الأربعاء، 12 يوليو 2017

النصر نصري بقلم / غسان الحجاج

النصر نصري
............



النصرُ نصري والوفاء وفائي
والحرب حربي والسلام ندائي


اناسومري الوجه قلبي زورقٌ
و منارتي في الموصل الحدباءِ

غبطتْ أساطيرُ الزمان حكايتي
حفظ القريب حكايتي والنائي

ترسانة الأبطال بحر شجاعةٍ
وتوسمتْ بسواعدٍ سمراءِ

انا صولجان الحقِّ خطَّ مسلتي
فوجاهةُ التاريخ من امضائي

امشي وتتبعني المناقب كلها
فالنجم انوارٌ من الاضواءِ

واجهتُ ذؤبان التآمر فأنجلتْ
زمر الوحوش بقبضتي وفدائي

احرزتُ نصر الله آخيتُ الردى
وزرعت كل الارض بالشهداءِ

ان تعطش الهيجاء فالسقيا دمٌ
وتغارُ من نزفي ضفاف الماءِ

اني انا الوطن القديم حضارةً
فالمجد ظلي والخلود ردائي

وعلى مياه الرافدين موائدي
فلقد تربى بين كفي الطائي

لا احتسي غير المكارم مشرباً
اذ أنبياء الله هم ابنائي

ولذا فأن النصر أية رايتي
قد خطها (العباس) فوق لوائي

الواثبون الراكبون منيةً
الوارثون طفوف عاشوراءِ

الناصرون الحقّ في يوم الوغى
القاصدون مدارج الجوزاءِ

بملامح الشرفاءِ تبزغُ عزةٌ
يتوهجُ الإيمان بالسيماءِ

متآزرون على المناية اخوةٌ
لنصدَّ ريح الغدر والدخلاءِ

فالحسنيان لنا صراطٌ واحدٌ
وكلاهما دربٌ الى العلياءِ

لوضعتُ عين الشمس تحت وصايتي
بتقدمي لولا الجهاد كفائي

جبلي وهوري هم رئات تنفسي
بغداد قلبي والعراق دمائي

اسرجتُ شَعْري والحروف ترجّلتْ
تمشي الى روحي على استحياءِ

وشربتُ من كأس القصيدة لذةً
فالسكْر حباً من رؤى الشعراءِ


تعقيب نعيم المعلم
Naim El Moallem امشي وتتبعني المناقب كلها. فوجاهة التاريخ. من امسضائي. غبطت اساطير الزمان حكايتي. الىغيرذلك من الروائع./////
مهلا مهلا. يافارس العراق لااكاد انتهي من قراءة. حتى اخرج من واقعي لصورة الاقع العربي القديم وما الت اليه صورته المتردية. ثم يخرجني الادمي ويسمعني عزف سمفونية الابطال الخالدين في تراثنا. ونبذ الواقع الماساوي. سلمت يداك ايها الفارس. ولا فض فوك ابد الابدين. بشعر نرتله في صلواتنا. ايها. العبسي. والزبيدي والتغلبي. والقائمة طويلة. بوركت اثلجت الصدر وصقلت الهمم وفصحت العزائم على ترنيمات ابياتك. /افاق نقدية. ////الى المزيد الى المزيد.

تعقيب غازي احمد أبو طبيخ
آفاق نقديه يالها من معارضة بارعة و فذة , ذلك لأن كثيرا من المعارضات ابلغ وارسخ من الاصل..
صور موثره وافكار معبره..واداة تعبيريه شديدة الاتصال بمحيطها الواقعي في بحث عن نوع من الحداثة التلقائية التي تأخذ بعين الاعتبار ان العصرنه تعبير عن اللحظة الراهنة بلغة واحاسيس الزمن الذي يعيش فيه المبدعون..
مبارك على شعبنا وجيشنا هذا الظفر الكبير..ولابد لكل مبدع عر اقي ان يضع بصمته الواضحة على اديم هذه المرحلة العظيمه ..سدد الله خطاك اخي المبدع الاستاذ غسان الآدمي العزيز..تحياتي وتقديري , والسلام.
 
 
.تعقيب د. شاكر راضي
Shaker Radhi لم لا نقترح ان تكون هذه التحفة الإبداعية نشيدا وطنيا بدلا عن ذاك المستعار؟ قصيده ملهمة، تحيي روح الوطنيه الحقة عند الكبار والصغار، وبعد هذا النصر لابد من نشيد وطني جديد يستحضر روح الحاضر والماضي المعمد بدماء الشهداء...


تعقيب لمجد بن منصور
Lamjed Ben Mansour يا سلااااام لا يكاد يمر بيت حتى أقول هذا بيت القصيد حتى أجد الذي بعده إستوفى الحسن والبيان و العذوبة ، هذه فخرية مدحية حق لها أن تكتب بما الذهب ، لا عدمناك شاعرا قل مثيله ، المحبة لك أستاذ غسان.

تعقيب كريم القاسم
كريم القاسم الله .. الله عليك ايها القلم ... جاء رصف المطلع مطابقاً لقصيدة الشاعر كريم العراقي ( الشمس شمسي والعراق عراقي ) والتي لحنها وغناها الملحن العراقي جعفر الخفاف ... وهذا لايضعف النص ابداً فهو وارد عند ابلغ الشعراء وامتنهم سبكاً ، وَأورَدتُ هذه الفائدة كي يتعرف من يَرِدُ في باله هذا الامر .... والآن نعود الى قصيدتنا الرائعة ، فلقد جاءت مملوءة بالشعور الوطني الجارف والجلي ، ولا يعتريها الغموض بل تضمنت من الالفاظ الواضحة السهلة النطق والانقياد وهذا مانريده من الشاعر والناثر وندعوه بالفصاحة ... وقوة القصيدة اتت واضحة لان كل البيت حافظ على فكرة واحدة تماماً لانحتاج الى البيت الذي يليه لاكمال المعنى ولفهم المراد ، بحيث اذا اقتطعت بيتا او بيتين لم يشذ المعنى او يرتبك ، وهذه متانة في السبك ومزية واضحة أيضاً ... وكنت اقلِّب النص كي اختار بيت القصيد ، اقولها حقيقة ، لقد اصايتني الحيرة في الاختيار فالكثير منها كان بيت للقصيد .... هنيئاً بهذا السبك والانتقاء للمعاني والافكار .... القصيدة واعية ... خالية من الرمزية المبهمة ، المجازات اختيرت بدقة وعناية هادفة تماماً ، الافتخار والفخر قد صوره الشاعر بمهارة عالية حتى استوقفني الكثير منه .... وافر التحايا والتقدير الشاعر الرائد استاذ غسان الحجاج .

تعقيب كاظم العلوان
كاظم عبد النبي العلوان الله...يالروعة سومر ارضا ومياها وسماوات...وهنيئا لها بك ايها الوتد الضارب الجذر بعيدا في غور التراب الغالي....احسنت واجدت وبرعت لان الشعور صادق والأحساس كبير بحجم فرح النخيل والطيور وامواج شط العرب بهذا المهرجان العراقي العظيم....بوركت ابا علي سدد الله خطاب وطيّب أنفاسك ورعاك
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق