بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين بحمده تدوم النعم وبشكره تُدفع النقم الذى تفرَّدَ بالوحدانية والجلال
ونصلى ونسلم على رسول الله ألأُمَّى الذى أحاط بكمالات الكمال وشرف بالعلاء والآلاء
واطلع على ملكوت ربه فى الأولى والاخرة ،من لحظة ال كن وقبل تسمية الأشياء بأسماءها للأرض كان لها اسم ولا السماء , الكريم الذى خصف نعله الرحيم الذى أعان أهله العظيم الذى أردف خلفه وعلى الآل والصحب وبعد .
تجلَّت فى خاطرى هذه الفكرة بسنا نورِِ أفاض علىَّ من بركة آية كريمة من سورة / فاطر
الاية <40 > ( إنَّ الله يُمسك السموات والارض أنْ تزولا ولئن زالتآ إنْ أمسكهما من أحدِِ من بعده إنه كان حليماً غفورا ) فغالبتنى شهوة الكتابة لكن حصيلتى العلمية بهذا الصدد تكاد تكون معدومة لقلة اطلاعى فى هذا العلم حتى وجدتنى بقدرة الله أكتب هذا العمل بحول الله وقدرته .
العدم مادةُ الله فى الخلق
ما كينونة ما قبل الكون لو سلَّمنا بكون العدم شيء يحمل اسم حيث تشير الآيات القرآنية (وعلَّم آدم الأسماء كلها ) وبهذا النص القرآنى يكون العدم مخلوقاً له اسم فلو لم تنطبق القوانين التى سنَّها الله سبحانه لتسيير كونه المُحدث على كون ما قبل الكون مثل الطول والعرض والأعلى والأسفل فكيف كان العدم أو اللاشيء أنْ يوصف .؟
الله سبحانه قائم بذاته فوق الأمكنة والأزمنة تقدس سلطانه القديم وتبارك وجهه العظيم قبل أن يخلق الكون
ليس من قدرة العقل البشرى وليس فى استطاعته أن يتصور ما قبل الكون فاللاشيء ليس له جهات أو فراغ أو طول أو عرض أو جنوب أو شمال وليس له أعلى وليس له أسفل فهذه مخلوقات مُحدثة بحدث الكون لتكون من نواميسه وقوانينه لم يكن لها أصل أو احتياجات فيما قبل الكون من العدم الكائن فى حول الله وقدرته ليس من قدرة العقل البشرى تصوُّر ماقبل الكون بمعنى أنه لا يتصور الكون العدمَّى الذى أعده الله ليكون مادته فى خلق الكون الشيء فاللاشيء أو العدم الذى أراده الله ليبدع منه الشيء المُراد كونه شيئاً هو فى أصله شيء فى مُراد الله فكون الحوادث المُنبثقة من كون اللاشيء تتشيَّء من كينونته كل الاشياء الحادثة
من كل ما يُطلق عليه اسم وجودى والفراغات اللامُتناهية فى عالم اللاكون والتى أود تسميتها بالفرغات الإستيعابية وهى فى لا شيئيتها تُعَّد شيء يستوعب ما تستوجب وجوده قدرة الله وإرادته بمعنى قولبة هذه الفراغات اللاشيئية لتَصُب فيها ما شاءته الإرادة الإلهية .
وهذا الكون اللاشيء هو مادة الله المُطلقة فى الخلق والابداع مادة مطلقة لتمَّدد ملكوت الله المُرادة
والكون المُحدث على اتساعه وترامى أطرافه وتعدد أجرامه وشاهق سمواته وما لم نحط بعلمه بعد يُعَّد فى ملكوت الله المُراده كحبَّةِِ مُلقاة فى فلاه قياساً لحجم الكُرسَّى والكرسي بالنسبة للعرش يُعد كحلية قرط بالنسبة الى حجم العرش
فكون اللاشيء هو قاعدة كل موجود محدث وكل المحدثات التى أوجدها الله فى الملكوت هى موجودات لكونها كائنة تُسمَّى حتى مايسمى بالعدم فى كون الموجودات هو فى أصله كائن يسمى بالعدم فالعدم كائن هُلامى من لا شيء له هوُّة سحيقة وله سقف لا نهائى واتجاهات أربعة من الفراغ ذلك مايُعرف لدى العقل بالعدم الفراغ الكائن بين المجسَّمات .
مثال " هب أنك مددت يدك رأساً أو أُفقا فإنها تمتد فى مادة غيبية أُعدَّت أصلاً لجريان مادة الحركة الحادثة فى هذا الحيَّز الفراغى الغيبي المعروف بالعدم فهو كائن مهمته استيعاب ما يقع من تمدد أو زيادة من ارادة الله القدير من حركة أو سكون أو تكاثر وتشعُّب فلو أفردنا عملية ظهور الكون والذى يعد على ضخامة اتساعه وترامى اطرافه واستمرارية توسعه ذلك الكون الفسيح والذى لا زال من أسراره القدر الكبير يعد كحبة ملقاة فى فلاه كما جاء فى حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تشير الآيات القرآنية الى بداية نشأت الكون جملة واحدة كتلة صماء ملتصقة فى سورة الأنبياء الآية 29 ( أولم يرالذين كفروا أنَّ السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حى أفلا يؤمنون )
هذه الكتلة الهائلة التى هى الكون بعد ذلك كانت تمور وتسبح فى غيب من العدم هو عالم اللاشيء الذى تم فيه استيعاب عملية الفتق من انفجار رهيب تناثرت خلاله هذه الكتلة الهائلة وتحولت الى أجزاء ملتهبة ودخان كثيف نتج عن هذا الانفجار وتصاعد حتى اصبح بعد ذلم ما يعرف بالسماوات والارض وبقية الاجرام الفلكية وتم ذلك كله فى حيز ضئيل من ذلك المخلوق الهائل ألا وهو العدم اللانهائى ,
ومما سمعت من علم الأُميين ذلك العلم الذى اختص به رب العالمين الأمييّن تكريما لرسوله الكريم النبى الأمى الذى علم العالم ونشر الخير فى ربوع الارض وأمدَّ الناس جميعا بكل ما من شأنه رفعت قدرهم ورقى حياتهم وتقدمها من هذا العلم أنَّ لله تعالى فى ملكوته دواب فى حظائره تستطيع ابتلاع السموات
فمتى وكيف وأين هذه تساؤلات يطرحها العقل البشرى فى محاولة منه لإدراك فهمها والاحاطة بعلمها وهذا الامر يبدو حيويا وحتميا لإثراء فكرة أنَّ الانسان مميز بالعقل والتفكر والتدبر والتكريم الا إن بعض هذه المناحى من التفكر والبحث تصل ببعض المفكرين الى درجات من الغُّلو والفتنة تجنح بهم الى التفكر فى ذات الله سبحانه وتعالى الموجد لهذا الكون والقائم بتسيره بهذ السمط البديع بالغ الدقة والإحكام فى قدرة الاهية على ترتيب وتدبير أمر هذا الكون فى لحظة واحدة دون أدنى خلل ربما يغفل بعض هؤلاء المفكرين أن أين ومتى وكيف هى مخلوقات ايضا تقوم على تقويم وتفعيل سنن الكون فالزمن مثلا جعله الله لحساب مدة أجل الكون وما علق به من كائنات لها اجال معلومة تحدد عمر الاشياء وافتراض بعثها وقضائها فى حينه وهذا اى الزمن لا ينطبق على ذات الله التى اوجدت الزمن فقط ليناسب ما خلقه من مخلوقات فهو محدث اى لم يكن قبل الخلق لعدمه وايضا المكان حادث لم يكن قبل الخلق لعدمه خلقه الله لا ستيعاب حركة الكون وتكاثر أشياءه فالمكان مخلوق يحمل حركة وتكاثر وتشعُّب المخلوقات وهكذا كل مخلوق محدث لم يكن قبل الخلق فهو عدم أوجده الله لحكمة تُناسب إعمار الكون تنزَّه الله سبحانه أنْ ينطبق عليه شيء من الحوادث فهو الذى أحدثها ما أود قوله لتقريب الصورة عن ذلك الأمر الملتبس لدى بعض المفكرين مما قام بإبداعه الانسان نفسه من تلفاز وكمبيوتر وريبوت أوحى بها اليه علام الغيوب لينتفع بها وتكون له ذكرى وتدبر فالريبوت مثلاً وهو أذكى المخترعات وأعلاها تقنية أمَده الانسان بكل المعلومات فى شتى مناحى العلم حتى جاز تسميته بالانسان الألى فهذا الاختراع بكل دقته وكل علومه ومعلوماته وتقنياته العالية لا يستطيع الإحساس بصانعه أو معرفة أى شيء عن كنه صانعه هكذا ولله المثل الأعلى فالانسان لا يعرف ولا يستطيع الوصول الى حقيقة ذات الله العلية لأن محدودية خلقه وعلمه قاصرة على تسوية شأنه وتدبير أمره المعيشى حتى يتفكر فى ملكوت الله وليس فى ذاته سبحانه أراد الله ايجاد هذا الكون فكان بمقتضى حكمته التى لا ندركها كيفاً أو كماً إنما نستجليها فكرا وإيماناً ونرصدها خضوعاً وحبا وإجلالاً لذات موجدة محكمة السيطرة على مجريات ما كان وما سيكون من غيب منذ البدء وحتى منتهى الدنيا فالعدم فى حول الله وقدرته هو مادته فى الخلق
بقلم : أحمد الخليلى \ قنا \ قوص 20 \ 4 \ 2011 م كتب أصل هذا البحث في عام الفين وسبعه.
الحمد لله رب العالمين بحمده تدوم النعم وبشكره تُدفع النقم الذى تفرَّدَ بالوحدانية والجلال
ونصلى ونسلم على رسول الله ألأُمَّى الذى أحاط بكمالات الكمال وشرف بالعلاء والآلاء
واطلع على ملكوت ربه فى الأولى والاخرة ،من لحظة ال كن وقبل تسمية الأشياء بأسماءها للأرض كان لها اسم ولا السماء , الكريم الذى خصف نعله الرحيم الذى أعان أهله العظيم الذى أردف خلفه وعلى الآل والصحب وبعد .
تجلَّت فى خاطرى هذه الفكرة بسنا نورِِ أفاض علىَّ من بركة آية كريمة من سورة / فاطر
الاية <40 > ( إنَّ الله يُمسك السموات والارض أنْ تزولا ولئن زالتآ إنْ أمسكهما من أحدِِ من بعده إنه كان حليماً غفورا ) فغالبتنى شهوة الكتابة لكن حصيلتى العلمية بهذا الصدد تكاد تكون معدومة لقلة اطلاعى فى هذا العلم حتى وجدتنى بقدرة الله أكتب هذا العمل بحول الله وقدرته .
العدم مادةُ الله فى الخلق
ما كينونة ما قبل الكون لو سلَّمنا بكون العدم شيء يحمل اسم حيث تشير الآيات القرآنية (وعلَّم آدم الأسماء كلها ) وبهذا النص القرآنى يكون العدم مخلوقاً له اسم فلو لم تنطبق القوانين التى سنَّها الله سبحانه لتسيير كونه المُحدث على كون ما قبل الكون مثل الطول والعرض والأعلى والأسفل فكيف كان العدم أو اللاشيء أنْ يوصف .؟
الله سبحانه قائم بذاته فوق الأمكنة والأزمنة تقدس سلطانه القديم وتبارك وجهه العظيم قبل أن يخلق الكون
ليس من قدرة العقل البشرى وليس فى استطاعته أن يتصور ما قبل الكون فاللاشيء ليس له جهات أو فراغ أو طول أو عرض أو جنوب أو شمال وليس له أعلى وليس له أسفل فهذه مخلوقات مُحدثة بحدث الكون لتكون من نواميسه وقوانينه لم يكن لها أصل أو احتياجات فيما قبل الكون من العدم الكائن فى حول الله وقدرته ليس من قدرة العقل البشرى تصوُّر ماقبل الكون بمعنى أنه لا يتصور الكون العدمَّى الذى أعده الله ليكون مادته فى خلق الكون الشيء فاللاشيء أو العدم الذى أراده الله ليبدع منه الشيء المُراد كونه شيئاً هو فى أصله شيء فى مُراد الله فكون الحوادث المُنبثقة من كون اللاشيء تتشيَّء من كينونته كل الاشياء الحادثة
من كل ما يُطلق عليه اسم وجودى والفراغات اللامُتناهية فى عالم اللاكون والتى أود تسميتها بالفرغات الإستيعابية وهى فى لا شيئيتها تُعَّد شيء يستوعب ما تستوجب وجوده قدرة الله وإرادته بمعنى قولبة هذه الفراغات اللاشيئية لتَصُب فيها ما شاءته الإرادة الإلهية .
وهذا الكون اللاشيء هو مادة الله المُطلقة فى الخلق والابداع مادة مطلقة لتمَّدد ملكوت الله المُرادة
والكون المُحدث على اتساعه وترامى أطرافه وتعدد أجرامه وشاهق سمواته وما لم نحط بعلمه بعد يُعَّد فى ملكوت الله المُراده كحبَّةِِ مُلقاة فى فلاه قياساً لحجم الكُرسَّى والكرسي بالنسبة للعرش يُعد كحلية قرط بالنسبة الى حجم العرش
فكون اللاشيء هو قاعدة كل موجود محدث وكل المحدثات التى أوجدها الله فى الملكوت هى موجودات لكونها كائنة تُسمَّى حتى مايسمى بالعدم فى كون الموجودات هو فى أصله كائن يسمى بالعدم فالعدم كائن هُلامى من لا شيء له هوُّة سحيقة وله سقف لا نهائى واتجاهات أربعة من الفراغ ذلك مايُعرف لدى العقل بالعدم الفراغ الكائن بين المجسَّمات .
مثال " هب أنك مددت يدك رأساً أو أُفقا فإنها تمتد فى مادة غيبية أُعدَّت أصلاً لجريان مادة الحركة الحادثة فى هذا الحيَّز الفراغى الغيبي المعروف بالعدم فهو كائن مهمته استيعاب ما يقع من تمدد أو زيادة من ارادة الله القدير من حركة أو سكون أو تكاثر وتشعُّب فلو أفردنا عملية ظهور الكون والذى يعد على ضخامة اتساعه وترامى اطرافه واستمرارية توسعه ذلك الكون الفسيح والذى لا زال من أسراره القدر الكبير يعد كحبة ملقاة فى فلاه كما جاء فى حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تشير الآيات القرآنية الى بداية نشأت الكون جملة واحدة كتلة صماء ملتصقة فى سورة الأنبياء الآية 29 ( أولم يرالذين كفروا أنَّ السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حى أفلا يؤمنون )
هذه الكتلة الهائلة التى هى الكون بعد ذلك كانت تمور وتسبح فى غيب من العدم هو عالم اللاشيء الذى تم فيه استيعاب عملية الفتق من انفجار رهيب تناثرت خلاله هذه الكتلة الهائلة وتحولت الى أجزاء ملتهبة ودخان كثيف نتج عن هذا الانفجار وتصاعد حتى اصبح بعد ذلم ما يعرف بالسماوات والارض وبقية الاجرام الفلكية وتم ذلك كله فى حيز ضئيل من ذلك المخلوق الهائل ألا وهو العدم اللانهائى ,
ومما سمعت من علم الأُميين ذلك العلم الذى اختص به رب العالمين الأمييّن تكريما لرسوله الكريم النبى الأمى الذى علم العالم ونشر الخير فى ربوع الارض وأمدَّ الناس جميعا بكل ما من شأنه رفعت قدرهم ورقى حياتهم وتقدمها من هذا العلم أنَّ لله تعالى فى ملكوته دواب فى حظائره تستطيع ابتلاع السموات
فمتى وكيف وأين هذه تساؤلات يطرحها العقل البشرى فى محاولة منه لإدراك فهمها والاحاطة بعلمها وهذا الامر يبدو حيويا وحتميا لإثراء فكرة أنَّ الانسان مميز بالعقل والتفكر والتدبر والتكريم الا إن بعض هذه المناحى من التفكر والبحث تصل ببعض المفكرين الى درجات من الغُّلو والفتنة تجنح بهم الى التفكر فى ذات الله سبحانه وتعالى الموجد لهذا الكون والقائم بتسيره بهذ السمط البديع بالغ الدقة والإحكام فى قدرة الاهية على ترتيب وتدبير أمر هذا الكون فى لحظة واحدة دون أدنى خلل ربما يغفل بعض هؤلاء المفكرين أن أين ومتى وكيف هى مخلوقات ايضا تقوم على تقويم وتفعيل سنن الكون فالزمن مثلا جعله الله لحساب مدة أجل الكون وما علق به من كائنات لها اجال معلومة تحدد عمر الاشياء وافتراض بعثها وقضائها فى حينه وهذا اى الزمن لا ينطبق على ذات الله التى اوجدت الزمن فقط ليناسب ما خلقه من مخلوقات فهو محدث اى لم يكن قبل الخلق لعدمه وايضا المكان حادث لم يكن قبل الخلق لعدمه خلقه الله لا ستيعاب حركة الكون وتكاثر أشياءه فالمكان مخلوق يحمل حركة وتكاثر وتشعُّب المخلوقات وهكذا كل مخلوق محدث لم يكن قبل الخلق فهو عدم أوجده الله لحكمة تُناسب إعمار الكون تنزَّه الله سبحانه أنْ ينطبق عليه شيء من الحوادث فهو الذى أحدثها ما أود قوله لتقريب الصورة عن ذلك الأمر الملتبس لدى بعض المفكرين مما قام بإبداعه الانسان نفسه من تلفاز وكمبيوتر وريبوت أوحى بها اليه علام الغيوب لينتفع بها وتكون له ذكرى وتدبر فالريبوت مثلاً وهو أذكى المخترعات وأعلاها تقنية أمَده الانسان بكل المعلومات فى شتى مناحى العلم حتى جاز تسميته بالانسان الألى فهذا الاختراع بكل دقته وكل علومه ومعلوماته وتقنياته العالية لا يستطيع الإحساس بصانعه أو معرفة أى شيء عن كنه صانعه هكذا ولله المثل الأعلى فالانسان لا يعرف ولا يستطيع الوصول الى حقيقة ذات الله العلية لأن محدودية خلقه وعلمه قاصرة على تسوية شأنه وتدبير أمره المعيشى حتى يتفكر فى ملكوت الله وليس فى ذاته سبحانه أراد الله ايجاد هذا الكون فكان بمقتضى حكمته التى لا ندركها كيفاً أو كماً إنما نستجليها فكرا وإيماناً ونرصدها خضوعاً وحبا وإجلالاً لذات موجدة محكمة السيطرة على مجريات ما كان وما سيكون من غيب منذ البدء وحتى منتهى الدنيا فالعدم فى حول الله وقدرته هو مادته فى الخلق
بقلم : أحمد الخليلى \ قنا \ قوص 20 \ 4 \ 2011 م كتب أصل هذا البحث في عام الفين وسبعه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق