الأحد، 11 سبتمبر 2016

الطريق -بقلم الشاعر/علي الجياشي

الطريق - بقلم الشاعر /علي الجياشي
الطريق
 
يحملني غدي
على نقالة التية
مسجى الكلمات
احدثُ شرفة القمر
واغرسُ في عمق المسافة أعمدة الصلوات
علني اسلك نفسي
وامتهن الطريق
او اغادرُ بوابةالحزن
تلك الشجرة الخرساء التي تنطق الدمع
عيوني نهران
وقلبي أيقونة من بقايا الطين
ليّنٌ كالمطر
يغسل المحاريب اذا دنسها المخادعون
ويؤرخ البيارات في صومعة الفجر
أنا والطرق
شرفتان في باحة الماء
لاتخاف العاصفة
كلانا تمسكنا الأرصفة
 
تعقيب الناقد/غازي احمد أبو طبيخ
 
آفاق نقديه هما ..نصان.. او وجهان لمرآة واحده..
إن اردنا المقترح الاول.. فكل منهما يكتفي بذاته تماما..
النص الاول ينتهي ب:

(تلك الشجرة الخرساء التي تنطق بالدمع)..
اما النص الثاني فيبدأ ب:
(عيوني نهران)هذه الاستعارة الهائلة التي اغنتنا عن كثير كلام..
وينتهي ب:
(كلانا تمسكنا الارصفه)..
وإن اردناه مرآة بوجهين ،فهذا يعني ،حيوية تبادل المضمون ،وكذلك حيوية تبادل المواقع،
ودعونا نجرب.. كيف يمكن ان نرفع الوجه الثاني الى اعلى ،من دون ان تتأثر القصيدة سلبا ،ابدا،والعكس صحيح ،كما هو حاصل الان..
أخي ابا سيف أ.علي الجياشي.. كنت رائعا كعادتك..
ولا اكتمك..لقد خفت من السطر الاخير..
اعني خفت كثيرا من بقايا الحصيري وحسين مردان في الجياشي المبدع.. والانسان .
ربما اتقبلهما في ابداعك ،
ولكنني. ومعي حبيبتك الطاهره،لانقبل.. حفظك الله الذي اليه سلمت امرك..
انه نعم المآل. ونعم مصلح الحال ومريح البال ،والسلام..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق