(نقد النقد والبعد الآخر)
النقد ليس سباقا في مضمار تلهث فيه الجياد من اجل الفوز وكسب الرهان او صورا ترسم خرائط متفارقة ومختلفة بين امتصاص حرية القلم ومايسطره من... تداعيات وارهاصات ومابين عالي المقام الناشط المعمق ومشرطه المحترف بكل تأكيد الاستاذ الناقد.
ان مرافقة ومتابعة البايانات او النصوص الابداعية وعزلها عن عين القارئ واشغال ذاكرته ورسم حالة من الحيرة وبشكل مشوه وأعطاء الحق في غربلة مزاجية لهذا وذاك مع محاسبة الاخرين عما يحدث في هذا الفضاء الكبير الواسع .. لذلك دائما ما نرى النقد يسحب النص الى عرين المقصلة والحكم بقطع عنقه وبعد ذلك يبدأ بتشريح جسده بصفته الوريث الشرعي ولابد من رؤاه المغايرة ان تكون صاحبة السبق في الحكم والتنفيذ حتى يستمر التهجين وراء حجب من الخيال وشراهة ومتعة الاستفهام في الحقائق الصلبة . وهنا لابد ان نقول شكرا لاناقة معناك وخصب املك ورأسمالية الكوارث المستنسخة من رحم الفكر والفعل والقدرة المصرة على الصدمة والتشمع لينابيع الكلم ونضج الرؤى ومنع حصتها من الهواء واعطائها هواءا مصنعا بطرق كلاسيكية ربما تخلو من الومضة ممكيجة بمساحيق تلطخ الوجه وتغير الملامح وترجمة الحقيقة الى لغة مسمارية يصعب المشي عليها لانها مسمرة وممتده لمواجهة خشونة العالم بعيدا عن الهم الكوني ومنحدر انتاج العادات والتقاليد والقانون الجمعي في حالة يبدو فيها الزمن لحظة متشابكة نحو الفهم معطلة للعقل والنفس والروح تتفرعن كصدمة ثم أندهاش لاجل معانقة النضوج الفكري للسائد المألوف ..
وهكذا يكون الافصاح عن انهزامية العناوين واستنطاق المشهد وجعله يتنفس برئة لغوية مفترسة لا متفرسة ثم بناء الفراغات وملئها بحكم تفكيكها ولحظة خطفها بحجة طلبها للنجاة وابعادها من الغرق وتجنبها مسطحات الوصف والتكرار والرمزية وطحالب واسرار الباطن .
أن الحالة الانعكاسية العاشقة حتى النهاية تمتص ملحها السردي والابداعي بادوات البوح وتلقائية الذات والفطرة التي تتنفس ابعاد الوجود وحرية الرؤى وامتلاك الملكة والبساطة اللغوية في بناء وتشكيل النص وتجربة ذاتية المشاعر الناتجة عنها وتفسيرها بوعي يتعدى الادراك السطحي واستثمار النص كأضاءة محددة وملاذ يحميها من حالة الضياع والتي كثيرا ما يتبناها النقد الضاغط ويناقش مافيه من اشكالات الحقيقة الافتراضية والحضارية والواقعية التي تختبئ في قواميس الصراخ وصياحات النقد الغير جاد والذي يمضي بها الى زمهرير التفاصيل المملة ويكشف عنها الجانب المعرفي الناشط وربما المعمق والاضافة المتعلقة باحقيتها كمنجز يمر عبر تجربة ما تكاد تكون مستحوذة على طرق التعبير وهندسة الاشكال الصورية والاستعراضية التي تعطي للمعنى دورا بارزا في صيرورة تسند جدار الثبات وتقيم خلود العذوبة الادبية بعيدا عن الافلاس والاملاق الذي لايلد غير الخرافات والخلاء الفكري وتراكماته السلبية والتعويذة المنتهية به الى التشفير والرجم بالغيب وانحصار ولادة القوة وجودتها وجودها ليكون الموضوع اقرب الى لغة التحليل السياسي الغاية وسيلتي والذي دائما ما يغلب عليه الهيجان التغطرسي وادواته التحليلية في سلب وسلق الابداع القائم على المبادئ والسلوك والتحليل والجمال والقيم الابداعية وأثرها وآثارها المأثرة .. ان من النقاد الافاضل لايكتفون بالنقد الاكاديمي الممنهج وانما يستخدمون زومو النقد وازمة الأنا والوجوه المكررة بحجمها الافتراضي المقدس ودهاليزها المستشرفة للمستقبل وبالتفصيل الممل في الاستطراد التحليلي الواقع على عاتق الكم الهائل للنتاجات والسلوكيات الفكرية والمحصلة نتاج مشوه فاقد للصلاحية يمارس عليه حرية التعبير ويلبسه جلدا جديدا غير جلده الاصلي ليخرج الانا اللاشعوري ممتلئا بالانتشاء. وفي المقابل يجب ان ترسم الوردة بلون الطين ويتعفن المزاج والاشياء ويقبض على الفرح بتهمة الترهل والشيخوخة والرمزية والابتعاد عن الاطلال والموسيقى الفارابية ومن ثمة دهن التجاعيد بعلب الاحذية حتى تظل الحياة بلونها الرمادي والاحتمالات التي لاتنتهي لتستمر معها راسمالية الكوارث المستنمية برحم الفكر والفعل والقدرة المصرة على الصدمة والتشمع لينابيع الفكر ونضج الرؤى ....!!!!
الحوار مفتاح الحضارة والنقد مفتاح النص لذا فالنقد يأتي ليعمق ويثري رؤى المبدع عندما ينفذ ويتغلغل الى لا وعيه ويهيج الأنثيالات ليرسم خارطة طريق تنق...ذ النصوص وتعبر بها الى ضفة الامان؛ فالشاعر والكاتب والتشكيلي يرغب ويتوق في ان يرى المعنى في كل شئ ويغري الناقد قبل المتلقي لذا نراه يبذل اقصى الجهد المستطاع ليلفت نظره ويجذب حاسته ليحضى ببركة هذا الابداع وهذا العلم وهذا المشهد المتحرك الضخم لوقتنا وعصرنا ولابد ان يترك أثرا طيبا واضحا ملموسا على الفضاء الخارجي لما فيه من الكشف عن الجانب والمنجز المعرفي والذي دائما ما يستحوذ على طرق التجذيب والتغير التي يستنطقها ويستنفرها الناقد ويروضها ويجعلها تحت السيطرة حتى تستهوي الحواس والقدرات والتي دائما ما تفكك الشك والغموض والحيرة والرمز وتهئ ذهن القارئ واستلام التأثير المباشر للموضوعة وبالتأكيد هذا كله بفضل الناقد الذي يتفوق على الوهم ويبسط ويشرعن ويزكي النص ويعله في دائرة الضوء ليكون فيما بعد من مكنونات الجمال المشار اليها ..
وحسب وصفة الاختصاص المباشر للمعنى التنظيري العميق والذي كما قلنا يشبع الفضول المعرفي ويثري القلق وركائزه الغير منقوصة وبتماس يغذي هواجس الانتماء وتشكيلاته المستعارة للصدى وهيمنة التعتيم مع دهشة ارباك الآخر في المعنى التنظيري حتى استنطاق المجهول واكتمال دورة الحنين للجذور؛
أن الوقوف عند مخارج الفيض المعرفي ومدى سعته وتكرار مدخرات هذا الفيض الناضج بالتاكيد واستعمالاته اللاشعورية في تحجيم الانتماء الابداعي ومن ثمة اشتراط الجود والجهد الاسطوري والتاريخ الطويل كمعادل موضوعي لثالوث الكون والذات والآخر من أجل ان تتمدد الجوانب والمساحات والرؤى والذائقة والأضداد الجمالية ومجمل السمات الأنبهارية الخلاقة الموزعة على جغرافية الحياة؛؛
والخوف والوجل هو ان تستقر وتتقرفص هذه المسميات الانفة الذكر في سرداب مظلم وظالم لايتنفس الضوء مختنق بالضيق والعبث مستكين السلوك والتخيل؛ لهذا وذاك يكون الخوف من النقد مشروع لانه يسرق النكهة ويخطف بانوراماتها التذوقية وقلبها المركزي ليكون رصاصا يمارس لغة الجريمة بدلا من لغة المقاومة والدفاع وسحب النص ليشم الشمس ويتذوق متعة ونشوة الفكر وارهاصاته وحقه الحر في موازات كينونة الوجود وجعلها كيانا محسوسا مفهوما مشبعا مترجما بانفاس المعنى العميق وبسالة اللغة والتناقض الحركي ومضامينه البناءة للاستزادة من تلك القدرات الطليعية والدور الرئيسي للفن في المجتمع تعينه على الاستنفار والتحرك وتنقله من حالة الى اخرى لانه قدرة ابداعية تساعد على التصدي لظروف الاحباط والانهيار وهو صورة خلاقة واعية تعمل على خلق موصفات جديدة باستمرار غير راكدة في الحياة مع صياغة ظروف نفسية وجمالية ترتكز على بلورة واختصار المسافات والازمنة والامكنة والنشاط بجرأة وأقدام لابتكار كلماهو جديد ومفيد قادر على احياء جوهر الطبيعة الانسانية واشباعها من اجل ديمومة تنفسها واستمرارية وجودها واثبات هويتها .
أن الطمأنية والرضا لابد ان تجد وتجدد كل المصائر والفضائل والخلفيات وهي معايير للخلق تتلائم مع بطولة وجدارة وكشوفات المؤلف المبدع ونسف المعقول بالعقلنة المعطلة للنصف+واحد التي تحد الكثير من الكشوفات وتجبرها على التقوقع في محدودية انتشارها وانكماشها .. غير اننا نشاهد ونعايش ونصاحب الكثير من اذرع النقد الملتوية وخزائه التي سرعان ما تتحول الى جمال مرعب يصطاد الناصعة من النص ويشوش على الواقع المجسد اعتمادا على النظرة الاستعلائية واحكامها النقدية المرتبكة واستنادا الى المظاهر وبختلف صنوفها الشمولية المجهدة واسقاط العبقرية النقدية وبدع البهرجة بدلا عن قياس الظواهر الفنية المتحققة في النص ومتاعها المستوعب لكل التراث والموروثات والشخصنة والشخصية بمعالها وسماتها ووسامتها وحتى غموضها الجمالي المتأنق لأغراء النظام الكوني وان يصغي للارادة وحرفيتها المتوازنة بين معالجة الحياة ومحاولات غهم الادب والعلم بشكل متوازي مدروس .. اذن ليس مهما ان يكون النقد منتميا الى العلم لكي ينشط بجرأة ويملئ مستودعاته بالقيم الوظيفية وصيغيه القانونية وبالطرق الاكاديمية والميكانيكية مع شروط وظروف تتنافى وصور الدلالة وجودة المعروض وحركة الوجدان وماتشكله مع الزمن لتكونان قوة مؤثرة على الوجود الابداعي الذي بدوره شعور قلق وترقب جدلي دائم مادام التغير موجودا والرؤى التعبيرية فائضة ومحصنة الشعور وقادرة على الاتساع حد التناهي وبألوان الرومانتيكية والوجدانية المغذية للآمال المفرطة مع الانسيابية اللامتناهية والاستثمار في ضروب جديدة ممتلئة الذهن وفي اي عمل يلاحق خطى ورغبات سيول الادب لخلق عالم افضل يسيطر على افئدة الواحة ويصير مباركا تحتشد فيه الاحداث والامال والروافد ومقوماتها المتعددة كقول واضح لالبس فيه ولابأس عليه .!!!
وحسب وصفة الاختصاص المباشر للمعنى التنظيري العميق والذي كما قلنا يشبع الفضول المعرفي ويثري القلق وركائزه الغير منقوصة وبتماس يغذي هواجس الانتماء وتشكيلاته المستعارة للصدى وهيمنة التعتيم مع دهشة ارباك الآخر في المعنى التنظيري حتى استنطاق المجهول واكتمال دورة الحنين للجذور؛
أن الوقوف عند مخارج الفيض المعرفي ومدى سعته وتكرار مدخرات هذا الفيض الناضج بالتاكيد واستعمالاته اللاشعورية في تحجيم الانتماء الابداعي ومن ثمة اشتراط الجود والجهد الاسطوري والتاريخ الطويل كمعادل موضوعي لثالوث الكون والذات والآخر من أجل ان تتمدد الجوانب والمساحات والرؤى والذائقة والأضداد الجمالية ومجمل السمات الأنبهارية الخلاقة الموزعة على جغرافية الحياة؛؛
والخوف والوجل هو ان تستقر وتتقرفص هذه المسميات الانفة الذكر في سرداب مظلم وظالم لايتنفس الضوء مختنق بالضيق والعبث مستكين السلوك والتخيل؛ لهذا وذاك يكون الخوف من النقد مشروع لانه يسرق النكهة ويخطف بانوراماتها التذوقية وقلبها المركزي ليكون رصاصا يمارس لغة الجريمة بدلا من لغة المقاومة والدفاع وسحب النص ليشم الشمس ويتذوق متعة ونشوة الفكر وارهاصاته وحقه الحر في موازات كينونة الوجود وجعلها كيانا محسوسا مفهوما مشبعا مترجما بانفاس المعنى العميق وبسالة اللغة والتناقض الحركي ومضامينه البناءة للاستزادة من تلك القدرات الطليعية والدور الرئيسي للفن في المجتمع تعينه على الاستنفار والتحرك وتنقله من حالة الى اخرى لانه قدرة ابداعية تساعد على التصدي لظروف الاحباط والانهيار وهو صورة خلاقة واعية تعمل على خلق موصفات جديدة باستمرار غير راكدة في الحياة مع صياغة ظروف نفسية وجمالية ترتكز على بلورة واختصار المسافات والازمنة والامكنة والنشاط بجرأة وأقدام لابتكار كلماهو جديد ومفيد قادر على احياء جوهر الطبيعة الانسانية واشباعها من اجل ديمومة تنفسها واستمرارية وجودها واثبات هويتها .
أن الطمأنية والرضا لابد ان تجد وتجدد كل المصائر والفضائل والخلفيات وهي معايير للخلق تتلائم مع بطولة وجدارة وكشوفات المؤلف المبدع ونسف المعقول بالعقلنة المعطلة للنصف+واحد التي تحد الكثير من الكشوفات وتجبرها على التقوقع في محدودية انتشارها وانكماشها .. غير اننا نشاهد ونعايش ونصاحب الكثير من اذرع النقد الملتوية وخزائه التي سرعان ما تتحول الى جمال مرعب يصطاد الناصعة من النص ويشوش على الواقع المجسد اعتمادا على النظرة الاستعلائية واحكامها النقدية المرتبكة واستنادا الى المظاهر وبختلف صنوفها الشمولية المجهدة واسقاط العبقرية النقدية وبدع البهرجة بدلا عن قياس الظواهر الفنية المتحققة في النص ومتاعها المستوعب لكل التراث والموروثات والشخصنة والشخصية بمعالها وسماتها ووسامتها وحتى غموضها الجمالي المتأنق لأغراء النظام الكوني وان يصغي للارادة وحرفيتها المتوازنة بين معالجة الحياة ومحاولات غهم الادب والعلم بشكل متوازي مدروس .. اذن ليس مهما ان يكون النقد منتميا الى العلم لكي ينشط بجرأة ويملئ مستودعاته بالقيم الوظيفية وصيغيه القانونية وبالطرق الاكاديمية والميكانيكية مع شروط وظروف تتنافى وصور الدلالة وجودة المعروض وحركة الوجدان وماتشكله مع الزمن لتكونان قوة مؤثرة على الوجود الابداعي الذي بدوره شعور قلق وترقب جدلي دائم مادام التغير موجودا والرؤى التعبيرية فائضة ومحصنة الشعور وقادرة على الاتساع حد التناهي وبألوان الرومانتيكية والوجدانية المغذية للآمال المفرطة مع الانسيابية اللامتناهية والاستثمار في ضروب جديدة ممتلئة الذهن وفي اي عمل يلاحق خطى ورغبات سيول الادب لخلق عالم افضل يسيطر على افئدة الواحة ويصير مباركا تحتشد فيه الاحداث والامال والروافد ومقوماتها المتعددة كقول واضح لالبس فيه ولابأس عليه .!!!
مما لاشك فيه أننا حينما نكتب شيئا ناجحا نتحول الى تجربة جديدة وهذا كله بحكم التصدي الناجح للناقد الذي يبرز ويعمق كلما هو صحيح ويصح الصح ثم يصحح ماهو غير صح وترجمته الى عالم مثير الاهتمام والفضول يسود فيه القانون والمنطق مع ان الصحيح والاصح أن الابداع بكافة صنوفه لايخضع لقانون او منطق حيث هو رقصة غوى .
هنا في الذهن بعض التردد والتخوف من عقم وفراغ يعشعش غليظا في بعض القيم والثوابت وعبر وسائل متعددة كالغزو الاعلامي الاستهلاكي يحمل بيرق المواجهة ويسعى لابادة او تشويه المنجز الحقيقي وفعالياته الحضارية لان البعض يدير حربا معلنة على الفكر وعلى المثقف وذروته وعلى النموذج وقمته هذا الناهض المندفع نحو المستقبل والمدنية والتطور ؛
لذا فان الاستمرار في هذا العزل وتحجيم المساهمة الفاعلة وأفراغها من محتواها وتحجيمها او تقزيمها بحجة مسحها نقديا وادخالها الى عمق واخلاقيات وانماط متناقضة يريد بها بعض النقاد الترويج لامبراطورياتهم الدعائية مما يؤدي الى ذبح الرؤى المستقبليةوالغاء الروح الفكرية وفعالية الحفاظ على النوع وتحقيق المنجز وبضراوة بالغة التعقيد بشتى الالوان والاشكال والتي باتت قدر لامناص منه تحكم قبضتها على المسارات والتحولات سمة وبصمة ووصمة انفراد وهيمنة تحد من النمو والمساهمة ؛ شاهدنا ونشاهد تهميشا مستمرا وعزلا دائما وتحجيما ظالما لدور الوعي والمثقف وفاعليتهما ومساهمتهما في التوجهات الفكرية ونموها وتطورها ؛ ان هذا السعار بكل ضرواته وأدلجته حين يحاول عزل وتحجيم الدور النخبوي وعدم البحث عن غد موحد وروح متوثبة ومتشوقة ناهضة للبناء والتقدم .
أن هذه الاذرع الاخطبوطية وأرملتها السوداء التي تعض وتنفذ السموم من اجل القتل الثقافي العمد واختراق الهوية واستهداف الذوق والسلوك دراسة وانتاجا وارتخاء عضلات الابداع المعتز بثقافته والقابض على هويته ؛ كل هذا وذاك مدفوع الثمن من قبل حماة الميل والنفوذ للاثنية الثقافية والتي هي فرع من فروع الطائفية والتصنيف التبعي المنعزل والمغلق تجاه مجسات ومجسمات الملموس والمؤثر في مجالات التجديد الداخلي والاختراقات الثقافية والفنية التي تشكل جسدا مدرعا وفسحة من الفرح والترف تحمي الذهن من شيخوخة مبكرة متخمة بفروض الطاعة ونكهة اللامبالاة ضد الوثن الاصفر والاستهتار المفعل في عالم يلهث ويزداد طوابيرا وحربا لاتموت تجتهد فيها ثقافة الصمت وثقافة النطفة والمحللون الانكشاريون الممتلئة كروشهم قبل فكرهم بالخواء والوهم والسفسطة والاعلام الاشهاري والتستر وراء دعوة مقاومة سلبيات المدنية والتي دائما ما تكون ارضا خصبة كتقليد الثقافات الاخرى وخاصة الغربية والتقوقع فيهاوفي مختلف جوانب الحياة المادية والمعنوية الى حد لايكاد يكون هنالك اثر للثقافة الوطنية والتقليدية؛ اذن كل السلوك والقيم والمظاهر والاستشرافات والرؤى كلها ذات طابع مقلد وملقح ولايتكيف مع الذوق والسلوك واختراق الذات وحصد السنابل المنحنية بمنجل الروؤس الشامخة وتبعية الحرب الثقافية الباردة وتخمة الاصلاحات وتهميش الحواروالابداع والاصرار على التبعية للغير والجمود على التقليد وبحجة حرية التعبير وثقافة الحرية المبشرة بالانغلاق والسطحية والانفتاح على مسيرة وكتسبات الحضارة الحديثة حتى تكريس السلوكية الاستهلاكية وعبر كل زمان ومكان لتبقى السياسة سلطة والثقافة حرية لكن دائما ما تقوم السلطة بقتل الحرية وتحمل تبعياتها بمسوؤلية هابطة وسمسرة سخية ككرة تركلها بين قيلولة الخشوع والطاعة وبين لافتة جرح حمراء وزمر من الرصاص تزغرد بأثر رجعي ليبقى هاملت بذلك النقاء الممتحن لم يستطع ان يعمل تجاه الواقع اللاهث وراء الخيال والنظام المعتم من أجل تحجيم مراهقة الفكر وقتل المسرات عقلانيا لبلوغ ماوراء الوهم وانتاج مناهج ونماذج مقاومة فيها من الاخصاب والسخاء !!
هنا في الذهن بعض التردد والتخوف من عقم وفراغ يعشعش غليظا في بعض القيم والثوابت وعبر وسائل متعددة كالغزو الاعلامي الاستهلاكي يحمل بيرق المواجهة ويسعى لابادة او تشويه المنجز الحقيقي وفعالياته الحضارية لان البعض يدير حربا معلنة على الفكر وعلى المثقف وذروته وعلى النموذج وقمته هذا الناهض المندفع نحو المستقبل والمدنية والتطور ؛
لذا فان الاستمرار في هذا العزل وتحجيم المساهمة الفاعلة وأفراغها من محتواها وتحجيمها او تقزيمها بحجة مسحها نقديا وادخالها الى عمق واخلاقيات وانماط متناقضة يريد بها بعض النقاد الترويج لامبراطورياتهم الدعائية مما يؤدي الى ذبح الرؤى المستقبليةوالغاء الروح الفكرية وفعالية الحفاظ على النوع وتحقيق المنجز وبضراوة بالغة التعقيد بشتى الالوان والاشكال والتي باتت قدر لامناص منه تحكم قبضتها على المسارات والتحولات سمة وبصمة ووصمة انفراد وهيمنة تحد من النمو والمساهمة ؛ شاهدنا ونشاهد تهميشا مستمرا وعزلا دائما وتحجيما ظالما لدور الوعي والمثقف وفاعليتهما ومساهمتهما في التوجهات الفكرية ونموها وتطورها ؛ ان هذا السعار بكل ضرواته وأدلجته حين يحاول عزل وتحجيم الدور النخبوي وعدم البحث عن غد موحد وروح متوثبة ومتشوقة ناهضة للبناء والتقدم .
أن هذه الاذرع الاخطبوطية وأرملتها السوداء التي تعض وتنفذ السموم من اجل القتل الثقافي العمد واختراق الهوية واستهداف الذوق والسلوك دراسة وانتاجا وارتخاء عضلات الابداع المعتز بثقافته والقابض على هويته ؛ كل هذا وذاك مدفوع الثمن من قبل حماة الميل والنفوذ للاثنية الثقافية والتي هي فرع من فروع الطائفية والتصنيف التبعي المنعزل والمغلق تجاه مجسات ومجسمات الملموس والمؤثر في مجالات التجديد الداخلي والاختراقات الثقافية والفنية التي تشكل جسدا مدرعا وفسحة من الفرح والترف تحمي الذهن من شيخوخة مبكرة متخمة بفروض الطاعة ونكهة اللامبالاة ضد الوثن الاصفر والاستهتار المفعل في عالم يلهث ويزداد طوابيرا وحربا لاتموت تجتهد فيها ثقافة الصمت وثقافة النطفة والمحللون الانكشاريون الممتلئة كروشهم قبل فكرهم بالخواء والوهم والسفسطة والاعلام الاشهاري والتستر وراء دعوة مقاومة سلبيات المدنية والتي دائما ما تكون ارضا خصبة كتقليد الثقافات الاخرى وخاصة الغربية والتقوقع فيهاوفي مختلف جوانب الحياة المادية والمعنوية الى حد لايكاد يكون هنالك اثر للثقافة الوطنية والتقليدية؛ اذن كل السلوك والقيم والمظاهر والاستشرافات والرؤى كلها ذات طابع مقلد وملقح ولايتكيف مع الذوق والسلوك واختراق الذات وحصد السنابل المنحنية بمنجل الروؤس الشامخة وتبعية الحرب الثقافية الباردة وتخمة الاصلاحات وتهميش الحواروالابداع والاصرار على التبعية للغير والجمود على التقليد وبحجة حرية التعبير وثقافة الحرية المبشرة بالانغلاق والسطحية والانفتاح على مسيرة وكتسبات الحضارة الحديثة حتى تكريس السلوكية الاستهلاكية وعبر كل زمان ومكان لتبقى السياسة سلطة والثقافة حرية لكن دائما ما تقوم السلطة بقتل الحرية وتحمل تبعياتها بمسوؤلية هابطة وسمسرة سخية ككرة تركلها بين قيلولة الخشوع والطاعة وبين لافتة جرح حمراء وزمر من الرصاص تزغرد بأثر رجعي ليبقى هاملت بذلك النقاء الممتحن لم يستطع ان يعمل تجاه الواقع اللاهث وراء الخيال والنظام المعتم من أجل تحجيم مراهقة الفكر وقتل المسرات عقلانيا لبلوغ ماوراء الوهم وانتاج مناهج ونماذج مقاومة فيها من الاخصاب والسخاء !!
ان للناقد والنقد واجبات ومهمات واعتبارا وحلولا وتعميقا وتبسيطا وتفسيرا واستنتاجا مع النص وحيثياته وبوسائل متعددة لأتمام هذه المهمة وبشكل مقنع مع جل الاحترام للنص والكاتب؛ ان سلسلة افكار الناقد تعبير مستنبط من افكار النص تجعله اكثر أضاءة واكثر أكتنازا اذا عمد الناقد الى الدقة والتأمل الطويل ويسترخي سايكلوجيا وبشكل منصف لينصف ويقول كلمته الحقة؛ وهنا لانريد من النقد ان يكون منقار طائر صياد ينتقي حبة قمح مفضلة وكما قال هدهد سليمان احدثت في الصدر علة.
ان النقد والناقد أخلاقا وخلقا راقيا ومبدعا ومنسقا بعيدا عن المكننة المتبنية من البعض كل هذا الحماس بمقدوره ان يخلق الاستجابة ويمكن تركيزها وقياسها حسب المعايير النقدية الموضوعية لان افكار الناقد حسيية وآيدلوجية والنقد تؤام النص لايمكن لاحدهما ان يعيش الا بنفس وروح الآخر، فالجميع مع اتساع صورة الفن والتوق الى الاشباع الانساني الذي يمتلئ بالكمال والفن فالاشياء الكاملة كما يقول نيشته تعلمنا الامل ونتشبث في توسيع الصور الفنية لتبقى عالقة بالشخصية الحاضرة والازلية في الذهن .
وحتى لاأكون متطفلا وأهرب مع قدراتي التأولية واغرق القارئ بلغة قد لايستسيغها سطورا مدورة وصرخات مدونة أتخيل أنها ترسم نافورات لرذاذ منعش يرطب عرق المعرفة لكي يغرف الجميع من خزينها المكنون ومروياتها ومقرؤاتها وتحويل تلك الاساطير الى حقائق وتحطيم الصنمية الزمكانية مع استثمار الهول التفكيري الجمعي لتشكل الحياة بأتجاهاتها الفنية المؤثرة وتحولاتها الاجتماعية الفارهة روابط مسافاتها بين الحلم والحقيقة وتحولها الى اشراقات باهرة ومسرة دائمة وحكمة بالغة ورحمة حاضرة وعناقيد دالية تتلمس اسرار الكون وترسم احاسيس وتتسلق جدران وتبحر دائما الى ضفاف الخصب وتعبر الفيافي والبحار والوديان وتسبح في فضاء لاحدود ولاجغرافية له أفق معرفي انسكلوبيدي تفاعلي متين الجذور عميق التفصيل صلب البنيان مرن الكلام . وبالتاكيد لانريد هنا فرض حظر للتجوال او الكفر بتلك المخلوقات الابداعية ومشاعر اللذين يبدعون او الافتراء على ذهنياتهم ومايصوغونه من خطابات وتحاليل فهم احرارا فيما يسطرون وهم الذين يعيشون نفيرا لغويا منسوجا وحضورا متعدد الاشكال يستبطنون كل حمولات العطاء يحولون الوهم الى وجود ومنلوجاتهم مطربة بالابداع .
أن الدراسات النقدية منهجا ومرجعا لاغنى عنه ووسيلة تعبير وتدقيق جميلة تنتج تعدد في الرؤى والغايات والكشوفات الجمالية والفكرية التي غالباما تتفاعل مع سياقاتها ومحيطها الذي تنتمي اليه كخلق لغوي يتم فرمتته في الذهنية ليتحول لافق معرفي تفاعلي تتنفس النصوص من خلاله لذة وانحيازا وسر اعجاب لاان تخرق تسلسلها لصالح استجابات سلطوية فوقية لاتستكين لذلك الافق ولاتلائم عناوين الابداع .
كل ماتعمله بعض الماكنات النقدية هو ماتستسيغه جمجمتها من نتاج فئوي يضمن لها شرعنة مهنة المونتير وكنز الحضور حين يبعد النص عن تنفس سيرته الذاتية ويقبض على ايحائاته واحداثه ويقلل من تفعيل خدمته ليجعل كل هذا منسجما مع مساحات رغبته المتقاطعة احيانا مع النص وقاعدته.
مما يتوجب عليه أن يكون هناك نكرانا للذات وان نصدق ان عيوننا لاتكذب وان ليس هنالك استنساخا دامسا لاشراقة باهرة وان ليس هناك نضوب لحدود الجد ولاتجاوز على الاسماء بحجة تجاوز المرحلة واختراق الموروث التاريخي الذي أكل من جلودهم ورسخ أقدامهم ورفع قاماتهم حتى امتلئت تجربة وتجددا وتواصلا ومعينا معرفيا دائم التألق وأول المرويات ودائم المقروءات لتظل الحفاوة المستديمة والعفوية اللصيقة وعدم انفلاتها كليا من الاطر المناسبة وفضاءا لاحدود له كأنه رهان مفتوح بين اليقظة والغياب يستوعب فكر واجواء الهزات الهمومية والانشائية واللقلق والضياع واللاعقلانية واللانتماء والتيه بمفاهيم ومصطلحات جاهزة حتى تكبل المفيد من اجل المستفيد وتحميله فوق طاعته واستبدال الانطلاقة الرصينة بالعرضحال او ان التفريط والافراط يكمن في المأزق بين اجوبة يقينية لم يكن اخفاقاتها في احتواء التطورات المتحققة في الواقع المادي والمعرفي سوى الاحساس الحاد بالطغيان الذي مارسته الاشكال التقليدية من خلخلة منطق الحيوية والتخيلية وتخومها المتضمن مديات غير منظورة لكنها بنفس الوقت لايستوعب ولايتسع الا القليل من التجارب لاتحصل على أي من النجاح وفي مختلف مسارات الانشطة الاسلوبية واسثمار مافيها من طاقة على التجديد والتواصل وتطوير المنجز الفني المتحقق والروح الخالق مع الاحلام والتنبؤات والجذور والعطش والرذاذ والمطر وصحوة الضمير تجاه خطى واسعة في الرؤيا لاتترك سوى لمسة الأثر العميقة في الوجدان لتعطي وعدا كريستاليا وشكلا يعرف حجمه وأثره وهذا هو جل الانجاز بمعرفة الحدود والتي لاتغادرها الى ماسواها.
ان النقد والناقد أخلاقا وخلقا راقيا ومبدعا ومنسقا بعيدا عن المكننة المتبنية من البعض كل هذا الحماس بمقدوره ان يخلق الاستجابة ويمكن تركيزها وقياسها حسب المعايير النقدية الموضوعية لان افكار الناقد حسيية وآيدلوجية والنقد تؤام النص لايمكن لاحدهما ان يعيش الا بنفس وروح الآخر، فالجميع مع اتساع صورة الفن والتوق الى الاشباع الانساني الذي يمتلئ بالكمال والفن فالاشياء الكاملة كما يقول نيشته تعلمنا الامل ونتشبث في توسيع الصور الفنية لتبقى عالقة بالشخصية الحاضرة والازلية في الذهن .
وحتى لاأكون متطفلا وأهرب مع قدراتي التأولية واغرق القارئ بلغة قد لايستسيغها سطورا مدورة وصرخات مدونة أتخيل أنها ترسم نافورات لرذاذ منعش يرطب عرق المعرفة لكي يغرف الجميع من خزينها المكنون ومروياتها ومقرؤاتها وتحويل تلك الاساطير الى حقائق وتحطيم الصنمية الزمكانية مع استثمار الهول التفكيري الجمعي لتشكل الحياة بأتجاهاتها الفنية المؤثرة وتحولاتها الاجتماعية الفارهة روابط مسافاتها بين الحلم والحقيقة وتحولها الى اشراقات باهرة ومسرة دائمة وحكمة بالغة ورحمة حاضرة وعناقيد دالية تتلمس اسرار الكون وترسم احاسيس وتتسلق جدران وتبحر دائما الى ضفاف الخصب وتعبر الفيافي والبحار والوديان وتسبح في فضاء لاحدود ولاجغرافية له أفق معرفي انسكلوبيدي تفاعلي متين الجذور عميق التفصيل صلب البنيان مرن الكلام . وبالتاكيد لانريد هنا فرض حظر للتجوال او الكفر بتلك المخلوقات الابداعية ومشاعر اللذين يبدعون او الافتراء على ذهنياتهم ومايصوغونه من خطابات وتحاليل فهم احرارا فيما يسطرون وهم الذين يعيشون نفيرا لغويا منسوجا وحضورا متعدد الاشكال يستبطنون كل حمولات العطاء يحولون الوهم الى وجود ومنلوجاتهم مطربة بالابداع .
أن الدراسات النقدية منهجا ومرجعا لاغنى عنه ووسيلة تعبير وتدقيق جميلة تنتج تعدد في الرؤى والغايات والكشوفات الجمالية والفكرية التي غالباما تتفاعل مع سياقاتها ومحيطها الذي تنتمي اليه كخلق لغوي يتم فرمتته في الذهنية ليتحول لافق معرفي تفاعلي تتنفس النصوص من خلاله لذة وانحيازا وسر اعجاب لاان تخرق تسلسلها لصالح استجابات سلطوية فوقية لاتستكين لذلك الافق ولاتلائم عناوين الابداع .
كل ماتعمله بعض الماكنات النقدية هو ماتستسيغه جمجمتها من نتاج فئوي يضمن لها شرعنة مهنة المونتير وكنز الحضور حين يبعد النص عن تنفس سيرته الذاتية ويقبض على ايحائاته واحداثه ويقلل من تفعيل خدمته ليجعل كل هذا منسجما مع مساحات رغبته المتقاطعة احيانا مع النص وقاعدته.
مما يتوجب عليه أن يكون هناك نكرانا للذات وان نصدق ان عيوننا لاتكذب وان ليس هنالك استنساخا دامسا لاشراقة باهرة وان ليس هناك نضوب لحدود الجد ولاتجاوز على الاسماء بحجة تجاوز المرحلة واختراق الموروث التاريخي الذي أكل من جلودهم ورسخ أقدامهم ورفع قاماتهم حتى امتلئت تجربة وتجددا وتواصلا ومعينا معرفيا دائم التألق وأول المرويات ودائم المقروءات لتظل الحفاوة المستديمة والعفوية اللصيقة وعدم انفلاتها كليا من الاطر المناسبة وفضاءا لاحدود له كأنه رهان مفتوح بين اليقظة والغياب يستوعب فكر واجواء الهزات الهمومية والانشائية واللقلق والضياع واللاعقلانية واللانتماء والتيه بمفاهيم ومصطلحات جاهزة حتى تكبل المفيد من اجل المستفيد وتحميله فوق طاعته واستبدال الانطلاقة الرصينة بالعرضحال او ان التفريط والافراط يكمن في المأزق بين اجوبة يقينية لم يكن اخفاقاتها في احتواء التطورات المتحققة في الواقع المادي والمعرفي سوى الاحساس الحاد بالطغيان الذي مارسته الاشكال التقليدية من خلخلة منطق الحيوية والتخيلية وتخومها المتضمن مديات غير منظورة لكنها بنفس الوقت لايستوعب ولايتسع الا القليل من التجارب لاتحصل على أي من النجاح وفي مختلف مسارات الانشطة الاسلوبية واسثمار مافيها من طاقة على التجديد والتواصل وتطوير المنجز الفني المتحقق والروح الخالق مع الاحلام والتنبؤات والجذور والعطش والرذاذ والمطر وصحوة الضمير تجاه خطى واسعة في الرؤيا لاتترك سوى لمسة الأثر العميقة في الوجدان لتعطي وعدا كريستاليا وشكلا يعرف حجمه وأثره وهذا هو جل الانجاز بمعرفة الحدود والتي لاتغادرها الى ماسواها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق