الأربعاء، 11 أبريل 2018

يا ظالم الناس.. بقلم الناقد والشاعر/ غازي الموسوي


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏



مليكُ دنياً خَراجُ الغيمِ يقصدُه ُ
ينأى فتخبطهُ في غزوةٍ يدُهُ
+
الرومُ والفرسُ والإفرنجُ تحذرُهُ
أنّى تلفّتَ لوّى خصمَهَ غدُهُ
+
يخافُ من راهبٍ في قيدِهِ حذراً
فإنّ مَنْ في قرارِ السجنِ سيدُهُ
+
كذاكَ يرزحُ مظلومٌ بغيهبهِ
لكنّ طامورة َ الاحزانِ معبدُهُ
+
وكلما اطفأوا نورَ البصيصِ غوىً
أنارَ ما حولَه ُ كالشمسِ فرقدُهُ
+
سأئلتُ صحبي تُرى ماسرُّ قوتهِ?! 
فقيلَ ذاكَ لأنَّ الفجرَ موعدُهُ
+
فجرُ المظاليمِ يستوفي ظُلامتَهمْ
وكاظمُ الغيظِ سيفُ اللهِ مُنجِدُهُ
+
غداً على الجسرِ يرقى صهوةً عجباً
تُسري ومعراجُ شمسِ اللهِ مقصدُهُ
+
الناسُ من حولهِ والنهرُ يتبعهُ
كأنّما منزلُ الافلاكِ مرقدُهُ
+
يا ظالمَ الناسِ خُذْ من والدي عبراً
فمَنْ يحُكْ سوطَ قهرٍ سوفَ يجلدُهُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق