البنية اللاشعورية ،،في النص الأدبي وتدوين حقائق الحياة ،،،بالانزياح
تطبيق بحثي على قصيدة ( الى عقيل مهدي ) للشاعر رسول الحاج عبد الامير التميمي
يتهالك التاريخ البشري ،،في مسعى اندثاري ،،في لحظات الحقيقة ،،التي تمسك الوعي ،،في جانبه الشعوري واللاشعوري ،،معظم المحفل التاريخي إنما ،،هو تدوين للحراك الانساني ،،في تمظهره المادي ،،او تأطير جانبه الوجداني ،،وفق انعكاسات ،،مادية محسوبة،،ومع عدم اعتراضنا ،،على هذا الجانب العلمي في التاريخ ومنهجه البحثي،،،
لكن مالذي يتم فقدانه ،،من حقائق ،،وليس الوقائع،،،وحتى الاخيرة ،،عندما تأخذ بمعزل ،،عن الدافعية ،،والجانب الشعوري ،،العاطفي ،،او اللاشعوري المكتسب ،،توريثاً من العقل الجمعي ،،،
هذا بالأخذ في الاعتبار ان الوقائع هي المجريات الحركية والافعال التي تتم ،،وبالتالي تقيد توثيقيًا ،،،اما الحقائق فهي النتائج التي يتم التوصل اليها تجريبيًا ،،او تكراريًا ،،في المنهج وربما هي محايثة للوقائع ،،او ما يتم استنباطه وفق أسس معيارية يتم افتراضها ،،مثل علم الرياضيات ،،،او معظم العلوم الانسانية التي تعتمد في مناهج بحثها على المنهج الاستقرائي ،،وليس مثل العلوم الفيزيقية التي تعتمد المنهج التجريبي المختبري ،،
لكن مالذي يتم فقدانه ،،من حقائق ،،وليس الوقائع،،،وحتى الاخيرة ،،عندما تأخذ بمعزل ،،عن الدافعية ،،والجانب الشعوري ،،العاطفي ،،او اللاشعوري المكتسب ،،توريثاً من العقل الجمعي ،،،
هذا بالأخذ في الاعتبار ان الوقائع هي المجريات الحركية والافعال التي تتم ،،وبالتالي تقيد توثيقيًا ،،،اما الحقائق فهي النتائج التي يتم التوصل اليها تجريبيًا ،،او تكراريًا ،،في المنهج وربما هي محايثة للوقائع ،،او ما يتم استنباطه وفق أسس معيارية يتم افتراضها ،،مثل علم الرياضيات ،،،او معظم العلوم الانسانية التي تعتمد في مناهج بحثها على المنهج الاستقرائي ،،وليس مثل العلوم الفيزيقية التي تعتمد المنهج التجريبي المختبري ،،
فالوقائع هي ما تخضع للتجربة ،،او التدوين ،،،ربما هي تحدث ومن ثم تثبت ،،،لكن ميزتها الحركة الفيزيقية،،،والتي تنعكس حتى على العلوم الانسانية ،،مثل الحراك التاريخي او المجتمعي،،او السايكلوجي ،،،المحسوس والمؤشر،،،
حتى لا تتعقد الامور لدينا على اعتبار ان موضوع بحثنا ،،ينحصر في قضية ،،نفسية بحت ،،،
نقول ، ان الذات الفردية هي الحقيقة ،،،الكبرى لدى الانسان ،،وأعلى اليقينيات ،،وما يجري خارجًا ،،،بشكل موضوعي ،،او مانسميه الواقع،،،هو ظاهرتيًا ،،،والرابط بين الذات والموضوع هو الوعي ،،،فنحن نعرف الواقع ،،من خلال الوعي،،،
نستطيع تشبيه الوعي بالمرآة،،،التي تنعكس فيها صور الظواهر ،،وفِي سلسلة مركبة ومعقدة سيميائيًا ( الإشارات والعلامات والرموز ) ،،تم الاتفاق الضمني بين البشر على مقاربة متشاركة،،،بين الناس عبر التاريخ ،،او الجماعة الواحدة ،،والتي كان احدى نتائجها ،،اللغة ،،،
في مقال سابق شبهت ،،عملية الادب ،،بالصورة المموجة،،،في المرآة ،،،اي انه الاديب يعمد على تغير ملامح الواقع ،،في الاستطالة او التكثيف،،او التشظي ،،،بعملية كبرى،،هي الانزياح ،،،
علم التاريخ لايوثق المشاعر،،او الأوجاع او الآلام ،،او انتهاك الآدمية ،،،او جملة العواطف ،،التي تدفع الانسان للحراك ،،او الانكفاء ،،،وكذلك علم الاجتماع،،،او علم النفس،،او سائر العلوم الانثربولوجية الاخرى ،،
إذن الادب،،،او العملية الأدبية ،،،هي نشاط ثقافي ،،متميز له مشتركاته العالمية ،،،والجمعية ،،،وقد افضت الجهود الكبيرة للشكلانين الروس ،،،الى عزل النشاط الأدبي عن بقية العلوم،،بخصائص متفردة فيه ،، وعلى رأسها خصيصة ( الأدبية = بوطيقا ) او ما تسمى بالشاعرية ،،،مايميز النص الأدبي الانزياح او التخييل ،،،فهو يتعامل مع الواقع ،،بالتهويل او الترميز ،،في الشعر خصوصًا والتخيل ،،في السرد ،،او الحبكة في جنس اخر او المحاكاة ،،في تطوير لاحق لجهود الشكلانين ،،تأسست البنيوية ،،ومن ثم التفكيك،،او البنيوية التوليدية ،،،
لقد لامس الجانب الذي نحن بصدد بحثه ثلاث من القامات السامقة ،،كل في جانب تخصصه ،،،وهم كل من الفيلسوف هيجل وكارل ماركس وسيغموند فرويد ،،،،
ذهب هيجل،،الى ان سعي الفرد،،او الجماعة ،،هو التمثل ( فينومينولوجيا ) ،،او التمظهر ،،بمعنى الظهور الواضح والفاعل على مسرح الحياة ،،ومحاولة انتزاع اعتراف الاخر،،،،في صيرورة يسعى الفرد الواعي التاريخي بما سماه ( حياة الروح ) ،،،
فيما ذهب ماركس ،،الا ان مايحرك الناس عاملين لا غير،،،المصلحة والأيديولوجيا ،،،تتفاوت الاولوية حسب تطور الجماعة ،،،،
وكانت أبحاث فرويد،،منصبة على العمق الانساني،،وكانت الدافعية لديه هي غريزتي البقاء والحفاظ على النوع،،،،،وهي أبحاث تعززت مرجعياتها، بالجهد الكبير الذي شكل نتاج نظرية التطور لدارون ،،،
مما تقدم أعلاه ،،نتبين الجهود الجبارة التي بذلها الشكلانين الروس ،،،في عملية ثورية على مستوى الفكر،،،بتمكنهم،،من فرز الادب ،،عن سائر العلوم،،،
على العموم ،،افضت الأبحاث الى ان النص الأدبي ،،متكون من بنى ،،متجاورة ومتعالقة تنتظم في انساق ،،بوظائف تفضي ،،الى معنى ،،او رسالة ،،وهذه الوظيفية هي الانزياح والتخييل ،،،،
حتى لا تتعقد الامور لدينا على اعتبار ان موضوع بحثنا ،،ينحصر في قضية ،،نفسية بحت ،،،
نقول ، ان الذات الفردية هي الحقيقة ،،،الكبرى لدى الانسان ،،وأعلى اليقينيات ،،وما يجري خارجًا ،،،بشكل موضوعي ،،او مانسميه الواقع،،،هو ظاهرتيًا ،،،والرابط بين الذات والموضوع هو الوعي ،،،فنحن نعرف الواقع ،،من خلال الوعي،،،
نستطيع تشبيه الوعي بالمرآة،،،التي تنعكس فيها صور الظواهر ،،وفِي سلسلة مركبة ومعقدة سيميائيًا ( الإشارات والعلامات والرموز ) ،،تم الاتفاق الضمني بين البشر على مقاربة متشاركة،،،بين الناس عبر التاريخ ،،او الجماعة الواحدة ،،والتي كان احدى نتائجها ،،اللغة ،،،
في مقال سابق شبهت ،،عملية الادب ،،بالصورة المموجة،،،في المرآة ،،،اي انه الاديب يعمد على تغير ملامح الواقع ،،في الاستطالة او التكثيف،،او التشظي ،،،بعملية كبرى،،هي الانزياح ،،،
علم التاريخ لايوثق المشاعر،،او الأوجاع او الآلام ،،او انتهاك الآدمية ،،،او جملة العواطف ،،التي تدفع الانسان للحراك ،،او الانكفاء ،،،وكذلك علم الاجتماع،،،او علم النفس،،او سائر العلوم الانثربولوجية الاخرى ،،
إذن الادب،،،او العملية الأدبية ،،،هي نشاط ثقافي ،،متميز له مشتركاته العالمية ،،،والجمعية ،،،وقد افضت الجهود الكبيرة للشكلانين الروس ،،،الى عزل النشاط الأدبي عن بقية العلوم،،بخصائص متفردة فيه ،، وعلى رأسها خصيصة ( الأدبية = بوطيقا ) او ما تسمى بالشاعرية ،،،مايميز النص الأدبي الانزياح او التخييل ،،،فهو يتعامل مع الواقع ،،بالتهويل او الترميز ،،في الشعر خصوصًا والتخيل ،،في السرد ،،او الحبكة في جنس اخر او المحاكاة ،،في تطوير لاحق لجهود الشكلانين ،،تأسست البنيوية ،،ومن ثم التفكيك،،او البنيوية التوليدية ،،،
لقد لامس الجانب الذي نحن بصدد بحثه ثلاث من القامات السامقة ،،كل في جانب تخصصه ،،،وهم كل من الفيلسوف هيجل وكارل ماركس وسيغموند فرويد ،،،،
ذهب هيجل،،الى ان سعي الفرد،،او الجماعة ،،هو التمثل ( فينومينولوجيا ) ،،او التمظهر ،،بمعنى الظهور الواضح والفاعل على مسرح الحياة ،،ومحاولة انتزاع اعتراف الاخر،،،،في صيرورة يسعى الفرد الواعي التاريخي بما سماه ( حياة الروح ) ،،،
فيما ذهب ماركس ،،الا ان مايحرك الناس عاملين لا غير،،،المصلحة والأيديولوجيا ،،،تتفاوت الاولوية حسب تطور الجماعة ،،،،
وكانت أبحاث فرويد،،منصبة على العمق الانساني،،وكانت الدافعية لديه هي غريزتي البقاء والحفاظ على النوع،،،،،وهي أبحاث تعززت مرجعياتها، بالجهد الكبير الذي شكل نتاج نظرية التطور لدارون ،،،
مما تقدم أعلاه ،،نتبين الجهود الجبارة التي بذلها الشكلانين الروس ،،،في عملية ثورية على مستوى الفكر،،،بتمكنهم،،من فرز الادب ،،عن سائر العلوم،،،
على العموم ،،افضت الأبحاث الى ان النص الأدبي ،،متكون من بنى ،،متجاورة ومتعالقة تنتظم في انساق ،،بوظائف تفضي ،،الى معنى ،،او رسالة ،،وهذه الوظيفية هي الانزياح والتخييل ،،،،
وانا ارى ،،وبتواضع شديد،،ان للنص بنية لاشعورية ،،،أشبهها بأن لكل نص ذاكرة وجهاز عصبي،،،،ذاكرة تحفظ تاريخ الانسان،،،في جانبه الشعوري واللاشعوري ،،،اي بمعنى تاريخًا للمشاعر ،،،وجهاز عصبي متمثل بفعالية تأويلية ،،،تفتح شفرتها ،،عند كل ممارسة تداولية ،،،ومن هنا يمارس النص الأدبي ،،تاريخًا حقيقيًّا ،،،لما يفوته التاريخ الوقائعي ،،وخلاصة القول قبل الشروع في التحليل سنورد أدناه ،،،مقال سابق كنت قد كتبته بهذا الصدد،،وبالذات عن تجربة الشاعر الكبير رسول عبد الامير التميمي،،لارتباط ،،ما اريد الذهاب اليه،،،وسوف نعمل حلقة ثانية نكتفي فيها ،،بتحليل النص الخطير للشاعر،،،،،
فاعلية التاريخ،،،ارتبطت بمقايسة الحركة المادية وانعكاسها في الوعي ،،،قوامها التغيير او الجدل ،،في هذا الجانب الفيزيقي والميتافيزيقي ،،ولان الحدث اجراء مادي ،،، تكون المسافة بيننا وبينه،،مدى القناعة الحاصلة ،،بمؤثراته،،وتموقعنا أزاءه ،،،من هنا ،،تتوازى او تتقاطع ،،مفاهيمنا كوعي ،،لظاهريته ،،،،المسافة الواعية،،عند الشاعر،،او الفنان ،،غيرها ،،عند الآخرين ،،لانه مرهف ،،وتهويلي،،،ربما الوثائق المادية ،،،تؤرشف للحدث ،،،او للفعل،،،وتخمن الدافعية ،،لكن الشاعر ،،باعتباره بناء للواقع وفق تصور رؤيوي،،يذهب الى كل الدوافع وأصولها ،،من جانب الوعي ،،يدون التاريخ ،،السايكلوجي للروح والمشاعر لحظة تقاطعها مع الحدث المادي،،،هو يعمل بمنطقة ( حياة الروح ) التي أشار لها هيجل ،،لحظات التمظهر للانسان ،،في جانبها الجواني ،،،وقد نجحت البنيوية كمنهج ،،من خلال التحليل المورفولوجي ( الشكل ) للنص،،من استنتاج البعد الايديولوجي الداخلي ،،للنص،،،وكذلك ارتباط النص بالسياقات الخارجية،،،بعد التفكيك الذي يتخطى التحليل البنيوي ،،من خلال تقويض البناء ،،وإعادة ،،تشكيله من اجل الاستكشاف ،،للمضامين والشفرات التي يبثها المرسل ( الشاعر) ،،،عندها نكون،،بمكان المرسل اليه،،،كمتلقي،،رهوني ،،او ضمني ،،،،ومنها سنمسك ،،بالتاريخ الجواني للظاهرة ،،عند انعكاسها بوعينا ،،،ومدى التأثيرات التي تستحدث من جرائها ،،،فالشعر اصبح هنا ،،الارشيف السايكلوجي والساسيولوجي والتاريخي،،للوعي ،،وفق الواقع كما يجب ان يكون،،،وليس كما حدث،،،من هنا تكمن أهمية الشاعر،،انه الصداح ،،بالمظالم ،،،وصوت الروح المعذبة،،،والمعترض على التعسف والاستغلال،،،،،
هذا ما توشي لنا به قصيدة الشاعر رسول التميمي ،،،من خلال رواية تاريخ ،،صديقه الشاعر ( عقيل مهدي ) ،،،،
من منا يعرف عقيل مهدي،،،،رقم ،،ضائع بين الارقام ،،في مجتمعاتنا ،،النافية للانسان،،والقاتلة للشاعر والفنان،،،في روحه،،،لقد امسك عبد الرسول التميمي،،،بتاريخ الروح،،،،والوعي الجواني،،،للمجتمع،،،عندما تناول محمولات الشاعر الراحل عقيل مهدي،،ليطرحها كقضايا،،،،،كاشفاً،،البعد الإقصائي من تاريخنا الظالم ،،،والمتهالك،،،،
وكذلك اثث النص،،،بدلالات المكان والزمان،،،،متنقلًا برشاقة بالتبئير ( مصطلح سردي يوضح وجهة النظر لصوت الراوي وطريقة رؤيته للحدث وتموقعه ) ،،،مع كشفه للعملية التغريبيّة المركبة ،،التي يعانيها المثقف،،،غربة الوطن وغربة الروح،،،،،
فاعلية التاريخ،،،ارتبطت بمقايسة الحركة المادية وانعكاسها في الوعي ،،،قوامها التغيير او الجدل ،،في هذا الجانب الفيزيقي والميتافيزيقي ،،ولان الحدث اجراء مادي ،،، تكون المسافة بيننا وبينه،،مدى القناعة الحاصلة ،،بمؤثراته،،وتموقعنا أزاءه ،،،من هنا ،،تتوازى او تتقاطع ،،مفاهيمنا كوعي ،،لظاهريته ،،،،المسافة الواعية،،عند الشاعر،،او الفنان ،،غيرها ،،عند الآخرين ،،لانه مرهف ،،وتهويلي،،،ربما الوثائق المادية ،،،تؤرشف للحدث ،،،او للفعل،،،وتخمن الدافعية ،،لكن الشاعر ،،باعتباره بناء للواقع وفق تصور رؤيوي،،يذهب الى كل الدوافع وأصولها ،،من جانب الوعي ،،يدون التاريخ ،،السايكلوجي للروح والمشاعر لحظة تقاطعها مع الحدث المادي،،،هو يعمل بمنطقة ( حياة الروح ) التي أشار لها هيجل ،،لحظات التمظهر للانسان ،،في جانبها الجواني ،،،وقد نجحت البنيوية كمنهج ،،من خلال التحليل المورفولوجي ( الشكل ) للنص،،من استنتاج البعد الايديولوجي الداخلي ،،للنص،،،وكذلك ارتباط النص بالسياقات الخارجية،،،بعد التفكيك الذي يتخطى التحليل البنيوي ،،من خلال تقويض البناء ،،وإعادة ،،تشكيله من اجل الاستكشاف ،،للمضامين والشفرات التي يبثها المرسل ( الشاعر) ،،،عندها نكون،،بمكان المرسل اليه،،،كمتلقي،،رهوني ،،او ضمني ،،،،ومنها سنمسك ،،بالتاريخ الجواني للظاهرة ،،عند انعكاسها بوعينا ،،،ومدى التأثيرات التي تستحدث من جرائها ،،،فالشعر اصبح هنا ،،الارشيف السايكلوجي والساسيولوجي والتاريخي،،للوعي ،،وفق الواقع كما يجب ان يكون،،،وليس كما حدث،،،من هنا تكمن أهمية الشاعر،،انه الصداح ،،بالمظالم ،،،وصوت الروح المعذبة،،،والمعترض على التعسف والاستغلال،،،،،
هذا ما توشي لنا به قصيدة الشاعر رسول التميمي ،،،من خلال رواية تاريخ ،،صديقه الشاعر ( عقيل مهدي ) ،،،،
من منا يعرف عقيل مهدي،،،،رقم ،،ضائع بين الارقام ،،في مجتمعاتنا ،،النافية للانسان،،والقاتلة للشاعر والفنان،،،في روحه،،،لقد امسك عبد الرسول التميمي،،،بتاريخ الروح،،،،والوعي الجواني،،،للمجتمع،،،عندما تناول محمولات الشاعر الراحل عقيل مهدي،،ليطرحها كقضايا،،،،،كاشفاً،،البعد الإقصائي من تاريخنا الظالم ،،،والمتهالك،،،،
وكذلك اثث النص،،،بدلالات المكان والزمان،،،،متنقلًا برشاقة بالتبئير ( مصطلح سردي يوضح وجهة النظر لصوت الراوي وطريقة رؤيته للحدث وتموقعه ) ،،،مع كشفه للعملية التغريبيّة المركبة ،،التي يعانيها المثقف،،،غربة الوطن وغربة الروح،،،،،
جمال قيسي / بغداد
الى عقيل علي
الشاعر الضاج في الزمن الصعب
رحلت وعلى شفتيك شكوى
الشاعر الضاج في الزمن الصعب
رحلت وعلى شفتيك شكوى
لم يك في الطريق سواك
وقصائدك المعلقة
ما بين السر واليقين
وأنت ما بين طول المسافة
وليلك المخمور
تشكل جرحا وظل
يأتيان من وجع
يا عقيل علي
أثملتك تناقضات الحياة
أيها التعب النائم في الليل الشقي
بمدينتك الشغيلة بالثرثرة
مددت لها قلبك صديقا
وشعرك المسافر مع فصولها المهربه
ولذاذ خبزك الأشقر
من نار تنورك الهلالية
وحلمك المكرور أنكسارا
فكان طريقك معتما وطويلا
أيها السجيع المصلوب
على عتبة الألم
ها انت تنشر مناديلك البليلة للريح
وتبدأ الغناء ماشيا دونما رفيق
في شارعك المألوف
تتهجئ أرصفته المتربه
هو وحيدا علمك كيف ترافقه
وتمنح موسيقاك الهادئةمن كاساتك
للبرد المتأخر
والمأوى بعيد
والشوارع كوجهك
ملتويه خرساء صعبا أن تحاورها
فكان طوافك في الرصافة
يصك أضلاعك والصمت برد حزين
كما جراح قلبك
وأحتراق مقلتيك
والوجع الليلي لن ينطفأ
وظلك البغيض يلامس
أيامك المعتلة
ايها الغرائبي في الملامح واللغة معا
وهذا الشعر الذي يجتمع في رأسك
صوت قاس مجروح
بعيدا عن الشهوة والنزهة
ايها الشاعر الضحية والغريب المكسور
أقصتك غربتك الداخلية عن الهناء
وكان غيابك مأساويا
كما عيشك الذي كان كالضباب
ايها المجنون الباحث في المستحيل
أسفي وقعت في مطب النسيان
والرخويون وجوه بأقنعة
لم يكونوا لطفاء
محو علاماتك
بأرائهم الرثة
لم ينصفوا حتى ساعاتك الأخيرة
لم تعد نقود الشتاء يلمعن ليلا
خبا ضوأهن
وأزداد صمتك
فأتيت الى الرب متهالكا
فترت أنفاسك
بعدما تنفست ريح الندأء
وبصمت
هويت
وعبر بغداد الضباب مت
دون بيت
وقصائدك المعلقة
ما بين السر واليقين
وأنت ما بين طول المسافة
وليلك المخمور
تشكل جرحا وظل
يأتيان من وجع
يا عقيل علي
أثملتك تناقضات الحياة
أيها التعب النائم في الليل الشقي
بمدينتك الشغيلة بالثرثرة
مددت لها قلبك صديقا
وشعرك المسافر مع فصولها المهربه
ولذاذ خبزك الأشقر
من نار تنورك الهلالية
وحلمك المكرور أنكسارا
فكان طريقك معتما وطويلا
أيها السجيع المصلوب
على عتبة الألم
ها انت تنشر مناديلك البليلة للريح
وتبدأ الغناء ماشيا دونما رفيق
في شارعك المألوف
تتهجئ أرصفته المتربه
هو وحيدا علمك كيف ترافقه
وتمنح موسيقاك الهادئةمن كاساتك
للبرد المتأخر
والمأوى بعيد
والشوارع كوجهك
ملتويه خرساء صعبا أن تحاورها
فكان طوافك في الرصافة
يصك أضلاعك والصمت برد حزين
كما جراح قلبك
وأحتراق مقلتيك
والوجع الليلي لن ينطفأ
وظلك البغيض يلامس
أيامك المعتلة
ايها الغرائبي في الملامح واللغة معا
وهذا الشعر الذي يجتمع في رأسك
صوت قاس مجروح
بعيدا عن الشهوة والنزهة
ايها الشاعر الضحية والغريب المكسور
أقصتك غربتك الداخلية عن الهناء
وكان غيابك مأساويا
كما عيشك الذي كان كالضباب
ايها المجنون الباحث في المستحيل
أسفي وقعت في مطب النسيان
والرخويون وجوه بأقنعة
لم يكونوا لطفاء
محو علاماتك
بأرائهم الرثة
لم ينصفوا حتى ساعاتك الأخيرة
لم تعد نقود الشتاء يلمعن ليلا
خبا ضوأهن
وأزداد صمتك
فأتيت الى الرب متهالكا
فترت أنفاسك
بعدما تنفست ريح الندأء
وبصمت
هويت
وعبر بغداد الضباب مت
دون بيت
رسول الحاج عبد الأمير التميمي
العراق/ بغداد
العراق/ بغداد
تعقيب عازي احمد أبو طبيخ الموسوي
آفاق نقديه في البداية ،خالص تقديري اخي ابا سرى الناقد البعيد النظر الذي ننتظر اطلالاته العميقة المباحث والكبيرة الاثر..
كما واقدم من ناحية اخرىعظيم شكري وعرفاني لكونك خففت عني كثيرا اذ كنت اتمنى دراسة هذا النص من كل قلبي ولكنني منشغل جدا..ولا ريب ان ماتفضلت به موضع اعتزازنا الكبير،وبه نكتفي عن السفر مع النص ،خاصة وقد احطته بكل مانتمنى قراءته قبل الشاعر الكبير نفسه..
زادكم الرحمن علما ،ومنحكم خيره وعافيته وصحته بما نفعتنا به من غزير فكر وجليل معرفة انه سميع مجيب..الاستاذ الناقد جمال قيسي ،الاستاذ الشاعر ابا طيف التميمي ..كلاكما حلق بعيدا في الاعالي، احسنتما ،والسلام..
كما واقدم من ناحية اخرىعظيم شكري وعرفاني لكونك خففت عني كثيرا اذ كنت اتمنى دراسة هذا النص من كل قلبي ولكنني منشغل جدا..ولا ريب ان ماتفضلت به موضع اعتزازنا الكبير،وبه نكتفي عن السفر مع النص ،خاصة وقد احطته بكل مانتمنى قراءته قبل الشاعر الكبير نفسه..
زادكم الرحمن علما ،ومنحكم خيره وعافيته وصحته بما نفعتنا به من غزير فكر وجليل معرفة انه سميع مجيب..الاستاذ الناقد جمال قيسي ،الاستاذ الشاعر ابا طيف التميمي ..كلاكما حلق بعيدا في الاعالي، احسنتما ،والسلام..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق