسل عناقيدها من المطلع فالمقطع فالختام..
كل الاماني لجنابك الكريم..تحياتي..

 

رد علاء ذيب

علاء ذيب ندى الأدب
تحياتي و تقديري أستاذة
الشعر تطرف خروج عن الوعي للاوعي حينما تنبت داخل راسي فكرة اسقيها خيالها كي تخرج كما هي
كل التحايا لك

 

علاء ذيب آفاق نقديه
محبتي و أحترامي أستاذ
أشادتك بما اكتب شهادة و النصح لي درس.
مازلت اتعلم و ساضل اتعلم ولكن أردة أن ادع للقارئ فسحة من التفكير إذ كان العنوان وطن و الزهرة و الريح تقتلها و حدودها سياج من حجارة و العصفورة مغتاله المطر و حدوده الشجرة و أوراقها كي ينتهي النص إلى آخر شيء و خلق للقارئ مساحة بينه و بين النص
هاذا ما أردة أن أجعل و مع ذالك النصائح أنها لدروس لي سأقرائها و اكحل العين بها و الخيال هذا و الك استاذي الكريم
كل الإحترام والتقدير