الرتاجُ الرتاجُ
،...
الذي
في دماءِ الخليقةِ
مذْ نطقَ الطينُ
لمّا يزلْ
ضاحكاً
فوقَ خطّ المدامعِ
لن يستجيبَ
اذا لم نكنْ
في تخوم الهوى عاشقينَ..
وليس يُفجّرُ
صُبْحاً
فويق ضلوعِ البحارِ
َْاذا لم يكنْ
كلُّ بحرٍُ
هوَ النارُ
اذا....
لم يكنِ البحرُ
هو البحّارُ..
...
وحتى المفاتيحُ
-كلَّ المفاتيح-ِ
محضُ اغنيةٍ
خرجتْ
مِنْ غيابةِ جُبٍّ قديمٍ
وها هيَ تحتَ النواظرِ
كلِّ النواظرِ
مِنْ قديمِ السنين..
...
فمَنْ يُوقِظُ
هذا الهِزَبْرَ
المُنَوَّمَ بالموتِ
والصّولَجانِ?!
مَنْ...
يجرحُ خطَّ المسافةِ
بين الزمانِ
وبين المكانِ?!
...
وامّا انتِ
ايا لغةً تستفزُّ الفصولَ
فاحلامُكِ النرجسيةُ
في رئتي..
والمدى كلُّهُ
بعضُ اجنحتي..
فاسبحي ياضمايَ
ُ هنا
او هناكَ..
ثم ٱرقُصي
مثلَ جنيةِ الغيبِ
اومثلَ رُوميّةٍ
اتقنت سرّ دهشتنا
ليس يهمُّ..
غدا تعلمين
بانَّ خراجَ المطير-ِ1-
سوفَ يعودُ
قريباً
الى تُرْبَةِ اللغةِ
وان الذينَ
اقاموا الحدودَ
على شاطى المفرداتِ
لسوف يلوذونَ
بالريحِ
من هولِ اغنيتي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق