‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شعر. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 28 مايو 2019

الحق أسمى.. بقلم الشاعر والناقد: غازي أحمد أبو طبيخ

يحكونَ عن قمرٍ 
من الياقوتِ
قمّطهُ الجدارُ الكوكبيُّ
فشقّقهْ

عن حُرّةٍ خرقَتْ حِجابَ المستحيلِ
ولم تزلْ
ميمونةً ومصدَّقةْ

حملتْ بمعجزةِ العصورِ
وانجبتْ 
أسدَ المدينةِ
والمدينةُ مغْلقةْ

فكَّ الرّتاجَ 
بعزمةٍ قدسيةٍ 
فإذا المدينةُ مُطلقةْ

رفع الحقيقةَ 
فوق أعلى منكبيهِ،
ودمُ الفضيلةِ
في مجامعِ خافقيهِ 
وأنثال بالحلم المكينِ
بروعةِ الصبر الحزينِ
على رهابِ المحرقةْ

الحقُّ أسمى عندهُ
من صولجان الهرطقةْ

والدينُ أغلى عندهُ
من أن يضيعَ 
فأعتقهْ

لولاهْ
لانقطعَ الخطابُ 
وعُلِّقتْ أيُ الكتابِ 
على حبالِ المشنقةْ!!

الاثنين، 28 يناير 2019

بغداد.. بقلم الشاعر/ غسان الحجاج

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سحاب‏، و‏سماء‏‏، و‏‏شجرة‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏




شفتاكِ خمرٌ والخدود كنافهْ
قد أسكرتْ باللون كل سلافهْ

شعر العذار ملائكٌ لا ترعوي 
عن لثم هالة وجنةٍ بلطافهْ

بهما غفا نجمٌ وحيدٌ ثاقبٌ
وكأنما قتلَ الجوى اسلافهْ

و ثوى بجانبه الممرد صنوهُ
أخذ الحفيدُ من الندى أوصافهْ

ومنارتانِ تبثُّ أدعية الورى 
وكأنما هي للسماء مسافهْ

بغدادُ للشمس المضيئة شرفةٌ
مسرى أشعتها نمير حصافهْ

ليست مغالاةً فتلك حقيقةٌ
اذ بعض أشكال الجمال خرافهْ

فهي التي كضفاف دجلة شعرها 
ما بين كرخٍ عرشها ورصافهْ

لولاكِ دجلةُ ما جرى ينبوعهُ
فالنهر يذبحُ في الجفافِ ضفافهْ

هو ما يزال يجيء حضنكِ والهاً 
حتى وان قطف الردى اطرافهْ

اذ انكِ القلب المهيمن نبضهُ
بل انتِ يا كل الزمان ثقافهْ

للرائعات وللاحاجي بردةٌ
أدنى مفاتنها الزلال خلافهْ

بغداد يا ذات الجلال سيرتدي 
منكِ الوجود لمبسميكِ قيافهْ

هو كالكتاب الصبُّ يشرح وجدهُ
تعريشةً يا قلبهُ وغلافَهْ

هو في انسكابِ السكْرِ ظلٌّ عالقٌ
لم ينتبهْ منذ التقى العرّافهْ


الاثنين، 4 يونيو 2018

أين سيفاك؟! .. الشاعر والناقد/ غازي الموسوي


لم تمتْ أيها المُزمْجرُ عَزْما
إنّ مَنْ ماتَ قاتلٌ لكَ ظُلْما
.
ليس فرداً ، ذاك المُغيلُ ٱنتقاماً
إنهُ محضُ مَخْلَبٍ لِمُسمّى
.
انما طُلْتَ بالشهادةِ ذِكْراً
ازليّاً ، وكم تساميتَ قدْما
.
قالعُ البابِ، كان يكفيكَ فخراً
"مرحَبٌ" إذْ يَخورُ هَزْماً فهَزْما
.
كيف ينسون خيبراً وعليٌّ
عن يدِ الغَيبِ شمّرَ السيفَ خَذْما
.
فأطاح الحصونَ حتى اناخوا
صاغراً صاغراً وغرْماً فغرْما
.
اين سيفاكَ ، والعذارى تنادي،
"ورزانٌ" على يدِ الأرضِ تَدْمى
.
الف طفٍّ هنا ابا الغيثِ يجري
كلَّ يومٍ وزينبٌ فيهِ كلمى 
.
والسلاطين في الصلاة ثمالى
يقصفونَ القصاعَ لعقاً وقَضْما
.
"همّهم بطنُهم" فلا خيرَ فيهمْ
ليس تعنيهمُ رزانٌ وسلمى

الثلاثاء، 22 مايو 2018

سكرة الحزن.. بقلم الشاعر/ غسان الحجاج

عراقٌ انا من ثروة الحبِّ لا النفطِ
تشظى من الاوجاع قلبي ومن سخطي

تناهبني الوجدان منذ تبدّدتْ
امانٍ رماها الوأدُ في برزخ الضغطِ

ترنحتُ سكراناً من الحزن دميةً 
فبالله يا حسناء لا تقطعي خيطي

تحنُّ مجاديفي لتقبيل موجةٍ
يدايَ بموجِ الليلِ تنهيدةُ المشْطـِ

خذيني انا المسروق في كلِّ ساعةٍ
ولا تقلقي فالصبُّ من روحهِ يعطي

ابو الانبياءِ الطهْر محرابُ وحيهمْ
وسجادةُ الكرار والسيدِ السبْطِ

عراقٌ.. المْ تنجبْ ليوسفَ اخوةً 
سوى الجاحد الكذاب او محض منحطِّ !

وجوهكم الألوان من كلِّ ارقطٍ
عجافٌ تمصُّ الخير من لونيَ الحنطي

زرعتم يباس اليأس في منبع الندى
فصار مخاض الفجرِ ليلاً من القحطِ

رقصتمْ على الارزاء والشعبُ راقصٌ
واصبحتمُ والشعبَ كالفأرِ والقطِّ

أآلهةٌ انتم ؟ أنحنُ عبيدكمْ؟
عجيبٌ جراح العبد تلتذُّ بالسوطِ!

سنينٌ وداء الصبر ينخرُ في الحشا
وحنجرة التصريح ضربٌ من الخرطِ

فسادٌ مشى في النهر حتى تبدلتْ
خرافاتُ فحوى النهر بالسمكِ (البلطي)

فمن بيئة الضوضاء قد حيكَ وكرهم
وكم ضاعت الاوراقُ في لعبةِ الخلطِ

سأجزمُ بالحرمان مستقبلاً لنا
لانَّ جوابَ الشرطِ يجزمُ بالشرطِ

بححتُ انادي الموت من ذلة الهوى
تعالَ سريعا ايها الموت لا تبطي

فما عادَ يعنيني الوجود بذي الدنا
بحيث انتهى قبل ابتداءاتهِ شوطي

الأربعاء، 11 أبريل 2018

بطاقة محبة.. الناقد/غازي الموسوي.. الشاعر/ الشاعر سامرمحيمد





لا يتوفر نص بديل تلقائي.



مهندس شامي حلبي اكبر من عمره وعياً بكثير،حتى فاضت روحه العميقة على شاعريته بإحساسها اليقيني الصادق وحاصل تجربتها العميق ،ذلك المركب الناضج الذي جمع بين حصاد المماحكة العملية لأكثر الظروف ضراوة ،وبين قوة البصيرة وسعة الافق والصدر حد محاصرة كل ما تضمنه النص من المشاعر الضاغطة المكتومة بالمجاز الذكوان ،ليخرج بنتاج لمسنا شخصياً لذة قراءته،بل وانتقل مستوى لذة النص الى مستوى متعته كما يعبر عن ذلك "رولان باث "بحكم نجاح الشاعر في عرضه الجمالي الواعد بالرسوخ المأمول القريب جداً بإذنه تعالى..سلمت يداك والهمك الله الواهب المزيد..
.......
النص:
.......
وَ إِذا الحـوادِثُ شَـــمَّرَتْ عَنْ سَـاقِها
وَأَتَــتْـكَ راكِــضَـةً تَـحُــثُّ خُـطـاها
-
وَالـعَـقْـلُ أَقــبَـلَ بِـالـهُـمــومِ يَـجُــرُّها
مِــنْ فِــتْـــنَـةٍ جــاءَتْ تَـســنُّ رَحـاها
-
والــهَـمُّ أَطــبَــقَ بِـالـصُـدورِ كــأَنَّــهُ
عَــيــنٌ غَــمَــتْ وَتَحَـجَّـبَتْ بِـعَـماها
-
فَـامْدُدْ مِـنَ الصَبرِ الطـويلِ جَوانِـحَاً
وَاجْعَلْ مِـنَ الأَمَلِ العَريضِ فَضـاها
-
واثــبُــتْ عَــلَــىْ جَــورِ الخَليقَةِ إِنِّهُ
نَالَ الشــقاوَةَ مَــنْ يَــرومُ رِضــــاها
-
بِــالصَــبـرِ تَلْــقىْ النـائِباتِ مــَعارجاً
نَحـــوَ العُــلا وَ تَـجــارباً تَــحْــيــَاهـا
-
أَوَ لَــمْ تَــرَ الصَّــــبارَ حينَ ثَــبــاتِـهِ
أَهــدىْ الــجنى مِـنْ شَــوكِهِ أَحلاها
-
كُلُّ الـفُصــــــولِ نَـــــــديَّةٌ أشـــواكُهُ
وَتَــقــيَّــةٌ فَــالــدَهـــــرُ قَـــدْ رَبّــاهــا
-
مـا دُمـْتَ في نَــظَرِ الإِلَـهِ فَــلا تَخَفْ
إِنَّ الــقُــلـوبَ بِـعَــينِ مَـــــنْ سَــوَّاها
-
كَــشَفَ الإِلَــهُ عَــــــنِ العنايَةِ حينما
شقَّتْ عَلىْ جَيـشِ الخُطوبِ عَصَاها
-

عام جديد... بقلم الشاعر/ إحسان الموسوي البصري



لا يتوفر نص بديل تلقائي.


قالوا
مضى عهدٌ وأقبلَ آخرٌ
خبرٌ سعيدٌ ،ليس بالمتوقعِ

..
أنالستُ 
أرنو مثلما يرنو له
ألوالهونَ من الجهاتِ الأربعِ

..
مَنْ مبلغُ
السنواتِ أني محبطٌ
مما أراه بواقعي المتضعضعِ

..
الناسُ تبدو
في السرورِ سعيدةً
وكأنها عمياءُ قلبٍ ،لاتعي

..
وتلاطفُ 
الأيامَ ليس محبةً 
لكنها حسبت لسوء المطلعِ

..
لاتقلقوا
فالقلبُ زاد خفوقُهُ 
بعض الرؤى للقادمِ المتوقعِ

..
ليلٌ وساعات
ُ الصباحِ عسيرةٌ
كيف الخلاص من الظلام المفجع

..
في الشرقِ
أحبابٌ لنا قد قُتلِوا
والشمسُ فوق قبورِهم لم تطلعِ

..
في الغرب
أحبابٌ لنا قد هُجِّروا
وعلى مدى التأريخ من لم يسمعِ

..
حي البقاع
الثائرات على العدى
من موضع فيها الجهاد لموضع 

يا ظالم الناس.. بقلم الناقد والشاعر/ غازي الموسوي


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏



مليكُ دنياً خَراجُ الغيمِ يقصدُه ُ
ينأى فتخبطهُ في غزوةٍ يدُهُ
+
الرومُ والفرسُ والإفرنجُ تحذرُهُ
أنّى تلفّتَ لوّى خصمَهَ غدُهُ
+
يخافُ من راهبٍ في قيدِهِ حذراً
فإنّ مَنْ في قرارِ السجنِ سيدُهُ
+
كذاكَ يرزحُ مظلومٌ بغيهبهِ
لكنّ طامورة َ الاحزانِ معبدُهُ
+
وكلما اطفأوا نورَ البصيصِ غوىً
أنارَ ما حولَه ُ كالشمسِ فرقدُهُ
+
سأئلتُ صحبي تُرى ماسرُّ قوتهِ?! 
فقيلَ ذاكَ لأنَّ الفجرَ موعدُهُ
+
فجرُ المظاليمِ يستوفي ظُلامتَهمْ
وكاظمُ الغيظِ سيفُ اللهِ مُنجِدُهُ
+
غداً على الجسرِ يرقى صهوةً عجباً
تُسري ومعراجُ شمسِ اللهِ مقصدُهُ
+
الناسُ من حولهِ والنهرُ يتبعهُ
كأنّما منزلُ الافلاكِ مرقدُهُ
+
يا ظالمَ الناسِ خُذْ من والدي عبراً
فمَنْ يحُكْ سوطَ قهرٍ سوفَ يجلدُهُ

الأربعاء، 4 أبريل 2018

شرفة فجر.. للشاعر/ غسان الحجاج

بخدّكِ خالٌ حيَّر الفكر والحجا
فخدّكِ شمسٌ كيف يغفو بهِ الدجى

وخدكِ طوفان اللجين وإنما 
رأيتُ نبياً في سفينته ِ نجا

توسّد مسبياً تماما كحالتي
فنارٌ وماء النور كلٌّ توهجا

وأخبرني الياقوت ُ ان مليكهُ 
اسيرٌ بنهر الماس منذُ تتوجا

لواعجُ فرط الشوق تيار شهقةٍ
تحثُّ هزيم الدمع تعريشة الشجا

أعدْلٌ بتيهِ الوجْد ترسو نهايتي
بحثتُ سوى عينيكِ لم ألقَ مخرجا!

مراياهما تحكي النواقيسَ والصدى
تشكّلَ لون العين كوناً مزبرجا

عجبتُ وفي الانفاس اشباح دهشتي
أسحرُ العذارى صار فتكاً مدججا

فمن ثغرها سيفٌ ومن رمشها القنا
وليلٌ علا المتنين داجٍ تموّجا

على صخبي المحموم أنّتْ شواردي
فليليَ مجروحٌ وليلكِ قد سجى

تنبأتُ بالحرمان من طقس غربتي
تخذتُ سرابي في العرافة منهجا

اقلّبُ وجه الليل لا غير وحشتي 
كريحٍ تبثُّ الروحَ جمراً مؤججا

وادركتُ ان الصبح القى وشاحهُ
ومن لونكِ الصبح النديُّ تبرّجا

فلا غرو ان الياسمين. مولّهٌ
غدا ثمل الأغصان حتى تأرّجا

غفوتُ على جنح الفراشةِ حالماً
بأرصفةِ الاطياف لقياكِ ترتجى

هي الأمنيات البيض احداق وجهتي
وحدسي سرابٌ بين واحاتهِ الرجا

الثلاثاء، 27 مارس 2018

خلاصات السبعين.. بقلم الشاعر/ كاظم الحجّاج

التقيته في بغداد ونحن نرتشف فنجان قهوة وكوب شاي، كان الحجاج كشط البصرة في العشار، يعشق كل غريب يعشق كل الزوار، عتب عندي قلت، تأخذني لغة الحب أصافح للتاريخ وجه الحجاج، وانا اعرف اني اُبكيه إذ قلت له في حب وعتاب، ياللحجاج من الفرات، وياللحجاج من عروسته التي تنتظر زيارته هناك على ساحل الفرات حيث النخيل وقلعتها والأحباب، هناك، ينتظروك بلهفة، وأنا يا شاعر أنقل عنك السلام لهم بكل الحب، وكل الأحزان، أطرق برهة، قال على هيت مني السلام، وسااتيها سيدي زحفا على راسي لا كما انتم تاتونها على الأقدام، هدأ الجو، وتباعدنا، وخيم على صبح العراق الظلام، فلا انا التقيته، ولا هو قد جاء، وظلت كل نواعير الشط بالانتظار، ،،،
الشاعر كاظم الحجاج آخر العراقيين الشعراء، تحية والف سلام لك من خلال آفاق نقدية صفحتكم الميمونة، وتحية إجلال لهذا السلسبيل الرقراق، وكأني أرى مااقرا قبل ان التقيه، اقرأ وأنا وعيوني نتنقل، من جيكور إلى شناشيل المحكمة القديمة، أمر من خلاله على كل اليخوت، وأمر على كل الشوارع، والحارات، كاظم الحجاج النخلة البصرية التي مافتات تمطرنا بالرطب البرحي الطازج على الدوام، لا يمكن ان يكون الحجاج إلا هذا ولو عاش بعد حين، من هنا ومن خلالكم الف قبلة وامنيات بالتوفيق لهذا الطائر الجنوبي الغريد، تحياتي (الناقد/ شاكر الخياط)

-

• فخورٌ لأني نحيل ..
لأني خفيف
على أرض هذا العراق .
لا أدوسُ التراب ..
كما داسه الآخرون !
• لكلّ البلاد الغريبة عيبٌ وحيد :
عيبها أنها – أينما وجدت –
... فالعراق بعيد !
• هذا الوطنُ المحسود
- الوطنُ التفاحة –
يحميهِ اللهُ من الدود !
• من ( أخناتون ) ..
الى الأمريكيين .. الى الأحزاب ..
- الدينُ لله . والوطن .. للأقوياء !
• ونحنُ في الإبتدائية
كانتْ خريطةُ العراق
أسمنَ ممّا هي اليوم !
• نحنُ البصريين ؛
نطفئ الشعر حين ننام ..
ونؤرّقُ مصباحنا للضيوف !
• جدّي أبو عثمان الجاحظ
كان عفيفاً جداً مع النساء ..
شكله لا يؤهله للزواج ولا للزنى!
• لم تسعنا غرفةُ التوقيف
- كنّا أربعين –
منعوا أرجلنا أنْ تنثني
فجلسنا .. واقفين !
• مثل خبز الأرياف ..
- نحنُ أهل الجنوب –
نخرجُ من تنانير أمهاتنا
... ساخنين
لأجل أنْ نليق بفم الحياة !
• إننا – في الجنوب –
نأكل الخبزَ حتى يعيش بنا
لا نعيش به ...
ونحرّم ذبح دجاج البيوت ..
هل يهون علينا : نربّي ونذبح ؟
كيفَ يهون ؟
• وكلاب الجنوب .
وحدها تتقن الاعتذار ؛
تنبحُ الضيف وسط الظلام .
وتمسحُ أذياله في النهار !
• ولذا . نحنُ أهل الجنوب
- حين نغتربُ –
تتجمع أوطاننا ، مثل قبضة كفّ
وتنبضُ تحتَ الضلوع !
• نحنُ الكسالى
لم نزرعْ تفاحاً ..
ولهذا .
أجّلنا أكل التفاح .. الى الجنّة !
• في الغربة . نبكي ..
والدمعةُ ماءٌ مسجون ..
ينتظر الحرّية
مِن حزنٍ .. قادم !
• تغربتُ في مدنٍ ، لا تردّ السلام ..
وأنا لا أبالغُ واللهِ
حتى المرايا هناك .
تزيّف وجهك أنت:
ففي الصبح تحلقُ لحية غيركَ
وتمشّطُ شعر سواك !
• وأنا – حتى في الغربة –
لا أبحثُ عمّن أعرفهُ
بل . عمّن يعرفني !
• تتذكرنا أيام ( الحزب ) الأولى
في محلتنا ( الفيصلية ) ..
حيث الأبوابْ
- نصف المفتوحة
في نصف الليل - ..
.. لأجل المنشورات !
• وحين نزور الحسين :
نفكّ صرّة الحزنِ
بوجه الضريح ...
نبكي - يقولُ والدي –
... لنستريح .
فالشرقُ دمعتان :
للحسين – يا بنيَّ –
... والمسيح !
• أخبرني ( طه باقر )
- الأسماء تؤنث ، في سومر ، :
( أنخيدونا). وتُذّكـــر ( أنخيدو )
- أو ( أنكيدو ) –
يا صاحبة الحانة. أنكيدو ... مات .
فلنرفع ، في صحته ,
..... نخبَ الغائب !
• وأخبرني جنديّ .
- مثلي في السبعين –
ولم يُقتل بعد :
حتى بين رصاصات الجنود
رصاصات محظوظة :
تلك التي تُخطىء أهدافها
ورصاصات تعيسة :
تلك التي ترتكب أمجاد الحروب !
• وأنا لم أذهب يوماً للحرب .
ولكني أعرفُ :
ما يدعى نصراً – في كلّ حروب التاريخ –
لا يعدلُ نصر الأمّ
.. تحدقُ في المولود .. الخارج تـوّاً!
-• وأنا أتذّكر للآن :
" في الشناشيلِ . في قلب (نضران)
أم تعلّقُ قمصان أبنائها ..
تعمّدتُ الاّ أراها تعلّقُ ذاك القميصَ .
وهيأت عينيّ للحزنِ :
كان القميص به ثغرتان كعينينِ
- في أسفل القلب - ...
يا أمنا ، في الأعالي ،
أحقاً تظنين أن الشهيد
- إذا عاد من موته –
... لن يغيّر قمصانه ؟! "
*
( مشهد للختام )
وأنا حَلمانُ
كمثل رفيف الموت ، الآتي من ميلادي
أتمنى آخر صوتٍ أسمعه
صوتَ ( رقيةَ ) – صغرى أحفادي - :
إش . لا تبكوا
خلّوا ( جدو )
.. نايم !
28 / 2 / 2017

أمير الفن العراقي.. بقلم الشاعر/ خالد الشيخ



شاعر عراقي مغترب ..يحمل العراق كل العراق بين جنبيه حيثما حل واينما ذهب..لايُفرّق بين شمالي ..وسطي..او جنوبي..محتشد بالتاريخ الوطني حد الاحساس بالزهو بالماضي العريق،انما يشعر بإزاء حاضره بالحزن العميق.. 
الاكثر ايلاماً انه من ( سنجار العراقية المنكوبة) البلدة التي احتضنت واحدة من اجمل صبايا العراق على الاطلاق ،تلك هي ( شهد الفتية الرقيقة المغتصبة)..ولقد كتب عنها قصيدة منعتنا احزانها الجارحة من نشرها ،لانريد ان ننكأ الجراح الدامية في مواسم الربيع وإن كانت قانية ،فاخترنا للتعريف به ،احساسه الوطني الجميل وهو الفتى الشمالي المنجرح في اعماقه تعبيرا منه عن الوفاء النبيل لصديقه الجنوبي الجليل. (الناقد/ غازي الموسوي)

-


قالوا: لي من هو فنانك 
قلت: لهم انه فنان ليس كأي فنان
شاعر ومفكر ورسام
أجمل و أنبل إنسان
قالوا: لي من أين هو ؟
قلت إنه من عراق الحضارت
مسقط رأسه الجنوب ..
فصيلة دمه دجلة والفرات
قالوا: لي مااسمه
قلت: لهم إسمه كلكامش
قالوا: ماشكله
قلت: لهم خدوده كالتين
شعره البلاتيني
كحقول السنابل
عيناه كالياقوت
طوله كالنخيل
قالوا: ماذا يعني لك
قلت: هو الأرض والسماء
هو الأخ والصديق والوفاء
هو البلسم والدواء
والزاد والماء
والنور والهواء
هو الفرح والبكاء
وكل ...كل الأشياء
حفر على جدار قلبه إسم العراق
عمل كثيرا
تعب كثيرا
وهو يحمل لواء فن العراق
انه غازي الكناني
أمير الفن والإبداع والإتقان
يسكن في القلب والوجدان

السبت، 17 مارس 2018

آناء الليل.. بقلم الشاعر/ ستار الزهيري

اللَّيْلُ أَنبَأنِي بِأَنَّكَ ساهِرُ
فَاُمْرُرْ عَلَى حلْمِي فطَيْفُكَ شاعِرُ
.
وَآقْرَأ عَلَى جفنٍ السِّنِينَ تَوَجُّعِي
نَظَمَتْهُ شعرَاً فِي الدُّمُوعِ مَحَاجِرُ
.
وآهززْ جُذُوعاً مِنْ قَصِيدِ مَحَبَّتِي
تَأْتِيكَ مِنْ رُطَبِ المَحَالِ مَشَاعِرُ
.
أَني آلتماعٌ مِنْ بَوَاطِن مِحْنَتِي
وَعَلَيَّ منْ عُتَمِ السُّرُورِ ظَواهِرُ
.
ظِلِّي يُشَيِّعُنِي وَيَبْكِي وَحدَتَي
وَأَنَا بَقَايَا مِنْ سِنِينَ تُكَابِرُ
.
قَدَماي تَحدُو بَعْضَهاوَتَقُولُ مَهْ
ياحاديَ السِّتينَ حَدْوُكَ جائِرُ
.
أَسْمُو فَتَجْتَمِعُ الجِهاتُ بِراحَتِي
وَتَجُرُّنِي نَحوَ الشَّتَاتِ عَسَاكِرُ
.
وَأَمِيْلُ حِيناً لِلغُرُوبِ تَقِيَّةً
وَأَنَا شُرُوقٌ مُسْتَفِيضٌ ساحِرُ
.
أَكْبُو فَتَنْتَحِبُ النُّجُومُ لِكَبوتي
فأنا وَأَمسي بِالهَزِيمَةِ ظَافِرُ

لَا الصُّبْحُ يَتْرُكُني على وَتَرِِ الدُّجَى
نَغْماً وَلَا لَيْلي جَلاهُ مُسَافِرُ
.
قَل لِي وَقَدْ طَرَقَ المنونُ نَوافِذِي
وَأَنَا عَلَى بَابِ التَّلَاقِي حائِرُ
.
ماذا سينفعُني حُطَامُ مَشَاعِرِي
لوْ قِيلَ أنّي في المَحَافِلِ شَاعِرُ
.
أَوْ يَسْتَفِيقُ الدَّرْبُ يَبْكِي فرقةً
ًوَقَدْ آنتضتْ قَلبَ الطَّرِيقِ مَعابِرُ
.
نُصفي مِن الأَلَمِ المُمِضِّ مُكَوِّنٌ
وَبِصَوْتِ مَوْجِ البَحْرِِ نِصفٌ آخَرُ
.
لَكِنَّنِي رَغْمَ النوازلِ دَاخِلِي
نَهَشَتْ، كَمَا نَهَشَ الغَريرَ كواسِرُ
.
جُرْحِي عَنِيدٌ لَا يُهَادِنُ شَفْرَةً
أَوْ يَسْتَكِينُ إِذَا هَجَتْهُ مَحابِرُ
.
ُيَا قَلْبِيَ المَصْلُوبُ فَوْقَ رَحِيلِهِ
ِوَمُقَيَّدٌ صُبَّتْ عَلَيْهِ مَجامِرُ
.
إِنْ كُنْتَ مِنْ أَلَقِ البُزُوغِ مُتَوَّجاً
فَقَد ٱحتَوَتْكَ مِنْ المغيبِ مَقابِرُ
.
إني وإن مَلأَ الرحيلُ حَقائِبي
فكأني في نظرِ الطريقِ مُهاجرُ
.
ستَقودُني جهةَ الغَمامِ كرائِمٌ
وتُعيدُني جذرَ الحياةِ مَآثِرُ
.
إنْ ساقني سَوطُ المنيةِ ضاحِكاً
تبكي على نعيِ الحُسَينِ مَنابِرُ
.
أو جَرَّنيْ ظَمأُ الحَنِينِ لِغَيْبَةٍ
لَطَمَ الْفُرَّاتَ عَلى خدودِهِ جائِرُ
.
أَو يَبكي دِجْلَةَ مِنْ عُيُونِ نَخِيلِه
وَتُعاتبُ الشُّطْآنَ فيه قَنَابِرُ


أنين الشوق.. للشاعر/ محمد السخاوي

مع الشاعر 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شاعرنا السخاوي أديب يشتغل ابداعيا في صلب اختصاصه ،وهذا يعني ضمنياً الإحتراف والإتقان ،فكيف اذا جمع الى ذلك موهبة واضحة التجليات ،خيالا خصباً واذناً موسيقية مرهفة بدلالة بحر الوافر البالغ الدقة ،فضلاً عن روعة امساكه لعصا الموازنة بين اصالة السياق وبين محاولات التحديث في بنية الصورة وطريقة التناول والبنية التصويرية الذهنية المفعمة بالاحساس والمشاعر الصادقة،في اطار من الوحدة الموضوعية والعضوية ..كل ذلك منح القصيدة اعتباراً ابداعيا وجمالياً يستحق التقدير والاحترام..
اخي الشاعر الاستاذ محمد السخاوي المبدع ،احسنت واجدت ،مع خالص الاعتزاز وبالغ التقدير..تحياتي.. 

(الناقد/ غازي الموسوي) 
..
نص الشاعر
...................
أنِينُ الشَّوقِ!! :
...................
أَنِينُ الشَّــــوْقِ تُذْكِيهِ اللَّيـــَـــالِي
و تَـنْـكَأُ جُــــــرْحَ غُــــرْبـَتِهِ بِـبــَـالِي
.
ويَـــــأبَي دَمْعُهُ الغَـــــالِي هُطُــــولا
فتــَـدْمَي العَــيْــــنُ مِــــن ذُلِّ المـــَـــآَلِ
.
تــَرَانِي ذَاتَ يَــــوْمٍ بَـــيْنَ صَحْـــبٍ
وَ يَــوْمًا قَـــــدْ تَـــرَانِي في اعْتِــــزَالِ
.
و في يَــــوْمٍ أَسِـيرُ كَــــأَنَّ نَـفْسِي
تَخُـوضُ الوَهْـمَ في سُـفُنِ الُمحَـــالِ
.
أَيُرْضِيكَ احْتـــــــِرَاقِي بِاشْتِيَاقِي
و وَصْلُكَ لا يَجُــودُ و لا يُبَـــــــالِي؟!
.
أَتَفرَحُ إن رِيَــــــاحُ الحُـــزْنِ هَبَّـــتْ
تُهَـــدِّمُنِي ؟! ألا تَــــرْثِي لِحَـــــالِي؟!
.
رَأَيْــتُــكَ ذَاتَ يَـــــوْمٍ في مَنَـــــــامِي

 تُضَـــاحِــكُـنِي بِـــوَجـهٍ كَـــــالَّلآلِي
.
فَــقُمْتُ مُبَــــرّأً مِــــنْ كُــــلِّ هَـــمٍّ
لَبِسْتُ العـــِزَّ في ثَــــــوْبِ الكَــمَــالِ
.
وَ أَشــرَقَتِ السَّـــــعَادَةُ في عُيُونِي
وَ ذَابَ الشَّـــوْقُ في دِفْءِ الـوِصَـــالِ
.
أَلَمْ تَعْلَمْ – فَدَتْكَ الـــرُّوحُ – أَنِّي
عَفِيفُ النَّفْسِ يُخْجِلُنِي سُـــؤَالِي؟!
.
فَدَعْ عَنْكَ القَطِيعَةَ وَ اعْفُ عَنِّي
فَـــإِنَّ الــعَفْوَ مِـــنْ طِيــبِ الخِــــــلالِ
.
سَئِمْتُ العَيْشَ في كَوْنِي وَحِيدًا
كَـــأَنَّ مَـعِـيشَـتِي قِــمَـــمُ الجِبَــــــالِ
.
فَجُدْ بالوَصْلِ يا تِرْيَــــــاقَ هَمّــِي
فَــــــدَاءُ الشَّوْقِ قَدْ فَــاقَ احْتِـــمَـالِي
.

الأحد، 11 مارس 2018

لمحة صباح.. بقلم الشاعر والناقد/ غازي الموسوي


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏نص‏‏‏




مُتُونُكِ أمْ عِقيانُ صَرْحٍ مُمَرَّدِ
تَحُومُ حَوالَي شَعْشعانِهِما يَدِي
.
فتسبقُ أسرابَ الأناملِ مُهْجتي
إلى مَيْسَمَيْ عاجَيْهِما دونَ مُرْشِدِ
.
فَلِلْقَلْبِ عَيْنٌ مِنْ هُيامٍ وَرَغْبَةٍ
ومَنْ أنكرَ الحالَينِ عادَ بِلا غَدِ

الأربعاء، 28 فبراير 2018

أحبُّكَ مرتين.. بقلم الشاعرة/ فوزية شاهين

إذا ضلَّ الغرامُ بنا طريقهْ 
وضاعتْ من أيادينا الوثيقهْ 
.
فذا قلبي يقولُ بكلِّ صدقٍ :
أحبُّكَ في المجازِ وفي الحقيقهْ
.
فلا تُبْعِدْ شمُوسَكَ عن سَمائِي
ولا تَهجُرْ بهاتيكَ الطريقهْ
.
ولا تقطفْ زهورَ العمرِ مني
وتترُكْ لي جراحاتٍ عميقهْ
.
تعالَ أحبَّني ، قيِّد فؤادي
على صدرِ الغرَامِ ولو دقيقهْ
.
أحبُّ الأسرَ في كفَّيكَ لمّا
أكونُ بحضنكَ الدافي طليقهْ
.
أحبُّكَ مرتين فلا تدعني
وتتركني بلا مرسى غريقهْ
.
أحبُّكَ مرتين فلا تلمني
فقد أجَّجتَ في قلبي حريقهْ
.
أحبُّكَ عاشقاً بالقربِ مني
ومعشوقا تماهى في عشيقهْ
.
فإن غرُبتْ شموسُ الناسِ عني
فمنكَ العمرُ يستجدي شروقه ْ
.
فقل : إنِّي أحبُّكِ يا ملاكي
أيا أنثى بأحضاني رقيقهْ
.
أطوفُ بثغرِكِ البسَّامِ شوقاً
وأعلنُ أنَّني شيخُ الطريقه ْ!!
.
أيا بدراً تحصَّن في ضلوعي
وأهداني بلا خوفٍ بريقه ْ
.
ويا غيثاً تنزَّلَ فوقَ عمري
فصارَ العمرُ يا عمري حديقهْ
.
فؤادي ظامئٌ من بعد نأيٍ
وينتظرُ اللقاءَ يبلُّ ريقه ْ
.
فلا تُطلق سهامَ الهجرِ يوماً
وتقتلني بنيرانٍ صديقهْ !!!

السبت، 17 فبراير 2018

حبٌّ قيد النشر.. بقلم الشاعر/غسان الحجاج

يجاهر شيبُ الصمتِ بالحبِّ يفصحُ
اداري الهوى في القلبِ والعين تفضحُ

المّحُ بالإخفاء ابداء بسمتي
ووجهكِ شمسٌ بالشروق تلوّحُ

اناغي نجوم الليل موالَ عاشقٍ
فزقزقةُ الاهات مني موشّحُ

بكائي احتضار الشمع عند احتراقهِ 
تجاعيد خدِّ الصبِّ للدمع مسرحُ

اسافر في الابعاد من دون رحلةٍ
هنالكَ في افق الصبابة امرحُ

حظوظيَ بدوٌ لاتقيم برفقتي
فما طفقتْ تمضي الى الغير تبرحُ

مفاتنكِ العذراء اوطان غربتي
ففي كلِّْ حينٍ نحو طيفكٓ انزحُ

اوازنُ بالذكرى تباريح قادمٍ
ومستقبل الآلام في الوزن يرجحُ

تراودني الأفكار في كلِّْ موقفٍ
صراطُ انتباهي في خصالكِ يسرحُ

اتشربني الأيام انخابَ ساسةٍ!
ومازلت في الإعياء أعطي واكدحُ

فراغات هذا العمر نايّ مثقْبٌ
عذاباتهُ الألحان والصوتُ يُذبحُ

شواردُ جنِّ الشعر تلهو بخافقي
فيكتبها بالنبض والنبض يمسحُ

أواري ظلال السرَّ عن عين عاذلٍ
لإنَّ ضفافَ الماءِ بالريح تُجرحُ

طقوس حياء العشق فردوس راهبٍ
لَهُ أوسع الأبواب بالنار تفتحُ

قبيل بزوغ الفجر وجهكِ يصبحُ
لهذا انا والليل للشمسِ نشرحُ

نقولُ لها الإعجاز من سِحْر بابلٍ
فمنذُ عصور السحر في الافقِ يسبحُ

اراكِ بسريالية الضوء زنبقاً 
اليه فراشات المشاعر تشبحُ

خيوطُ اماني الوهم في البحر قشّةٌ
وبالنشوةِ الحمقاءِ قلبي مسلّحُ

شربتُ دنانَ الصبر صبراً معتّقاً 
وددت ُ بأن الصبر بالسكر يسمحُ

لأنسى مسافاتي التي قد نقشتها
مسلةَ آمالٍ الى الوصلِ تطمحُ

فأرّختُ يوم الحبِّ ميقاتَ عثرتي
ايعثرُ يا ليلى حصانٌ مجنّحُ !

هواكِ كتابٌ ما هممتُ بنشرهِ
حيائي كبير النقد فِيهِ ينقّحُ

يؤرجني الوجدان بندولَ ساعةٍ
فهل حيلةُ البندولِ الاّ التأرجحُ