إلى عمالقة النقد المبدعين : الأستاذ أحمد غازي أبو طبيخ ، الأستاذة نائلة الطاهر ، الأستاذ كريم القاسم، والأستاذ شاكر الخياط .الأستاذ جمال القيسي .
بعد زياراتي المتكررة لمتصفحاتكم ، أدركت' أهمية النقد بالتأثير على الشاعر وتوجيهه، بما تتبنونه من معايير في انتقادكم للنماذج الشعرية ، وبما تمتلكون من أدوات تحليل ناجحة وملائمة للنصوص المدروسة ، حيث تتقصون القصائد بدءاً من ملامحها الخارجية ثم تتوجهون نحو بنائها الداخلي . لدرجة لم أعد أجرؤ معها أن أكتب .فقد كنت' أكتب دون ان أحسب ...حساباً للرقيب . وبعفوية مطلقة . فأنتم تدلفون النص من مئة باب وباب . وأنا لاأدري من أين أدلفه أو كيف أخرج منه ؟! لم يخطرعلى بالي يوما التفكير بالوحدة بين الشكل والمضمون ، ولا أعرف كيف تكون ؟
وأجهل فيما إذا كان بناء نصي مندمج الأجزاء أم لا.
ولا أعرف كيف أميز بين أنواع البناء التركيبي أو البسيط . كماأنني لاأعرف إذا كنت أضع أحاسيسي في نسق متكامل ، أو إذا كنت' قادرة على الموازنة بين عناصر القصيدة كالصور والموسيقى لتحويلها إلى إحساس متجسد .
بصراحة شديدة ، بعد أن بدأت الدخول إلى عوالمكم النقدية المدهشة
لم أعد أعرف إذا كان يصح القول بأنني شاعرة أم لا . فقد بدأت أخاف حين أرفع القلم. كما أنني لم أعد أستمتع بقراءة نصوص الآخرين . لأنني بدأت أنظر اليها بعين مركبة وأنخلها . ( ماتقولولي منين بتنكوشوا كل هالبلاوي من النصوص . مااحنا كنا كويسين )
محبتي واعتزازي
وفاءكمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق