لا تتهميني بالقساوةِ
وأنا بين هذهِ القضبانِ
لا يصلُني عبيرُ الوردِ
ولا اسمعُ ضحكاتِ العصافيرِ
أصمني صليلُ الحروبِ
وأعمتني عتمةُ الطريقِ
لا تطلبي منّي مواصلةَ المسيرِ
فلقد نسيتُ أقدامي
عندَ قبرِ طفولتي
ومنذ ذلك اليومِ وأنا أزحفُ
متقدماً الى الوراءِ
لقد نسيتُ تضاريسَ الطموحِ
فخربشتُ خرائطَ الانهزامِ
ورغم كل ذلك فأنا مؤمنٌ جداً
أني سأظلُ أسهو في بعضِ اللحظاتِ
لأهذي بوهمِ الأحلامِ
تعقيب غازي احمد أبو طبيخ الموسوي
وأنا بين هذهِ القضبانِ
لا يصلُني عبيرُ الوردِ
ولا اسمعُ ضحكاتِ العصافيرِ
أصمني صليلُ الحروبِ
وأعمتني عتمةُ الطريقِ
لا تطلبي منّي مواصلةَ المسيرِ
فلقد نسيتُ أقدامي
عندَ قبرِ طفولتي
ومنذ ذلك اليومِ وأنا أزحفُ
متقدماً الى الوراءِ
لقد نسيتُ تضاريسَ الطموحِ
فخربشتُ خرائطَ الانهزامِ
ورغم كل ذلك فأنا مؤمنٌ جداً
أني سأظلُ أسهو في بعضِ اللحظاتِ
لأهذي بوهمِ الأحلامِ
تعقيب غازي احمد أبو طبيخ الموسوي
آفاق نقديه استاذ غسان الآدمي الحبيب..اعلم انك ايها المهندس الكبير مشغول حاليا بمتابعة قصيدتك الغراء انما بعض قصائد النثر هنا تصلح ان تكون مثالا من ناحيتي الاسلوب والمضمون ..والواقع المس تاثير ذلك علي وعيي التطبيقي الشخصي كوني شخصيا افيد منها كثيرا ولهذا فالاحتفاظ بها في مدونتنا يمكننا من النظر الى اعماقها التحليلية ومبانيها البنيوية بين الفينة والفينة, مع تقديري لجناب الاستاذ الدكتور عبد الجبار السلامي صاحب النص الموقر..تحياتي..
تعقيب غسان الحجاج
غسان الآدمي حقا انه نص مكتنز بالانزياحات وهو مشتق من الواقع بأسلوب مبتكر شفاف لانه يحاكي كل من يقرأه ويجعله يتسلق الذكريات الى أقصى الوراء
دام بهاؤك ايها الشاعر الانيق د. عبد الجبار السلامي
دام بهاؤك ايها الشاعر الانيق د. عبد الجبار السلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق