السبت، 29 أبريل 2017

الأديبة العراقية الأصيلة :نور السعيدي
----------
----------
رسولةٌ مِن دلمون*
مُتهمٌ،،،
 ليلها الأسْحَم
بقَرينٍ حَصْيويّ
يعِضُّ السلاسلَ والجُمَالات*
سيفها أعمى ،،
ويكلأ القطنَ والثلج !!!
إتهموها ،،،
بسَرِقَةِ بَعْرورةٍ
برقمٍ جديد لبطلِ اللآجدوى
ليُعَسْعسَ ،،
فرجالٌ أعرجٌ
عكازهُ غليونٌ لهندي أحمر
بطبولٍ ،،
ك ،،قَحْبةٍ * برئةِ دُخان
طائرُ العنقاء *
يُقَشرُ القياثرَ لأحلامِ الموتى
وألفُ ألفُ كاهن 
يُعَمدّوا الرياح
لِتُسْتَدقَ على أرضِ الخرائط
خِرافٌ مَمْسوسةٌ بذلذال ثوب ياطرها *
هناك ،،،،
تَتَنضدُ أعين القطط
وكلما نظرتْ دلمون بالظلامِ
بَصقَ بمِخْطافِها قمر يَنبح
ألجَموها بثالوث مِن داءٍ عَيّاءٍ
ــ ذبابٌ وعرباتٌ من نارٍ
ك ــ كِفاحٍ لشبحٍ بقِفار
ــ طَرَبتْ العِثةُ بأسمالِها
لتحترقَ بخَشْخشةٍ كنغمةٍ ببالوعة
ــ وسقطَ الصقرُ العسلي مِن حَوَمانهِ
بغقغقةٍ * على الرجْمِ المُميت 
وهذا بَحارّي ،،،
هَفْهفاتُ صِبايّ
قَدَري المُجندل* الحَرون
كدَوْرقٍ مقلوبٍ
يًحِنُ للهَوامير *
يَئِنُ من شفراتٍ خَؤون
يَهُزني كأشواكٍ بمُنخل
أتمْتمُ بدونهِ ،،،،
يتجسَسُ على أحلامي 
كابوسٌ بألوانِ
لا أحتاجُ موجةً مجنونةً ،،
نحن نغرقُ بدون طوفان
وموعظةٌ بتثاؤب من كوميديا الطاغية
مِن بازوزو* المُعظم
((( إنْتِفوا نبوءتهم ،، خيطوا فتوق ثوب الإمام
حقٌ لا ،،، حُقيقة 
مًنْ يدفعُ للبوّاق
يُحَددُ النغمة )))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل التحايا والإمتنان للكابتن البحري ( نور العبيدي ) لرفدي بكل المعلومات للخط البحري من فيلكة للبحرين ،  
* دلمون ،حضارةٌ أشورية ـ بابلية ممتدة من فيلكة مروراً بخور عبد الله الى البحرين أخضعها نبوخذ نصر لسيطرتهِ لموقعها التجاري 
* أسحم / شديد السواد
جُمالات / الحبال الغليظة ،، الآية 
*قحْبةٌ / سَعْلَتٌ
طائر العنقاء / يُرمز لليأس السياسي
ياطرها / شِراعها
مُجندل / الذي لا ينقاد لأحد
االصقر العسلي / هذا النوع يرافق السفن 
غقغقة / صوت الصقر
هوامير / أسماك كبيرة موطنها الخليج

بازوزو / آلهة شيطانية آشورية ـ بابلية لأرواح الرياح الجنوبية
الشاعرة والأدبية القديرة نور السعيدي :العراق 
___________
نصفٌ ،،،
فيهِ قدْ كنتم
فَسادأأأأأأ *
ونصفُ نصفهُ 
منكم وفيكم 
كفاني .
ونصفٌ ثُلثهُ  للناسِ 
جميعاً
وثُلْثا ما تبقى مني ،،
منكم قدْ 
رَماني
ــــــــــــــــــــــــــ

* عَمَّ
نفرتيتي  الصعيد ،،،ضوء يسطع في عالم الادب / قراءة في نص عائشة عبد العليم ( ملكة نرجسية ) 
--------------
ملاحظة / من يشعر بالملل من القراء،،،تخطي المقدمة ،،وتناول القراءة في نهاية المقال ،،مع اعتذاري من ثقل المصطلحات 

فن السرد،،،والرواية جنس ادبي واسع الآفاق لان قوامه الخيال ،،ومقياس نجاح اي عمل روائي ،،هو قدرة الروائي  على  سحب القارئ الى هذا العالم المختلق ،،و  ،،منذ ان دشن صموئيل  ريتشادسون هذا الفن الأدبي  في روايته ( باميلا) عامْ 1740  ،،شغل  هذا الفن المكانة الرفيعة ،،والتي رافقت التغيرات الاجتماعية العميقة ،،في  الغرب،،وكان للرواية  الإسهام الحيوي كخطاب لعب الدورين معاً،،التأثر ،،والتأثير

ويمتاز  فن السرد ،،ان بأمكانه ان  ينطوي على مجمل الاجناس الاخرى كتوظيف أو احالة او استعارة او اقتباس   دون المساس بهويته من حيث هو جنس  متميز،،

كان الأثر العميق الذي احدثه الشكلانين الروس ،،منعطفاً حاسماً في تشكل علم السرد ،،مع البحوث اللامعة للسويسري عالم الالسنيات الأشهر( فرديناند دي سوسير) ،،،قد فتح الافاق للإمساك ،،بالأطر النظرية ،،لهذا الفن الأدبي ،،الذي ضَل حبيس التبعية ،،لفن الشعر،،،لفترة طويلة،،حتى ظهور دراسة( فلاديمير بروب) في مؤلفه الشهير ( الحكاية الخرافية ) ،،وتلاحقت التطورات  سواء في حلقة موسكو او سان بطرسبرغ ،،ثم براغ لاحقاً،،،ولايمكن لاي دارس لفن الرواية دون المرور ،،على أبحاث  بروب ،،او ايخنباوم ،،او باختين،،او ياكبسون ،،ورغم احتواء هذه الأبحاث الدراسية بحكم الاستبداد الستاليني،،الا انها مثل الشرارة التي انطلقت ،،ليقوم لاحقاً تيزيفان تودروف ،،بنقل هذه الأبحاث المهمة من اللغة الروسية الى الفرنسية ،،مع جهوده هو شخصياً،،وكرستيفا ،،ليشرع معهما الباحث جيرار جينيت وغريماس ،،واخرين لاحكام هذا العلم ( علم السرد ) ،،علمياً،،وفق الفلسفة البنيوية ،،وروادها كلٍ من رولان بارت،،وجاك دريدا ،،وميشيل فوكو ،،قبل نزوعهما،،الى التفكيك والسيمولوجيا ،،

مع ان الكلام قد يصيب القارئ بالملل ،،،،ولكن ،،ما اريد أن أصل اليه،،،هو ان ماقام به الشكلانين الروس ،،وسوسيير ،،هو مغامرة جميلة وحيوية مثلها مثل اكتشاف القمر،،والفتوحات العلمية  الفيزيائية ،،اذا هم اتجهوا ببحوثهم الى العمق،،،والى اهم ،،الصيغ الترابطية  الانسانية  ،،اذا ان حقل اللغة ،،هو مايربط كل مدركاتنا ،،وتواصلنا اجتماعياً،،ان مايميزنا عن كل المخلوقات ،،هي لغتنا المعقدة،،،التي تنطوي على كل شيء،،،نحن نحدد موقفنا الوجودي،،ونعبر عن ماهيتنا ،،باللغة ،،وهي المحتوى لوجودنا الانساني  بالمجمل ،،من خلال تبليغنا باللغة،،واقدامنا على فعل ،،لانستطيع توصيفه ،،الا باللغة،،،كانت جهود الالسني  دي سوسير قد افضت،،الى اعتبار اللغة بنية شعورية،،،وعالم كبير ومترابط ومترامي  ،،،يعمل وفق ثنائيات ،،، دال/ مدلول ،،كلام / لغة ،،التزامن/ التعاقب،علاقات التتابع والترابط،،،،

وبما ان الكلام  في هذا المقال،،لا يمكنه ان يغطي ،،سعة الأبحاث ،،في علم السرد ،،ولكني سأكتفي بثلاث ،،قضايا،،من اجل الشروع في قرائة نص  عائشة عبد العليم ( ملكة نرجسية ) ،،،

القضية الاولى /  لماذا نهتم بالتحليل المنهجي ،،للنص ؟  وما فائدة ذلك للقارئ ،،؟ ربما تعني الناقد بحكم وظيفته ،،لكنِ المصطلحات الفنية والمفاهيمية ترهق ،،المسامع،،،
أقول ان التحليل المنهجي البنيوي للنص،،هو كشف اللعبة الفنية للنص الأدبي،،،وكيفية أشتغاله ،،من خلال تسليط الضوء على البنى والعلاقات بينها ،،وبالتالي ستتوضح طريقة عمل النص،،ومن هنا سيكون القارئ مشارك ،،للمؤلف في التفاعل والتأويل ،،،وبذلك تسقط المسافة بينهما ( المؤلف - القارئ) ،،ولا يكون القارئ بموقع  سلبي او التبعية لتسلط المؤلف،،والذي يأسره،،انها نوع من الهيمنة ،،التي يجب ان تتحطم،،،،ان التفاعل المتكافئ بين المؤلف والقارئ،،هي عملية جدلية ،،،تؤدي الى صياغة الثقافة وصناعتها،،،

القضية الثانية /  مفهوم ( وجهة النظر) ،،وهو مصطلح تقني في علم السرد ،،،المقصود به ،،العين التي ترى وتصف داخل النص الروائي ،،من خلال الراوي ( والراوي هنا ليس المؤلف ،،وإنما الصوت الذي يروي الأحداث ،،وربما يكون اكثر من واحد)  ،،وهذا المصطلح أشار اليه الروائي الإنكليزي  هنري جميس ،،وقام بتوضيحه بيرسي لوبوك ،،كان لهذا الاكتشاف الدور الكبير في تبلور علم السرد،،وصياغة الأُطر النظرية ،،لتحليل النص الروائي،،،وقام بتطويره. الباحث جيرارد جينيت ،،الى مفهوم ( التبئير ) وهو تشبيه للعدسة المسلطة  على بؤرة  الأحداث  والوصف ،،،وأحيانا تكون هذه العدسة داخل الفضاء النصي،،اي مشاركة بالاحداث من الداخل ( التبئير الداخلي ) واُخرى. خارج الفضاء النصي ،،اي ترى من الخارج وتصف،،في حين ان الشخصيات في الرواية هي التي تتحدث وتفصح عن نفسها،،( التبئير الخارجي ) ،،،ومع كل الأبحاث الكبيرة والمهمة في علم السرد،،،بقى مفهوم وجهة النظر ،،صامداً،،

القضية الثالثة /  في موضوع ( الحوار ) وهو مصطلح سردي اخر ،،وهو الحوار الذي يتم بين الشخصيات داخل الرواية،،،وأحياناً وهو مايهمنا الحوار الذاتي ،،للراوي والذي يطلق عليه ( المنلوج ) ،،الذي يتخذ صيغة التداعي الحر،،وفِي ابداع روائي ظهر بعد شيوع  مدرسة العبث في الادب،،، عندما يكون هذا الحوار،،على شكل كلمات غير مترابطة ،،او جمل مبتورة ،،تحيل القارئ الى البحث عن معانيها،،او الفراغ البلاغي،،،الذي يتوجب على القارئ ملئه،،نوع من المشاركة المضنية ،،التي تلزم مشاركة وعي القارئ ،،في بناء الصور والأفكار ،،لعالم النص الروائي،،وسمي هذا النوع من الحوار ب ( تيار الوعي ) ،،وهو طريقة جميس جويس ،،في رائعته( عوليس ) ،،وفرجينيا وولف في (السيدة دلاووي ) ،،وهناك طرق اخرى كثيرة ،،لاتعنينا هنا في هذا المقال المحدود،،،،

رحلة قراءة،،،في نص عائشة عبد العليم ( ملكة نرجسية ) 

مع ان مصر ،،هي صاحبة الريادة في علم السرد،،من ناحية المبدعين ،،ويكفي ان الروائي العالمي نجيب محفوظ،،،العربي الوحيد الذي فاز بنوبل ،،،هو ابن مصر،،،وكذلك النقاد والدارسين ،،على كثرتهم ومقدرتهم العالية ،،أقول لم ينتبه احدهم،،الى هذا الضوء اللامع ،،الذي يتوهج من الصعيد،،،بالنصوص المبدعة لعائشة عبد العليم ( ملكة نرجسية ) ،،،وبالرغم ان تجربتها في بدايتها ،،،وبحكم الظروف القاهرة التي تحيط بها ( هكذا أقدر انا ) الا انها تجربة لو كتب لها ان ترى النور،،،ستصبح إنجازاً. باهراً ،،في فن الرواية العربية،،،وفِي مصاف الاعمال الكبيرة للأدب العالمي ،،،
فهي تستخدم ( تيار الوعي ) بطريقة فريدة،،،،،تجمع بين كافكا وجويس،،،ومارسيل بروست ،،مع أضاءة للأمكنة ،،بشكل عجيب وآخاذ،،،
هي تجعل من الدمية التي تصنع في الريف من النشأ والماء،،،الراوي ،،الذي يتوجه بحوار داخلي،،،وتداعي ،،ونقد ،،للواقع،،بصورة سوريالية محلية ،،،لتكشف خصب البيئة المصرية الريفية،،،،برؤية حداثوية،،،
تصيبك بالذهول،،،والإعجاب ،،،تصنع عالمها المتخيل ،،بإعادة تفكيك بيئتها ،،،ان وجهة النظر،،،لديها من خلال عين الدمية المحلية الصنع،،ابداع ،،،وحالة تقمص روحها ،،لهذه الدمية لتبث فيها عوارض الحياة،،،،ومحاججتها للمقدس ،،والموروث،،،،سلمت يديك عائشة ،،،وكم هو  نشاط أدبي بائس الذي لا يعرفك ويتبناك،،،،

جمال قيسي / بغداد

نص ملكة نرجسية 

[ ان تصبح محلي الصنع إلى حد كبير بكل الافكار المريضة، والعادات الغير مقصودة ،والموروث الذي تكون في بويضة جامحة عشية يوم الغدر ،سلطة ما يتخذها اصناف من البشر ،لإعادة خلقك بألوان شتى ،من ذرات نشأ وماء ،حيث يجلس احدهم علي كرسيه الهزاز ،امام المعبد بزاوية تميل قليلا عن الإله  ،كي يشهد الله رسمه الهزلي، حيث يضعك على راحتيه بشكل سيئ ، تجد رأسك محل مابين فخذيك حيث تستمني رأسك في كل لحظة ،ترشح لزوجة بقدر ما تحمله رأسه البلهاء  ،تجد عينيك مكان قدمك ، تخرج قدمك اليسري من عينيك بأصابع غير متناسقة ،تزحف في رحلة شاقة ببطئ فوق سرواله الطويل الانيق،تلهث،تتعطش،فيزيدك من الماء الممزوج بالعرق لتصبح اكثر ليونة ،  ،تزحف بقدم غير متناسق وبطن متآكل من ذرات نشأ وعرق ، تتشبث بإطار سرواله العريض بكل ما اوتيت من قوة الي ان تسقط من فوق قدمه المهتز المرتعش ،الي ارض المعبد يشهد الله مأساتك ،يشهد الله رعونية ذلك الابله الذي يمرح الآن بصنعه ،كما انا الآن ازحف بعين واحدة والأخري تبحث عن رأسي التي لم اعرف اين ألقاها احدهم ربما فوق نافذة المعبد ،تغتسل في اشعة الشمس حيث يري الله ماتحمله من قاذروات لم يكن لها يد في ذلك ]
#قلمي

مقال نقدي للناقد جمال القيسي حول قصيدة ثنائية للشاعرة نائلة طاهر


ثورة من اجل اعلان  الولاء  / قراءة في قصيدة نائلة طاهر ( ثنائية ) 
------------------

في سماء ذات بروج،،،قصية عن الواقع،،،معراجها الوعي،،لاغير،،،خيال شاعر طاغٍ،،،من شدة الوجد والجنون،،،خيط رفيع وبعد  تمسي تلك القصية بمتناول يديه،،وملك قصيدته ،،،بل ربما استطاعت الشاعرة نائلة طاهر ،،من ان تجند الملائكة ،،،الكبار منهم ،،،لانها تتكلم بلغتهم،،،،وتماهت معهم لانها تمارس التوصيف ،،للفعالية التي لايمتلكها غيرهم ،،الان اقتنعت،،ان الشعر كفراً ،،عندما يبلغ أقصاه ،،،الشاعر مهوال وخصم عتيد ،،ومحتال كبير،،يختبئ تارة بثوب قديس ،،او زاهد منقطع للعبادة ،، ويعلل الامر بالتوحد مع الذات الإلهية ،،،بل  ربما هو مؤمن ،،لكن على طريقته،،وغير مبالي بأي رسالة من نبي،،،لانه يعتبر نفسه نداً،،،ومتفوقاً،،على اي نبي،،،ساحر من طراز خاص،،،يتلاعب بالكلمات ،،ويُسخْرها،،ببلاغاته ،،نعم القصائد بلاغات أخروية ،،،لذلك كانت الخصومة بين النبوة والشعر،،،ونائلة ومن تحب،،وضعته بمكان جِبْرِيل ،،واشهرت الولاء ،،لانه اخذها كلها ،،،لم تعد هناك أهمية للتاريخ ،،او الملك ،،حتى وان كانت أميرة ،،لانه قبلتها،،،وتنازلت عن الباقيات الأربعة ( سبحان الله ،الحمد لله، لا اله الا الله ،الله أكبر ) ،،،انها تنهج طريقة استشراقية جديدة،،،وتبلغ عن رسالة تامة بالنسبة لها،،،
اما من ناحية النص ( الوظيفة ) ،،القصيدة دينامية ،،والبنى فعالة،،،بحكم الفواعل الكثيرة ،،المتوازنة في حراكها،،،مع تأثيث وصفي ،،رغم ان الفضاء هو ذاتها ،،وهذه تحسب لها ،،ونجحت في أضفاء الصيغ الحوارية ،،لتنتقل بالنص ،،الى الواجهة السردية ،،مع انها نجوى من الم عميق ،،و اشهار للخضوع ،، نوع من العشق الذي لم يخبره غير المتصوفة،،مع اختلاف الحبيب،،،ولم تتخلى عن ثقافتها ،،ومعرفتها الحداثوية ،،،لدرجة انها ابدعت برسم لوحة ،،بمنتهى النضوج ،،،خطاب هادر،،،ينقل اعلى توترات الوجد،،،والساكن في ثوابته ،،،ثورة من نوع جديد،،غايتها تاكيد الولاء لمن تثور عليه،،

جمال قيسي / بغداد

--ثنائية --

◇نازل
 رويدا...
من سماء بعيدة
كل شيء على يدي 
كلّ ما لم ترَ العين 
أو تسمع الأذن 
ها هنا..
في يدي..!!
ليس من غاية في الخطاب
أو ..
صورة في  ماوراء الحجاب..
كلّ ما في رئة المستحيل 
ها هنا  مودع فيك سيدتي
ختم الحواري بصمة
 من زمن  المثال 
استوى في يدي..
قلت... 
هذا أول المهر 
سفير لما كان 
وكل ما يزدحم من حميم
 خذيه أميرة قلبي
التي لم تكن
أو ربما لن تكون 
على مسرح واحد 
هنا في يدي....
~~~~
◇أوَ ترى يدي
تلمح ظلي في كفيك ..؟
إن لم تكن تبصره أنت
فقد  رأيتَه
تذكّر و أنت في حضرتي 
كنتَ تبرق بانكسار 
تترك نَداك والغياب ...
أما أنا...
فلازلتُ أخطو إليك
حتى و إن.. 
قصفت الحروف أصابعي
التي تكتبك،
لازلتُ أذكر
يوم قلتَ ...
حِناؤكِ كبدي
وشوق جنانك 
في قلبي آبد...
يا سيدي....
 تَرَاني 
أسبق الذاكرة للتاريخ 
أبتغي الإمارة الشاملة 
أمنع الذكرى ..
 مع الملك أشتهيك وِجهة أولى 
لست أبالي 
بضياع الأربع الباقيات
و لا برمل الفجيعة
 إن أخذني منك ...

الجمعة، 28 أبريل 2017

( الومضة الشعرية) بقلم / الاديب كريم القاسم

( الومضة الشعرية )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البعض من الاخوة والاخوات يكتب نصاً ما فيعتبره (ومضة شعرية ) . إلّا ان المتتبع

لهذه النصوص يجدها بخلاف ذلك . إنما هي نصوص نثريه قصيرة أو مقطوعة شعرية


...
قليلة الابيات ،لذا سنوضح في هذا المقال وبشرح مبسط وموجز جدا (وبتصرف) لتقريب
الفكرة ، وليكن طريق استدلال للمتعاملين مع (الومضة الشعرية) .
ــ ان العالم شهد خلال القرن العشرين وما تلاه من السنوات تسارعا رهيبا في مفردات
وجزئيات الحياة حتى اصبح الفرد لايطيق نفسه ، نافراً من كل مايجلب له الملل والاطاله
في الوقت للتعامل معه . لذا لابد من توافق لمفاصل الحياة الفكرية عالمياً مع هذا التطور
السريع ، حيث اصبح القاريء لايستسيغ قراءة القصيدة الطويلة او الرواية الطويلة ، كونه
مرتبط بأشغال ومواقف حياتية كثيرة قد اختزلت معظم وقت فراغه ، فأخذ يبحث عن مقال
صغير او كلمات قليلة او فكرة مختصرة متوافقة مع وقته القصير الثمين ، ومن هنا انبثقتْ
فكرة ( الومضه الشعريه) .
ــ الكثير من الباحثين يميل الى ان الومضة الشعرية انتشرت في السبعينات من القرن
العشرين ، واستقلَّتْ شكلا شعريا خاصا . الا ان المتتبع الحصيف يجد خلاف ذلك ،
ففي كثير من مقولات العرب والمسلمين انتهجت فكرة الومضة ، وخاصة في امثلة
لمقولات الامام علي (كرَّم الله وجهه) كنا قد نشرناها في مقال سابق .
ــ معنى الـ ( وَمضة ) في معجم المعاني : هي (اسم) ، جمعها وَمْضات و وَمَضات .
وَمْضة النُّبوغ : التماعته ، ظهوره المفاجئ والعابر.
وَمَضَ البَرْقُ : لَمَعَ لَمَعَاناً . فهو وامض .
ــ الومضة الشعريّة ، هي عبارة عن موقف معين او مشهد واحساس شعري خاطف يتخيله
الكاتب ليقولبه بقالب لغوي ذو الفاظ قليلة مختصرة جداً ، وذات معاني مركزة تكاد
تتفجر . فهي تعتبر شكلاً من اشكال التجدد والتحديث الشعري ، وهي تجاري التطور
الحاصل في مجريات الحياة الجديدة . حيث انها تعبّر عن رؤى الكاتب وهمومه وشجونه
او هموم الشعب وعلاقات الافراد في مجتمع ما ، وتعكس صورة او زاوية مشهد من حياة
المجتمع .
من اهم مميزات الومضة الشعرية هي :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الاقتصاد اللغوي .. اي لابد من من القصد والتركيز وتكثيف المعنى ، وعند حذف
حروف العطف او الوصل مثلا ، سيبرز لدينا مظهر شعري يحمل صفة الومضة .
2- السرعة واللمعان .. حيث تخطف وجدان القاريء وتبرق وتلمع مَعناً وبلاغة ولغةً.
3- الخيال الخصب والارهاف الحسي لدى الكاتب والشاعر . بحيث يستطيع رسم صورة
شعريه رائعة لزاوية او مفصل من الحياة ، او للحظة تأثر او انفعال وجداني.
4- الابتعاد عن المفردات التي لالزوم لها ، والحشو والزيادات اللغويه .
5- التركيز على انتقائية المفردة واللفظ ، كي تبدو ومضة رصينة هادفة .
6- لها القدرة على التأثير في القاريء او المستمع وجلب انتباهه .
7- ان تحتوي على عبارات او جمل مقتضبه وقوية السبك ومترابطة ، كي تبدو وحدة
واحدة غير مجزّأة .
8- ان تمتلك الومضه عنصر المفاجئة .
ــــ لذا فليس كل ما ينشر من الومضات تدخل في عنوان الومضة الشعرية الصحيح ، بل
هي مقاطع من نثر او شعر .لان الومضة الشعريه كيان لغوي متكامل تحدّه اركان وتتصف
بصفات لا تنطبق على غيرها ..
( تقديرى الكبير لاخواتي واخوتي القرّاء )


تعقيب غازي احمد أبو طبيخ الموسوي
آفاق نقديه انت ناقد تضع اصبعك على الجرح يا ابا عمار.من دون اطالة او اسهاب.وبوضوح شديد..
وكلنا بحاجة الى هذا الايضاح الرائع.. اجدت اخي الاستاذ
كريم القاسم العزيز..
وكم كنت اتمنى ان تعرج من خلال الومضة على قصيدة الهايكو..ذات المنشأ الياباني..وقصيدة النانو لرائدها ا
لاديب Asaad Al-Jabbouri..وهل هما ومضات ايضا..ام انهما يختلفان عنها..هذا مبحث مهم كما اتصور, واعتقد جازما انك الاقدر على ازالة هذت الغموض..خالص التقدير اخي االغالي..تحياتي ومودتي.


رد كريم القاسم

كريم القاسم الاخ والاستاذ الحبيب ابانعمان ، شكرا جزيلا لكرم الثقة ، وكما تعلم بأن الهايكو أدخله بعض الاخوة الادباء في فضاء الومضة ، وهو مقارب لها من حيث الاكتناز في المعنى ، اما من حيث الاقتضاب في المفردات ، فهو خاضع الى قواعد كان يتعامل معها اليابانيون بمنتهى الدقة معتمدون عدد معين من المقاطع الصوتية وثلاثة اسطر ، بينما الومضة هي فن قائم بذاته متناسب مع اسمها ، اما صديقنا الاستاذ أسعد الجبوري ، فهو كعادته لايكتفي بالقديم ، بل يعشق الابتكار والابداع ، فابدع بلفظة(النانو) وكانت مفردة مناسبة جدا لعالم الومضة الحديثة ، اي انه دعا الى ضرورة الاقتضاب الاكثر والاختصار والرشاقة حد الدقة في المعنى واللفظ ، وسنقدم ماطلبتموه إن سنحت الفرصة بعون الله تعالى ... محبتي واحترامي ايها الغالي .
 

الأحد، 9 أبريل 2017

في مدار الياسمين قراءة نقدية لنص الشاعر محمد الدمشق (نفحة عودة) بقلم /الناقد غازي ابو طبيخ الموسوي

في مدار الياسمين:
----------------------
في مثل هذا النوع من القصيد يصعب على الناقد تبني المنهج الشكلاني وحده, او التكويني وحده, ذلك لأن الشاعر الكبير محمد الدمشقي لم يتنازل قيد انملة عن وجهي المرآة معا , بمعنى انه لم يضح بأحدهما لصالح الآخر , بل واصر منذ المدخل على تحقيق المعادل الجمالي الذي اكد عليه تعريف قصيدة النثر الاتفاقي والذي ورد في الموسوعة العالمية على الوجه التالي:
( ان قصيدة النثر :هي جنس فني يستكشف ما في لغة النثر من قيم شعرية , ويستغلها لخلق نتاج يعبر عن تجربة ومعاناة عريضة تتوافر فيها الشفافية والكثافة في آن واحد, وتعوض انعدام الوزن التقليدي فيها بإيقاعات التوازن والاختلاف والتماثل والتناظر معتمدة علي الجملة وتموجاتها الصوتية بموسيقى صياغية تحس ولا تقاس)..
ولقد اوردنا التعريف الكامل اعماما للفائدة وتبيانا لطبيعة المنهج الدقيق الذي سلكه الشاعر الدمشقي في قصيدته الموسومة ب( نفحة عوده)..
ونحن لا نختلف في قراءة هذا النص مع التفكيكيين في ان العلاقة بين النص والقارئ تحددها ..طبيعة القراءة..وليس ما يقوله النص اعتمادا علي مستوى الوعي الثقافي للمتلقي كما يؤكد ذلك الدكتور سلمان كاصد في كتابه ( قصيدة النثر)-1-
ولكننا نجد انفسنا في غاية التفاهم -وفق هذا النص -مع ثلاثية (غريماس) التي اوضحت طبيعة العلاقة بين ( المنتج..والنص..والمرسل اليه)..على اساس انها تقوم على بنى ثلاث هي علي التوالي:
1-بنية الاداء..وتتعلق بطبيعة البنيتين الشكلية والتكوينية للنص , او مايرتبط بالمبنى في جانب والمعنى في جانب اخر..
2-بنية الاتصال..وتتعلق بطبيعة التلقي ومستوياته الشديدة الارتباط بمستوى الوعي والملكة الثقافية للمتصل ..المتلقي..كا لمحنا آنفا..
3- بنية الإنفصال..التي تعبر عن آثار النص في المتصل وربما آثار المتصل في النص حتي بعد مغادرته بحكم المحمول الايديولوجي او الثقافي للقارئ نفسه..
من هنا نتصور ان قراءة نص الدمشقي يجب ان تاخذ بعين الإعتبار شكله ومضمونه , لأن طبيعة اداء الشاعر اقنعتنا تماما بقوة اللحمة بين مبناه ومعناه حد الاتحاد المبدع:
.......................
(نفحة عودة ... )
من أنا ؟
أنا المكتملُ بكِ ،
المبحرُ في سلافكِ ...
من أول النار ..
حتى أخرِ مرفأ للحلم ،
تعطري بشغفي ،
ليقرأَني شذاكِ ...
و يتلوني على ضفافِ حنينك
فأجدني ...
هديلَ صلاةٍ ...
رشفةَ نور .... يغردها الندى
بصيصَ فجرٍ ... يفتشُ عن سناه ،
و قد يقطفُني الليل
و يزرعني بين نجمات الشرود
فيراني قلبكِ
في غمرةِ الترنيمة
و ينهمرُ وجهيَ المفقودُ
في عينيك أتلألأ
أو أغرقُ في رعشةِ ذكرى
من دمعتِها أتوضأ .
...........
ان الاصل في قصيد النثر هو التعبيرعن عامة المتابعين مع اختلاف طبقاتهم الثقافية, ومن اهم اشراطها شدة ارتباطها بواقع الشاعر المحيط تاريخا ومجتمعا..عمقا انثروبولوجيا وعمقا حياتيا..مع التاكيد على انها لاتعني ابدا التنازل عن أصالة الشاعر او عن انتمائه سياقا وانساقا..من هنا كان تركيز الدمشقي على المجاز الراسخ والنضج التعبيري الناضح كبيرا جدا من اول النص الي اخره..
يقول جوناثان مونرو:
( كان منتظرا من قصيدة النثر أن تحقق اختراقا متبادلا بين ماهو جمالي من ناحية وبين ماهو سياسي اجتماعي من ناحية اخرى, لكن الحقيقة المؤكدة تقول ان كثيرا من النماذج عززت قيما اخرى نأت بالنص عن المستهدفين به ورسخت عزلته وسط واقع شديد المحافظة والتقليديه..)..
ولقد تمكن الاستاذ الدمشقي بحكم احترافيته من تخطي هذا التاشير الى درجة عالية من التحققات الايجابية , بما جعل من هذه القصيدة بنية حمل بالغة الشفافية لمحمول يبدو في ظاهره عاطفيا او ربما رومانتيكيا , ولكنه يختزن ضمنيا اعماقا إنسانية ولمحات واقعية ذات صلة بتجربة الشاعر المعاصرة , وآثار الواقع السياسي والاجتماعي بينة واضحة للمتلقي الحصيف :
.........
نفحة عودة ... ( جديدي نثرا )
من أنا ؟
أنا المكتملُ بكِ ،
المبحرُ في سلافكِ ...
من أول النار ..
حتى أخرِ مرفأ للحلم ،
تعطري بشغفي ،
ليقرأَني شذاكِ ...
و يتلوني على ضفافِ حنينك
فأجدني ...
هديلَ صلاةٍ ...
رشفةَ نور .... يغردها الندى
بصيصَ فجرٍ ... يفتشُ عن سناه ،
و قد يقطفُني الليل
و يزرعني بين نجمات الشرود
فيراني قلبكِ
في غمرةِ الترنيمة
و ينهمرُ وجهيَ المفقودُ
في عينيك أتلألأ
أو أغرقُ في رعشةِ ذكرى
من دمعتِها أتوضأ .
...........
لملمي قطراتِ لحني
قبلَ أن يجفَّ صوتي
و يهرمَ النداء ،
أشرقي في غربتي
نفحةَ عودةٍ ،
أغنيةً من ياسمين ،
اسقني نظرةً ...
تعيد ألواني إليَّ
بددني السراب ،
تمزقُ ستائرَ البعدِ
أطفأَني الأنين ،
في غيابكِ ...
ظلُّ شاعرٍ أنا ...
شذراتُ بوحٍ ...
لا يضمدُها ورق
سحابةُ ضجرٍ حائرةٌ
لا سماءَ تصحبُها
و لا يبوحُ بها مطر ،
.....................
بعثرَني الصدى ...
و لم تجمعيني ،
ألف دمعةٍ تشربني ...
و لم تسكبيني ،
أنعشي بوحَ المنى في خافقي ،
عشقكِ في ظلامِ الحزنِ نورٌ يحتويني ،
مللتُ من الرحيلِ بلا اتجاه ...
كلما أغمضتُ جرحاً ..
تفتحتْ غصة !!
و كلما أبصرتْني نافذةٌ
أسدلتْ أجفانَها
فأحضنُ ظلي
و يحتسيني الظمأ
...................
أيا حبيبتي
بسمةُ صمتكِ أنا ..
دندنةُ القصيدة ،
حولي ترفرفين ،
أجنحتكِ أمنياتي ،
سماؤكِ تنهيدةٌ ترسمُني ...
على شبابيكِ السهاد ،
تلك الآهُ ...
شرفةٌ أذرفُ في أحداقِها ضوئي
لينبتَ اللقاء !!
أبثُها مواويلي ...
كلما نامَ القمر !
أعرف أنك تخبئينَ لهفتكِ
خلف غيمة تشبهني
بتشتتي و رحيلي
و أن انتظارَ الزهرِ
محملٌ بالعواصفِ و الحروب ،
و عناقُنا
رقصةُ مطرٍ تكسرتْ خطواتُها
بعثرتْها الريحْ
حبُّنا المنفيُّ يمامةٌ
لم يختنقْ هديلُها
بين أفواهِ الدخان
صباحٌ ... لم تصلْ بعدُ رسائلُه ..
لكنهُ .. ما ضيَّعَ العنوان
..............
..الشعرية ..اذن كانت هم الشاعر الدمشقي المحورية معرفة منه انها فقط ما يثبت انتماء النص النثري الي مناخات الشعر وعوالمه المعلومه..
كان عليه وفق هذا الفهم ان يحقق هذا الانتماء وفق شغل ابداعي محترف وحصيف , ولو عدنا الى تعريف الشعرية التي اسس لها مسبقا قبل الميلاد رائدها ارسطو طاليس في كتابه ..فن الشعر..لوجدنا انها تعني مايلي:
( هي دراسة المنهجية التي تقوم على علم اللغة للأنظمة التي تنطوي عليها النصوص الادبية , وهدفها هو دراسة الأدبية واكتشاف الانساق الثقافية التي توجه القارئ الى العملية التي يتفهم بها ادبية هذه النصوص)..
والا فإن الإنزلاق من السردية الادبية الشعرية على وجه التحديد الى السردية الخارجة عن الانتماء الى الادب روحا وأداء وارد جدا بل انه في غاية المداهمة والمخاطره..
من هنا كان حرص شاعرنا على عدم التنازل عن اصالة الاداء , متمسكا بممارسة كافة الإنزياحات البلاغية الناجحة , توكيدا لادبية النص , هذا فضلا طبعا عن كون النص منغمسا بالنشاط النفساني البالغ الحيوية , وهو الاشتراط الثاني وربما الاهم..
هي اذن شعرية نصية لاتحيل الا اليه..فبقدر مايصيب النص من تغيير سيصيبها شئ من التغيير ايضا..لانها تستنبط قوانين النص من النص نفسه..وبغير هذا لايمكننا استلهام المعاني التكوينية الدفينة من البنية الشكلانية الرومانسية الاصيلة..التي منحت النص طاقة حركية شفيفة وعذبة جعلته اقرب مايكون الى اي متصل كان , مبسطا او معمقا في آن واحد..
تقديري الكبير..
.........................
1-د.سلمان كاصد..قصيدة النثر دراسة تفكيكية بنيويه..ص 20..
غازي ابوطبيخ الموسوي
 
تعقيب محمد الدمشقي
محمد الدمشقي يا سلام على هذا البحث المثقف الراقي الذي وضعنا أمام حيثيات النص شعريا و بنيويا بطريقة ذكية دون الخوض المباشر في تفاصيل المعاني التي كانت تدور في فلك واسع تماما كما قرأها أديبنا الدكتور غازي بخبرته الواسعة و تجربته النقدية و الشعرية العميقة ... لأن القالب الرومانسي المعتمد على الطبيعة و عناصر الكون المفكك للحالة السردية المتصلة التي دأب عليها الكثيرون في قصيدة النثر ... تجربتي في النثر تقول بأنه يجب علينا أن نخفي هذا الرابط المباشر بين عناصر القصيدة النثرية و نظهر بدلا منها علاقة أكثر عمقا و امتدادا من خلال الرمزية المتناثرة التي تتضافر ضمن هدف عام بعيد جامع للحب و همومه و الإنسان و همومه و المجتمع و السياسة و همومها ... في النص إشارات سياسية إنسانية كثيرة الهدف منها إيصال رسائل عامة مهمة منها أن نطفئ النار بالحب و أن نردم حفر الحرب بالأمل ... تمنيت من بعض المارين على النص على عجل أن ينتبهوا لتلك اللمحات التي وضحتها مشكورا بطريقة مختزلة ... فمفردات النار و التشتت و التيه و الشرود و التضميد و الوق و الصباح كلها تحمل مدلولات ممتدة فوق النظرة السطحية للجملة الشعرية كبوح رومانسي شعوري خاص ... قراءتك هذه سلطت الضوء على جوانب مهمة في البنية الشعرية التي أحرص عليها في قصيدة النثر من حيث البناء الموسيقي و ليس فقط السرد النثري المدجج بالصور و لعلك لاحظت هذه الحالة الموسيقية النثرية التي مزجت بين الحركة التكثيفية و الإحساس الداخلي لكل كلمة منتقاة بدقة و امتداد شعوري ... كما أنك رصدت الحرص على إيجاد معادلة تضمن قوة التعبير و سلاسة الصورة أيضا و إيصال الرسائل النفسية و الإنسانية إلى جانب العطر الرومانسي في النص ... كم أسعدتني تلك القراءة الأكاديمية المثقفة التي تنم عن خبرة و عمق و روعة ... بورك لنا بك أيها الفنان أستاذنا الكبير د غازي أبو طبيخ ... و دمت نبراسا نهتدي بنوره في عالم الشعر و الأدب

 
تعقيب رغد أسليم
رغد اسليم بحث وافي كافي وقراءة مختلفة عميقة جدا تستحق القراءة مرات ومرات ....
براعة في تسليط الضوء على مكامن الجمال والتفرد بحرف مبدع سامق يستحق كل تقدير ...نص من الروائع يستحق الإبحار في أعماقه واستخراج ما فيه من درر ونفائس ....
بوركتما الشاعر والناقد الكبير الأستاذ غازي أبو طبيخ وأمير الياسمين المبدع محمد الدمشقي لامتاعنا بهذا الجمال والسمو
 

الجمعة، 7 أبريل 2017

في مناخات البدء والختام: بقلم / غازي ابوطبيخ الموسوي

في مناخات البدء والختام:
****************
ونحن
في رونق القلق القديم
وبحبوحة الشك
المخصب بالولع الجميل
يطرق اللمع بخطفته الأولى
على باب الجفون السكرى
فتحضر كل المرايا
بألوانها القزحية
دفعة واحدة
وكان وجهك
في سديم الظلال
جليا
مثل بلورة الأساطير
مثل خرافة سحر بابلية
كان في أوج الفتنة
لعين عاشقة خانها الوسن
منذ زمان بعيد
.........
في اللائحة ,
كتب في ما تأخر من صحفنا
أن القمر
في غير صورته التي نعلم
كان قمرا حيا
ربما يشبه ذاك النبض بين الضلوع
وربما هو عين الحياة الخفية
اما الشمس
فلم تقرع بوابات المحفل
حتى اللحظة الراهنة
الا ملثمة بخمارشرقي
من الدهشة الذهبية
ومع كل تلك التفاصيل
كان اليقين الوحيد
اننا كنا معا
انا وأنت
في حيرة شهية المناخات
ولذة خارجة عن المألوف
وحكم العادة
.......
في الطالعة..
اصبح كل شيء
اكثر وضوحا
والقلق الذي اغتصب هدوءنا
استكان فجاة ليستوي ظله
الشمس بلاهودج هذه المره
كل شئ يكتسي باللازورد
وكنا معا بإصرار شديد
انا وانت
في بودقة من الإدراك الموجع
حسرة على ما فات
من لذة يصعب ان تعود
لايوجد
احساس بالأرتواء الكامل
ولا بالانتشاء الكامل
لا ننكر شعورنا ببعض الخيبة
ولا نخفي
إحساسنا بلسعة الاحباط,
كنا
لا نريد لهذا القلق ان ينتهي
القلق المتخم بالاسئلة الكبرى
القلق المجنح بالحرية
افحمل لا تعقبه ولادة
ام وليد تقمطه الصدمة
الصدمة التي ترفض ان تغيب
سلاما ايها ,,النفري,,الجليل
توا
امسينا مثلك
,,في حيرة ودهش,,
لنعترف ...
أن الاحباط من شدة العجب
وأن العجب
من هول الصدمة
تيار الوعي كله هنا
في لحظة من اللا معقول السادرة
لكن الحجة دامغة
وماعاد ممكنا الا التسليم
التسليم المحزون
ياله من شعور بالفقد عظيم
ياله من تسليم
منغمس في الحضور
الحضور الرائي
فلقد صار بينا
اننا نراه
بل وصار واضحا انه يرانا
وها هو العالم يتحد
شئنا ام ابينا
خارج الزمان
وخارج المكان
فتعالي الي حبيبة قلبي
ودعينا نتحد اذن
مثلما يتوجب علينا
خارج الزمان
وخارج المكان........
-------------------------
غازي ابوطبيخ الموسوي
 
التعليقات
بوح القلم الله على الجمال المنسكب في الكلمات وفي انسياب القصيدة..
شلال شعر متدفق ..
الف رائعه.

غازي أبو طبيخ الموسويآفاق نقديه الاستاد الشاعر بوح القلم ذائقة عالية الاحساس ..كل التقدير صديقي العزيز..

وسام الاحمد شاعرة الياسمين هي لحظه التحام روحيه
والكون كله خارج نطاق التغطيه


صباحنا حرفك الجميل ...

غازي أبو طبيخ الموسويآفاق نقديه الشاعرة الحميمة الاستاذة وسام الاحمد شاعرة الياسمين..تكثيف بالغ الدقة , وقدرة رائعة على التواصل العميق , سيدتي..

Ruba Msallam نص اكثر من رائع متوهج بصوره الجميلة ونبضه الدافئ وانزياحاته سلم المداد شاعرنا القدير
احمد البريسم لله درك يا أبا نعمان يا شاعرنا الكبير ...لقد جعلتنا نحلق عاليا في سماء الروعه والأبداع ...حفظك الله لنا والى المزيد

غازي أبو طبيخ الموسويآفاق نقديه الاستاذ الفاضل الحاج احمد البريسم..لو تعلم كم نشتاق اليك اخي الغالي..والعجيب ان الصواريخ عابرة القارات التي كانت تمر من سماءنا بينك وبين دولة ابي الياس الحبيب , قد توقفت , ويبدو ان صفقة سلام مباركه قد حلت بالامان والخير بينكما فتوقف نزيف الدماء والحمد لله تعالى, انما عتبنا اذا اقمتم احتفالات فرح بالمناسبة ان لاتنسوا ابن عمكم خاصة بالقيمة المشهوره ..ههههههه..ولو اخوك استاذ حبيب هذه الايام ريانه ضلوعه من القطاطين والبني والحذاف والبربش والخضيري ونثيته والاهم نثيته كما تعلم..ههههه..يارب ننجمع سويا في يوم قريب. تحياتي ومحبتي , والسلام.


احمد البريسم والله سيدنا نحن ألأكثر شوقنا لرؤياكم ياريت يوم تجي للبصره ونتشرف بحضوركم أنت وجناب السيد أحمد ...گول إن شاء الله

غازي أبو طبيخ الموسويآفاق نقديه ان شاء الله تعالى .. ولكنك لم تذكر الاستاذ حبيب..?!

احمد نصرالله لوحة من الجمال يرسمهما فنان يعرف بالتحديد ماالذي يدور بذهن الالوان من صور يعرف تحديدا ما الذي يمكن ان يصنعه الاحمر الدموي اذا التقي ببياض الياسمين بفرشاته العبقرية يبدا العزف ونطارد من بعده الصور فتلهث مخيلتنا خلف كل هذا الجمال كرنفال حقيقي صنعته بتمكن واقتدار ولا نملك سوي ان نقول الله الله صباحك جمال استاذي

غازي أبو طبيخ الموسويآفاق نقديه الاستاذ الشاعر الجميل احمد نصرالله المبدع..خالص الود الذي تعرف. مع التقدير.

Esam Nasrallah استحضرت المشاهد الكونيه المألوفة للعين وغمستها في لوحة مترامية الأطراف وصبغت عليها روحا شرقيه بصياغة عصريه رائعه تخطف البصر والفكر

غازي أبو طبيخ الموسويآفاق نقديه الاستاذ Esam Nasrallah الغالي..يسعدنا كثيرا هذا التفهم العميق والتواصل الجميل ..لك منا كل الاعتزاز والمودة والتقدير..

أحمد البدري عنوان النثر الشعري يلخص هنا كل الفصول الأربع ويقفز للفصل الخامس المرتجى الخارج على الزمان والمكان ليبقى متوقدا بنفخة الرب الأولى بعيدا عن الألم المصاحب للفصول الأربع من جفاف وصقيع وشوك يصاحب الورد وتساقط مبكر للورق الاخضر… فالحقيقة هنا يسلط عليها الاحساس الساخن جدا لتتبخر وتعود مرة اخرى الى السماء كامنيات من الغيوم تصول وتجول في عالم الاحلام الجميل ..وما بين الشك واليقين تبقى قطرة الماء المنهمرة من قلب الحبيب آخر مرادنا للوصول للكمال وقمة الجمال… وها انت هنا استاذنا ومعلمنا الكبير تصل في مقاماتك في رحلة المخاض العسير الى التوحد الروحي مع الحبيب حتى انك تجاوزت الزمكان وسبحت في نسيج الكون العظيم… .لا فض فوك استاذنا وشاعرنا الفذ

احمد نصرالله احسنت استاذي الغالي
احمد البدري
الاستاذ غازي علم

نتعلم منه كل طيب
صباحك ورد صديقي


أحمد البدري احسن الله اليك اخي الغالي…..نصاب بصدمة كهروشعريه يتبعها هلوسه بتعليق بسيط منا بعد كل نثر او شعر يدلي به معلمنا الكبير الغازي… مساؤك روح وريحان شاعرنا

احمد نصرالله فعلا
هو ذلك لاحرمنا الله منه

غازي أبو طبيخ الموسويآفاق نقديه الدكتور أحمد البدري الشاعر الوفي الطيب..اروع مافيك انك تتواصل حتي اذا انقطعنا عنك..وتالله ان هذا خلق كريم يليق بك ايها العزيز..

دنيا حبيب لا أعرف إن كانت بوابة القصيدة متاحة لكل الناس. أغلبنا ولد مرة واحدة، نادر من ولد مرتين؛ أو حتى فكر في أن يولد مرة أخرى بعدما بلغ رشده -على الأقل نظريا- . والقصيدة ما هي إلا وصف لـــ "كيف تولد مرة ثانية" ... ولا أخفيك سرا.. الوصف كان دقيقا، لدرجة أن من ولد مرة ثانية، سيبكي بلا استئذان أو حرج، وأن من حاول ولم يقدر.. إما سيفر هاربا، أو سيحاول مرة أخرى. لكن في العموم، النص به من الجمال والشاعرية والحيوية، ما يكفي لينال منه الجميع شيئا ما، على الأقل سينالون الشعور بالجمال التكويني له، وربما إن حالفهم الحظ، سينالون بعض الرؤى.. خيوط. بالنسبة لي، أحسد من خرج..خارج الزمان وخارج المكان..

غازي أبو طبيخ الموسويآفاق نقديه الاستاذة دنيا حبيب الفاضله.. انت لاتنتمين ا لى هذا العالم اصلا..اليس هذا هو (المانشيت) العريض لصفحتك الكريمه?..
اذن فكل ما ورد هنا قد تمت رؤيته بطريقة ما من قبلك..وربما منذ زمن ليس بالقصير..
ولست اظن ان ما قراناه مجرد موقف وحسب ابدا?.. انما هي في الوقع رؤية بعيدة ايضا..منها ربما تنبلج الكثير الكثير من النصوص الكبيره..المنتظره..سيدتي..تقديري وبالغ اعتزازي..

نائلة طاهر إذن لحظة اليقين التي طالما سافرنا بحثا عنها والتي كان العبث نتيجة لرحلاتنا المتكررة، حانت حين أدركنا ولو بعد مخاض عسير أن القمر والشمس اجتمعا في روح واحدة .روح تحيا القلق والشك نعيما.كأن اليقين هنا لا يقوم إلا على التضاد رغم أنه قدر له أن يكون ثابتا متماهيا مع مراياه المتعددة.وكأن الشمس التي لا بد أن تكون ساطعة قدر لها أن تأتي وهي تحت خباء القمر فيضعف نورها إلى حين .لم لا ؟والشمس شرقية والشمس روح الحقيقة التي نبحث عادة عنها على ضوء النجوم وفي سمر ليلي ومناجاة. كل هذا بلا حجة ،حجتنا فقط قول النفري أن "كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة" .خلنا للحظة أننا أدركنا نقطة الوصول رغم تنافر السبل و الطرق لكن الشمس و القمر لا حدود للضوء بهما خاصة إذا اتحدا في كوكب روحي واحد .لا نتيجة إذن رغم النتيجة المسجلة بعد القلق والصراع القديم ، والتي ادعينا بها اننا عرفنا الماضي والمصير وما يقدر لهذا الوجود .والنفري ذاته ختم المسيرة ب:"إن عرفتني بمعرفة أنكرتني من حيث عرفتني _ من سألك عني فسله عن نفسه فان عرفها فعرفني عليه _ المعرفة نار تأكل المحبة لأنها تشهدك حقيقة الغنى عنك" .كل معرفة تنتهي لتفتح الباب لبوابات أخرى من جحيم، كل رحلة تنتهي تفضي إلى مسار جديد يستوجب علينا الرحيل إليه ،أدركنا وكلما زاد الإدراك وجدنا أن العالم نفسه ضيقا والحل الوحيد كما اوجده الشاعر هو السفر اللامتناهي وهذا لن يكون إلا بتحطيم قوانين الزمان والمكان والعادة والمألوف. الحل الوحيد هو أن نقتنع أن اللغة عاجزة إلا إذا ما اتسعت ،إلا إذا واكبت ما يتناسل ويولد باستمرار مثلها مثل العقل الذي لا يتوقف عن ابهارنا ولا على مفاجأتنا كل حين بما يصدم.
لابد من التسليم كما سلم شاعرنا بكل وعي أن قصائد النثر كهذه ليست للجميع فالنخبة فقط تصلها الرؤيا كاملة تصلها استشعارا عقليا وروحيا منغمسا كما قال الشاعر في حضور رائي وواعٍ أما عامة القراء فسيكتفون بجمال اللغة والتوصيف وشعرية تتلبس الإحساس دون إدراك ورغم الشق المعارض لهذا الذي يسمونه "غموضا " فإني لا أرى مستقبلا لقصيدة النثر إلا كهذا.اي أن تصبح الكتابة محاولة للقبض عن المستحيل .المستحيل فقط يجعلنا في رحلة حمل وولادة متجددة. عندها لن تصبح اللغة حجابا على الفكر (ملثمة بخمار شرقي) فلن يتوقف التأويل و تنتفي حدود المعرفة واليقين.
سلام لمن آثر العيش في الأفق ...سلام لمن ضاقت به الحدود .
أستاذي. .....

غازي أبو طبيخ الموسويآفاق نقديه رويدا ستاخذنا الغيرة مما نقرأ لك من نقود تحليلية عميقة استاذه نائلة طاهر الفاضله..وبعض الطرافة اداة لقول الحقيقه..ههههههههه
اقول ذلك تعبيرا عما يتركه نقدك من دهشة حقيقية علينا , ربما في تمام الرؤيا, وربما في فخامة الاداء النقدي وربما في سعة الأفق الواض
حة للعيان وربما في هذه القدرة علي استحصار الشاهد الحضاري او الثقافي في موضعه المناسب بتلقائية بديهية اقل ما يقال عنها انها الرسوخ الفاعل..
شرفتني قراءتك سيدتي..بل اقلقتني قليلا ..من فرط اقترابها من حقائق النص ..خالص الاعتزاز وبالغ التقدير سيدتي..


نائلة طاهر العفو ..لازلت في رحاب علمكم مريدة

إياد حسن الشاوي رائعة استاذنا العزيز بوركت

غازي أبو طبيخ الموسويآفاق نقديه الاستاذ الشاعر الطيب اياد إياد حسن الشاوي المبدع..كلما الحظ متابعاتك المريدة , اشعر عميقا انك والقفزات النوعية علي موعد قريب جدا ايها الغالي..تحياتي ومحبتي..

علي.ابو.ضحئ الجعفري لمن هذا النص. رجاءً
 
غازي أبو طبيخ الموسويآفاق نقديه النص لاخيك غازي ابوطبيخ الموسوي صديقي الفنان المبدع علي ابو ضحى الجعفري العزيز..وعدم كتابة الاسم مبعثها معرفة الاصدقاء بمن هو المعني ليس الا..مع ذلك سابادر لتنفيذ مقترحك المخلص الجميل..تقديري الكبير..

علي.ابو.ضحئ الجعفري اسف لاني لم اعرفك اخي العزيز.

غسان الآدمي ربما تتلعثم كلماتي امام هكذا نص من شدة الاندهاش وكأنك تمتلك حبرا سحرياً يفتح مدائنك الخاصة بنكهة الفلسفة الصوفية هذا نتيجة النقاء القلبي و الجمال الروحي بالغ الخصوصية حتى يعبر عن طيف واسع من الناس يكادُ يعمم .
لا احاول الولوج الى الأعماق واكتفي بفتح شرفة قلبي لاستمتع بالمناظر الخلابة الرائعة التي نسجتها اناملك الملائكية.


تحياتي عميد آفاق نقديه استاذ غازي احمد ابو طبيخ

غازي أبو طبيخ الموسويآفاق نقديه اسأل عن هذا الذي اطلق عليك لقب الآدمي..لكم كان دقيقا حقا..
زادكم الله الهاما صديقي الفاضل الاستاذ
غسان الآدمي الادمي الطيب..
ماهر الامين ...يا لحظي......أية مناخات داهمت نفس شاعرنا الأكبر الحرة وطبيعته المستحرة ليستدعي على إثرها تلك الرؤى ...ما بين الشك واليقين ... والنشوة والصدمة...وداخل الزمان والمكان وخارجهما ...اطلالة صوفية خالصة...وحب طاهر عفيف...عذرا ...الظروف لا تسمح بالاطالة...كل الشكر لحضرة الشاعر الوالد الغازي...وللناقدة الشاعرة نائلة طاهروللشاعر الأغر غسان الآدمي ولحضرات النقاد والشعراء الأجلاء...
غازي أبو طبيخ الموسوي آفاق نقديه لو لم ينبهني المهندس غسان الآدمي لضاعت علي فرصة الحوار معك استاذ ماهر, وتقبيل كل مفردة من مفردات ادبك الجم وخلقك الرفيع وروحك الطيب النبيل..
ومع انك اصلا في اقاصي الضمير نجمة مضيئة ايها الغالي..ولكن الرد عليك اقل واجبات التواصل الحميم..الاستاذ الشاعر المبدع ماهر الامينخالص شكري وتقديري..
 
علي.ابو.ضحئ الجعفري نص جميل استاذ غازي يحتاج الى قرائة متأنيه حتى يفتح رموزه. المختلفة والمتراكمه.

غازي أبو طبيخ الموسويآفاق نقديه لا ريب عندي أنك ممن يجيد مثل هذه القراءة المعمقة ايها المبدع الفاضل..لكنني اكتفي بهذا المرور الحصيف اخي وزميلي الاستاذ علي.ابو.ضحئ الجعفري العزيز..خالص المودةوالتقدير ايها الغالي.

Diya Aljanabi أيقونة شعرية، كأنها ماسة ادخرها الزمن لكي تبهرنا بما تحتويه من ألق مكنون وبريق متداك حد الانفجار الكوني الذي يخطف الأبصار. ماذا تريد أن تقول لمريديك أيها الدرويش القطب؟! أيّ دهشة تلك التي تريد ان تزرعها في عيون محبيك أيها الشاعر المتشوف؟! وإذا كان العالم يتحد خارج الزمان وخارج المكان كما تقول أيها الشيخ الجليل فذلك لأنك أخذتنا خارج الزمان وخارج المكان في مناخات البدء ومناخات اللانهاية وليس الختام كما جاء في اسم القصيدة الذي سيّجها بسياج قسري أتمنى لو يُنسف لكي يبقى مفتوحاً على بانوروما الزمان والمكان معاً. طبت وطاب شعرك وطاب حضورك الباذخ البهاء الزاخر بالمحبة والرؤى العميقة ذات التأثير الشاسع مكاناً وزماناً أيها الأخ الكريم الغالي والأستاذ الجهبذ أبو نعمان الكبير غازي أحمد أبو طبيخ حفظك الله ذخراً للأدب ولمحبيك وأنا أحدهم

غازي أبو طبيخ الموسويآفاق نقديه زميلي الكاتب والشاعر والاعلامي الفذ الاستاذ Diya Aljanabi..ماساتك اصبحن قلادة خالدة ايها الاخ الطيب ..وانما انت موضع فخرنا واعتزازنا ايها النجيب الغالي..

Diya Aljanabi اذا كان الامر كذلك فذلك لكونك مجوهراتي فذ ضليع بالأحجار الكريمة عليم بها. دمت أخي وصديق روحي الغالي أبو نعمان

غازي أبو طبيخ الموسويآفاق نقديه اخي وصديقي, هكذا انت معلم للخلق الكريم ابا دانيا الغالي..

Malka Narjsya هذا الحرف هو الذي نبحث عنه سيدي .احييك لبراعتك وتميزك ،تقديري لك

آفاق نقديه الاستاذة Malka Narjsya الفاضله..واقعا لابد من الاشارة الى أن معنى التميز يتضح بجلاء في ابداعك سيدتي..ذلك لشدة خصوصيتك , وهو امر يبحث عنه الجميع, انما ليس سهلا..الف تحيه لجنابك الجريم ..سيدتي الطيبه..

صلاح محسب احسنت استاذنا الحبيب

غازي أبو طبيخ الموسويآفاق نقديه وأنتم من المحسنين استاذ صلاح العزيز..جزاك الله خيرا صديقي الغالي..

Shakir AL Khaiatt اما انا فليس لي الان قول على مقول القول، وساحيل مايمكن ان تفيض به دواخلي ويجبرني عليه الحرف الراقي والنخل العراقي الى حين ان كنت انا مع الزمان باق، ساكتب عنها ولكن بعد ان استكين، ومن مكان امين.... خالص اعتباري وتقديري واعتذاري اخي الاستاذ الكريم ابو نعمان امد الله في عطركم وانعم على اريجكم بالعبق النوراني الاصيل... مودتي

غازي أبو طبيخ الموسويآفاق نقديه اعلم الناس بمشاغلك ..لا تثقل على نفسك بشئ ابدا..(احمل حقيبتك وارحل ايها الحزين المتغرب)..1
عندها لكل حادث حديث, وقد يصدررعنا مايغريك بالبحث اكثر واعمق ااخي الناقدالاستاذ Shakir Alkhaiatt العزيز..تقديري واعتزازي لهذا الحضور الطيب..
1- كريك جارد
Jamileh Alkujok إبداع ذو رونق متميز أصيل
 
 غازي أبو طبيخ الموسوي ..جميلة الكجك الإطلالة القصيرة التعبير,لاريب انها بعيدة النظر وعميقة المداليل سيدتي..خالص شكري وتقديري زميلتي الطيبه..تحياتي
 
لم اقرأ قصيده ولم اتناول نصا انما تناولت قطعة حلوى ومع كل مضغة اشعر اني عطشانا واحتاج لرشفة ماء غير اني لا اجرؤ على مقاطعة نفسي وتنغيص ذائقتي فنسيت عطشي ومضيت التقم الكلمات والتهم النص حتى اكملت القصيدة وانا مبتهج
سلمت اناملك التي نسجت لنا هذه اللوحة الجميلة
استاذنا الكبير ابا نعمان
 

آفاق نقديه الاستاذ ابا زيد الرائع الجميل..اكاد اجزم ايها التاجر الأكاديمي الكبير ان في داخلك مبدع كبير..ولكنك لم تتفرغ له في يوم من الايام..
رهافة حسك وعمق وعيك وسعة افاقك كلها ادلة دامغة على ما اقول..احسنت القراءة اخي الاستاذ ماجد العزيز..كل التقدير ايها الغالي..
 
حسين ديوان الجبوري كل شيء يخرج عن الزمان يخرج عن الجاذبية فيسبح في فضاء الفضيلة ويبعث أمل الرؤيا الحقيقة وعندما يكون خارج المكان يستوحش اللقاء إﻻ بمن احب كيف..؟؟
للزمان والمكان أن يجمعنا أذن
هناك في اللاعودة سنكون

ولكن بﻻ أسماء وﻻ ألقاب فرادى نبحث عن شيء يغطي خجلنا من زمان عبثت به وبنا رغبات موجعة .

تحياتي لشاعرنا اﻻديب والناقد المحترف شيخ اﻻدباء على هذا النص الكامل المكتمل تقديري الكبير للكبير ابا نعمان

آفاق نقديه اروع مافيك استلذ حسين الرائع هو اخلاصك..انت مبدع لايعرف اللف والدوران..مبدع صادق..وهذه ةيمتك الاكثر تجليا ووضوحا, لاتحتاج بعدها مادامت موهبتك ظاهرة للعيان الا الى التركيز..ثم التركيز ..ثم التركيز..الهمك الله كل مايفرح قلبك الطيب النبيل ..