الخميس، 20 يوليو 2017

رَدَّني أَلَمُ البَيْنِ بقلم / ابراهيم عزالدين

رَدَّني أَلَمُ البَيْنِ ........
 
 
رَدَّني أَلَمُ البَيْنِ
طَيَّ أَدْراجي ،
...
أَقُـلْتِ لي
حَلِّقْ نَاحِيَةَ الغَمَام؟
فتِهْتُ في دَياجيرِ الهوى
أُلَمْلِمُ ذِكْرَياتي..
بعَتْم ِ لَيْلٍ سِدام
وَهَلْ بَاتَ سُكْري
مِنْ غَيْرِ مُدَام
أَتُوقُ لِلرِّيحِ عَاصِفَة ً
على وَجَنَات ِ القَمَرِ ،
تَوسَّدْتُ غَيْمَةَ الآهِ ،
وَيُنْعيني سَجْعُ اليمَام ،
أَرْسُمُكِ وَرْدَةَ عاشِقٍ
على خَدِّ القَوَافِي ،
قَدْ بَعْثَرَ لَيْلٌ حُرُوفِي ،
وَهَمَّتْ لِلإِنتِحارِ …
فَقُلْتُ : مَهْلاً حُرُوفِي ،
لا تَيْأَسي ..
لا تَتَثاءَبي ..
فَقِطَارُ أَحْلامِي
لمْ يَحِنْ مَسيرُهُ الآن ،
وَحُلْمي غَفَى
بضَجْعَةِ القَوافي ،
سَآتِيكِ على عَجَلٍ …
بلا عُنْوان ،
أَرْتَقِبُ الرُّؤَى
بَيْنَ حُلُم ٍ وَرَيْحان ..
مِنْ صَمِيم ِ الغَيْم ِ…
بلا مَطَرٍ ،
أينَ أَنْتِ ؟
أَيْنَ قَهْوَتِي ؟
أَيْنَ لَيْلي ؟
سَهْرَتي ..
وَكُلُّ أَشْيَائِي ،
هَلْ كُلُّ الغَمام ِ ارْتَوَى..
مِنْ طَيْفِ حُبِّك
رَدَّني أَلَمُ البَيْنِ
طَيَّ أَدْراجي
أقُلتِ لي؟
حَلِّقْ نَاحِيَةَ الغَمَام؟
الشاعر إبراهيم عزالدين

تعقيب غازي احمد أبو طبيخ الموسوي 
آفاق نقديه حضور حميم،ايها الصديق الغالي،مرحبا بجنابك في مشهدنا الثقافي اخي الشاعر الاستاذ ابراهيم عز الدين العزيز..تحياتي..
 رد إبراهيم عز الدين
إبراهيم عزالدين نفتخر برقي حرفكم وسني صداقتكم وأن نحلق في سماء صفحتكم الأدبية الراقية فنعتز بصداقتكم لكم مني أرقى التحايا
 
تعقيب غسان الحجاج
غسان الحجاج حوارية شفيفة بنكهة الحزن المعتق من فرط الجوى تتشبث من خلالها بجدران الغمام وبرق الامل بانتظار الهطول الذي يسقي سنابل الذكريات .
تحياتي وتقديري استاذ ابراهيم عزالدين
 
 رد إبراهيم عز الدين
إبراهيم عزالدين هو رقي حضورك وذوقك الراقي الشاعر والأديب لك جزيل الشكر والتقدير الحجاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق