اصدار جديد:
…………………
وصلتنا هدية رائعة من الشاعر العراقي الكبير الاستاذ فرحان آل عبيد الفاضل،تتمثل بمجموعته الشعرية الجديرة بالمتابعة والإعتزاز حقاً،مع خالص شكرنا وتقديرنا والسلام..
،،،
تقديم الاستاذ الناقد كريم القاسم:
……………………………………………
احسنت النشر اخي العزيز أستاذ غازي ابوطبيخ ...
هذا الديوان (مزرعة الصمت) لم يكن وليد اليوم بل منذ كم عام على ما أتذكر ، وكتبت فيه مقالا نقديا عريضا ، وقد تضمن من جميل القصيد وبليغها ، وباهداف ومواضيع متنوعة شتى . والشاعر الكبير ابامحمد (فرحان سعدون) ليس شاعرا وليد الصدفة او وليد رغبة جامحة ... انما هو قلم وليد ظروف وخلايا دراسة وتعب وجد ومران وخبرة ، فهو من رعيلٍ لايطبع الحرف الا بعد الوثوق به ويُحسِن موضعه . وله صولات وجولات منذ زمن بعيد ، حتى كان هو القلم المفوَّه في مدينته ، والقلم الذي يُشار اليه في المحافل ، إلا إنه لايرغب الاعلام والاضواء ، وهذا حال رواد الشعر والادب عندنا . الشاعر فرحان سعدون له دَين في عنقي ، فقد قدحَ روح الادب في ذاتي مُذ كنت طفلا ، فركز اول لبنة حرف وادب ، وكان مثالنا الأعلى ، حتى تأثر به جيل كبير من اللذين هم الآن في عداد اهل الادب ....
وعندما يجتمعون ، فالكل يقول : تأثرتُ بالأستاذ فرحان سعدون ....
ورغم معاناته مع مايلازمه من مرض وضعف القلب إلا انه (داينمو) فعّال لايقبل التوقف والهزيمة ، يتأثر لمواقف الوطن ، وكأنه يحمل الوطن بين كفيه ، فيتألم ويئِن وينزف شعرا .
جسده في عالم ، وحبه للوطن في عالم آخر ، هكذا هو خلق الاديب الرزين والقلم الرصين .
عندما تجالسه ، سيبحر بك الى حديث لايُمَل ، والى ذكريات قد تجدها اشبه بأفلام هوليود .
لشدة تأثره بالتقاط الصور الشعرية والاحتفاظ بها ، كان يخرج في اليوم الماطر الشديد ، ليشاهد لحظة ارتطام قطرة المطر بسطح ماء النهر وما يتولد من شكل غريب لماء متدفق الى الأعلى ناثرا حواليه قطرات ماء باتجاهات شتى . مَن يبحث عن هكذا جمال لابد انه يحمل بين ثناياه بصمة شاعر ... نعم هكذا هو إحساس الشاعر الشاعر ، وإلا لاشعر ولاشعراء .
امنياتنا لك اخي الكبير الغالي .... واستاذي النبيل ... بموفور الصحة والعافية ، فأنت نبراس خير واشعاع محبة .... ومازلت وافر العطاء ...لقلبك الحياة ...
احترامي الكبير .
،،،
…………………
وصلتنا هدية رائعة من الشاعر العراقي الكبير الاستاذ فرحان آل عبيد الفاضل،تتمثل بمجموعته الشعرية الجديرة بالمتابعة والإعتزاز حقاً،مع خالص شكرنا وتقديرنا والسلام..
،،،
تقديم الاستاذ الناقد كريم القاسم:
……………………………………………
احسنت النشر اخي العزيز أستاذ غازي ابوطبيخ ...
هذا الديوان (مزرعة الصمت) لم يكن وليد اليوم بل منذ كم عام على ما أتذكر ، وكتبت فيه مقالا نقديا عريضا ، وقد تضمن من جميل القصيد وبليغها ، وباهداف ومواضيع متنوعة شتى . والشاعر الكبير ابامحمد (فرحان سعدون) ليس شاعرا وليد الصدفة او وليد رغبة جامحة ... انما هو قلم وليد ظروف وخلايا دراسة وتعب وجد ومران وخبرة ، فهو من رعيلٍ لايطبع الحرف الا بعد الوثوق به ويُحسِن موضعه . وله صولات وجولات منذ زمن بعيد ، حتى كان هو القلم المفوَّه في مدينته ، والقلم الذي يُشار اليه في المحافل ، إلا إنه لايرغب الاعلام والاضواء ، وهذا حال رواد الشعر والادب عندنا . الشاعر فرحان سعدون له دَين في عنقي ، فقد قدحَ روح الادب في ذاتي مُذ كنت طفلا ، فركز اول لبنة حرف وادب ، وكان مثالنا الأعلى ، حتى تأثر به جيل كبير من اللذين هم الآن في عداد اهل الادب ....
وعندما يجتمعون ، فالكل يقول : تأثرتُ بالأستاذ فرحان سعدون ....
ورغم معاناته مع مايلازمه من مرض وضعف القلب إلا انه (داينمو) فعّال لايقبل التوقف والهزيمة ، يتأثر لمواقف الوطن ، وكأنه يحمل الوطن بين كفيه ، فيتألم ويئِن وينزف شعرا .
جسده في عالم ، وحبه للوطن في عالم آخر ، هكذا هو خلق الاديب الرزين والقلم الرصين .
عندما تجالسه ، سيبحر بك الى حديث لايُمَل ، والى ذكريات قد تجدها اشبه بأفلام هوليود .
لشدة تأثره بالتقاط الصور الشعرية والاحتفاظ بها ، كان يخرج في اليوم الماطر الشديد ، ليشاهد لحظة ارتطام قطرة المطر بسطح ماء النهر وما يتولد من شكل غريب لماء متدفق الى الأعلى ناثرا حواليه قطرات ماء باتجاهات شتى . مَن يبحث عن هكذا جمال لابد انه يحمل بين ثناياه بصمة شاعر ... نعم هكذا هو إحساس الشاعر الشاعر ، وإلا لاشعر ولاشعراء .
امنياتنا لك اخي الكبير الغالي .... واستاذي النبيل ... بموفور الصحة والعافية ، فأنت نبراس خير واشعاع محبة .... ومازلت وافر العطاء ...لقلبك الحياة ...
احترامي الكبير .
،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق