الخميس، 24 نوفمبر 2016

أمسَى يفاخرُ سمعي فيكمُ بصري بقلم /لمجد بن منصور

الحبيبان القريبان دائما ، الاستاذ غسان الآدمي و الاستاذ غازي احمد ابو طبيخ.
 
ما عشتُ لا زاركم إلاّ ثناي، وإن
أمسَى يفاخرُ سمعي فيكمُ بصري
فأُلزِمُ النّفسَ نَشري نشرَ ذكرِكُمُ،
إنّي حضَرتُ، وأطوي عنكمُ خبري
لأنّ إفراطَ هذا البِرّ يُبعِدُني
عنكم، وقد كنتُ منهُ دائمَ الحذرِ
مع أن عذركمُ في ذاكَ متضحٌ،
لا عذرَ للسحبِ إن لم تهمِ بالمطرِ
فإن عتبتمُ على بعدِ المزارِ أقلْ،
نظامَ من قالَ قبلي قولَ معتذرِ:
لو اختصرتم من الإحسانِ زرتكمُ،
والعَذْبُ يُهجَرُ للإفراطِ في الحضَرِ
ص. د .الحلي.
 
 
تعقيب غسان الحجاج
 
يا مقلة العيـــــن يا أغلى من النظرِ
يا همسةً ترســــم الانداء في سفري


في القلب سكناك والاضلاع صومعةٌ
لا بعدَ يجرؤُ فالأضــــــواءُ في القمرِ

إحساســـــكم توأمٌ ناغى محاجرنا
يداعبُ الروح لن تخشى من الضجرِ

يا حاضرا لم تغبْ عنّا مشـــــاعرهُ
فالارتباط وثيقٌ غيرُ منكــــــــــسرِ

يا نخلتيَّ يميط الريح سعفــــــــكما
عني وزودتـــــــاني اطيـــــب الثمرِ

الامجدان بطــــــعم الشهد حبكـــما
والغازيان كطـــعم النغــــم في الوترِ

لا يرتقي الردُّ حتى ان سعتْ سحبي
فالبحرُ منه أصول الغيــــــمِ والمطرِ

انــــــــي جزيرة عشقٍ كاد موقعها
لولا كما ان يتوه في دجــــى الحفرِ

انهي مقالي ببيتٍ ذي خلاصــــتهُ
قد كنتُ مبتدأً ملقً بلا خـــــبرِ

حتى سقاني ثنائي الفرقدين رؤى
مُذ ألقيا في ضميري نيزكَ الدررِ
 
 
تعقيب غازي احمد أبو طبيخ
 
آفاق نقديه اولا..لا يجوز أن نتأخر عن نشر مثل هذه المعارضات الاخوانية الراقية..كونها اولا مفعمة بالصدق تنشر في طريقها اريج المحبة وضوع العروبة والإيمان الزاكي..
وكونها ثانيا تسمو بالشعرية الى حدود مضاهاة التراث العربي الأصيل..
وأنت يا حبيبنا الامجد العزيز,لقد سقيت زلالا واطعمت حلالا ,طيب الله أنفاسك وسقاك ماء فراتا..وجزاك الله خيرا يا أبا علي ,فلقد كفيتنا وما اكتفينا من عذب دنانكم الفردوسيه..ألا بوركتما من اخوين عزيزين ,وزادكما الرحمن من الهامه وفضله ووافر صحته وعافيته ودائم رزقه وأمانه ,ولاتنس النشر يا أ.
غسان الآدمي الحبيب ..شكرا كبيرة تليق بجنابك اخي أ. لمجد الامجد.. والسلام..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق