التمركز،،،في الفراغ،،،،( قراءة في قصيدة هااااااااحبيبتي ) لزكية المرموق
هكذا عندما تبلغ الكلمات أقصى طاقتها ،،في نقل الوقائع،،تصبح الصور ،،والانعكاسات النفسية ،،في بؤرة التمركز الإنساني ،،،عندما تتصلب حولنا شبكة الوعي،،،هنا الشاعرة في امكانياتها الأداتية ،،تجمع تشظي ،،صورة الوطن المستباح ،،على غفلة من وعينا،،،امر ما تخطى ارادتنا ووعينا،،وبقدر ماهو سؤال،،،هو جواب،،،ببساطة ،،تلك الاوطان لم نخنها،،ولم نفرط بمفاتيح الأبواب ،،لكن الغريب الذي دخلها وعبث بها وبنا،،يتخطى،،،كل سردياتن...ا وإمكانياتنا ،،ونقف مشلولي الإرادة ،،وزبانية المهاجم،،بثت سم الشلل في ارواحنا،،،يالها ،،من صورة وعمق،،يتخطى اي تصور،،،لكنه يلامس الواقع ويحيط به ويتماهى معه،،وينأى ،،عنه في نقطة استقطاب،،في فراغ،،،واقع هوامي ،،لا نملك الا ان نطلق الأكفان من أبصارنا ،،،مخبئة تلك الأكفان ،،،في سردياتنا،،،تخبرنا زكية المرموق،،،عن خطل عالمنا ،،مقطع يوازي نهاية التاريخ ،،،عالمنا المتحجر الهوية ،،امام عالم منفلت الأخلاق ،،والإنسان فيه فاقد لمضامين القيمة التي كان يدعيها،،مقابل اخر،،مستباح ولا يملك فكرة عما يجري،،،لقد أتت رياح العولمة على اوطاننا،،مثل الإعصار ،،تحت يافطة ربيع اسود،،لم يخلف غير الهجرة والتهجير ،،،وبراميل الاستبداد المتفجرة والاطماع الإقليمية والدولية وتشظي،،اشلاءنا،،في المخيمات وعلى سواحل المتوسط،،،اوطان في دوامة الانقسام،،حتى نقطة التلاشي،،،يالك من مرموقة سيدتي في خطابك،،،عندما تسمرينا في لحظة الفزع،،ماذا أقول ،،،لقد تجاوز السيل الزبى،،لا إنما تجاوز حتى الطيور في السماء،،،،،هذا في المقطع الشعري الباهر
هكذا عندما تبلغ الكلمات أقصى طاقتها ،،في نقل الوقائع،،تصبح الصور ،،والانعكاسات النفسية ،،في بؤرة التمركز الإنساني ،،،عندما تتصلب حولنا شبكة الوعي،،،هنا الشاعرة في امكانياتها الأداتية ،،تجمع تشظي ،،صورة الوطن المستباح ،،على غفلة من وعينا،،،امر ما تخطى ارادتنا ووعينا،،وبقدر ماهو سؤال،،،هو جواب،،،ببساطة ،،تلك الاوطان لم نخنها،،ولم نفرط بمفاتيح الأبواب ،،لكن الغريب الذي دخلها وعبث بها وبنا،،يتخطى،،،كل سردياتن...ا وإمكانياتنا ،،ونقف مشلولي الإرادة ،،وزبانية المهاجم،،بثت سم الشلل في ارواحنا،،،يالها ،،من صورة وعمق،،يتخطى اي تصور،،،لكنه يلامس الواقع ويحيط به ويتماهى معه،،وينأى ،،عنه في نقطة استقطاب،،في فراغ،،،واقع هوامي ،،لا نملك الا ان نطلق الأكفان من أبصارنا ،،،مخبئة تلك الأكفان ،،،في سردياتنا،،،تخبرنا زكية المرموق،،،عن خطل عالمنا ،،مقطع يوازي نهاية التاريخ ،،،عالمنا المتحجر الهوية ،،امام عالم منفلت الأخلاق ،،والإنسان فيه فاقد لمضامين القيمة التي كان يدعيها،،مقابل اخر،،مستباح ولا يملك فكرة عما يجري،،،لقد أتت رياح العولمة على اوطاننا،،مثل الإعصار ،،تحت يافطة ربيع اسود،،لم يخلف غير الهجرة والتهجير ،،،وبراميل الاستبداد المتفجرة والاطماع الإقليمية والدولية وتشظي،،اشلاءنا،،في المخيمات وعلى سواحل المتوسط،،،اوطان في دوامة الانقسام،،حتى نقطة التلاشي،،،يالك من مرموقة سيدتي في خطابك،،،عندما تسمرينا في لحظة الفزع،،ماذا أقول ،،،لقد تجاوز السيل الزبى،،لا إنما تجاوز حتى الطيور في السماء،،،،،هذا في المقطع الشعري الباهر
لا فكرة لدي عمن اكل الوطن
ولا عمن سرق وتد الخيمة
كفني أخبئه في عيني
فلا تنسى الدلو في البئر
كي تخرج حياً من الموت
اما في مقطع اخر،،،،تصل زكية المرموق،،الى مطابقة لانظير لها في الشعر،،بالاسقاطات النفسية،،انه المنفى الذي لم يتسع حتى للجثة،،،انسان عالق بين اوطان مستغرقة في التلاشي،،ومنافي لم تحتضن ،،غربتنا،،،ممزق في هذا الرهط الزمني كل وجودنا،،،وأي منفى بقي لنا،،،وغبار المتفجرات ،،يتعالى فخراً،،ويعصف بذرات اجسادنا،،،دون اكتفاء،،،تناهي حتى اخر ذرة،،،
انا فارعة الحطام
فهل تكنس مني جثة المنفى
أيها الوطن ؟
الغبار يلمع أسنانه باحتراقي
لازال في كأس الانتظار بقية
ولا عمن سرق وتد الخيمة
كفني أخبئه في عيني
فلا تنسى الدلو في البئر
كي تخرج حياً من الموت
اما في مقطع اخر،،،،تصل زكية المرموق،،الى مطابقة لانظير لها في الشعر،،بالاسقاطات النفسية،،انه المنفى الذي لم يتسع حتى للجثة،،،انسان عالق بين اوطان مستغرقة في التلاشي،،ومنافي لم تحتضن ،،غربتنا،،،ممزق في هذا الرهط الزمني كل وجودنا،،،وأي منفى بقي لنا،،،وغبار المتفجرات ،،يتعالى فخراً،،ويعصف بذرات اجسادنا،،،دون اكتفاء،،،تناهي حتى اخر ذرة،،،
انا فارعة الحطام
فهل تكنس مني جثة المنفى
أيها الوطن ؟
الغبار يلمع أسنانه باحتراقي
لازال في كأس الانتظار بقية
اية فخامة ،،وتمركز في المعنى،،،اي شعر هذا،،وأي مدى ايتها المرموقة،،،بلغت انت فارعة كقامة سامقة،،،وشاهد حكيم
تحياتي لك ايتها الشاعرة الكبيرة،،،
تحياتي لك ايتها الشاعرة الكبيرة،،،
رد الشاعرة/ زكية المرموق
Zakia El Marmouke شكرا استاذ قيسي وانت تقشر وجعي كي تصل مداه
شكرا وانت تقشرني من المتفى كي تصل الى الوطن النائم في الخلايا
شكرا وانت تقشرني من المتفى كي تصل الى الوطن النائم في الخلايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق