الضوء الكاذب
...............
قرّرتْ افكارُ تيهي نثر اضواء اللآلئ
كسرتْ قوقعتي فأنساب شعرٌ يزدهي مثل نسيم البحر في عمق الشواطئ
مثلما يشتعل البرق على جيد السحابة...
عاشقٌ في خيمة النهدين لاجئ
نفَسَي قد ضاق ذرعاً في رئاتي كان هادئ
طلبَ النبضُ لها في صوتها الانعاش موسيقى النغم
فأجابت هل حبيبي الامر طارئ!
قلتُ يا عمري نعم
صرتُ بركان المْ
انني مستسلمٌ للحبِّ وقّعتِ على مسودةِ الوجدان فالحبُّ مبادئ
وخلا الحبِّ أيا حبي عدمْ
انني قبلك مسجونٌ بمنفى في جزيرات الكآبة
كان ممنوعا زيارات الحلم
في اهاويل الجحيم المكفهرْ
...............
قرّرتْ افكارُ تيهي نثر اضواء اللآلئ
كسرتْ قوقعتي فأنساب شعرٌ يزدهي مثل نسيم البحر في عمق الشواطئ
مثلما يشتعل البرق على جيد السحابة...
عاشقٌ في خيمة النهدين لاجئ
نفَسَي قد ضاق ذرعاً في رئاتي كان هادئ
طلبَ النبضُ لها في صوتها الانعاش موسيقى النغم
فأجابت هل حبيبي الامر طارئ!
قلتُ يا عمري نعم
صرتُ بركان المْ
انني مستسلمٌ للحبِّ وقّعتِ على مسودةِ الوجدان فالحبُّ مبادئ
وخلا الحبِّ أيا حبي عدمْ
انني قبلك مسجونٌ بمنفى في جزيرات الكآبة
كان ممنوعا زيارات الحلم
في اهاويل الجحيم المكفهرْ
ما عدا هلوسةٍ قد أنجبتْ مسْخَ كوابيسٍ من الرعب وحتى الرعب فَرْ
مُذ رأى الامر يوارى في جلابيب العصابة
من أمرٍّ لأمَرْ
انني غربة من عاقوا البلاد
وأدوني في تخوم الموت مابين عبابه
في لظى الغربة منفي
ليس لي في موطني فسحة انفٍ
انني في كل يومٍ غارقٌ في نار حَتْفِي
أعطني فسحة آمالٍ بعينيك لاغرقْ
لستُ اغرقْ
فرموش العين مجدافٌ رحيم
فعلامَا يا ترى بعدك خوفي
انني منتظر منكِ اجابة
واقفّ فوق رصيفِ الغرباء
كان يمشي تحت اقدامي ضبابه
همستْ في أذني الأصداء تحبو فوق نزفي
نفد التاريخ من تقويمه
فعلامَ الانتظار
ثم تاهت وصفة الترياق في إفك الزجاجة
بعدما راوغ وجهيها الضياء
معلنا ً آن غيابه
في ظلامٍ سرمدي
تحت انقاض الفناء
مُذ رأى الامر يوارى في جلابيب العصابة
من أمرٍّ لأمَرْ
انني غربة من عاقوا البلاد
وأدوني في تخوم الموت مابين عبابه
في لظى الغربة منفي
ليس لي في موطني فسحة انفٍ
انني في كل يومٍ غارقٌ في نار حَتْفِي
أعطني فسحة آمالٍ بعينيك لاغرقْ
لستُ اغرقْ
فرموش العين مجدافٌ رحيم
فعلامَا يا ترى بعدك خوفي
انني منتظر منكِ اجابة
واقفّ فوق رصيفِ الغرباء
كان يمشي تحت اقدامي ضبابه
همستْ في أذني الأصداء تحبو فوق نزفي
نفد التاريخ من تقويمه
فعلامَ الانتظار
ثم تاهت وصفة الترياق في إفك الزجاجة
بعدما راوغ وجهيها الضياء
معلنا ً آن غيابه
في ظلامٍ سرمدي
تحت انقاض الفناء
تعقيب الناقد/ شاكر آل هيت
Shakir Al Hit ها لقد امسكت مفتاح الربابة..... لا خوف عليك بعد الآن ، هذه القصيدة قفزة نحو افق جديد، لاحظ جمالية الإيقاع، هذا هو المهم هذا هو السر في نجاح القصيدة، الموضوعة مترامية الأطراف ومتعددة الانحاء، لكنها في قبضة فنان امسك بأولها ولم يفلت منه زمامها حتى طرق جرس النهاية في خاتمة مسترسلة جميلة وسرمدية كما أراد الشاعر، محافظا على إيقاع ونغم كان نشوى القصيدة، وما يثبت للشاعر من إيجابية عالية هي العود بين الحين والآخر لوقع القافية حيث تلمست ذلك الوقع ومدى تأثيره على نفسي وانا احلق في عالم من الابداع يعيدني الى روح الحر السيابي، احسنت أيها الشاعر، ارجوك احتفظ بهذه القصيدة واحفظها فأنها غنائية الضوء الكاذب، سرني تناولك للرمل الجميل الذي اضفى على الروح ترادفات متناوبة بين النسج والايقاع فكانت الاندماجة وتلك المقاصير التي اجدت استخدامها غاية في الروعة، شخصيا اهنؤك وأهنئ نفسي بهذا الاشعاع النابض... اخي غسان تقبل خالص اعتباري...
رد الشاعر /غسان الحجاج
غسان الآدمي لا اعرف من أين ابدأ مع يقيني بأن الاستاذ شاكر آل هيت سيكون اول الزائرين ..لمواساة غربتي الثنائية الأبعاد مع انني اسكن في ارض هذا وفي قلب تلك الا ان للأقدار جيوشّ لا ترحم .
كانت اول قصيدة استخدم فيها المقاصير ولقد اعجبتني كما أعجبتك يا استاذي الغالي وستكون باكورة قصائد اخرى في المستقبل ان شاء الله
وافر امتناني وتقديري
كانت اول قصيدة استخدم فيها المقاصير ولقد اعجبتني كما أعجبتك يا استاذي الغالي وستكون باكورة قصائد اخرى في المستقبل ان شاء الله
وافر امتناني وتقديري
تعقيب الشاعرة/ ربى مسلم
Ruba Msallam نص رائع جدا استمتعت بقرائته جدا أبدعت الشاعر العزيز غسان كعادتك تحية تليق بجمال ما قرأت هنا
رد الشاعر /غسان الحجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق