الاستجمام في العوالم الحالمة...
تأملات في نص ( أنثى من موسيقى)
للشاعر البصري أحمد أبو الفوز..
تأملات في نص ( أنثى من موسيقى)
للشاعر البصري أحمد أبو الفوز..
بقلم الاديب غسان الحجاج:
،،،
الجهات المغلقة التي تضيق لمستوى رئةٍ لا تستطيع إقناع شهقتها بالخروج وربما الى حد بصيص يلفظ انفاسه الأخيرة و التي تحاصر الانسان كدخان يتفشى في الوجود بسبب منغصات الحياة الضاغطة الى حد يصعب احتماله في بعض الأحيان كل ذلك يتلاشى أمام الساحر العجيب (الحب ) ذاك النابض باللذة والحرقة معاً ذاك المبكي والمضحك في آن واحد ذاك الذي يمشي كالبرق في العروق ولاغرو فهو سليل المعجزات فكما ان الماء سر الحياة فأن الحب سر الشعر وكأنه نواة الانفجار الكوني النفساني لخلق الشاعرية حتى لا نستطيع احصاء هذه الطاقة العجيبة في تحولاتها وفي تمرد الزخم حتى في لحظاته الكامنة قبيل ولادتهِ الطبيعية فلا وجود للعمليات القيصرية في عالم الأدب والإبداع .
هذه المقدمة اوحى بها نص الشاعر
المبدع احمد ابو الفوز وهو يخلق عوالمه الشعرية بتفجير انفعالاته الإيجابية ورسم الأشياء بطريقة مغايرة مستخدماً الانزياح كمسرح لفنه الحداثوي المبتكر .
فعلى سبيل المثال
وحي ثالث من كأسي في إشارة الى دخول عالم اللاوعي والتحرر من القيود التي يمارسها الوعي أحياناً...
سلالم صوتك موسيقى هو ابتكار لطيف لافت للنظر ..نسجته رهافة الإحساس من حرير الأبجدية كما تجلى في مقاطع النص المختلفة .
فما يسترعي الانتباه ان النص مبني من مقاطع (ومضات) كائنات شعرية مفعمة بالحياة وهذه المقاطع كسفن بحرية تكون أسطولاً متكاملاً عند جمعها مع بعضها مثل كواكبٍ تدور حول قلب الشاعر المضيء ..
فلنتطلع الى هذه الومضة العابقة :
،،،
الجهات المغلقة التي تضيق لمستوى رئةٍ لا تستطيع إقناع شهقتها بالخروج وربما الى حد بصيص يلفظ انفاسه الأخيرة و التي تحاصر الانسان كدخان يتفشى في الوجود بسبب منغصات الحياة الضاغطة الى حد يصعب احتماله في بعض الأحيان كل ذلك يتلاشى أمام الساحر العجيب (الحب ) ذاك النابض باللذة والحرقة معاً ذاك المبكي والمضحك في آن واحد ذاك الذي يمشي كالبرق في العروق ولاغرو فهو سليل المعجزات فكما ان الماء سر الحياة فأن الحب سر الشعر وكأنه نواة الانفجار الكوني النفساني لخلق الشاعرية حتى لا نستطيع احصاء هذه الطاقة العجيبة في تحولاتها وفي تمرد الزخم حتى في لحظاته الكامنة قبيل ولادتهِ الطبيعية فلا وجود للعمليات القيصرية في عالم الأدب والإبداع .
هذه المقدمة اوحى بها نص الشاعر
المبدع احمد ابو الفوز وهو يخلق عوالمه الشعرية بتفجير انفعالاته الإيجابية ورسم الأشياء بطريقة مغايرة مستخدماً الانزياح كمسرح لفنه الحداثوي المبتكر .
فعلى سبيل المثال
وحي ثالث من كأسي في إشارة الى دخول عالم اللاوعي والتحرر من القيود التي يمارسها الوعي أحياناً...
سلالم صوتك موسيقى هو ابتكار لطيف لافت للنظر ..نسجته رهافة الإحساس من حرير الأبجدية كما تجلى في مقاطع النص المختلفة .
فما يسترعي الانتباه ان النص مبني من مقاطع (ومضات) كائنات شعرية مفعمة بالحياة وهذه المقاطع كسفن بحرية تكون أسطولاً متكاملاً عند جمعها مع بعضها مثل كواكبٍ تدور حول قلب الشاعر المضيء ..
فلنتطلع الى هذه الومضة العابقة :
"عند شُرفتينِ بَحريتينِ مَفضوحتينِ
ـ معابدِ عينيكِ ، وتراتيلِ خَطوي ـ
كَاَجملِ فيلمٍ سينمائيٍّ ، يُمنع فِيه عرض الاَعرافِ و
التقاليدِ."
نرى مشهداً واقعياً خلق من صلب نبضة الشاعر فلقد أتاح المكان ( شرفتينِ) و كائنات تتنفس الحدث ( معابد عينيك وتراتيل خطوي)
والحدث نفسه ( اجمل فيلم سينمائي)
فلا تقاليد ولا أعراف تقيد جماله الراقص في ذهن الشاعر الذي كان يتنفس تحت اعماق اللاوعي اذ كلما اكمل مقطعا شرب نخباً آخر مع الايحاءِ لكي لا يصحو من الحلم وتحلق فراشات نشوته تخط بألوانها صوراً شعرية ثلاثية الأبعاد وهي ترتدي فساتين أحلامه النرجسية فهو يرى الأشياء طوع فكرته ويمارس تكتيك الانزياح عليها .
فالنرجسية مع الفطرة الشاعرية ثنائي يعزف كل أشكال الجمال الشعري وبالإشارة الى مصطلح الثنائي كان النص زاخراً بالثنائيات بين هو وهي كما في (بعد وحي ... و سلالم صوتكِ)
( معابد عينيك وتراتيل خطوي )
(هيثمة مثلي ،لا تكف عن الطيران و مقطوعة مثلكِ ،لن تموت أنثى من موسيقى ) ليتعانق المعنى بين هذه الثنائيات شكلاً ومضمونا ً.
كان النص مذهلاً يستحق التأمل والاستجمام في عوالمه الحالمة..احسنت ايها الشاعر الجميل..
ـ معابدِ عينيكِ ، وتراتيلِ خَطوي ـ
كَاَجملِ فيلمٍ سينمائيٍّ ، يُمنع فِيه عرض الاَعرافِ و
التقاليدِ."
نرى مشهداً واقعياً خلق من صلب نبضة الشاعر فلقد أتاح المكان ( شرفتينِ) و كائنات تتنفس الحدث ( معابد عينيك وتراتيل خطوي)
والحدث نفسه ( اجمل فيلم سينمائي)
فلا تقاليد ولا أعراف تقيد جماله الراقص في ذهن الشاعر الذي كان يتنفس تحت اعماق اللاوعي اذ كلما اكمل مقطعا شرب نخباً آخر مع الايحاءِ لكي لا يصحو من الحلم وتحلق فراشات نشوته تخط بألوانها صوراً شعرية ثلاثية الأبعاد وهي ترتدي فساتين أحلامه النرجسية فهو يرى الأشياء طوع فكرته ويمارس تكتيك الانزياح عليها .
فالنرجسية مع الفطرة الشاعرية ثنائي يعزف كل أشكال الجمال الشعري وبالإشارة الى مصطلح الثنائي كان النص زاخراً بالثنائيات بين هو وهي كما في (بعد وحي ... و سلالم صوتكِ)
( معابد عينيك وتراتيل خطوي )
(هيثمة مثلي ،لا تكف عن الطيران و مقطوعة مثلكِ ،لن تموت أنثى من موسيقى ) ليتعانق المعنى بين هذه الثنائيات شكلاً ومضمونا ً.
كان النص مذهلاً يستحق التأمل والاستجمام في عوالمه الحالمة..احسنت ايها الشاعر الجميل..
نص الشاعر ( احمد ابو الفوز) :،،،
بعد وحيٍ ثالثٍ مِن كاْسِي..
الشارع العتيق.. قيافات مسيري.. فَـ سلالم صوتك..
كَنكهٍ مُوسيقيٍّ راقٍ اِحتسيتُ!
بعد وحيٍ ثالثٍ مِن كاْسِي..
الشارع العتيق.. قيافات مسيري.. فَـ سلالم صوتك..
كَنكهٍ مُوسيقيٍّ راقٍ اِحتسيتُ!
عند شُرفتينِ بَحريتينِ مَفضوحتينِ
ـ معابدِ عينيكِ ، وتراتيلِ خَطوي ـ
كَاَجملِ فيلمٍ سينمائيٍّ ، يُمنع فِيه عرض الاَعرافِ و
التقاليدِ.
ـ معابدِ عينيكِ ، وتراتيلِ خَطوي ـ
كَاَجملِ فيلمٍ سينمائيٍّ ، يُمنع فِيه عرض الاَعرافِ و
التقاليدِ.
يَجهشُ اللّحنَ فوق كلّ الاَمكنةِ ،
فتوحات هوى.. لا تعرف الهدنةَ ،
ورغوات شوق...تتعالىٰ شيئاً فـَ شيئاً،
خالعةً فساتينَ نومِ الحروفِ ، مُرتديةً اَجملَ اَحلامِها.
فتوحات هوى.. لا تعرف الهدنةَ ،
ورغوات شوق...تتعالىٰ شيئاً فـَ شيئاً،
خالعةً فساتينَ نومِ الحروفِ ، مُرتديةً اَجملَ اَحلامِها.
هيثمة مثلي.. لاتكفّ عَن الطّيرانِ ،
ومقطوعة مثلكِ..
تعشق اَصابعُ جيوفاني مارادي عَزفها...لن تموت " اُنثىٰ مِن موسيقىٰ "
ومقطوعة مثلكِ..
تعشق اَصابعُ جيوفاني مارادي عَزفها...لن تموت " اُنثىٰ مِن موسيقىٰ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق