الجمعة، 18 يناير 2019

الاديب حميد العنبر الخويلدي في حوار مع الشاعرة رجاء البوعلي..وجه اخر للمرآة انطلاقاً من مطالعة الاستاذ القيسي،



الاديب الخويلدي 
في حوار مع الشاعرة رجاء البوعلي..
وجه اخر للمرآة انطلاقاً من مطالعة الاستاذ القيسي،
مع التقدير:
،،،
ظاهرة الجثمنة في التَّصيُّر ..... تداخلُ 
ُ التحامِ الكيانِ بالكيان...
لم يعط القيسي ولو بقدر خُرم إبرة ناعمة جدا حيّزا
ولو كان لارتبك مُصَوَّرُ الراهنية..وانهزل
جدار الماضوية..
وتحصرم عنقود الكنف الجهوي..ذلك المُسْعِف
للوقت بالابدال والدفع ..واعني غامض
العرض وكما احددها....عبور.....راهنية عرض المعلن، بما نحن منه..والغايص في الجيب ..
واعني فيضة الكنف.. او المستقبل..
هذي قوى فيزيوزمكانية حتما هي عوامل الجثمنة في التصيّر..
قصدي من هنا مر القيسي بمسباره الرشيق 
حتما تأكيدية عيان...
اَوْفى التلمّسَ إدراكا في دائرة اللون المشار لها من قِبله..باعتباره التشخيصي الباهر..
والمبتكر بقياس الليفل المُشفّر من خلال حواسه بين اختلاطية القدر والمثال الواقع..
وهو يتناول مادته نقش أطباقا من الاقناعي والامتاعي ما يجعلك تُشير
الى نضج تجربة وقطع أدوار استحالة المجسات في بحيرة الروحاني منه...
ازرقا كان احمرا كان رماديا كان..اخضرا
باهتا ..كان يراوغ الاهتزازات ليكتب على سبورة اللاجهات .. ويغمض عينيه وفجأة 
يفتحها بقد بحر العرب استيعابا للفكرة والمنظور...نعم هنا ابتكار..هنا..ا.ا.
كان مدهشا ومندهشا من صوت يجيء من الجذور ..وضع يده على زمن النص اهتز قنباصه وتحركت بوصلة الشمال إلى الجنوب..توقف..مليا رأى بعين العارف احراش الأراك وزيزفون وادلهمام غرابيب تهامة ونجد..مرت في باله مراكب الذين عبروا فسجل في طلاسم النظرية..من نقش
بالسومري على رُقُم العصرنة وهو منفعلا 
يتحدث عن نظريات العبور..واعتباريات الموروث..قليلا هز حنكه وهذا فضل..لان الاعتراف اليوم بجهد الآخرين دخل نفق ودهليز الخمط النمطي الغير المحسوس..
سمع رغاء بعير ليلى العامرية وبثينة وجميل وهما بأي مكان يرتحلون من جهة الرمل إلى اللاادري من فرط العشق..وراى عيانا وكأنه 
القريب المقرب ..راى كثير وعزة..وهل سأل نفسه لماذا العذريات بالتوالي في زمن فكري واحد ومرحلة خلق متصاعد عمودية نحو نقطة الذروة في المشروع ...قيس وليلى..جميل وبثينة...كثير وعزة..وعساني ما اخطاءت 
وما انا بمتخصص تاريخاني...
ارجو تأمل الحال واستيضاح المَاَل..
فلعلنا الواجدون الحلقة المفقودة..لنمسك بالرابط الاعتباري الذي يقودنا باتجاه نُظُم 
النقد العربي الحثيث.. مانشبع به غرور المرحلة..
رجاء البوعلي
تلك المبتكرة البُنْيةَ المثيرةَ..ويالها من حظوظ مبصرة استدعتها في تلك اللحظة الكثيفة ان تمسك الريشة والمداد..وهي تتنسم ريح عكاظ بوقت عصرنة البرج المضيء المبرق..متذكرة كيف كان اهلنا لو حلَّ بهم القحط ..حيث الذهاب والصعود على القمم العالية جالبين معهم اباكيرا بقراً نشيطا إلى القمة وربط وعاء مليء بالزيت الثقاب سريعا واشعاله في الأعالي وترك العجول البقرات من سفح وقمة الى اخرى مستشيطات من الحريق الذي شبَّ بذيولها 
...وكم كان المنظر مهول ومدهش في ظلام الليل الدامس.. 
كل هذا تيمنا بنزول الغيث وهضم عقيرة المحول...
واليوم نحن والبوعلي رجاء أبناء الكنف الغايص في زمن اباكير البقر..نعم فلسفةً كنا قوة طرف وحافة تختبي في جيبها نضرب عليهم بشفرات غير مدركة منهم لولا التفسير ..والحافة الاخرى محققا عبورهم بعد اكمال العرض في راهنيته والتي اعتقد انها حداثة وقتها وجيلها.. 
استجمع ..واقول ان الموضوع في حاصل حركته الجوهرية في ماهيات الوجود..له
طرفان او قل. حافتان تربطهما بؤرة برمودية تنبسط فتنبسط معها الطرفان 
وتتقلص على طريقة الزَّم فتنطبق عليها طرفاها..وبهذي الدينامية يدخل الذاتي الحس والعقلنة الذهنية..وعوامل التخلق 
بجميع طاقاتها الوجودية من الميتافيزيقيا 
واعني الكنفيات المحددة في الموضوع ولا انسى الألفاظ ..وكذلك طاقة الواقع النوعية...
القيسي ..شاكرا لقد اَهِلْتَ من خِرْجي ما اعتقده..
دمت استاذنا الراسم أثرا...
حرفية نقد اعتبارية في 4...1....2019
حميد العنبر الخويلدي....على هامش 
نصيَّ الشعر للشاعرة البوعلي رجاء..والنقد للناقد المعاصر استاذنا وحبيبنا جمال القيسي 
اجعلني شطحت 
عذرا شكرا..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق