السبت، 10 سبتمبر 2016

قصيدة- لن استيقظَ ابدا- بقلم/ الشاعر غسان الحجاج

لن استيقظَ أبدا
..................
سأغزلُ من الضوء والرموش
خيط صنارتي الطويل
وسأضعُ قصائدي طعماً
كان حلمي :
ان اصطاد حورية البحر ؟!
أي جنونٍ قد وكز عقلي الحالم ؟!
فأرداه...
في عالمٍ غير مأهول
اقرب مضمونا الى المقابر،
قبضتُ قبضةً
من رفاة من سبقوني
ولم اتعظْ.
كلهم
كانوا حالمين مثلي.
ها انا أرى نفسي
في بعدٍ لا ينتهي
أمّا عيوني
فمازالت ترمي صنّارتها
في عباب الأحلام؟!
ليس هنالك
الا كوابيس تشبهُ الاعاصير
تمزِّق صومعة احلام اليقظة.
يُقال:
انّ القواقعَ الذكية َلا تفتح مقلتيها ابدا.
لكنَّ عينيَ منارتان
ترفعان أغطية السواحل النائمة.
لاني لن استيقظ أبدا،
مالم اجدْ ضالتي
السادرةَ في الغياب؟!
*************
 
تعقيب الشاعرة/وسام الأحمد
وسام الأحمد ومااجمل الأحلام
صحيح انها بعيدة كل البعد عن الواقع
لكنها لاتخذلنا

لاتحطم أمالنا
لا تكسر أرواحنا

حرفكَ يستقر بالوجدان

 
غسان الآدمي حقا ما اجمل الاحلامِ
حين لايكون لها علاقة بالواقع فالواقع يلوثها ان دنت منه
مرور عابقٌ بالرقي استاذة
وسام الأحمد
وافر امتناني
 
تعقب الشاعر/عامر نصرالله
Amer Nasrallah ما اجمل صنارة أحلامك استاذ غسان
أسعد الله مساءك
 

غسان الآدمي الشاعر عامر نصرالله
المنتصر في مقارعة القوافي اسعد الله مساءك يا صديقي
تحياتي


 
تعقيب الشاعر/هيثم جبل
هيثم چبل جميله جداااااااا وربي
 
غسان الآدمي الاستاذ الشاعر الهمام هيثم چبل وافر امتناني صديقي لمرورك الذي يفيض المحبة ..
 
تعقيب الشاعرة/ شدو محمد
الأديبة شدو ولنا في الأحلام حياة ، نص مكتنز بالجمال الأسر كعادتك يا نبع الطيب
 

غسان الآدمي الاستاذة الشاعرة الأديبة شدو
طيبةٌ انتِ وديدنكِ سكينة السلام شكرًا لحضورك الذي يغرس غلال البهجة في روحي ..

 

تعقيب الشاعرة والناقدة/دنيا حبيب

دنيا حبيب النص في حد ذاته حالم جدا . خيال جميل، وأسلوب كتابي منمق وأنيق.
"القواقع الذكية لا تفتح مقلتيها" أعجبتني حقا! .. سلمت يدك أستاذ غسان..
 
غسان الآدمي الاستاذة الشاعرة الاديبة دنيا حبيب امتناني لهذا الااطراء الذي يؤنق النص كاطار ذهبي مرصع بالبيان ..

 
تعقيب الناقد/غازي احمد ابوطبيخ
 


آفاق نقديه عندما يتمكن الشاعر ان يقدم لنا نصا حداثويا واعيا من خلال موضوعة واحدة يخضعها للحوار الداخلي الجرئ،بلغة شعرية وطريقة تفكير فنية مع وفرة محسوسة واضحة التجليات من النشاط النفسي الطافح بالتفاعل،يكون قد نجح في عرضه الابداعي الجميل ،فكيف اذا كانت ولادات النص وتصعيدات الحدث الشعري متناسلة بشكل تلقائي بعيد عن التكلف ..
هذا ما تلمسناه هنا،في النص النثري المركز للشاعر الذي عودنا على الاجادة..
غسان الآدمي،الرائع.. تحياتي..
 
غسان الآدمي وعندما يطلّ الاستاذ الناقد الشاعر غازي احمد ابوطبيخ على نصٍّ ما فهذا يعني تتويجاً رسميا للشاعر ونصه على منصة الابداع ..
وافر امتناني وتقديري استاذنا الغازي للأدب بجيش الحنكة وأسلحة الحداثة الأدبية ..
 
 تعقيب الناقد/كريم القاسم
كريم القاسم بل ستستيقظ وانت على يقين ، فلايزال قلمك ينفث حزنا ممزوجاً بحسرة وأسى ... ايها الحرف البهيج لا تركن الى دوام اعتصار النفس لذات السبب ، فانه غلقٌ لِمَلَكة التأليف والإفصاح ، بل دع قلمك يمتطي المداد على حين غرة ، وحين تتلون الشجون بتلون الاحداث والمآرب ... حروفك تمتاز بالحدة والذكاء والشمولية ... ايها الغالي استاذ غسان .... تقديري
 
غسان الآدمي الأستاذ الاديب الناقد كريم القاسم شكرًا على هذه الإطلالة التي غمرتني بالندى
من اجل سقاية الذهن لتنفتح براعمه على آفاقٍ اخرى لاكتشاف المدائن البعيدة القابعة خلف امواج الفكر الأدبي.


وافر تقديري واحترامي لشخصك الكريم ايها المعطاء
 
 
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق