الناصريـــــــة
.............................
لم تألف غير
عويل الريح
ولون الوحل...
يمتد الليل بها
تخنقها الآه
فتزحف صوب
وسادتها
.....................
في مدرسة السيف
توقف حسناوي
ذو الشعر الابيض
يتأملنا
ويعلمنا
ان الدار بناء
يجمعنا
يا حسناوي
ياذا الشعر الابيض
والزمن الابيض
كيف ابتعدت ايامك
عنا
................
قبالة جسر النصر
تساءل رجلٌ
ما معنى ان
نلوي عنق الاسماء
.........................
في باب الشطرة
يبتسم الحمالون لشمسٍ
تتخفى عنهم
...........
تحن لابنائها الراحلين
تقلّب قمصانهم
وتغطي بها وجهها
وتشهق
في نوبةٍ من
جنون
.............................
لم تألف غير
عويل الريح
ولون الوحل...
يمتد الليل بها
تخنقها الآه
فتزحف صوب
وسادتها
.....................
في مدرسة السيف
توقف حسناوي
ذو الشعر الابيض
يتأملنا
ويعلمنا
ان الدار بناء
يجمعنا
يا حسناوي
ياذا الشعر الابيض
والزمن الابيض
كيف ابتعدت ايامك
عنا
................
قبالة جسر النصر
تساءل رجلٌ
ما معنى ان
نلوي عنق الاسماء
.........................
في باب الشطرة
يبتسم الحمالون لشمسٍ
تتخفى عنهم
...........
تحن لابنائها الراحلين
تقلّب قمصانهم
وتغطي بها وجهها
وتشهق
في نوبةٍ من
جنون
تعقيب الناقد/غازي احمد ابوطبيخ
آفاق نقديه أ.منشد الكناني ،الشاعر الذي يفرض علينا الانشداد بحكم ابداعه النابض بالحيوية في جانب،وبالموسيقى في جانب اخر..
التفعيلة الحرة هنا مشوبة بمقاربات ايقاعية لكن من دائرة المتفق ذاتها ..
فإذا كانت تفعيلة الخبب هي الاساس هنا فإنها استضافت المتدارك( فاعلن) ايضا فضلا عن الزحاف ..تخنق.. فاعل.. هلآ.. فعلن.. هفتز.. فعلن،متحركة العين ..
ولو لاحظت معي ان الفاصلة الايقاعية بين السيف اخر مفردة في المقصور ومفردة توقف واسعة جدا.. ربما تحتاج من جنابك الى لفتة خفيفه..
لاحظ معي ايضا كيف ان الايقاع الداخلي امكنك من عبور النقص في التفعيلة بين مفردتي الدار وبناء.. فمر السطر بسلام ورواء..وكذلك الامر بين الشعر الابيض والزمن الابيض..طبعا تسكين ضاد الابيض الثانية في السطر الثاني،ضروري جدا..
وسيساعدنا الايقاع الداخلي ذاته في مقطع جسر النصر وباب الشطرة ،بشكل لافت ينم عن خبرة جميلة يكتنف عليها الشاعر ..
لكننا لانفهم بالضبط لماذا غادر شاعرنا عروضه وموسيقاه في المقطع الاخير?!
من تحن لابنائها الراحلين حتى الضربة الاخيره..!!
هل ان حرصه الكبير على اتمام المعنى وفق هذه البنية التعبيرية بالذات هو الحافز?!
هذا ممكن طبعا.. ولكننا نعتقد انه لو صبر قليلا لأتى بمثل ما أتى به قبله من حسن التناغم بين الشكل والمضمون والموسيقى..
بقيت الاشارة الضرورية الى اسلوبية الشاعر ذات النفس الفصصي الدفين.. هذا الاستحضارالحميم لروح القص يمتد من المدخل الرائع ،حتى نهاية النص ..والذي يسترعي الانتباه بحق ،أن اداته التعبيرية طيعة بشكل بالغ اللطف والرهافة والعصرنة ايضا،وهذا مايبشر بخير ابداعي كثير ،شريطة ألتركيز ،وتوسيع الافاق وحسن الاصغاء لصوت الدخيلة العميق..
الشاعر الاصيل منشد الكناني ..املنا كبير ،واعتزازنا كبير ،والسلام..
التفعيلة الحرة هنا مشوبة بمقاربات ايقاعية لكن من دائرة المتفق ذاتها ..
فإذا كانت تفعيلة الخبب هي الاساس هنا فإنها استضافت المتدارك( فاعلن) ايضا فضلا عن الزحاف ..تخنق.. فاعل.. هلآ.. فعلن.. هفتز.. فعلن،متحركة العين ..
ولو لاحظت معي ان الفاصلة الايقاعية بين السيف اخر مفردة في المقصور ومفردة توقف واسعة جدا.. ربما تحتاج من جنابك الى لفتة خفيفه..
لاحظ معي ايضا كيف ان الايقاع الداخلي امكنك من عبور النقص في التفعيلة بين مفردتي الدار وبناء.. فمر السطر بسلام ورواء..وكذلك الامر بين الشعر الابيض والزمن الابيض..طبعا تسكين ضاد الابيض الثانية في السطر الثاني،ضروري جدا..
وسيساعدنا الايقاع الداخلي ذاته في مقطع جسر النصر وباب الشطرة ،بشكل لافت ينم عن خبرة جميلة يكتنف عليها الشاعر ..
لكننا لانفهم بالضبط لماذا غادر شاعرنا عروضه وموسيقاه في المقطع الاخير?!
من تحن لابنائها الراحلين حتى الضربة الاخيره..!!
هل ان حرصه الكبير على اتمام المعنى وفق هذه البنية التعبيرية بالذات هو الحافز?!
هذا ممكن طبعا.. ولكننا نعتقد انه لو صبر قليلا لأتى بمثل ما أتى به قبله من حسن التناغم بين الشكل والمضمون والموسيقى..
بقيت الاشارة الضرورية الى اسلوبية الشاعر ذات النفس الفصصي الدفين.. هذا الاستحضارالحميم لروح القص يمتد من المدخل الرائع ،حتى نهاية النص ..والذي يسترعي الانتباه بحق ،أن اداته التعبيرية طيعة بشكل بالغ اللطف والرهافة والعصرنة ايضا،وهذا مايبشر بخير ابداعي كثير ،شريطة ألتركيز ،وتوسيع الافاق وحسن الاصغاء لصوت الدخيلة العميق..
الشاعر الاصيل منشد الكناني ..املنا كبير ،واعتزازنا كبير ،والسلام..
رد الشاعر/منشد الكناني
منشد الكناني تواصلكم الجميل موضع اعتزازي ومحبتي .شكراً لهذا الكرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق