المُعَلّقة بعد العاشرة
ثامر سعيد
ثامر سعيد
................................................................
سأعلقُ على أسدالِ كعبتِكِ...
قصائدي ..
ليسَ تيمناً بأسلافي المتفاخرين
المدّاحين ،
الهجّائين ،
نُدامى الخيلِ والنجومِ
والبكائينَ على الخرائبِ .
أنقشُها باللهفةِ والجلالِ ،
ليتناولَها العشّاقُ قبلَ نومِهِم
فتُزهرُ أحلامُهم
أو يستعروا خَبالا .
سألحنُ همساتَكِ
وأجيجَ نبضِكِ
نشيداً وطنياً لشعوبِهم ،
قمصانُكِ المُنمَقةُ بأقمارَ وتيجانٍ
سأعلقها على السواري الشاهقةِ
وأجنحةِ الغاقاتِ
وأدوّنُ تفاصيلَ دفئِك وغنجكِ
في دساتيرِهم
لتكون ثوراتُهم مخمليةً بيضاءَ
فتنتصرُ الحدائقُ
على بلادةِ العروشِ
وغناءُ العنادلِ
على طبولِ الحروب .
هل كان أسلافي المتفاخرون
المداحون ،
الهجاؤون ،
نُدامى الخيلِ والنجومِ
والبكاؤون على الخرائبِ
يعلقونَ بماءِ التبرِ قصائدهم
والزعفران
تعقيب غازي احمد أبو طبيخ
المداحون ،
الهجاؤون ،
نُدامى الخيلِ والنجومِ
والبكاؤون على الخرائبِ
يعلقونَ بماءِ التبرِ قصائدهم
والزعفران
تعقيب غازي احمد أبو طبيخ
آفاق نقديه ما اروع خمرتك الحلال اخي الاستاذ ثامر سعيد آل غريب..اما والله لقد انتشيت حتى الثمالة ايها الشاعر المخامر المبدع الجميل..
اللهم وفر لنا او لزملاءنا فرصة السفر مع هذا النص الفاره البديع..امين..
اللهم وفر لنا او لزملاءنا فرصة السفر مع هذا النص الفاره البديع..امين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق