السبت، 22 يوليو 2017

من ارشيف المستقبل: بقلم الشاعر الموسوي

من ارشيف المستقبل:
***************
المدينة السابعة
في التقويم القديم
مافتئت ...

مسكونة بالجواسيس
والجواميس
ورفاق الحشيش..
انما
لم اسكت..
كان المشهد مريعا
والسكون البذئ فضيعا
فركنت
في كل نواديها
لافتة
منسوخة
من وجع الدراويش
وهلع المهابيل
المهابيل الراكضين كالقطعان
خلف السراب
وكنت اعلم
ان لافتاتي
لايقرأها احد
لم يكن هناك
من يرى..
وحين لجات الى الصراخ الازرق
لم يكن هناك من يسمع
~~~~
الأبواب الست مغلقة
و الكرنفال الموعود
لسكان القبور
تخلى عن ميقاته
التاريخ الذي تقيأ
كتبه القديمة دمًا
أعاد توزيع الأقنعة
ربما
ليصلب المسيح
-اي مسيح- من جديد
بمخالب نِّسرين من الحديد
حتى مصابيح الرّامِح
ذلك الذي يزعم انه
مايزال
حارس السماء
كانت مثل رؤوس الشياطين
هل رايتم رؤوس الشياطين
إنما
مالي اسال هذا السؤال البليد
فليس هناك من يرى
إلا بعض البكائين
الراسفين
خلف الجدران الاربعه
....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق