تتثاقل الكلمات ،،في مكامن قصية،،عندما تبحث عنها ،،تحتال كثيراً لاستدراجها ،،مع ان البعض منها تحظر،،غير ان ما تحتاجه ،،،،تتمنع عليك رغم الغواية،،مفارقة كبيرة حينما تتلمس الوهج النابض من المشاعر،،ولاتملك العدة للتوصيف ،،
هكذا الحال معي على اقل تقدير ،،،حينما قرأت نص أطياف راحلة،،تزداد المعاناة ،،عند دخول التأويل وفائض المعنى ،،هذا هو سحر النص عندما يولد بأعماقك التقالب ،،في المنطقة السحيقة من الشعور واللاشعور ،،تستشيط انفعالاً ،،وتتصادم لديك الخبرات ،،المؤلمة منها والمسرة ،،
هي تنسب الاغتراب وتراجيدياً الوجود ،،بسياقاته التي نعرفها ونغفل عنها ،،اي مسافة تلك التي تحاول الامساك بتلابيبها،،انها مسافة العمر،،والزمان الذي نعهده ،،،مسافة اشبه بحقل الألغام ،،نتسارع لتخطيه،،و يتمنع علينا ادراك ،،الغاية،،،انه المجهول الذي نتشوق اليه،،،معنى وجودنا،،،وتكسر الامنيات ،،وهشاشة عواطفنا ،،وجبروت الافتراض الواهم ،،لوعينا الذي لايتوازى،،مع المحصلة ،،ذلك الفضاء الرحب واللانهائي ،،مجرد وهم،،ووقائع متلاشية ،،فنحن نعيش الغربة بأجسادنا ،،،والاغتراب بمشاعرنا ،،،
تمكنت الشاعرة بخطابها القصير،،ان تلخص وتضع عنوان ،،كل القضية،،،قضية الانسان،،،،
تحياتي سيدتي،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق