الخميس، 13 يوليو 2017

مداخلة عاجلة على مستوى المبنى على يوميات اسماعيل الروائي جمال قيسي.. بقلم / غازي احمد ابو طبيخ الموسوي

مداخلة عاجلة على مستوى المبنى على يوميات اسماعيل الروائي جمال قيسي..
....
.....*****.....
 
 

كان يهمني كثيراالوقوف على شاطئ هذا النهر السردي المحمل بالابتكارات المتنوعه ..ولكنني وبقصد الاختصار ساجمل الحديث عنها بالاحوال التاليه:

 ......

تعلم اننا في عالم الشعر وحين نتفاعل او ننسجم مع نص ابداعي شعري ما..قديم او حديث..نمتلأ علي سبيل العدوى..وربما هي على مافسره..دركهايم..بعدوى الجماهير..وإن لم تكن ..فالحافز المفعم بالتراصف التلقائي مع النص المقابل ممايدفعنا الي نوع مما اصطلح على تسميته ب( المعارضة الشعرية) وانت سيد العارفين..بينا نحن الان بصدد نوع اخر من التفاعل..نوع يتداخل كثيرا مع ترجمة الحياة الجنس الادبي المعروف لجنابك..وقد لاحظت احتشاد جملة مبتكرات حصيفة هنا..اري ضرورة كبيرة بالكشف عنها كاستحقاق للنص في جانب وكبيان لجهد الكاتب الكبير ..
لكنني ساجملها بالآتي..
* المبتكر الأول :هنا هو مخامرة ..القص ذي المنحى الروائي ل..هيرمان.. واسقاطه على بعدين لافتين معا وفي آن واحد..
البعد الاول..اسقاط الحدث الروائي على صاحبه بغاية تشوفه واستكشافه تحليليا من منطلق رؤية خاصة جدا بالكاتب الموازي جمال قيسي..
البعد الثاني:
تفعيل ازمة الحدث الروائي لهيرمان في نص يتشاكل او يرتدي لبوس الترجمة الذكي لغاية تحويله هو الآخر الى وسيلة لاستنطاق الواقع الخاص..
الشخصي فكريا وسيكولوجيا..
والمحلي ..لاستقراء كل ضواغطه القاهرة ثم فضحها من خلال وضعها تفجيريا..على طاولة البحث وربما فضاء الإثارة الإيجابية الفاعله..
*المبتكر الثاني:
تحويل مجمل هذه الفعالية الى نص قصصي قصير وكثيف يجمع اليه مدارك
ومتبنيات الحدث المركزي بعيدا عن البنية القصصية الكلاسيكية المعتادة بحيث لا يشعر المتلقي انه يقرا قصا بالمعنى الاكاديمي للإصطلاح , ولكنه بكل تاكيد سيشعر عميقا بذلك لاحقا لانه رأى واحس بكل ما يتعلق بالقص هنا وفق صياغة سردية انثيالية تشبه الى حد كبير اسلوبية.. التداعي السوريالي الحر..انما تحت اشراف نوع من الوعي الخفي المتيقظ حتى اخر مفردة في هذا النص الجميل..
كل الاعتزاز , صديقي العزيز..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق