الجمعة، 16 سبتمبر 2016

الخريف ورحلة ،،،السمان -دراسة نقدية بقلم الناقد/جمال قيسي-لنص الشاعر حسين ديوان الجبوري( السفر طويل طويل)

الخريف ورحلة ،،،السمان

 نعم حسين الجبوري،،سمان بامتياز،،،لكن تجارته ،،الضوء والاحلام،،محارب قديم،،يركن في خريف العمر،،الى زاوية سلام لم يحظى به،،مشتاق للربيع والضوء،،دفق الحياة النابض،،الذي بات لا يتسق مع حيويته الراهنة او ،،مع الأحلام التي لا تتماثل مع اضواءه المرتجاة،،ويقع في نفس الزاوية الحرجة،،ذات الموضع القلق،،،انه القلق الوجودي،،صدق عمنا فرويد،،عندما اعتبر ان القلق صانع الحضارة،،وقلق حسين الجبوري ،،يبدع شعراً،،هناك شيء لم يقله بعد،،وانا اعتقد انه سيبوح به آجلاً ،،طالما... شراينه لاتزال تنبض بشوق الحياة،،ويتملكه الشوق،،مثلما،،كان شاباً،،وما اشبه قفلة القصيدة بمقطع قصيدة توماس بارك
ثم اعتمِرْ القبعة الذهبية،إِنْ كان هذا يؤثَر فيها؛
إِنْ استطعت أنْ ،اقفز أيضاً من أجلها ،
إلى أنْ تهتف " ياحبيبي ،ياصاحب القبعة الذهبية، حبيبي العالي القفز،
يجب أنْ أحظى بك !"
كان هذا المقطع هو ما اوحى للكاتب سكوت فتزجيرالد،،،لكتابة رائعته جاتسبي العظيم ،،فارق شاعرنا حسين الجبوري عن بارك فقط في طرح،،القضية
رائع سيدي،،،قصيدة متماسكة،،،وقضية

جمال قيسي
 
 
 
نص الشاعر/حسين ديوان الجبوري
 
 
السفر طويل طويل
المراكب شتى تحمل أجسادا" بﻻ روح
أحﻻمنا ﻻ تروي عطش السنين
تضاءلت حتى آخر أنفاس الضوء
أعياد مضت وأعياد تولد من جديد...

ربما يسلب العمر قبل ان يهل
فجر عيد
أشواقي تصهل في الوريد
كأن الشمس تولد من جديد
بين شعاع وشعاع بهجة عيد
يا سائﻻ عني ...!!!!!
أشتاق إليك شوق المطر للبساتين
أنتظر الليل ..
يلملم ظلي يسافر عبر اﻷثير
يطرق باب عينيك .
هل تقبل دعوتي؟؟
 
 
تعقيب الناقد /غازي احمد أبو طبيخ
 
آفاق نقديه احسنت اخي وصديقي أ. Jamal Kyse،خاصة في تشخيصك العميق لحيوية سيكولوجيا الشاعر حسين ديوان الجبوري.. هذه الحيوية الرافضة لأي نوع من انواع الاستسلام هي حافزه القوي،ولقد لاحظت شخصيا ،انه اذا تعرض لشئ من السكونية في لحظة ما ،فإنه سرعان ما سيتخطاها بعرامة تدعو للاعجاب..
اجدت اخي ابا سرى ،واجاد اخي ابو علي ،تقديري..
 
تعقيب الاديب/ليث الدخيل
 
Laith Aldakel ما اجملك صديقي وانت تذكرني برواية فيتزجيرالد..جاتسبي العظيم..حين اقام بطل الرواية حفلا كبيرا واسعا..فقط لرؤيتها الحبيبة المشتهات من دون الناس..لكنه لم يحضى بها..وهذا سحره..الجمال لا نحصل عليه وسط الخراب..مودتي ابو سرى..
 
 
تعقيب الشاعر حسين ديوان الجبوري
 
حسين ديوان الجبوري لقد أفرحتني إيها السامق اﻻديب اللامع والناقد الساطع قرأت ما كتبته عن قصيدتي وشعرت في قرآتي أنك أقتربت كثيرا إلى داخل النفس البشرية وبدأت تنفض التراب ليظهر المعدن اﻻصلي صدقت واجدت ووضعت يدك على الجرح اما قفلة القيصدة انا سعيد جدا اذ قارنتها بتوماس بارك حين يقول ثم اعتمر القبعة الذهبية
انا اشكرك استاذ جمال قيسي لهذا الجهد الرائع وانا اقدر وادرك هذا النقد ومن من استاذ النقد واﻻدب الذي ﻻ يجامل على حساب وقع القصيدة ..
مرة اخرى اشكرك استاذ جمال قيسي .
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق